لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ
-------------------------------------------------------------------------------- ( لاَ أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ) [ ] في هذا الوقت، وكذا ( وَلاَ أَنتُمْ عَابِدُونَ مَآ أَعْبُدُ) [3] انقضى هذا، ثم قال ( وَلاَ أَنَآ عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ) [4] فيما استُقبِلَ ( وَلاَ أَنتُمْ عَابِدُونَ مَآ أَعْبُدُ) [5] مثله، وكان في هذا دلالة على نبوته صلى الله عليه وسلم لأن كل من خاطبه بهذه المخاطبة لم يُسلِمْ منهم أحد، وكذا الذين خاطبهم بقولهم ( سَواءٌ عَلَيهِمْ أأَنذرتَهُمْ أم لم تُنذِرْهُمْ لا يُؤمِنُونَ) ( أَنتُمْ عَابِدُونَ) مبتدأ وخبر، وكذا "أَنَآ عَابِدٌ" على حذف الواو، ومعناها ولم تنصب "لا" كما تنصب "ما" لأن "ما" أدخَلُ في شَبهِ ليس فَنَصَبْت كما نصبت ليس. -------------------------------------------------------------------------------- الجملة جواب النداء مستأنفة. |
وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ
-------------------------------------------------------------------------------- ( لاَ أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ) [2] في هذا الوقت، وكذا ( وَلاَ أَنتُمْ عَابِدُونَ مَآ أَعْبُدُ) [ ] انقضى هذا، ثم قال ( وَلاَ أَنَآ عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ) [4] فيما استُقبِلَ ( وَلاَ أَنتُمْ عَابِدُونَ مَآ أَعْبُدُ) [5] مثله، وكان في هذا دلالة على نبوته صلى الله عليه وسلم لأن كل من خاطبه بهذه المخاطبة لم يُسلِمْ منهم أحد، وكذا الذين خاطبهم بقولهم ( سَواءٌ عَلَيهِمْ أأَنذرتَهُمْ أم لم تُنذِرْهُمْ لا يُؤمِنُونَ) ( أَنتُمْ عَابِدُونَ) مبتدأ وخبر، وكذا "أَنَآ عَابِدٌ" على حذف الواو، ومعناها ولم تنصب "لا" كما تنصب "ما" لأن "ما" أدخَلُ في شَبهِ ليس فَنَصَبْت كما نصبت ليس. -------------------------------------------------------------------------------- جملة "ولا أنتم عابدون" معطوفة على جواب النداء، "ما": اسم موصول مفعول به لـ "عابدون". |
وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ
-------------------------------------------------------------------------------- ( لاَ أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ) [2] في هذا الوقت، وكذا ( وَلاَ أَنتُمْ عَابِدُونَ مَآ أَعْبُدُ) [3] انقضى هذا، ثم قال ( وَلاَ أَنَآ عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ) [ ] فيما استُقبِلَ ( وَلاَ أَنتُمْ عَابِدُونَ مَآ أَعْبُدُ) [5] مثله، وكان في هذا دلالة على نبوته صلى الله عليه وسلم لأن كل من خاطبه بهذه المخاطبة لم يُسلِمْ منهم أحد، وكذا الذين خاطبهم بقولهم ( سَواءٌ عَلَيهِمْ أأَنذرتَهُمْ أم لم تُنذِرْهُمْ لا يُؤمِنُونَ) ( أَنتُمْ عَابِدُونَ) مبتدأ وخبر، وكذا "أَنَآ عَابِدٌ" على حذف الواو، ومعناها ولم تنصب "لا" كما تنصب "ما" لأن "ما" أدخَلُ في شَبهِ ليس فَنَصَبْت كما نصبت ليس. -------------------------------------------------------------------------------- "ما": مفعول به لـ "عابد". -------------------------------------------------------------------------------- |
وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ
