حوار الخيمة العربية

حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com:1/index.php)
-   خيمة التنمية البشرية والتعليم (http://hewar.khayma.com:1/forumdisplay.php?f=56)
-   -   الروزنامة الزراعية (http://hewar.khayma.com:1/showthread.php?t=81344)

ابن حوران 24-10-2009 11:02 PM

الروزنامة الزراعية
 
الروزنامة الزراعية

قبل عدة عقود لم يكن هناك حاجة لتنبيه المزارعين وتذكيرهم بواجباتهم التي عليهم القيام بها، لأنه بكل بساطة كانت غالبية المجتمع تمتهن الزراعة وتعرف ما عليها من استعدادات. هذا من جانب، ومن جانب آخر، فإن محدودية الواجبات الزراعية المتعلقة في قليل من أصناف المهام الزراعية، فالمزارع بمناطق (الديم، البعل، أي المعتمدة على الأمطار) كان يحترف زراعة الحبوب: قمح وعدس وشعير وذرة وبعض الأصناف القليلة الأخرى، ومزارع المناطق الجبلية كان عليه الاهتمام بأوقات التطعيم للأشجار، وتقليمها، ومربي الأغنام كان عليه معرفة أوقات (السفاد) ومستلزمات قص صوف الأغنام وأوقاتها، الخ.

لماذا الروزنامة الزراعية الآن؟

لم تعد مسائل الزراعة والمهارات الخاصة بكل أصنافها تُطرح في المجالس، كما كانت تُطرح في أيام (الخمسينات والستينات) من القرن الماضي وإننا نطرحها بالتحديد للأسباب التالية:

1ـ كثير من ملاك الأراضي، ابتعدوا عن أراضيهم وتُركت دون زراعة، وهم لا يعرفون حتى مواقعها، وإذا سئلوا عن سبب عدم زراعتها يجيبوا بسؤال: هو متى موعد الزراعة وماذا نزرع وما المطلوب منا.

2ـ كثير من أصحاب الحدائق والبساتين، الذين يستأجرون وكلاء، ولا يعرفوا الاستعدادات اللازمة.

3ـ كثير من أصحاب الحدائق، يداهمهم بعض الأخطار المتعلقة بالطقس ولا يعرفون كيفية التصرف معها.

4ـ كثير من أصحاب المزارع (دواجن، أبقار، الأغنام، وغيرها) يبيعونها أو يؤجرونها لعدم معرفة كيفية استثمارها بوجه سليم.

كيفية تقديم معلومات الروزنامة

سنحاول التذكير بما يجب عمله في مثل هذا اليوم من مواسم السنة، وسنبدأ بالزراعات الواسعة المعتمدة على الأمطار كونها تدعم الاقتصاد الوطني وتتخصص بالحبوب، ونمر على غيرها لتنبيه المهتمين بما يجب عمله.

اليوم 24/10/09

على أصحاب الأراضي (البعلية: المعتمدة على المطر) البدء في شراء البذار أو تحضيره إذا أرادوا زراعة (مبكرة).

لزراعة القمح في الأراضي التي أمطارها غير متيقن من أنها ستصل الى 350 ملم، وليس هناك ضمانة من أن يتساقط المطر بانتظام، أن يلجئوا الى زراعتها بواسطة المحاريث العميقة (15سم) وأكثر. والسبب في ذلك أنه إذا زرعت بالمحاريث السطحية وجاء المطر بكمية بسيطة فإن الإنبات سيتم في البذور ولكن إن توقف المطر لأسبوعين، فإن القمح سيموت ( يقال شعبياً أن البذور قبرت)، أما في حالة الزراعة العميقة، فإن ماء المطر البسيط لن يصل متعمقا الى موقع البذرة العميقة، وإن جاء المطر بغزارة فإن كمية الرطوبة الكافية ستبعد خطر الجفاف عن البذور.

يتبع غداً

ابن حوران 26-10-2009 12:35 PM

زراعة القمح

بعد فشل الحرب الأمريكية في فيتنام صرح وكيل وزارة الزراعة الأمريكي أثناء مقابلة مع صوت أمريكا مساء يوم 25/1/1975 بأن أمريكا لو استعملت سلاح الحبوب والمواد الزراعية والغذائية خاصة في فرض سياستها على دول العالم حماية لمصالحها لكان تأثيرها أفضل من تأثير الرصاص والسلاح الذي استعملته في فيتنام وأضاف (بأنه في عالم يعاني من المجاعة وأزمة نقص المواد الغذائية تكون المواد الغذائية أشد مفعولا من القوة والسلاح والرصاص).

أصبح معلوما أن تفتيت الملكية وهجرة العاملين بالزراعة الى الأعمال الأخرى والتي تدر ربحا أكثر من الزراعة، قد أثر على كميات الإنتاج المحلي من الحبوب كما أثر على انجراف وتعرية التربة وهو بالتالي يؤثر وطنيا على أكثر من صعيد.

وعليه فإن المالكين الجدد للأراضي والتي انتقلت إليهم بالإرث مطالبون بزراعتها من باب الانتماء الوطني حتى لو كانت عوائد ربحها قليلة للأسباب التالية:

1ـ وقف تعرية التربة الآتية من الرعي الجائر للأراضي غير المزروعة، والآتية من الرياح والأمطار الشديدة التي تسحب معها وجه التربة الخصب.

2ـ تلطيف أجواء المدن والقرى، بتغطية ما يحيط بها من أراضٍ بمحاصيل حقلية نافعة، وتخفف من آثار الزوابع والأتربة، وتزيد من مستويات هطول الأمطار.

3ـ الحفاظ على المحاصيل الرعوية والمهددة بالزوال نتيجة الرعي المبكر للأراضي غير المزروعة.

4ـ زيادة الإنتاج الكلي الوطني من المحاصيل الحقلية والتي تدخل في موضوع الأمن الغذائي الوطني.

الأصناف الواجب زراعتها

تقع كثير من الدول بأخطاء تتعلق بإدخال أصناف مستوردة من القمح، قد يكون إنتاجها عاليا في دول المنشأ، ولكنها تكون غير ناجحة في الدول التي تدخلها ظنا منها أنها ستعطيها نفس الإنتاج.

وفي الخمسينات والستينات من القرن الماضي كان المزارعون يلجئون الى اختيار أفضل السنابل قبل حصادها وإعطاءها علامات خاصة تفيد في انتخاب أفضل الأصناف، ويجري تكثيرها في مكان معزول للحصول على كمية من البذار التي تتصف بحسن نوعيتها كما ونزعا.

واليوم تقوم مديريات إنتاج البذور في هذه المهمة، وعلى المزارعين والهيئات النوعية التواصل مع تلك المديريات لتحسين أصناف البذار.

كمية البذور في الهكتار (10آلاف متر مربع)

تعتمد كمية البذار على كمية الأمطار التي تهطل أو يتوقع أنها تهطل في المنطقة، وعموما فإن كل كيلوغرام من القمح سينتج في الحقل يحتاج الى 505 لتر ماء. فإذا كانت كمية الأمطار التي هطلت على الأرض 300 ملم، فيعني أن الهكتار قد تلقى 3 آلاف متر مكعب من الماء أي 3 ملايين لتر، وبهذه الحالة فإن إنتاج الهكتار الواحد سيكون 600 كغم من القمح. ولو أصبحت كمية الأمطار النازلة هي 500 ملم فإن الإنتاج للهكتار سيكون طناً واحداً من القمح.

في تلك الحالة ستكون كمية البذار الواجب نثرها في الأرض للهكتار الواحد ستكون بين 80ـ 100كغم. فإن زادت تلك الكمية فإن الاصفرار المبكر في أوراق القمح سيظهر، وإن لم يظهر فإن الحبوب ستكون ضامرة وغير ممتلئة. وفي جميع الأحوال لن تزيد كمية الإنتاج. وإن قلت كمية البذار عن 80 كغم فإن الهواء سيتخلل بين النباتات ويجفف أرض الحقل مبكراً.

التسميد

ينصح بعض الخبراء تسميد حقول القمح ب 80 كغم من (الداي أمونيوم فوسفات)/هكتار وهو ما يطلق عليه الفلاحون اسم الثنائي، وهناك محذور من استخدام السماد في الأراضي التي لا تنزل بها أمطار كافية، أي لا تصل 350ملم سنويا، وبهذه الحالة فإن أوراق القمح الخضراء ستنمو بشكل جيد وعريض في أول شهرين مما سيزيد من كمية (النتح: فقدان الماء عن طريق ثغور النبات)، وبالتالي فإن القمح سيكون معرضا الى الجفاف المبكر قبل تكوين السنابل.

وهذا يحدث (أي المحذور) في الأراضي الخفيفة (الرملية)، لذا لا ينصح بالتسميد أكثر من 40 كغم/هكتار.

الدورة الزراعية

يلجأ مزارعو الحبوب في منطقة حوران (سوريا والأردن) باستخدام الدورة الثلاثية، أي سنة يزرع فيها القمح وسنة تزرع القطاني (عدس، فول، هرطمان) وسنة تترك الأرض بوراً (بلا زراعة).

ويلجأ مزارعو الجزيرة (نينوى والحسكة والقامشلي) الى استخدام الدورة الثنائية (نير ونير) أي سنة تزرع بالقمح وسنة تترك بورا (مرتاحة) ولتنفيذ الدورة الثنائية، تُحرث الأرض المتروكة بورا بالحراثة العميقة ثم تنعم بمحاريث (الدسكهارو)، وذلك في شباط/فبراير، وعندها فإنها ستحتفظ برطوبة تصل الى 40% مما نزل عليها من أمطار، ولنفرض أن المنطقة من تلك المناطق التي ينزل بها 400 ملم مطر سنوياً، فإنها ستصبح 560 ملم مطر. ويزيد الإنتاج بنسبة 40%.

نلتقي إن شاء الله

فسحة أمل 27-10-2009 01:22 PM

السلام عليكم ورحمة الله

شكراجزيلا لك أخي ابن حوران

موضوع قيم ومفيد
بارك الله فيك

ابن حوران 28-10-2009 08:33 AM

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

شكراً جزيلاً لتفضلكم بالمرور الكريم

ابن حوران 28-10-2009 08:37 AM

هذا الموسم في التراث الشعبي

يسمي الفلاحون منذ القدم المواسم بأسماء متعارف عليها في مناطقهم، وتركب الأمثال في كل موسم حسب التراث الشعبي وما يقابله من ذاكرة جماعية.

الصَفَاري (تشارين)

بعد أن يدخل أكتوبر/تشرين الأول يطلق الفلاحون في لبنان اسم تشارين، على أساس أنه سيلحق بتشرين الأول شهر تشرين الثاني/نوفمبر، فيجمع الشهران فيصبحان (تشارين).

أما في منطقة حوران (من سوريا والأردن) فيطلقون على هذا الموسم اسم (صَفَاري) وقد يكون لاصفرار أوراق الأشجار في الخريف علاقة بهذه التسمية.

ومن الأمثال التي تطلق في هذا الوقت من السنة:

(أيام الزيت .. أصبحت أمسيت) وهو كناية عن قصر النهار، أي ما أن يظهر الصباح حتى يلحقه المساء.

ومثل يقال بتحاشي وتجنب أكل لحم الماعز ( في الصفاري ما يتاكل السماري) أي في هذه الأيام تجنب أكل لحم الجدي والماعز. وسبب ذلك أن نهار تلك الأيام حار، وليلها بارد، فمن يخلد الى النوم لا يتغطى غطاءً كافياً في أول الليل حيث تبقى حرارة النهار، ثم يبرد الليل فجأة فيتأذى من يأكل لحم (السمار: الماعز).

نصائح مختلفة

لمربي النحل: من المعلوم أن ملكة النحل تضع 1200 بيضة يوميا في الربيع، وفي الصيف 200 بيضة وفي الشتاء 30 بيضة. أما في الخريف فإنها تضع 290 بيضة. وعليه فإن مربي النحل إذا ما أخذ آخر قطفة من العسل، ولم يكن يعمل حسابه لهذا الكم من النحل الناتج يومياً، فإن الخلية ستتعرض الى الجوع خصوصا إذا علمنا أنها ستجتاز فترة قليلة بالزهور، ومعرضة للأمطار، فعليه الاستعداد لتهيئة (الغذايات: أي تجهيز محلول القند الذي تتغذى عليه المملكة في مثل هذا الموسم).

لمربي الدجاج اللاحم: على صاحب مزرعة الدجاج اللاحم أن ينتبه الى التحكم بفتحات الشبابيك (في المزارع غير المغلقة) حتى لا تتعرض الكتاكيت والتي بعمر صغير الى نزلات برد معوية وإسهالات.

لمزارعي الحبوب: إذا أراد المزارع البدء في الزراعة أن ينتبه لما يلي:
1ـ ضرورة تعقيم القمح بمبيدات فطرية ضد مرض (السويد).
2ـ أن لا يحرث الأرض باتجاه الميلان، حتى لا تتعرض للتعرية.
3ـ إذا كانت الأرض متروكة، فعليه الانتظار ريثما تنبت نباتات الأدغال، ومن بعدها يقوم بالزراعة.

