السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
تحية خالصة شيخنا أبو أيهاب أخي الفاضلdampyyy أنت أسأت فهمي , فأنا لم أقصد بالقاتل و المقتول الخوارج و المنافقين و المندسين بين الصحابة رضوان الله عليهم , بل أقصد بالقاتل والمقتول الصحابة الكرام الذين تقاتلوا فيما بينهم , فهم إخوة فيما بينهم , و فيهم المبشرون بالجنة وفيهم الذين شهدوا البيعة وفيهم الذين شهدوا معركة بدر الكبرى وهؤلاء كلهم مغفور لهم بإذن الله ولا تمسهم النار . فأنا أنقل لك دائما ما قاله الشيخ محمود شاكر في كتابه التاريخ الإسلامي : ومع ما في هذه المعركة من الهول الذي زاد فيه المؤرخون , علينا أن نتروى قليلا فننظر هل كانت معركة بين أعداء ألدّاء كما توصف , أم بين أحبة أوقع الشيطان بينهم فطاشت أحلامهم , ثم ثابت ? ويمكن أن نتعرف على هذا من النتائج , كانت رؤوس جيش البصرة لا شك طلحة و الزبير و عائشة فالننظر ما الرأي بهم ? التقى القعقاع بن عمرو التميمي أحد قادة جيش علي وحكمائه أثناء المعركة مع طلحة وهو يقاتل جريحا فقال له : يا أبا محمد إنك جريح فحبذا لو دخلت أحد البيوتات . فبطل يرى قائد خصومه جريحا فيطلب منه الخلود إلى الراحة من أجل العافية أم يجهز عليه ! وزار علي عائشة بعد المعركة , وضرب من تكلم عنها , و قال عندما شيعها في غرة رجب مع أخيها محمد بن أبي بكر : إنها زوجة نبيكم في الدنيا و الآخرة , و أعطاها مبلغا كبيرا من المال , و سير في ركبها عددا من النساء . و عندما زارها في دار عبد الله بن خلف كان عدد من الجرحى المختبئين في تلك الدار , و هو يعرف مكانهم و مكان غيرهم , وقد تجاهل ذلك وكأنّ لم يعلم شيئا , إذ لم يكونوا خصوما كما يصور ذلك بعضهم , فلو كانوا كذلك لنالوا ما نالوا . كما كان قد طلب من جنده ألا يجهزوا على جريح , ولا يتبعوا هاربا , ولا يدخلوا دارا , ولا يحوزوا مالا , ولايؤذوا طفلا ولا غير مقاتل مصرّ معاند , وهذا كله يدل على الأخوة التامة ولكن أوقع الشيطان بينهم , ولكل وجهة نظره و اجتهاده الخاص , وهو مأجور بإذن الله . اللهم صل و بارك على سيدنا محمد وعلى آله و صحبه وسلم. اللهم ارزقنا حبهم و حب من يحبهم |
اللهم اجعل له بكل حرف حسنة و حط عنه بكل حرف سيئة اللهم و جازه إحسانا و ارزقه من لدنك رحمة و مغفرة اللهم إنا نشهد له بالصلاح و التقوى اللهم ورد في صحيح مسلم وسنن أبى داود من حديث أنس أن النبى صلى الله عليه و سلم مَرَّ بجنازة فَأُثنى عليها خيراً فقال النبى صلى الله عليه و سلم: ((وجبت وجبت وجبت)). ومر بجنازة، فَأُثنى عليها شرا فقال النبى صلى الله عليه و سلم: ((وجبت وجبت وجبت))، فقال عمر: فدى لك أبى وأمى. مر بجنازة فأُثنى عليها خيراً فقلت: وجبت وجبت وجبت. ومر بجنازة أخرى فأُثنى عليها شراً فقلت: وجبت وجبت وجبت؟ فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم: ((من أثنيتم عليه خيراً وجبت له الجنة , ومن أثنيتم عليه شراً وجبت له النار، فأنتم شهداء الله فى الأرض، أنتم شهداء الله فى الأرض اللهم إنا نشهد له بالصلاح و الورع و التقوى اللهم فأوجب مدخله و أحسن نزله يا رب اللهم فاغسله بالماء و الثلج و البرد، و نقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس اللهم و ارزقه الجنة اللهم و ارزقه الجنة اللهم و ارزقه الجنة اللهم و ارزقه الجنة اللهم و ارزقه الجنة اللهم و ارزقه الجنة إنا لله و إنا إليه راجعون سبحانك اللهم إني كنت من الظالمين و لا حول و لا قوة إلا بك نسألك اللهم العمل الطيب و الرفقة الطيبة |
رحمك الله يا ابو ايهاب
|
لقد كان ابو ايهاب ذو حجة قوية وبرهان ساطع عبر رجوعة للكتاب والسنة وهذه شهادة حق ... رحمك الله أبو ايهاب ووسع مدخلك |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.