-------------------------------------------------------------------------------- ( لاَ أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ) [2] في هذا الوقت، وكذا ( وَلاَ أَنتُمْ عَابِدُونَ مَآ أَعْبُدُ) [3] انقضى هذا، ثم قال ( وَلاَ أَنَآ عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ) [4] فيما استُقبِلَ ( وَلاَ أَنتُمْ عَابِدُونَ مَآ أَعْبُدُ) [ ] مثله، وكان في هذا دلالة على نبوته صلى الله عليه وسلم لأن كل من خاطبه بهذه المخاطبة لم يُسلِمْ منهم أحد، وكذا الذين خاطبهم بقولهم ( سَواءٌ عَلَيهِمْ أأَنذرتَهُمْ أم لم تُنذِرْهُمْ لا يُؤمِنُونَ) ( أَنتُمْ عَابِدُونَ) مبتدأ وخبر، وكذا "أَنَآ عَابِدٌ" على حذف الواو، ومعناها ولم تنصب "لا" كما تنصب "ما" لأن "ما" أدخَلُ في شَبهِ ليس فَنَصَبْت كما نصبت ليس. |
لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ
-------------------------------------------------------------------------------- ( لَكُمْ دِينُكُمْ..) [ ] مبتدأ، وكذا ( وَلِيَ دِينِ) وحُذِفَتِ الياء من ديني لأنه رأس آية فحسن الحذف لتتفق الآيات، ومن فتح الياء في قوله "ولِيَ" قال: هي اسمٌ فكرهتُ أن أخلَّ به، ومن أسكنها قال: قد اعتَمَدتْ على ما قبلها في موضع نصب. -------------------------------------------------------------------------------- الجملة مستأنفة. |
إِذَا جَاء نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ
-------------------------------------------------------------------------------- ( إِذَا..) [ ] ظرف زمان نصب بجاء ( نَصْرُ &# 649;للَّهِ) رفع بجاء ويجمع على أنصَار، والقياس أنصُرٌ ( وَ&# 649;لْفَتْحُ) عطف عليه. -------------------------------------------------------------------------------- "إذا": ظرفية شرطية متعلقة بمعنى الجواب "سبِّح". -------------------------------------------------------------------------------- |
وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا
-------------------------------------------------------------------------------- ( وَرَأَيْتَ ٱلنَّاسَ يَدْخُلُونَ) [ ] "يَدْخُلُونَ" في موضع نصب على الحال أو على خبر رأيت "أَفْوَاجاً" نصب على الحال جمع فوج، والقياس فوجٌ أفوُجٌ استُثقِلَ الحركة في الواو فشبَّهوا فَعْلاً بِفِعْلٍ. -------------------------------------------------------------------------------- جملة "يدخلون" حال من الناس، و"أفواجًا" حال من الواو. -------------------------------------------------------------------------------- |
فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا
-------------------------------------------------------------------------------- ( فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ..) [ ] أي اجعل تسبيحك بالحمد ( وَٱسْتَغْفِرْهُ) وكان يقول صلى الله عليه وسلم "إني لأَستَغْفِرُ الله في اليومِ والليلةِ مائة مَرّةٍ" ( إِنَّهُ كَانَ تَوَّاباً) خبر كان، والجملة خبر إِنّ وكانت في هذه السورة دلالة على نُبوّتِهِ صلى الله عليه وسلم؛ لأنها قبل الفتح. قال ابن عباس: فَعُرفَ أنه إِذا كانَ الفتح فَعَدَدْنَا أجله صلى الله عليه وسلم. قال قتادة: نزلت سورة الفتح ( إِذَا جَآءَ نَصْرُ ٱللهِ) بالمدينة. -------------------------------------------------------------------------------- الجار "بحمد" متعلق بحال من فاعل "سَبِّح"، وجملة "إنه كان توابا" مستأنفة. -------------------------------------------------------------------------------- -------------------------------------------------------------------------------- |
شكرا على الاعراب
|
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.