نلتقي إن شاء الله

ابن حوران 30-10-2009 11:09 AM

قطاف الزيتون

أصناف الزيتون

من أصناف الزيتون المعروفة عالمياً، (مانزنيللو) نسبة الزيت فيه بين 20ـ24% وهو صنف منتشر في منطقة الشرق الأوسط بكثرة، ويحمل أسماء محلية، منها (نابالي: نسبة الى بيت نابال في جنين/فلسطين) واسمه هذا منتشر في الأردن أيضاً، ويشكل أكثر من نصف الزيتون المزروع في الأردن والبالغ أعداد أشجاره أكثر من 12 مليون شجرة. ثماره متوسطة الحجم يصلح للتخليل والزيت. وفي العراق يسمى (بعشيقة: وهي قرية من قرى الموصل، يبدو أنها أول من زرع هذا الصنف).

صنف (جرافه) وهو من أصل تونسي (زرافة) ومنتشر في مناطق العالم، ونسبة الزيت فيه تزيد عن المنزنيللو قليلا، وثماره أكبر حجما منه. انتشاره أقل من سابقه.

صنف (فرانتويو) إيطالي الأصل، ثماره صغيرة جدا نسبة الزيت فيه تصل الى 35%. وهو من الأصناف القليلة التي تستخدم لزراعة بذورها من أجل التطعيم عليها.
صنف (شملالي): تونسي الأصل، ثماره صغيرة، وأغصانه متهدلة كأغصان شجر (الصفصاف الباكي) نسبة الزيت في الثمار 35%. وبذوره تصلح للزراعة بعد معاملتها بهيدروكسيد الصوديوم أو القرط الميكانيكي.

صنف (الليصي أو الصوري) ينتشر في مناطق لبنان وسوريا ولواء بني كنانة في الأردن، ويطلقون عليه اسم (الرومي) تعيش أشجاره أكثر من ألف عام، وتتميز ثماره متوسطة الحجم بوجود أربع نتؤات في أسفل الثمرة وكأنها قاعدة لكأس. نسبة الزيت فيه أكثر من 30% ويصلح للتخليل، وهو صنف مقاوم للأمراض.

وهناك أصناف منتشرة في مصر مثل (التفاحي) ويسمى في العراق (أشرسي) كما هناك أصناف مثل (الدكل والخستاوي: وهي أسماء لأصناف التمر) وحجم ثمرة (الدكل) يصل الى 9سم بطول الثمرة، ولا تصل نسبة الزيت في تلك الأصناف لأكثر من 1%، وتصلح للتخليل والحشو لكبر حجمها.

علامات نضج الثمرة

يرغب من يريد تخليل الزيتون أن تكون الثمار خضراء اللون وعليه القيام بالقطف قبل موسم العصير بثلاثة أسابيع على الأقل.

أما تلك التي تستخدم للزيت، فإن أعلى نسبة زيت (مختبرياً) تكون عندما تظهر بقع صفراء بحجم مؤخرة الدبوس على أكثر من نصف الثمرة، لكنها لا تعطي زيتاً، كالتي تظهر سوداء أو قاتمة، والسبب يعود لاستخدام المكابس في استخلاص الزيت، حيث يسهل في الناضجة جداً أكثر من تلك التي تنضج مختبرياً.

نصائح لقطاف الزيتون

هناك طرق ميكانيكية حديثة ترش بها الأشجار بمحلول خاص يجعل من هز الأشجار بواسطة جهاز يوضع في مقدمة الساحبة كفيلا بإنزال كل الثمار.

لكن، هنا، نشير الى طرق القطف اليدوية، وقبل كل شيء، فإن عادة الإثمار في الزيتون تكون على نموات عمرها سنتين، ولن تحمل عليها مرة أخرى.

وعليه فإن ضرب الأشجار بالعصا يقتل النموات التي ستحمل في العام القادم فتظهر ظاهرة المعاومة، (أي أن الأشجار تحمل عاما ولا تحمل بالعام الآخر) وهو اعتقاد خاطئ جداً. لذا على المزارع تجنب الضرب.

كما عليه بعد القطف أن يزيل السرطانات أي النموات التي تنمو بجانب الساق من أسفل، لأن كل واحدة من تلك السرطانات تأخذ ما يعادل 1.5 كغم من الثمار.

وعلى المزارع أن يعطي 1كغم من (سماد السوبرفوسفات) لكل عشرة سنوات من عمر الشجرة، وذلك في شهر ديسمبر/كانون الأول.

نلتقي إن شاء الله




ابن حوران 01-11-2009 07:36 PM

خراف عيد الأضحى

بقي أقل من شهر على عيد الأضحى، وهناك من المزارعين أو الهواة من يشترون مجموعة من الخراف ليقوموا ببيعها قبل العيد بيوم أو يومين من أجل مكسب بسيط. لن نتكلم عن موضوع رعاية الأغنام بالتفصيل، ولكننا سنوجه ملاحظاتنا الى أولئك الذين يحتفظون بمجموعة من الخراف، ماذا عليهم أن يفعلوا في موضوع التغذية، وقد نعود للحديث عن الأغنام في مناسبة أخرى.

الماء اللازم للخراف

يحتاج الخروف المربى بالحظيرة الى 5 لتر يوميا، ويفضل أن يشرب من ماء جيد غير ملوث، ولا مسحوب من مياه البرك الراكدة. وقد يستطيع خروف الرعي أن يتحمل العطش ليومين أو ثلاثة، لكن هذا سيؤدي الى تقليله من تناول الغذاء وبالتالي فإن مظهره الخارجي سيسوء ووزنه سيقل إذا ما تم إهمال السقي الجيد.

وقد تعرفت على مربين للأغنام في مناطق (أورطه خراب، والدراويش وأبو جربوعة وتلياره) شرق الموصل، كان واحدهم يربي حوالي عشرة آلاف خروف في آن واحد، ولا يقدم لها الماء، بل يقدم (المولاس) وهي بقايا معامل السكر، بالإضافة للشعير فقط. وبعد 70 يوما يكتمل نمو الخروف ليصل فوق 50 كغم.

التغذية

لن نتكلم عن تربية قطعان الخراف التي تربى من أجل اللحم، فهذه لها برنامجها الخاص، ولكننا سنتكلم عن خراف عمرها بحدود الستة أشهر، ففي حالة توفر العلف الأخضر يعطى الرأس الواحد حوالي 5كغم علف أخضر مع نصف كغم من التبن (يفضل تبن القطاني ـ عدس أو كرسنة أو هرطمان) وربع كيلوغرام من العلف المركز. وإن لم يتوفر العلف الأخضر يعطى حوالي 1 كغم من التبن مع 800غم ـ 1000غم من العلف المركز.

خلطة العلف المركز

يجب أن لا تقل نسبة البروتين الخام عن 15% في خلطة علف خراف العيد، وتقليل تلك النسبة سيزيد من نسبة الشحوم في الذبيحة

نخالة حنطة 25%
شعير مجروش 30%
كسبة بذور القطن 15%
نوى التمر المجروش 28%
ملح طعام 2%

كما يفضل وضع أحجار الملح بواقع حجر واحد لكل 100 رأس، وهي حجارة صناعية بنية اللون وزنها أكثر من 10كغم، تحتوي مجموعة كبيرة من الأملاح المعدنية يحتاجها الخروف في نموه.

نلتقي إن شاء الله


ابن حوران 12-11-2009 07:45 AM

الحصاد المائي

كما أن للقمح والحبوب الأخرى والفواكه والخضروات مواسمَ للحصاد، فإن للماء موسم للحصاد. وقد تتفوق أهمية الحصاد المائي على باقي مواسم الحصاد الأخرى، إذ على الماء تعتمد وِفرة المحاصيل الأخرى.

قبل عدة سنوات، كانت التدفق المائي أو المحصول المائي في البلدان العربية يعادل 330 مليار متر مكعب من الماء، وعندما نعرف أن عدد سكان البلدان العربية يقترب من إل 330 مليون نسمة، فإن نصيب الفرد الواحد يساوي ألف متر مكعب من الماء، أي حوالي 3 أمتار مكعبة في اليوم. وكانت دولة العراق تحتل المرتبة الأولى بين الدول العربية 81 مليار وتليها مصر 63 مليار فالسودان 57 مليار فالمغرب.

ومن المؤسف أن ثلثي تلك الكمية من المياه تذهب هدراً في مجاري الأودية والفيضانات الموسمية سواء من الأمطار أو سوء إدارة المصادر المائية، ففي الأردن مثلاً والذي يعتبر واحداً من أفقر بلدان العالم بالماء حيث لا تزيد كميات المياه عن مليار ونصف متر مكعب، فإن الفاقد في الأنابيب يعادل أكثر من نصف مياه البلد المتواضعة.

ما المقصود بالحصاد المائي؟

الحصاد المائي: يعني جمع المياه في موسمها، للاستفادة منها في غير موسمها لأغراض الشرب والغسيل والزراعة. وتقع معظم البلدان العربية في منطقة الحصاد المائي، حيث تقل كمية الأمطار في أكثر الأراضي العربية عن 200 ملم مطر سنويا، مما يستوجب الاعتماد على الحصاد المائي.

وتاريخ الحصاد المائي معروف في منطقتنا منذ آلاف السنين، فالسدود والحفائر والآبار، هي من وسائل وطرق الحصاد المائي. ومن يتجول في مناطق الوطن العربي، سيجد آثاراً رومانية وعثمانية لبرك اصطناعية لتزويد قوافل التجارة والحج وغيرها.

أما من باب التسلية المفيدة، فقد كان أجدادنا القريبون، عندما يرون أنفسهم في حالة فراغ، فإنهم يلجئون لحفر آبار الجمع، بين المراعي وعند حافات الأودية يستخدمونها لسقي الحيوانات.

معلومات عن المياه في الكرة الأرضية

تشكل مساحة المياه في الكرة الأرضية ثلثي مساحتها. أما حجم المياه بالأمتار المكعبة على الكرة الأرضية فتعادل 4.1 مليار كيلومتر مكعب. منها 97% من الماء المالح الموجود في البحار والمحيطات. و3% فقط من الماء العذب، والذي يوجد منه في القطبين الشمالي والجنوبي 77% و 22% كماء جوفي (أرضي)، وتشكل الأنهار والأمطار (المياه المدورة) 1% فقط من الماء العذب.

طرق تنفيذ الحصاد المائي

هناك عدة طرق لتنفيذ الحصاد المائي، فمن آبار الجمع الى السدود الترابية الى تقنين استخدام ماء المطر لنجعله مفيداً.

آبار الجمع: لنفرض أن قرية متكونة من ألف منزل مساحة سطوح منازلها 200 ألف متر مربع، والمنطقة تقع في خط مطر 300 ملم، فيكون حاصل ما يسقط على السطوح من ماء المطر يساوي 60 ألف متر مكعب أي 60 مليون لتر من الماء العذب، وتكون أثمان تلك المياه لا تقل عن 10 ملايين دولار (بأقل سعر يباع فيه مثل ذلك الماء). ولو حسبنا كلفة إنشاء آبار الجمع لتلك المياه (بالأسعار الحالية) لكانت 50 مليون دولار، أي أن تلك الكلفة ستعود خلال خمس سنوات. هذا بالإضافة الى توفير حساب تخزين المياه وإسالتها وصيانة شبكة المياه الخ، فإن مثل تلك المشاريع لو تم دعمها بتحمل كلفتها كاملة أو جزءا من تلك الكلفة لساهمت تلك الفكرة بحل الكثير من مشاكل المياه.

البرك الترابية: يمكن لأصحاب الحقول التي تقع في الأراضي المنحدرة أن يقوموا بتحويل مجرى وادي (موسمي) وتغطية أرضية البركة ببلاستيك وجمع ما لا يقل عن 10 آلاف متر مكعب سنوياً بكلفة لا تزيد عن 4 آلاف دولار، وهذه الكمية كافية لإرواء هكتار واحد من أراضي البساتين بطرق الري المقننة، أي أن ناتجها سيعادل 6 آلاف دولار فيما لو زرعت بالعنب أو الخوخ. ولا يقل عن 10 آلاف دولار فيما لو تم زراعتها بالبطاطس.

وعلى من يريد تنفيذ مثل تلك المشروعات أن يراعي فتحة التصريف (الماء الخارج) بحيث يخرج الماء الزائد عن سعة البركة بسهولة كيلا يهدم أطراف البركة بخروجه الفظ.

تقنين استخدام ماء المطر: لنفرض أن أحدنا يملك 12 هكتار من الأرض الواقعة في منطقة لا تزيد أمطارها عن 150 ملم، وهي أمطار لن تساعد في إنتاج الشعير، وهو محصول لا يحتاج كميات كبيرة من المياه.

في تلك الحالة، يجب التفكير بتحويل مياه الأمطار الساقطة الى ربع المساحة، أي الى 3 هكتار من الأراضي، كيف؟

يكون ذلك في الأراضي المنحدرة، بجعل المياه تتجمع في الجزء الأسفل من الأرض، دون حراثة الأرض العلوية، وبذلك سيدفع بثلثي الماء لتتوجه لإرواء ربع المساحة، أي أن الأرض ستكون وكأنها تقع في خط مطر 400 ملم وهي كمية كافية لإنتاج 6 طن من القمح الجيد من الثلاثة هكتارات الخاضعة للري المقنن.

وإن كانت في أراضي منبسطة، فبالإمكان استخدام المحراث الأسترالي الخاص بمثل تلك الأغراض، حيث يكون شكل (سلاح المحراث) كمغرفة (البوظة) يحفر ويضع بذرة القمح أو الشعير في مساحة منخفضة تتجمع فيها مياه الأمطار بمعدلات تعادل 4 أضعاف ما تناله البذرة في الطرق العادية، وستعطي الأرض محصولاً جيداً في كل مساحتها، وكأننا زرعنا خمس الأرض ووجهنا لها كل مياه الأمطار لها.

نلتقي إن شاء الله


ابن حوران 25-11-2009 12:13 PM

حصاد البطاطس

في مثل هذه الأيام يقوم المزارعون في معظم البلدان العربية بحصاد (قلع) البطاطا (البطاطس)، وهذا معروف باسم الحصاد الخريفي، أو حصاد العروة الخريفية كما يسمى في العراق.

لن ندخل في تفاصيل زراعة البطاطا، فقد نمر عليها عند موسم زراعة البطاطا في العروة الربيعية (شباط ـ آذار/فبرايرـ مارس). ولكن سنذكر باختصار أن هناك أكثر من 100 صنف من أصناف البطاطا المعروفة عالمياً (ولا نقصد البطاطا الحلوة). أول ما دخلها صنف (بنجي الهولندي) الذي عرفه العرب منذ الخمسينات من القرن الماضي، وهو صنف جيد المذاق ويحمل صفة البطاطا التي يعرفها أبناء المنطقة، لكن يُعاب عليه قلة إنتاجيته مقارنة بالأصناف التي أدخلتها الدوائر الزراعية العربية مثل (سبونتا) و (رادوزا) كبيرة الحجم وذات أشكال غير منتظمة، خصوصا عندما تختل عملية التسميد.

وعموما، فإن إنتاج الهكتار في العروة الخريفية لا يعادل نصف إنتاجه منها في العروة الربيعية والهكتار (10 آلاف متر مربع) تذكر الكتب والنشرات العربية أنه يُنتج حوالي 8ـ10 طن في العروة الربيعية، في حين وصل إنتاجه في محطة بحوث بستنة نينوى/الموصل في عام 1978، حوالي 30 طن.

علامات نضج البطاطا

تبقى نباتات البطاطا في أرضها بين 90ـ 110 يوم، وتبدأ أوراقها بالاصفرار لتدلل على بداية مرحلة النضج، وعلى المزارع إيقاف ماء الري قبل موعد الحصاد بأسبوعين الى ثلاثة.

وفي لبنان، لقد بدأ موسم الحصاد الخريفي منذ أكثر من أسبوع، في حين يتأخر الحصاد في العراق وأغوار الأردن بعض الشيء.

تتأثر نباتات البطاطس بانخفاض درجات الحرارة، فإذا ما انخفضت درجة الحرارة العليا عن 23 درجة مئوية و12 درجة للحرارة الصغرى، فإن النباتات ستكون عرضة للإصابة بمرض (اللفحة المتأخرة Late blight) والذي يسببه فطر (Spongospora) وهذا سيظهر على النموات الخضرية والدرنات (الثمار) سيكون بشكل منخفضات دائرية مملوءة بسبورات الفطر بنية اللون والمسحوقية القوام، وهذا سيؤثر على سعر الثمار من ناحية، ومن ناحية أخرى يجعلها لا تصلح للزراعة بالموسم القادم. وهنا على المزارع ضبط مواعيد الزراعة بما يتلائم مع منطقته وحسب معرفته بتاريخ التغيرات الجوية فيها.

كيفية الحصاد

تُزرع البطاطس على (مروز: خطوط) بين الخط والآخر 70ـ75سم وبين الدرنة والأخرى 25سم، وتزرع الدرنة على عمق 8ـ10سم في الثلث الأسفل من المرز (الخط) ويتم تصدير التربة الناعمة فوقها أولا بأول حتى لا تتعرض الدرنات الى الضوء ويتكون السولانين السام عليها وهو اللون الأخضر الذي يظهر على رؤوس البطاطس ذات النوعية الرديئة.

في المساحات الصغيرة يتم القلع يدويا بواسطة المسحاة وهي الكريك ذا الرأس المدبب وتقع أسفل الذراع قطعة خشب عرضية مثبتة بالذراع يضع العامل قدمه عليها ليسمح لسلاح الأداة التعمق في الأرض.

أما في المساحات الواسعة فيفضل استخدام المكائن التي لا تجرح رأس البطاطس، وأفضلها الفنلندية، فقد استخدمنا مجموعة من الآلات الروسية والبلغارية والإنجليزية فكانت الفنلندية أقلها إضرارا للثمار.

http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:y...s/Potatos8.jpg

وبإمكان الميكانيكي أو حتى المزارع تحوير الآلة التي تجرح ثمار البطاطا، بإدخال قضبان نزع التراب والطين الحديدية التي تمر فوقها رؤوس البطاطس بخراطيم بلاستيكية تكون (حنونة) على غلاف الثمرة.

ماذا بعد القلع؟

يفضل فرز الثمار الصغيرة الجيدة التي لا يزيد وزن الرأس فيها عن 50غم لتكون تقاوي للزراعة المقبلة. كما تستبعد الثمار المجروحة والمخضرة.

تخزن الثمار على درجة حرارة 10 مئوية ورطوبة 95% لمدة أسبوعين لتلتئم الجروح وتكوين الطبقة الفلينية، ثم بعد ذلك تعدل درجات الحرارة والرطوبة حسب الغرض المنوي تنفيذه، بيع، تصدير، تصنيع، للزراعة الخ .

نلتقي إن شاء الله


ابن حوران 29-11-2009 10:06 PM

الانتباه لمساكن الخيول

في مثل هذه الأيام يميل أصحاب الخيول (بغض النظر عن أعدادها) الى جعلها تقضي فترة الشتاء داخل الحظيرة. فما هي حظيرة الخيول وما هي المشاكل التي قد تتحصل من أخطاء تصميمها.

موقع حظيرة الخيول

http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:E...ab42ecf7e2.jpghttp://t1.gstatic.com/images?q=tbn:7...table-Open.jpghttp://t3.gstatic.com/images?q=tbn:1...aight-main.jpg

يجب أن يكون الموقع سهل الوصول إليه في كل الفصول وفي كل أوقات اليوم، وأن يكون عالٍ وجاف وسهل الصرف (تصريف ماء الغسيل والبول وغيره) وأن يكون قريبا من مصادر المياه النظيفة والكهرباء

شروط بناء الحظيرة

http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:F...dingStable.gif

1ـ الملائمة البيئية أي لا يكون بارداً في الشتاء وحارا في الصيف.
2ـ أن تكون تكاليف البناء معقولة، مع اعتبار المتانة وطول عمر البناء.
3ـ أن تكون مساحته لا بالصغيرة بحيث تضر الحيوان ولا بالواسعة جدا مما يزيد تكاليفها.
4ـ أن يتم التنسيق في أبنية المستلزمات الغذائية وغيرها.
5ـ توفير التهوية الجيدة، وهنا يجب أن تكون فتحات الهواء عالية قريبة من السقف.
6ـ تقليل احتمالات الحرائق من خلال ضبط أسلاك الكهرباء والابتعاد عن المواد القابلة للاشتعال.
7ـ تجنب الزوائد والبروزات في داخل البناء حتى لا تصاب الخيول بجروح.
8ـ اختزال العمل بحيث يسمح التصميم في المسكن من خدمة الخيول بسرعة ودون مضايقتها، باعتماد ممر أمام (مذاود: معالف الخيول).
9ـ وضع شباك على النوافذ لمنع الطيور الضواري والخفافيش التي تمص دماء الخيل.
10ـ تخصيص مساكن خاصة للأفلاء (صغار الخيول) ومساكن للمرضعات من الخيل.
11ـ مراعاة أن تكون المرابط لا تسمح للفرس بالالتفاف كثيرا، حتى يتم تصريف البول في قناة بعمق 5 سم وعرض 40سم خلف الفرس.
http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:p...1/31739941.jpghttp://t0.gstatic.com/images?q=tbn:N...ly1.430522.jpghttp://t0.gstatic.com/images?q=tbn:a...id/lahab10.jpg

في الشتاء خصوصاً

يراعى أن تكون الأرضيات جافة وحنونة في نفس الوقت، فمن عادة الخيول أن تحفر بأقدامها (حوافرها) فيجب أن تكون أرضية الحظيرة من صبة (خرسانية) لا تقل عن 20 سم ويتم تتريبها بتغطيتها بطبقة من التراب، ولا بأس أن يوضع لكل فرس قدر 5 كغم من الجير المطفي لامتصاص الرطوبة، ويجب تبديل التراب أو الفرشة المغطاة بالتبن الناعم أو نشارة الخشب كلما أصبحت رطبة.


نلتقي إن شاء الله

ابن حوران 25-12-2009 08:43 AM

اتقاء موجات البرد والصقيع دخلنا منذ عدة أيام (21/12) في (المربعانية) وهي أكثر أيام السنة برودة في الشرق الأوسط، وللتذكير قلنا أن فصل الشتاء يقسم لقسمين (مربعانية: 40 يوما وخمسينية الشتاء: 50 يوماً). ولهذه الأيام الباردة أهمية كبرى في كسر طور الراحة في أشجار الفاكهة حيث يحتاج كل صنف من أشجار الفاكهة الى ساعات برد خاصة به لتدفعه للتزهير، بدونها لن تزهر الأشجار وبالتالي لن تثمر، فمثلاً يحتاج صنف تفاح (جولدن دلشص) وصنف (ستاركنغ) الى أكثر من 1350 ساعة برد. و تحسب ساعات البرد بإدراج كل ساعة تكون فيها درجات الحرارة دون 7 درجات مئوية. لكن هناك نباتات تتأذى من ساعات البرد تلك، فأشجار الحمضيات عموما تكون درجة الحرارة 2 فوق الصفر من الدرجات الحرجة التي يمكن أن تقتل الأشجار الصغيرة، أو حتى الكبيرة إذا استمرت درجات الحرارة المتدنية عدة أيام، وهذا ينسحب أيضاً على أشجار الجوافة وغيرها. الطرق القديمة المتبعة لمقاومة الصقيع كان المزارعون يلجئون الى طريقة لإبقاء نباتات الطماطم (البندورة) والفلفل الأخضر والباذنجان، دون قلعها من أجل أن يكسبوا موسما مبكراً، وذلك بقص بعض أطراف تلك النباتات وتغطيتها بطبقة كثيفة من القش والتبن أو زبلة الحيوانات، وذلك في مثل هذه الأيام، ويبقونها لغاية أول آذار/ مارس فيكشفون عنها غطائها ويسقونها ويسمدونها، فتسبق غيرها بإنتاج الثمار فيكسبون سعرا جيداً، كان العراقيون يطلقون على هذه العملية ب (الجث). كان ذلك قبل انتشار البيوت البلاستيكية والزجاجية الحديثة. أما شتلات الحمضيات والنباتات الحساسة الأخرى، فكان المزارعون يدخنون قطعاً من الخيش أو السماد الحيواني وتدخينه أيضاً. وهناك من يلف الشتلات الصغيرة من الأشجار الحساسة بقطعة من البلاستيك أو الخيش على منصب ثلاثي يضعه ليلاً ويزيله عند ظهور أشعة الشمس.الطرق الحديثةتطورت الوسائل الحديثة كثيراً، فبعد انتشار البيوت البلاستيكية والصوب الزجاجية، أصبح من الممكن تجاوز أخطار الصقيع. وقد طبقنا في محطة بحوث بستنة نينوى بين أعوام 1974 ـ1981، أسلوبا باستخدام المدافيء النفطية في بساتين الحمضيات، وكنا نخصص مدفئة واحدة لكل 12 شجرة، أما الوقود فهو 6 جالونات من النفط الخام (فيول) مع قليلاً من البنزين (50 مل) ثم تشعل في المساء البارد، وتبقى حتى ضحى اليوم التالي، وكانت طريقة ناجحة جداً واقتصادية، فمن بين 10 آلاف شجرة لم تمت إلا 3 شجرات، وكان إنتاجها من الغزارة بمكان. وشكل المدفئة هو حوض دائري سعته 6 جالونات، عليه غطاء به فتحات لتنظيم سرعة الاشتعال، ويخرج منه (بوري) بارتفاع حوالي متر، تشعل المادة من خلال إضافة البنزين ثم تبقى تبث دخانا حارا لمدة 14 ساعة أو أكثر.

ابن حوران 29-12-2009 12:42 PM

زراعة الجزر

في مثل هذه الأيام يمكن زراعة الجزر في الحدائق المنزلية أو الحقول، ويتكاثر الجزر بالبذور، ويحتاج الهكتار (10 آلاف متر مربع) من 12ـ 16 كغم من البذور، ويكون في الغرام الواحد عادة حوالي 800 بذرة من بذور الجزر. أي أن حوضاً طوله 4 متر وعرضه متران يحتاج لحوالي 10غم من البذور.

وحتى لا يتم التشويش على القارئ فإن موعد الزراعة العادي هو من شهر آب/أغسطس حتى كانون الأول/ديسمبر.

طريقة الزراعة

هناك عدة طرق لزراعة الجزر، إما نثراً أو على خطوط أو مساطب، أو بشكل حزم. وسنتكلم عن أكثر طريقة شائعة وهي النثر.

يتم سقاية الأرض وتنعيمها بعد حرثها وتقسيمها الى أحواض، ثم تخلط كمية البذور بمثليها من التربة الناعمة وتنثر فوق الأحواض وتغطى بتربة سماكتها بين 1 ـ 2 سم. وفي مثل أيامنا هذه فإن كميات الأمطار كافية لتجعل التربة صالحة لاستقبال بذور الجزر.

الخف

الخف: يعني تقليل عدد النباتات النابتة، وهذا سيكون متعذراً في الزراعة التجارية، إذ ينصح أن تُضبط كمية البذار حتى لا نحتاج الى خف. أما في الحدائق المنزلية، فإنه من الممكن قلع النباتات الزائدة وإبقاء بين نبات وآخر حوالي 5 سم.

التسميد

يعتبر الجزر من النباتات المجهدة للتربة، حيث تستنزف 10 أطنان من الجزر المنتَج ما يقارب من 50 كغم من البوتاسيوم و 16 كغم نيتروجين و 95 كغم من الفوسفور. ويُنصح بإضافة 40 متر مكعب من السماد الحيواني المخمر والمتحلل، حيث وجد أن استعمال السماد الحيواني غير المتحلل ينتج ثماراً خشنة ومتفرعة أحياناً. كما يُنصح بإعطاء الهكتار 240 كغم سوبر فوسفات عند تحضير الأرض، و 360 كغم من كبريتات البوتاسيوم نصف تلك الكمية عند الزراعة والنصف الآخر بعد 45 يوم من الزراعة، ويضاف 240 كغم لكل هكتار من نترات الكالسيوم بعد شهرين من الزراعة.

وعلى أصحاب الحدائق حساب كمية السماد اللازمة لكل حوض، ضمن نفس المعدلات.

الري

ينصح بري الحقل بعد الزراعة مباشرة، مع الانتباه لعدم جرف البذور بواسطة الري القوي. والانتباه أيضا من عدم جعل التربة تجف تماماً لأن ذلك سيدفع النبات لتكوين الجذور على حساب الثمار.

الثمار الناتجة من حقل عطشان تكون لاذعة الطعم. وفي الترب الغدقة (كثيرة الماء) سيكون اللون رديئاً والنكهة ضعيفة. وأحس طرق الري هي بالرش.

العزق والتعشيب

يفضل إزالة النباتات الغريبة التي تظهر بين نباتات الجزر في عمر مبكر، لأنها ستعيق نمو النبات وتكوين الرؤوس بمنافستها للنبات غذاءه ورطوبته.

النضج والحصاد

يحصد الجزر بعد أن يصبح قطر التاج (منطقة اتصال الجذر بالأوراق) 2.5ـ 3.5 سم عند معظم النباتات، وهذا يحدث بعد 70 ـ 85 يوماً من الزراعة.

وينتج الهكتار بين 16ـ 20 طن من الثمار.

نلتقي إن شاء الله



ابن حوران 31-12-2009 12:53 PM

زراعة البصل Onion

يتبع البصل للعائلة النرجسية التي تضم حوالي 90 جنساً نباتياً يتبعها أكثر من 1200 نوع، يعرف منها العامة (البصل والثوم والكراث والشالوت والنرجس الخ).

وهناك ثلاث مجموعات للبصل المستخدم بشرياً، وهي: البصل الحلو الذي تشكل فيه المادة الجافة 9.75% ومجموع السكريات 6.44% والبصل نصف الحريف (نصف الحار) وتشكل فيه المادة الجافة 12.1% ومجموع السكريات 7.7% والبصل الحريف (الحار) و تشكل فيه المادة الجافة 15.13% ومجموع السكريات 9.13%.

ويعتقد أن آسيا (من فلسطين حتى الهند) هي الموطن الأصلي للبصل.

المناخ الملائم لزراعة البصل

لنمو البصل وتشكيل الرؤوس فيه علاقة مباشرة مع طول النهار وفترة الإضاءة، وهناك أصناف تميل الى عدم تكوين رأس واحد بل يكون الرأس مكون من جزأين أو أكثر إذا نقص طول النهار.

والحرارة المثلى لتكوين الرؤوس في البصل هي بين 21ـ27 درجة مئوية.

التربة الملائمة

تنجح زراعة البصل في الأراضي المزيجية (رمل وطين) بحموضة 6.5. ويفضل عدم زراعة البصل بعد محصول مجهد للتربة، كما لا يفضل زراعة البصل في أرض سبق زراعة البصل بها قبل مرور 4 سنوات.

التكاثر

يتكاثر البصل بالبذور أولا بالمشتل ثم بالشتلات بالمكان الدائم ويتكاثر بالبصيلات (القنار في بلاد الشام). وتزرع البذور في آب/أغسطس ـ أيلول/سبتمبر، لتنتج شتلات تنقل الى الأرض في تشرين الثاني/ نوفمبر. أما البصيلات وهي التي تزرع في هذه الأيام وتبقى إمكانية الزراعة بواسطتها قائمة حتى أواخر شباط/ فبراير. وهو الذي سنتناوله اليوم.

ويحتاج الهكتار الواحد (10 آلاف متر) حوالي 10 كغم من البذور، أو 300 ألف شتلة قطرها 0.3 ـ 0.6 سم، أو بين 400 ـ 600 كغم من البصيلات (القنار) بوزن الواحدة بين 1ـ 1.5 غم.

طريقة زراعة البصيلات

تحرث الأرض مرتين بشكل متعامد، مع إضافة 40 متر مكعب من السماد الحيواني (المخمر)، في الأراضي المروية، ثم تمرز (تخطط) بين المرز والآخر 50ـ60 سم، وتزرع البصيلات في الثلث العلوي من المرز وعلى جانبيه، بمسافة بين كل بصيلة والأخرى 7ـ 10 سم، وكلما زادت المسافة بين البصيلات كلما كان حجم رأس البصل الناتج أكبر.

الري

في المناطق قليلة الأمطار تكون الفترة بين كل رية في البداية 3ـ 4 أسابيع ثم تقلل الى أسبوعين. ويتم التوقف عن السقي قبل القلع بثلاثة أسابيع.

العزق والتعشيب

تزال النباتات الغريبة النابتة بين الأبصال مرتين أو ثلاث.

التسميد

نباتات البصل تستنزف النتروجين والفسفور بكثرة من التربة، فيفضل إضافة 400 كغم للهكتار من السماد الثلاثي NPK على دفعتين: الأولى بعد ثلاث أسابيع من الزراعة والثانية بعد شهر من الدفعة الأولى.

النضج

ينضج البصل بعد 4ـ 5 شهور من زراعة الشتلات أو البصيلات، وعلامات النضج هي طراوة عنق البصلة وانحناء الأوراق الخضراء وبداية الجفاف فيها. ويراعى عدم التبكير في القلع، كما لا يترك البصل طويلا في الأرض.

وينتج الهكتار الواحد بين 8ـ 16 طن من البصل.

آفات وأمراض البصل

هناك مجموعة من الأمراض والآفات منها: العفن الطري البكتيري وتورد الجذور والعفن الأبيض والعفن الفيوزارمي والتفحم والصدأ وغيرها. كما أن هناك آفات مثل الحامول والنيماتود.

وحشرات مثل التربس وذبابة البصل ودودة القطن وغيرها.

ومقاومة مثل تلك الآفات والأمراض تستدعي استشارة مختص.

نلتقي إن شاء الله

ابن حوران 04-01-2010 12:30 AM

زراعة البازيلاء (Pea) واسمها العلمي Pisum Sativum

البازيلاء وتسمى في بلاد المغرب (الجلبانة) تُزرع للاستهلاك الأخضر، أو لاستخلاص بذورها الخضراء وتجميدها (كما هي منتشرة الآن) أو هناك من يجففها ويستخدمها في الطبخ الشتوي مع خلطات كثيرة من اللحم والدجاج والتين الجاف والعدس وتوضع في إناء فخار يغلق بابه بالطين والقماش المبلل ثم تبيت في مواقد الحمامات الشعبية كما هو متبع في تركيا وشمال العراق.

والبازيلاء غنية بالبروتين حيث تصل نسبة البروتين في الثمار الخضراء 6.7% وفي الثمار الجافة 23% في حين لحم العجل 17%. وتحوي من فيتامينات A والثيامين وحامض الأسكوربيك و غيرها.

ويعتقد العلماء أن موطنها الأصلي هو (الحبشة) وهناك من يقول غرب آسيا.

موعد الزراعة

تختلف مواعيد الزراعة حسب المناخ، وتحتاج البازيلاء الى جو بارد في بداية نموها، فهي تزرع من شهر نوفمبر/تشرين الثاني الى يناير/كانون الثاني. وتتحمل نباتاتها الصقيع.

التربة

أفضل أنواع الترب هي الصفراء الثقيلة، جيدة الصرف، والتي تتراوح حموضتها بين 5.5 ـ 6.7، ويحذر من زراعتها في الترب التي يتكاثر بها طفيل (الهالوك)

التكاثر

ويكون بالبذور فقط، ويحتاج الهكتار (10 آلاف متر) من بذور الأصناف الطويلة الى 24ـ36 كغم إذا زرع على جانب واحد من المرز (الخط) أو 48ـ60 كغم إذا زرعت على جانبي الخط.

أما في الأصناف المتوسطة، فيحتاج في الحالة الأولى (جهة واحدة) الى 40ـ48 كغم و 68ـ80 كغم إذا زرع على جانبي الخط أو المصطبة.

إعداد الأرض

تحرث الأرض مرتين وتزحف (بواسطة اللاند بلين المسحوب وراء الساحبة، أو بملء أنبوب معدني بالاسمنت المخلوط بالحصى وجره وراء الساحبة أو بواسطة المسحاة وهي أداة تحتاج لعاملين متقابلين) وذلك بعد خلط السماد الحيواني، ثم تروى الأرض إذا كانت طينية ثقيلة، وإذا كانت رملية تترك دون ري.

طريقة الزراعة

تترك الأرض إذا رويت، عدة أيام حتى تجف، ثم تمرز (تخطط) بين الخط والآخر 80 سم، وتوضع البذور وهي جافة، بعمق 3ـ 5سم، والبعد بينها 20سم، وتوضع بذرتان أو ثلاثة في كل جورة.

الري

تروى البذور في الأراضي الصفراء الثقيلة في البداية كل 25ـ 30 يوم مرة، وإذا ارتفعت درجة الحرارة فجأة تقلل الفترة، ويقلل الري عند بدء الإزهار، ثم يصبح وقت تكوين القرون كل أسبوعين. والبازلاء حساسة للماء إذا زاد اصفرت الأوراق وإذا قل انخفض الإنتاج.

التسميد

لا تحتاج البازلاء الى أسمدة نيتروجينية إلا في الأراضي الرملية، ويحتاج الهكتار الى 40 متر مكعب من الأسمدة الحيوانية و400 كغم سماد فوسفاتي و200 كغم من السماد البوتاسي والنتروجيني، ويضاف النصف من تلك الكمية (بالنسبة للكيمياوي) بعد 3 أسابيع من الزراعة والنصف الآخر عند بدء الإزهار.

الدعامات

عند زراعة الأصناف الطويلة، وعلى جانب واحد من الخط، يعمل لها دعامات من حطب القطن أو السيسبان لتتسلق عليه، وهذا يتم عندما تصبح أطوال النباتات 15سم.

النضج

يتم النضج بعد 50ـ 70 يوم من الزراعة، ويستمر موسم جمع القرون لمدة شهرين، وعند غاية الحصاد للبذور الجافة تحتاج 4ـ 6 شهور. وينتج الهكتار بين 2ـ 5 طن من القرون الخضراء، و600ـ 1600 كغم من البذور الجافة.

نلتقي إن شاء الله

ابن حوران 10-01-2010 03:33 PM

زراعة البساتين

منذ نهاية الشهر الماضي (ديسمبر/ كانون الأول) فإن معظم الأشجار، قد دخلت في طور سكون، وتكون وهذه الحالة أشبه بحالة تخدير المريض الذي يكون تحت إجراء عملية، ويستمر سكونها الى 25/2 أي لا يزال هناك أمامنا شهر ونصف لنجري العمليات التي لا يمكن إجراؤها بنجاح إلا في مثل هذه الفترة، وأهمها زراعة البساتين، والتقليم، وسنتناول في هذه الحلقة زراعة البساتين:

اختيار الشتلات

على فرض أننا لدينا الأرض المناسبة، ومصادر المياه المناسبة، فإننا سندخل في صلب عملية زراعة البساتين، مبتدئين في اختيار الشتلات.

الشتلة: هي النبات الذي أعد مستقبلاً في المشتل لنقله الى البستان (المكان الدائم)، وهي تنتج من عدة طرق منها البذور ومنها العقل الطرفية ومنها السرطانات ومنها الفسائل ومنها النبتات التي تم تطعيم أصلها بطعم من أشجار معروفة بصنفها وإنتاجها.

ومن المفضل شراء الشتلات من مصادر موثوق بها، كالمشاتل الحكومية أو المشاتل القديمة التي يشهد المختصون بأهلية القائمين عليها، ويتجنب المزارع الشراء ممن يدورون بسياراتهم لبيع الشتلات.

كما أن على المشتري مطالبة صاحب المشتل، بشهادة تثبت فيها أصل الشتلة والطعم الذي عليها، فيذكر مثلاً (سان جوليان a) ومطعم عليه صنف مشمش (كانينو) أو (إيست مولنغ 9) مطعم عليها صنف التفاح (ستاركنغ أو جولدن دلشص) وهكذا.

وعلى المزارع أو صاحب البستان أن ينتبه في اختياره للشتلات، بعد مقارنتها بخط (الجلنغ) أي متطلبات البرودة، فإذا كان في منطقة باردة يمر بها خط البرودة 1300ـ 1500 فإن بإمكانه شراء الأصناف التي تجود بتلك المنطقة.

نقل الشتلات

حتى لو كان الطقس بارداً، فيحذر من نقل الشتلات في سيارات مكشوفة، بل على المشتري والبائع تغليف جذور حزم الشتلات بالتربة الصناعية والخيش ويبللها، ويفترض تغطية جوانب وسقف سيارة النقل، حتى يتلافى جفاف الجذور العارية بتعرضها للهواء. خصوصا في حالات الشتلات (الملش: أي التي تكون عارية وغير ملفوفة بطوبارة أو صلية تحمي الجذور).

حفظ الشتلات لحين الزراعة

تحفظ الشتلات في خنادق مائلة ثم تدفن المجاميع الجذرية فيها، حتى لو كانت بحزم كل 20 أو 50 شتلة في حزمة. ومن الضروري إحضار الشتلات قبل القيام بأعمال تجهيز الحفر وتخطيط البستان وتحضيره.

يتبع


ابن حوران 14-01-2010 02:22 PM

تحضير الأرض وتخطيط البستان

لا تزرع البساتين إلا في أحسن أنواع الأراضي وأقربها الى مصادر المياه، والتي تكون في بيئة مناخية ملائمة. وعندما نقول أحسن أنواع الأراضي، فإننا نعني تلك التي تكون عميقة والخالية من الطبقات الصلبة التي تنتج عن ترسب ذرات التراب الناعمة، والتي يكون الماء الأرضي بعيداً بما لا يقل عن مترين، والتي قوامها أو تركيب جزيئاتها من النوع المزيجي وليس الرملي أو الطيني والتي تكون درجة التوصيل الكهربائي E.C لا تزيد عن ثلاثة، وقد مررنا على مثل تلك التفاصيل في الحدائق المنزلية.

ويجب على من يريد أن يحضر الأرض لتهيئتها لتكون بستاناً، أن يحرص أن تكون مستوية، وإن أراد تسويتها عليه أن يكشط القشرة بسماكة 25ـ30سم ويكوم التربة الناتجة عن الكشط في مكان منعزل، ثم يقوم بتعديل الأرض بواسطة الآلات الخاصة لذلك، وبعد أن ينتهي يعيد فرش التربة التي كشطها فوق الأرض المعدلة، لأن الخصوبة تكون في القشرة، وإن لم يفعل سيعاني من ضعف الأشجار، حيث تحتاج الأرض لما يقرب من ثمانين عاما لاستعادة خصوبتها بفعل أشعة الشمس والكائنات الحية الدقيقة التي تعيش فيها والهواء وغير ذلك من عوامل.

كما على صاحب البستان أن يعد سلسلة من مصدات الرياح المكونة من أشجار الغابات، والتي تكون خطوطها على بعد 100 متر بين كل خطين، لضمان تقليل أثر الرياح على الأزهار، وتجنب أمراض اللفحات. وللعلم يحمي كل متر ارتفاعاً من أشجار المصد خمسة أمتار أفقياً.

تخطيط البستان

يعتمد تخطيط البستان على طوبغرافية الأرض، إن كانت على منحدرٍ أم مستوية، وسنناقش هنا حالة الأرض المستوية، وفي هذه الحالة يجب على المخطط أن يراعي ما يلي:

1ـ الابتعاد في خطوط الأشجار عن الأسيجة ومصدات الرياح بمسافة لا تقل عن المسافة بين الشجرتين في الخط. ففي اللوزيات (الخوخ والمشمش واللوز) تكون المسافة 4ـ 5م. وفي الفستق الحلبي والجوز والزيتون والنخيل لا تقل المسافة عن 7ـ12م. وفي التفاحيات (التفاح والسفرجل والكمثرى) لا تقل المسافة عن 5م. وفي الحمضيات (البرتقال والليمون واليوسفي) لا تقل المسافة عن 4ـ6م.

2ـ أن يختار المنفذ ضلعا مستقيماً في الأرض ويعتمده أساساً للتخطيط، بغض النظر عن شكل قطعة الأرض، مربعة أو مثلثة أو شبه منحرف الخ. ويكون هناك شخصان لتنفيذ التخطيط وتحديد الاستقامة.

3ـ أن يثبت المُنفذ استقامة الضلع الأساس باعتماد الشواخص القائمة، ثم يمد حبلاًً أو خيطاً ثخيناً لا يكون من البلاستيك أو النايلون لأنه سينثني ويضيع الاستقامة، بل من القطن أو الكتان أو السلك المعدني القاسي.

4ـ أن يختار ضلعا مجاوراً للضلع الأساس، ويعمل زاوية قائمة حسب نظرية فيثاغورس (3:4:5) أي يثبت 4م على الضلع الأساس تبدأ مع بداية الضلع ولتكن (أ) وتنتهي عند (ب) على الضلع الأساس، ثم ينطلق من (أ) على الضلع الذي سيشكل الزاوية القائمة متجها الى نقطة افتراضية هي (ج) دون أن يثبتها، وبطول 3م، ثم يعود الى النقطة (ب) آخذاً بيده حبلاً قطنياً طوله 5م، وفي نهاية الحبل يعمل إشارة مع الضلع غير الثابت (أ ـ ج) فتكون نقطة التقاطع مع القوس عند (ج) هي النقطة الثابتة، وستتشكل زاوية قائمة 90 درجة.

5ـ يقوم المُنفذ بمد الضلع أ ـ ج الى نهاية قطعة البستان، ويكرر عمل الزوايا إذا أراد أن يكون البستان مستطيلاً هندسياً.
http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:d...ythagorasT.gifhttp://t0.gstatic.com/images?q=tbn:H...s/geoboa14.jpg
6ـ في حالات أن تكون قطعة الأرض غير منتظمة الشكل، سيتصرف المُنَفِذ بزيادة أو تقليل أعداد الأشجار حسب مقتضيات الأرض، لكن سيضمن استقامة خطوط الأشجار وثبات الأبعاد فيما بينها، مما يسهل عمليات الخدمة عند مرور الساحبات بين الأشجار دون أن تؤذي الأشجار.

7ـ يقوم المُنفذ بتشبيك الخيوط (الحبال) وتكون نقاط تقاطع الحبال هي مواضع الشتلات التي ستزرع. وتثبت أوتاد خشبية عند تلك النقاط.

8ـ لضمان عدم ضياع نقطة التقاطع، تُعمل لوحة غرس من الخشب الأبيض طولها أقل من مترين بقليل وعرضها حوالي 15ـ20سم، بها فرز بأوسطها، ومثقوبة ثقبين في طرفيها سعة الثقب 3سم. فيثبت الفرز الأوسط حاضناً للوتد ويوضع وتدان في الثقبين الطرفيين.

عمل حفرات الغرس

يأتي العامل رافعا الوتد الأوسط بعد أن يؤشر لمكان الحفرة التي تكون بقطر 50سم وعمق 60سم، ويضع التراب المستخرج بعيداً عن حرم لوحة الغرس.

زراعة الشتلات

http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:_...s/Lawz_T12.gif

تحضر الشتلات من الخندق أو من صلياتها إذا كانت بصلية أو طوبارة، وتزال الجذور المنكسرة منها، ويوضع دلو من السماد الحيواني المخمر، ثم أقل من دلو من التراب السطحي الموضوع جانباً، ثم 50 غم من السماد الكيميائي سوبر فوسفات، وتوضع الشتلة قائمة بالحفرة، وتحضر لوحة الغرس، ليحضن الفرز الأوسط ساق الشتلة، في حين يثبت الثقبان الطرفيان في الوتدين اللذين على جانبي الحفرة، وهنا ستكون الشتلة مكان الوتد الأصلي الذي عين مكانها قبل الحفر. ولو كان بالخط ألف شتلة فستظهر على استقامة واحدة ليس بها ميل.


نلتقي إن شاء الله

ابن حوران 21-01-2010 09:56 PM

التقليم

التقليم: هو تقصير Dwarfing العساليج (الأغصان الرفيعة) أو السيقان أو النموات المتداخلة في جسم الشجرة، وأهداف التقليم هي:

1ـ بناء هيكل قوي ومتوازن للشجرة مما يقلل من انكسار أفرعها وأغصانها أثناء مرحلة الإثمار، كما يطيل من عمر الشجرة.

2ـ الحصول على ثمار ذات نوعية أفضل من حيث الحجم والشكل والنكهة، باعتبار التقليم بمثابة خف وإزالة للثمار بصورة غير مباشرة.

3ـ بناء الشجرة وإعطائها شكلاً خاصاً، مما يسهل القيام بالعمليات الزراعية المختلفة من خف وري وحراثة وغيرها. كما أن التقليم يتيح لضوء الشمس التغلغل داخل جسم الشجرة وإعطاء الأوراق والثمار حقها من التلوين الناتج عن التمثيل الضوئي.

http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:w...2e0d62bda2.jpghttp://t3.gstatic.com/images?q=tbn:-...garden%2B7.bmphttp://t3.gstatic.com/images?q=tbn:p...1155189862.jpg
من فنون التقليم

4ـ القضاء أو الإقلال من ظاهرة المعاومة (أي الإثمار عاماً وعاما لا يثمر، كما يحدث واضحا في الزيتون).

5ـ التحكم بحجم الشجرة عموديا وجانبياً.

6ـ زيادة كفاءة رش المبيدات لتدخل أعماق الشجرة.

7ـ توزيع الثمار على الشجرة بشكل كافي مع حماية البراعم الثمرية للموسم الذي يليه.

أنواع التقليم:

أولاً: تقليم التربية، وهو الذي يحدث في السنوات الثلاث الأولى، من أجل تشكيل هيئة الشجرة وفقاً لنوعها وصنفها وتأثرها بمحيطها، سنفصله لاحقاً.

ثانيا: تقليم الإثمار، ويعتمد على طبيعة الحمل في كل نوع، فالزيتون طبيعة حمله غير السفرجل أو العنب الخ.

ثالثاً: تقليم الإصلاح، ويتم عندما تتقدم الأشجار في عمرها. وكذلك يجري سنوياً لإزالة الأفرع المتداخلة والعوجاء والمعيقة لحركات الخدمة.

متى يجري التقليم؟

غالباً ما يجري التقليم في مثل هذه الأيام (مربعانية الشتاء بين 21/12 و 25/2 من كل عام، عندما تكون الأشجار في طور السكون، هذا بالنسبة للأشجار النفضية (التي تنزع أوراقها كل عام) أما في الأشجار دائمة الخضرة (الزيتون والحمضيات وغيرها) ممكن الاستمرار به حتى قبل التزهير أي لأواسط نيسان/ أبريل.

الأدوات اللازمة للتقليم:

مقص ومنشار وسلم، ويمكن أن يحتاط المقلم على عصا طويلة رأسها معقوف يصنعها من الأغصان التي يقصها، وذلك لجذب الفروع التي لا يصل إليها وهو على الأرض أو السلم.
http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:a.../277850361.gifhttp://t0.gstatic.com/images?q=tbn:j.../1044-0084.jpghttp://t3.gstatic.com/images?q=tbn:D...tro_cutman.jpghttp://t2.gstatic.com/images?q=tbn:m...ea27512975.jpg



بعض النصائح المهمة لتنفيذ التقليم:

1ـ أن يكون المقص والمنشار حادين، ويفضل حفظهما بعد تزييتهما تجنباً للصدأ ومغالطة العمل.

2ـ إذا كان المقلم يستخدم اليد اليمنى للقص فعليه مساعدتها باليد الأخرى ضاغطاً برفق على الغصن المراد قصه، سواء بالمقص أو المنشار.

3ـ أن لا يبدأ المقلم بالأغصان الرفيعة، بل عليه البداية بالتنظيف من أسفل الشجرة ثم يزيل الأغصان المتداخلة أو العوجاء ليتفرغ بعد ذلك لتشذيب الأغصان الأخرى.

سنتحدث في المرة القادمة عن أنواع التقليم ببعض التفصيل

نلتقي إن شاء الله





ابن حوران 22-01-2010 10:40 PM

تقليم التربية

يبدأ تقليم التربية منذ زراعة الشتلة في مكانها الدائم، وهناك عدة طرق أو أساليب لتقليم التربية تعتمد على نوع وصنف الفاكهة المزروعة والأسلوب المزروعة فيه أي بالطريقة الاعتيادية أو التربية على أسلاك أو قمريات (عرائش) كما في العنب، كما يعتمد على البيئة المزروعة فيها أشجار الفاكهة.

طرق التربية:

1ـ الطريقة الهرمية، وهي أن تُترك القمة النامية للشتلة السوطية عند غرسها دون (تطويش: أي قص رأسها) ثم تنتخب الأفرع في السنة الأولى والثانية بطريقة ريشية تتوزع على جوانب الساق، كما في أشجار الصنوبر والسرو والجنار (تلك الشجرة التي ورقتها على علم كندا). وهذا يصلح في المناطق التي تتساقط فيها الثلوج حتى لا تتجمع الثلوج المتكدسة على الفروع وتكسرها.
http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:B...foto_servi.jpghttp://t1.gstatic.com/images?q=tbn:i...0926221447.jpg


2ـ الطريقة الكأسية (من شكل الكأس): وهي الطريقة التي تُتَبَع في الأشجار ذات الأحجام الكبيرة والخشب القوي والتي تعمر طويلاً كالتين والزيتون والحمضيات والتوت والجوز والفستق الحلبي والسفرجل والكوجة (جنارك: أحد أنواع البرقوق).
http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:P...k/image/s9.GIFhttp://t1.gstatic.com/images?q=tbn:f...ure/img/f7.pnghttp://t1.gstatic.com/images?q=tbn:E...s/image002.jpg

وتنفيذها يتم بقص الشتلة على ارتفاع 60ـ70 سم من سطح الأرض، وأن يُترك أربع فروع بشكل مروحي حول الساق بعد قص ثلث كل فرع منها.

ولا ينصح باتباع هذا النمط في اللوزيات ولا في غيرها في المناطق التي تتساقط فيها الثلوج، حيث يُسبب ذلك مرض العفن الرمادي عند نقاط اتصال الأفرع، هذا إن لم تتكسر.

3ـ القائد الرئيسي المُحَوَر: وهو أن يُنتخب فرع على ارتفاع 70ـ100 سم من سطح التربة، ويكون اتجاهه في الجهة التي تهب منها الرياح، ثم يُزال باقي ساق الشتلة من فوقه، وينتخب فرعين أو ثلاثة أسفل منه يبعد كل واحد عن الآخر 15ـ20سم، يتم تقصيرها بمقدار الثلث، لتكون في المستقبل الفرعين أو الثلاثة التي تحمل أغصان وثمار الشجرة بالإضافة للفرع القائد، وهذه الطريقة تُستخدم في اللوز والخوخ والمشمش والتفاح والكمثرى وغيرها.

http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:d...s/Lawz_T13.gifhttp://t2.gstatic.com/images?q=tbn:G...s/Lawz_T14.gif

ابن حوران 22-01-2010 10:41 PM

4ـ التربية على الأسلاك: وهذه إما أن تكون أسلاك منفردة أي صف واحد من الأسلاك أو على شكل حرف Y وتستخدم كثيراً في العنب من الأصناف ذات القصبات الثمرية المتوسطة كصنف (الكمالي والحلواني وديس العنز و الكاردينال والأورينت وغيرها) أي تلك التي يُنتخب على قصباتها 6 براعم ويمكن أن نفصل ذلك في باب منفصل عن العنب.
http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:y...s/image008.jpghttp://t0.gstatic.com/images?q=tbn:I...1136202751.jpghttp://t0.gstatic.com/images?q=tbn:T...1136202879.jpg
وجرى في مناطق كثيرة من العالم إخضاع كثير من أصناف الفواكه للتربية بتلك الطريقة مثل التفاح والكمثرى وغيرها.
http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:5....faedh.net.jpghttp://t3.gstatic.com/images?q=tbn:P...bau_reck_l.jpg
وتترك مسافات بين الخطوط لا تقل عن مترين في حالة استخدام الساحبات ذات الجنزير التي تخدم البستان دون إيذاء الأشجار. وتُثبت الأسلاك على دعامات كونكريتية أو من الحديد الصلب المدهون حتى لا يصدأ ويهوي في الأعمار المتقدمة.

وتُنفذ التربية بطريقة أن يصل ساق الشتلة الى مستوى السلك الأول على ارتفاع 60سم ثم تُنتخب القصبات التي ستستند الى الأسلاك العلوية في السنة الثانية والثالثة من التربية.

5ـ التربية على القمريات (العرائش): وهي طريقة متبعة في أصناف العنب ذات القصبات الثمرية الطويلة (10ـ12 برعم) على القصبة.

http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:y...29_h196840.jpg

وتُنفذ تلك الطريقة بإزالة النموات عن ساق الشتلة المربوط بخيط ليرتقي الى مستوى القمرية (الأسلاك المثبتة ومتشابكة على قمم الأعمدة الإسمنتية والتي ترتفع أكثر من مترين بقليل، وعندما تصل ذلك المستوى (تُطَوَش: يُقص رأس القمة النامية) ثم تُنتخب 4 فروع مروحية تنتشر على الأسلاك وتُثبت بخيوط في البداية ثم تقوم الشجرة نفسها بتثبيت أغصانها بواسطة المحاليق.

يتبع

نلتقي إن شاء الله

ابن حوران 27-01-2010 02:47 PM

ثانياً: تقليم الإثمار

يقع الكثير من أصحاب الحدائق والبساتين في أخطاء تقليم الإثمار ويأخذون بسؤال أهل الاختصاص بعد أن يشاهدوا نتيجة أخطائهم والتي منها:

1ـ قلة حجم الناتج، نتيجة إتلاف الدوابر الثمرية المهيأة لحمل الثمار أثناء تقليمهم لأشجارهم.

2ـ التفاوت في حجم الأثمار نتيجة ترك دوابر ثمرية كثيرة.

3ـ رداءة نوعية الثمار وسوء تلوينها في بعض الأصناف.

معرفة طبيعة حمل الثمار في أنواع الفاكهة


تختلف أنواع الفاكهة في طبيعة حملها، فمنها من يحمل على دوابر ثمرية عمرها أقل من سنة كالسفرجل، ومنها من يحمل على دوابر ثمرية عمرها أكثر من سنتين أو ثلاثة أو حتى أربعة كالكمثرى ومنها من يحمل على دوابر ثمرية عمرها سنتان ولا يعود يحمل عليها طيلة حياة الشجرة كالزيتون، فإبقائها على الشجرة عبثاً وستتحول الى عيدان شوكية تعيق القطف وتشوه الثمار.

وسنوجز بشكل سريع ومختصر جداً طبائع الحمل في أشجار الفاكهة:

ـ التفاحيات (تفاح، كمثرى سفرجل) تنمو ثمار تلك المجموعة على دوابر قصيرة ثمرية طولها يصل الى 7سم، وعلى خشب عمره سنتان أو أكثر.
http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:v...6b4b1fa9b7.jpghttp://t0.gstatic.com/images?q=tbn:f...0.imgcache.jpghttp://t2.gstatic.com/images?q=tbn:I...e50a88da84.jpg
ـ ذوات النواة الحجرية (خوخ، مشمش، كرز، لوز) يتنوع الحمل في هذه المجموعة على ثلاث مجموعات من الأفرع: الضعيفة التي يتراوح طولها بين 7ـ 20سم، وأفرع متوسطة تصل الى 45 سم وأفرع طويلة تصل 75سم، والأخيرة هي الأفضل إنتاجاً، وعادة تكون الدوابر الثمرية بشكل شوكي مستقيم.
http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:r...tyuuylyukl.jpg
شجرة مشمش

http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:t...a2a809470b.jpg
أزهار وثمار شجرة الخوخ

ـ العنب: تنتج ثمار العنب من براعم مختلطة على أفرع عمرها سنة واحدة، تتكون خلال فصل النمو السابق وتسمى (قصبات) ويكون إنتاج القصبات المتوسطة السمك ذات النمو الخضري المتوسط، أكثر من القصبات الرفيعة أو الغليظة. وهنا في هذا المجال يجب ترك بين 50ـ 70 برعم ثمري على شجرة العنب ذات الأصناف الكبيرة حتى نضمن الحصول على عناقيد ممتازة ثمارها متجانسة الحجم ولونها محبب.

ـ فاكهة النُقُل: (الجوز والبندق والفستق)

http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:_...ache2/1441.gifhttp://t3.gstatic.com/images?q=tbn:J...walnut_004.jpghttp://t1.gstatic.com/images?q=tbn:M...Nuss_Gr_99.jpg

هذه المجموعة وحيدة المسكن، أي أن البستان لا بد أن يكون فيه شجرة ذكرية لكل 9 أشجار أنثى. وتكون الأزهار المؤنثة في نورات تنمو في الموسم نفسه دون القدرة على تنبؤ أمكنتها، والأزهار الذكرية تنمو بشكل (عراجين) تنشأ من قاعدة الأوراق على خشب عمره سنتان، وتتلقح الأزهار الأمثوية بواسطة الرياح. لذا فإن تقليم أشجار تلك المجموعة يتم بإزالة الأفرع المتداخلة والعوجاء والمكسورة.

ـ التين: ينتج التين محصولين كل عام، حيث يكون الأول على خشب السنة السابقة، والمحصول الثاني على آباط الأوراق الموجودة على الخشب الحديث. ويقتصر التقليم في أشجار التين على إزالة الأفرع الميتة والمصابة والمتداخلة.


http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:_.../figdetail.jpghttp://t3.gstatic.com/images?q=tbn:W.../954602629.jpg


نلتقي إن شاء الله

ابن حوران 30-01-2010 01:16 PM

تقليم الإصلاح

أحياناً تتعرض الأشجار لعوامل تؤدي الى ظهور الأشجار بمظهر الشيخوخة أو العجز، فيقل إثمارها، وتتعرى أفرعها وأجزاء من الساق، وتجف بعض الأغصان جفافاً واضحاً للعيان. والأسباب في ذلك متعددة:
http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:w...09/11/tree.gifhttp://t2.gstatic.com/images?q=tbn:l...allery_picture


1ـ انتهاء العمر الافتراضي: لبعض أنواع الفاكهة خصائص تُعمر فيها الأشجار كالزيتون والبطم والفستق الحلبي، وقد عملت برفقة بعض الخبراء الألمان لنقل بستان فستق في منطقة (الغزلاني بالموصل/العراق) أواسط السبعينات من القرن الماضي، كون هناك نية لتوسيع القاعدة الجوية فيه، وقد قدرنا عمر الأشجار ب 400 سنة، ولكن أصحاب البساتين ذكروا لنا أنها تقارب الألف عام.

ومن الأنواع ما يبقى في الأرض عشرة أو عشرين أو خمسين سنة، ويعتمد بعض المزارعين في تونس تلك المعلومات في زراعة الزيتون على مسافات تصل الى 26 متر بين الخط والآخر، في حين يملئوا الخطوط الداخلية بأشجار الليمون واللوز كونها لا تعمر كثيراً. ليبقى الزيتون يعيش لمئات السنين.

2ـ الكوارث الطبيعية، كالحرائق والحروب والجفاف، التي تقضي على معظم أجزاء الشجرة المكشوفة، ولا يبقى منها إلا جزء من منطقة (التاج: الجزء المتصل بالمجموع الجذري)، وهذه ينفع معها تقليم الإصلاح.

3ـ الأخطاء الميكانيكية: قد تتكسر سيقان بعض الأشجار بفعل الساحبات أو الرياح الشديدة، أو عمل الإنسان بالتحطيب وغيره، ولكن منطقة التاج ستكون سليمة، وهذه ينفع معها تقليم الإصلاح.
http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:x...-78/page33.jpg
4ـ الآفات والقوارض: قد تنخر (حفارات الساق) الجذع الرئيسي للشجرة مما يؤدي الى تيبس أجزاء من الشجرة فوقه، وقد تأكل الدببة أو الأرانب جزءاً هاماً من اللحاء، مما يعيق حركة (النسغ النازل: العصارة المطبوخة في الأوراق)، وهنا يستوجب تقليم الإصلاح وينفع معها.

5ـ عدم التوافق المتأخر بين الأصل والطعم، كأن يطعم فستق حلبي على البطم الصيني أو البطم المحلي، فتظهر سماكة الساق للمطعوم وكأنها لا تمت بصلة للأصل حيث تبدو وكأنها أكبر منه بكثير. ويصعب في تلك الحالات تقليم الإصلاح، بل سيحتاج عمليات إضافية أخرى.

6ـ رداءة المطعوم مع جودة الأصل. ذات يوم اشتكى لي أحد أصحاب بساتين العنب، من رداءة صنف العنب لديه، وبعد التحقق من الأصل وجد أن الأصل ممتاز مقاوم، ولكن الصنف هو واحد من الأصناف التي تزرع من أجل إنتاج النبيذ (الزنزانو)، فأشرت إليه بقص الأشجار التي كان عمرها أكثر من 6 سنوات وتطعيم الأصل بصنف جيد يصلح للمائدة، أو يقوم بعملية زراعة أقلام من صنف جيد بمحاذاة الأشجار القديمة، وعندما تنجح يلصقها بالشجرة الأصل ثم إزالة الصنف القديم، وقد نفذ الطريقتين فأخذ محصولا طيباً من الصنف الجديد بعد سنتين مستفيداً من اكتمال نمو الأصل.

كيفية إجراء تقليم الإصلاح؟

أولاً: بحالة تلف فرع أو أكثر من الشجرة مع بقاء فرع أو أكثر جيدة:
تزال بقايا الأفرع التالفة، ويُشجع (غصن) من أسفل الأفرع الجيدة ليتجه لملء الفراغ في الشجرة الناقصة، وذلك بتوجيه البراعم النهائية من الفرع المقلم باتجاه ذلك الفراغ.

ملاحظة: عند القص، لا يُترك فوق البرعم العلوي أكثر من 1سم ويحدد موقع البرعم الاتجاه الذي سيسلكه عند نموه.

ثانياً: في حالات تلف كل الشجرة مع بقاء منطقة التاج حية ونشطة، تقص كل النموات التالفة فوق منطقة التاج، ويشجع واحد أو اثنان من الأفرع (السرطانات) النامية قرب التاج، ثم يربى أحدهما وكأنه شتلة جديدة، وسيعطي ثماره بعد سنتين مستفيداً من قوة المجموع الجذري.

بحالة عدم وجود سرطانات، تقص منطقة التاج قريباً من سطح التربة، ويشق مقطع الساق من وسطه، ويثبت به (إسفينان: نموتين بشكل إسفين) تؤخذان بسمك الإبهام وتثبت على طرفي الشق بمحاذاة اللحاء، ثم يُغطى سطح الشق بشمع (البرافين) أو الطين حتى لا يجف من أشعة الشمس.

وبعد نمو الإسفينين يُنتخب أحدهما ويعامل كشتلة جديدة تربى وفق طرق التربية الملائمة للصنف.

نلتقي إن شاء الله

ابن حوران 31-01-2010 01:16 PM

التسميد الشتوي

وددنا إدراج هذا الموضوع تحت هذا العنوان، لكي يتسنى للهواة من محبي الاعتناء بالحدائق والبساتين وكذلك المزارعين من الانتباه في هذه الفترة الشتوية من تطبيق عمليات التسميد متجاوزين بعض الأخطار الناجمة عنها.

http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:g...ompost_pic.jpg
http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:M...es/8498927.gif


ويلاحظ، أن منطقتنا العربية، كالكثير من بلدان العالم النامي، قد أسقطت من حسابها بشكل شبه نهائي، موضوع (صيانة التربة). فالأراضي المستخدمة للزراعة، قد اُستنزفت معظم عناصرها الغذائية من خلال الزراعة المستمرة، مع إضافة عنصر أو ثلاثة عناصر في أحسن الأحوال بشكل أسمدة كيميائية، بناءً على نصائح المرشدين الزراعيين، أو أحياناً يمتنع المزارعون عن استخدام الأسمدة، كونها تعطي مردوداً عكسياً، وسنمر على وجاهة هذا الموقف في مناسبة أخرى.

ما المقصود بصيانة التربة؟

تتوفر الخصوبة في قشرة التربة على عمق بين 25ـ50سم، بفعل الكائنات الحية الدقيقة وتفاعل سطح التربة مع العوامل الجوية المباشرة كالحرارة والهواء والضوء وغيرها. وطالما أن الاستمرار في الزراعة في تلك الأراضي فإن النباتات المزروعة ستستنزف العناصر الغذائية المتوفرة حتى تصبح قليلة أو غير كافية لإعطاء محصول جيد.

كما أن انجراف التربة بفعل السيول (خصوصا بالأراضي المنحدرة) أو بفعل الرياح سيجرف معه مثل تلك العناصر، فلذلك تكون عمليات صيانة التربة مركزة على منع مثل ذلك الانجراف والتعرية، كذلك تكون موجهة لتعويض ما تم استنزافه من عناصر.
http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:x.../erosion1a.jpghttp://t2.gstatic.com/images?q=tbn:H...re-NRCS-LG.jpghttp://t2.gstatic.com/images?q=tbn:L...page%25202.jpghttp://t3.gstatic.com/images?q=tbn:Y...troduction.jpg[IMG]http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:Vz0geTMCOMx9iM:http://www.bbc.co.uk/northernireland/landscapes/images/clipsand******s/lev2_coast_erosion_grab.jpg[/IMG]


وقد لاحظت أن الجهات المسئولة في إيطاليا تقوم بتعويض تلك العناصر، بإضافة طبقة بين 5ـ10 سم من التربة الخصبة المستحضرة من مصبات الأنهر. وقد ربطت ذلك بالطريقة التي تتبعها حكومة هولندا بفرض رسوم على أصحاب مزارع الدواجن والأبقار، لرفعها مخلفات تلك المزارع ونقلها الى أمكنة قريبة من مصبات الأنهر والأودية لتختلط مع الطمي، ثم نقلها الى الحقول لتعويضها مما نقص فيها من عناصر غذائية في سطح التربة.

العناصر الغذائية اللازمة للنبات

تقسم العناصر الغذائية التي يحتاجها النبات الى مجموعتين:
العناصر الغذائية الكبرى (Major nutrients) وهي التي يحتاجها النبات بكميات بضع كيلوغرامات الى 200ـ300 كغم لكل هكتار (10آلاف متر مربع) وهي: الكربون والهيدروجين والأكسجين والنيتروجين (100كغم/هكتار) والفسفور(15كغم/هكتار) والكبريت(30كغم/هكتار) والبوتاسيوم(100كغم/هكتار) والكالسيوم(50كغم/هكتار) والمغنيسيوم(15كغم/هكتار) و (الصوديوم ـ السليكون).

والعناصر الغذائية الصغرى: وهي التي يحتاجها النبات ببضع غرامات الى بضع مئات من الغرامات لكل هكتار. وهي: الحديد(600غم/هكتار)، والمنغنيز (600غم/هكتار)، والنحاس(100غم/هكتار) والزنك(200غم/هكتار) والمولبيدنيوم(10غم/هكتار) والبورون(200غم/هكتار) والكلور والكوبلت(1غم/هكتار) والفانديوم.

مصادر العناصر الغذائية

إن الطور الصلب للمواد الغذائية في التربة يفوق مئات المرات احتياج النبات من تلك العناصر، فقد أوجد (بيغل Pagel 1983) من خلال (600عينة) مثلاً أن الفسفور الموجود في هكتار واحد من الأرض بلغ بين 0.3 ـ 100 طن، لكن المتيسر منه، أي الذي يستطيع النبات التعامل معه كان 0.2%. لذلك فإن الاعتماد على فكرة أن التربة بها عناصر غذاء كافية، دون اعتبار فكرة تحول تلك المواد الى غذاء متيسر بفعل الكائنات الحية الدقيقة وغيرها من العوامل، لا يؤدي الى زراعة ناجحة.

إن العنصر الذي يمكن الاستفادة منه هو الذي تحول الى شكل عضوي، وتلعب عدة عوامل في تحويل الشكل الصلب الى شكل عضوي، قد نتطرق إليها في مناسبة أخرى.

نلتقي إن شاء الله

ابن حوران 03-02-2010 01:36 PM

متى نُضيف السماد وكيف ؟

ليس هناك إجابة قاطعة وعامة لكل الأصناف والمناطق في كل أنحاء العالم. وعلينا حتى نُجيب على هذا السؤال معرفة الدرجات المُثلى لنمو النبات، ومعرفة طبيعة الطقس في المنطقة التي سيُعطى فيها السماد، ومعرفة طبيعة السماد من حيث تحلله وإمكانية الاستفادة منه.

وعموماً فإن أفضل درجات الحرارة لنمو النباتات تنحصر بين 14ـ28 درجة مئوية، ولا يعني ذلك أن النباتات لا تنمو تحت أو فوق هذا المعدل، ولكن الدرجات المثلى التي تعقد فيها الأزهار، والتي يصل بها النمو ذروته هي بين المعدلين المذكورين، وعليه فإن إضافة السماد تكون ملائمة جداً إذا توافق تحلل السماد مع ذروة النمو أو العقد للأزهار.

لكن هل تتساوى الأسمدة في تحللها؟
بالنسبة للأسمدة العضوية، مخلفات الدواجن والأبقار والأغنام وغيرها، تحتاج مدة أطول قد تصل الى 50 يوماً، ويفضل أن يكون قد سبق تخميرها (إطلاق الحرارة منها وتحللها الأولي) لأنه لو أضيفت هذه المواد العضوية في الربيع مثلاً، لانطلقت حرارة التخمر والتحلل وسلقت (حرقت) الشعيرات الجذرية أثناء تحللها. فمن الأسلم إضافتها من منتصف كانون الثاني/يناير، والتوقف عن ذلك في منتصف شباط/فبراير.

أما الأسمدة الفوسفاتية فتحتاج 6 أسابيع لتحللها، والنتروجينية الى ثلاثة أسابيع، وهناك أصناف حديثة من الأسمدة الكيميائية تتحلل بظرف يومين وتسمى الذائبة أو القابلة للذوبان وهي معدة بشكل سوائل أو حبيبات مصنعة بإتقان أو أقراص كالتي توضع في سنادين (أصص) نباتات الزينة الداخلية.

كيفية إعطاء السماد؟

1ـ الأسمدة الحيوانية أو العضوية: تعطى بالنثر بين خطوط الأشجار بمعدل 16ـ20 متر مكعب لكل هكتار، ويحذر إعطاؤها في المناطق قليلة الأمطار، لأنها ستشجع على النمو الخضري المبكر للمحاصيل الحقلية وفقدان المياه عن طريق (النتح) بسبب عرض مساحة الأوراق.

2ـ الأسمدة الكيميائية الاعتيادية: اليوريا و الفوسفات والمركبة (npk)، فيحفر أخدود بعمق 15 سم بشكل دائري تحت المساقط الخارجية للأغصان في الشجرة وتوضع الأسمدة ثم تدفن، بالمعدلات المتعارف عليها حسب عمر الشجرة


ابن حوران 23-02-2010 01:25 PM

تصنيف الخضراوات

يتعامل سكان العالم مع حوالي 300 نوع من أنواع الخضراوات، ويعرف سكان بلادنا العربية حوالي 10% من تلك الأنواع (النوع: يضم عدة أصناف، والصنف له ما يُسمى تحت صنف)، وفي الولايات المتحدة الأمريكية يتناول الأمريكان حوالي ثلث تلك الأنواع.

ووددنا أن ندرج هذا الموضوع في الروزنامة الزراعية، لكي يتعرف القارئ على طبيعة تلك الأنواع ومجاميعها، ومواعيد زراعاتها، حتى لا نكرر ذلك فيما بعد.

التصنيف حسب الاحتياجات الحرارية

معلوم لدى الكثير، أن بعضاً من الخضار لا تصلح زراعته إلا في الشتاء، فمثلاً الخس (الذي يُزرع من أجل إنتاج رؤوس) لا يمكن زراعته في الصيف لأنه يتجه لتكوين أزهار بشكل سريع، كذلك الجزر فإنه لو زرع في الصيف لأنتج جذور رفيعة ورديئة النوعية. والبطيخ (الأخضر ذو اللب الأحمر) لا يجود إلا في الأجواء الحارة.

(أ‌) ـ محاصيل الخضر الشتوية: وتشمل: الكرنب، والقرنبيط، والفجل، واللفت، والكيل، والبصل، والثوم، والكراث، والفول والبطاطس والخس والألماسة (الطرطوفة) والخرشوف والجزر والكرفس والبقدونس والشوندر والسبانخ والهليون والسلق والبازيلاء.
(ب‌) محاصيل الخضر الصيفية: وتشمل: الباذنجان والفلفل والطماطم والفاصوليا والبطيخ والشمام والباميا والبطاطا الحلوة واللوبيا والقرع والذرة الحلوة والقلقاس.


يفيد هذا التقسيم معرفة موسم الزراعة، خصوصا أن التطور العلمي توصل الى إيجاد أصناف ممكن زراعتها على مدار السنة، لكن نكهتها ونوعيتها ستختلف عن تلك الملازمة لموسمها.

وتختلف الخضراوات الشتوية عن الصيفية، كون الأولى لا تتعمق جذورها أكثر من 60 سم في حين تتعمق جذور الخضراوات الصيفية الى 180سم، وتستجيب المحاصيل الشتوية للأسمدة النيتروجينية أكثر من الصيفية، وتتحمل درجات حرارة باردة أكثر من الصيفية. وأفضل درجة حرارة لنموها هي بين (15.6 و 18.3 ْ م. في حين الصيفية لا تنجح في درجات حرارة أقل من 21.1 درجة مئوية.

ثانياً: التصنيف حسب طرق الزراعة

أ ـ مجموعة الخضراوات المعمرة: تضم الهليون والخرشوف والراوند والطرطوفة والقلقاس والكردون.
http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:Q...ragus_main.jpghttp://t3.gstatic.com/images?q=tbn:p...Artichoke2.JPGhttp://t1.gstatic.com/images?q=tbn:O...8d986d8af1.jpghttp://t1.gstatic.com/images?q=tbn:L...im/tartufi.jpghttp://t3.gstatic.com/images?q=tbn:K...mg0219awb6.jpg
ب ـ مجموعة الخضروات الورقية: وتضم السبانخ والسلق والملوخية والخباز والحماض والخردل والبربين (الفرفحينا في بلاد الشام) أو (الحمقى ـ في العراق).

http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:c...Spinach-21.jpghttp://t0.gstatic.com/images?q=tbn:3...5d7a35ff4b.jpghttp://t3.gstatic.com/images?q=tbn:V...1211916724.jpghttp://t3.gstatic.com/images?q=tbn:P.../ebegumeci.jpghttp://t3.gstatic.com/images?q=tbn:g...2e83561078.jpghttp://t0.gstatic.com/images?q=tbn:w.../974512826.jpg

ابن حوران 23-02-2010 01:26 PM

ج ـ مجموعة خضراوات السَلَطة: الكرفس والبقدونس والكزبرة والرشاد والهندباء والخس.

http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:p.../8857.imgcachehttp://t2.gstatic.com/images?q=tbn:t...an-parsley.jpghttp://t2.gstatic.com/images?q=tbn:Y...l-pics/051.jpghttp://t0.gstatic.com/images?q=tbn:8...2380c1a6c6.jpg
د ـ مجموعة الكرنب: الكرنب (الملفوف، اللهانة) والقرنبيط (الزهرة) والبروكلي والكرنب الصيني والكلم.


http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:r...7943540118.jpghttp://t1.gstatic.com/images?q=tbn:B...9/433740_1.jpghttp://t1.gstatic.com/images?q=tbn:u...alk_Photo2.jpg
هـ ـ مجموعة الخضروات الجذرية: الجزر واللفت والشوندر والفجل.

و ـ مجموعة محاصيل الخضر البصلية: البصل والثوم والكراث.


http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:g...ache/35373.png

ز ـ البطاطس

ح ـ البطاطا الحلوة

ط ـ مجموعة البقوليات: فول وفاصوليا وبازيلاء ولوبيا.

ي ـ مجموعة الباذنجانيات: الطماطم والباذنجان والفلفل.

ك ـ القرعيات: الخيار والبطيخ والقثاء والقرع والشمام

http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:Y...ache/25938.pnghttp://t0.gstatic.com/images?q=tbn:Y...153-46148f.jpg

ل ـ الذرة الحلوة والباميا
http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:w...es/Okra-22.jpg


م ـ الفطر

هذا التقسيم يسهل للقارئ أو الهاوي تتبع طرق الزراعة

يتبع

ابن حوران 11-03-2010 02:42 PM

مكافحة الآفات الزراعية

ما هي الآفة الزراعية؟

عندما نستعرض معدلات إنتاج البلاد المختلفة للمحاصيل الغذائية، ونستعرض معها إنتاج وحدة المساحة (هكتار، دونم، فدان، إيكر الخ) سنجد تفاوتاً واضحاً بين إنتاجية وحدة المساحة من بلدٍ الى آخر. ولو افترضنا تساوي عوامل المياه وجودة التربة وقيام العمال بأعمالهم على أحسن وجه، فإنه سيبرز تساؤلات: لماذا إنتاج الهكتار من القمح في الولايات المتحدة أعلى من المغرب؟ ولماذا نوعية الزهور المنتجة في هولندا أفضل منها في الأردن؟ ولماذا تتفاوت حبات العنب في العنقود في بلدٍ عربي بعكسها في أذربيجان؟ الخ من تلك التساؤلات..

قد تكون المياه كافية وإضافة الأسمدة بشكل دقيق ومدروس؛ فأين تكمن الأسباب إذن؟ إن الإجابة السريعة ستكون: ربما هناك آفات زراعية. والمقصود هنا أي مُسبب أو عامل خارجي يقلل من إنتاجية الحقل أو البستان.

أنواع الآفات الزراعية

1ـ الحشرات:

لقد وضع (كارلوس لينيوس) عام 1754 و1758، أسسا لتصنيف الحيوانات والنباتات: فوضع المملكة برأس القائمة ثم أخذ بعدها الشعبة فالقسم Class ثم الرتبة Order ثم العائلة ثم الجنس ثم النوع ثم الصنف وبعدها تحت الصنف.

مثال: المملكة: الحيوانية . الشعبة: مفصلية الأرجل. الصف أو القسم: الحشرات. الرتبة: حرشفية الأجنحة. العائلة: العث وعائلة أخرى الفراشات وكل واحدة تضم أنواع وأصناف وتحت أصناف.

إن أهمية معرفة تصنيف العائلة الحشرية ورتبتها ونوعها تساعد كثيراً في معرفة الطريقة التي ستكافح بها تلك الحشرة، عن طريق الملامسة أو الجهاز الهضمي أو الجهاز التنفسي، وسنمر على ذلك فيما بعد.

ومن أمثلة الحشرات التي تصنف كآفات زراعية، ذبابة الفاكهة، والبق الدقيقي والبق المطرز، وبسليد الزيتون وحفار الساق وفراشة الكرنب ودودة القطن والمن وغيرها.
http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:2...ar_files/6.JPGhttp://t2.gstatic.com/images?q=tbn:x...media/76/1.jpghttp://t1.gstatic.com/images?q=tbn:c...1933328235.jpg
2ـ العناكب:

تتميز العناكب عن الحشرات، بأن الحشرة لها ستة أرجل، في حين يكون للعناكب ثمانية أرجل، وليس لها قرون استشعار كما هي الحال في الحشرات. ومن أمثلة العناكب: الحلم الأحمر العادي، والحلم الأريوفي الذي يتلف أوراق العنب وتظهر الانتفاخات عليها وكأنها جدري. والحلم المفترس (على الحمضيات والتفاح والرمان) وحلم غبار التمر.
http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:i.../5853.imgcache
3ـ الطيور:

تعد الطيور من الآفات غير المباشرة، وهي تتغذى على الثمار وتشوه المحصول، وأحياناً تلتقط البذور المزروعة في المشاتل كطائر (الشجرج) في العراق وهو شبيه بالزاغ أو الغراب، يحفر على بذور اللوز والفول وحتى القمح على عمق 15سم ويأكلها.

ومن الطيور ما ينقل مرض التهاب السحايا (مثل الحمام) وكذلك تنقل (الزرازير) مرض التعفن الداخلي في الإنسان.
http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:O...1226585640.jpghttp://t2.gstatic.com/images?q=tbn:m...usecrow_03.jpg

ابن حوران 11-03-2010 02:42 PM

4ـ القواقع والبزاقات

تتبع هذه المجموعة صف Gastropoda وهي حيوانات لا فقرية، أثرها يأتي من نشاطها الليلي بقرض الأوراق السفلى وأحياناً تدمر البادرات جميعا.
http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:B...1221394285.jpg
5ـ الجرذان والقوارض

تؤثر تلك الحيوانات لرتبة القوارض وتتلف ما يعادل عُشْر المحاصيل في العالم ( وقد أوردنا تفصيلا قبل سنتين عن القوارض)
http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:l...-35-04-mid.jpghttp://t1.gstatic.com/images?q=tbn:4...poison-epa.jpg
6ـ الأمراض النباتية:

بكتيريا، فطريات، مايكوبلازما، نيماتودا، فيروس، نباتات طفيلية أخرى مثل (الحامول والهالوك)، ديدان ثعبانية.
http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:m...a_Nematoda.bmphttp://t3.gstatic.com/images?q=tbn:g...KA%2520F42.jpg
7ـ نباتات الأدغال:

كل نبات ينمو بين نباتات المحصول الرئيسي هو دغل، يجب مكافحته.

هذه باختصار شديد أهم الآفات الزراعية وسنفصل كل واحدة بما يقدم مادة ثقافية للهواة وغير المختصين.

ابن حوران 17-03-2010 04:01 PM

رتبة ثنائية الأجنحة (بعوض، ذباب منزلي، ذباب تسي تسي الخ)

لا بد لنا من أن ننوه الى الطرق التي يعتمدها العلماء في تصنيف الحشرات، فهي تراعي:*1

1ـ الشكل العام: مثل مستطيل، مفلطح، بيضوي الخ، وهذا يظهر بشكل واضح في اليرقات.

2ـ طول أجزاء الجسم: وهذا يناقش كل طور من أطوار الحشرة، وحتى طول قرون الاستشعار.

3ـ منطقة الرأس: لرأس الحشرة صفائح وزوائد مثل قرون الاستشعار وأجزاء الفم ونموذج الم وعدد اللوامس الفكية ووجود الأعين أو غيابها

4ـ اللون. 5ـ منطقة الصدر5ـ منطقة الصدر 6ـ منطقة البطن. 7ـ ترتيب شعيرات الجسم. 8ـ الأعضاء الخارجية ذات الوظائف الهامة. 9ـ الثغور التنفسية.


رغبنا أن نقدم تلك المجموعة على غيرها من المجموعات الحشرية الأخرى لصلتها بالإنسان والحيوان والنبات، ولعلاقتها الكبيرة في نقل وانتشار الكثير من الأمراض التي تصيب البشر.

يمكن التعرف على الحشرات البالغة التي تنتمي الى رتبة ثنائية الأجنحة بوجود زوج واحد فقط من الأجنحة العاملة. بعكس ذوات الزوجين من الأجنحة كالنحل والفراش والزنابير وغيرها. فتغيب الأجنحة الخلفية ويحل محلها زوج من تراكيب صغيرة عقدية الشكل يطلق عليها دبوسا التوازن (halter). تحتوي هذه الرتبة 50 ألف نوع وسنناقش بعض التي تكون أكثر أهمية.

توزيع البعوض العالمي

http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:l...img/294195.jpghttp://t1.gstatic.com/images?q=tbn:2...a25097fcad.jpg

يوجد البعوض في جميع المناطق الاستوائية، والمعتدلة ويمتد الى الدائرة القطبية الشمالية*2. كما يوجد البعوض على ارتفاعات 5000م وفي المناجم على عمق 1250م تحت مستوى سطح البحر.

الأهمية الطبية

إن أهمية أنواع بعوض Anopheles الطبية هي بالدرجة الأولى كناقلات لملاريا الإنسان Plasmodia Spp. إلا أنها ناقلات لداء الفيلاريا Wuchereia وبعض الفيروسات المحمولة بمفاصل الأرجل، مثل الحمى الصفراء وحمى الضنك والتهاب الدماغ.

دورة حياة البعوض

http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:r...-lifecycle.jpg

يتزاوج معظم البعوض بعد الخروج من العذراء بفترة قصيرة. تقوم الحيامن التي تمر من قبل الذكر الى داخل القابلة المنوية للأنثى بإخصاب جميع البيض الذي تضعه في حياتها. لذلك فإن عملية الإخصاب تتم مرة واحدة. وتقوم الأنثى بوخز المضيف لتأخذ وجبة من الدم تكفي لإنضاج البيض، وقليلة هي الحالات التي يتم بها نضوج البيض دون امتصاص الدم. أما الذكور فإنها تتغذى على رحيق الأزهار وأي محاليل سكرية، ولا تتغذى على الدم نهائياً، لذا لا تنقل الذكور الأمراض للإنسان.

وتضع الأنثى بين 30ـ300 بيضة، في كل مرة والتي تتكرر 4ـ5 مرات. ويفقس البيض بعد يومين وأحياناً يتأخر في المناطق الباردة الى 14 يوم. وبإمكان البيضة أن تصمد شهور أو سنوات حتى تتهيأ لها ظروف الفقس.

حياة اليرقات

http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:7.../Mosquito3.jpg

تتميز يرقات البعوض عن دون يرقات الحشرات بأنه لا أرجل لها، ويكون الصدر أعظم من الرأس والبطن، وتتغذى اليرقات على البكتيريا والطفيليات. ويستمر عمرها من 5ـ 14 يوم، وتكون بيئتها المسطحات المائية والأخاديد والكائنات الحية المتعفنة.

حياة العذارى

جميع عذارى البعوض مائية، وهي بشكل حرف (و) العربي، وتتكون من عشرة عقل يبرز منها ثمانية فقط، وهي لا تتغذى، لكنها تقضي معظم وقتها على سطح الماء حاصلة على الهواء من أبواق تنفسية خاصة. وتنتهي فترة العذراء في المناطق الاستوائية من 2ـ3 يوم وفي المناطق الباردة من 9ـ12 يوم، ينشق جلدها لتخرج منها بعوضة كاملة ومستعدة للتزاوج فورا.

حياة الحشرة الكاملة

تستريح العذراء لمدة ساعة على سطح الماء لتسمح لجناحيها بالانبساط والتصلب ولتتزاوج في المساء عادة، ثم تبدأ بالبحث عن وجبة دم. ولا يقتصر الحصول على الدم من الإنسان، بل يشمل الحيوانات.

تطير البعوضات لحوالي 200م، ودائرة طيرانها وتنقلها القصوى 2كم، وتعيش الحشرة الكاملة في المناطق الاستوائية لأسبوعين أو ثلاثة. أما في المناطق المعتدلة، فتعيش ستة أسابيع، وتسبت البعوضة الملقحة في الشتاء القارص عدة شهور.

سنتناول مكافحة البعوض في مكان آخر

ابن حوران 20-03-2010 02:24 PM

الذباب المنزلي وأشباهه Muska domestica

ينتشر الذباب المنزلي عالمياً، وهو ذباب متوسط الحجم 6ـ9 ملم، ويختلف عن ذباب الخيل وذباب اللحم، ولونه من الرمادي الفاتح الى الغامق، وله أربعة شرائط ظهرية على الصدر، ويحمل الرأس زوجاً مميزاً من العيون المركبة البنية المتقاربة، والتي تكون في الذكر أكبر قليلاً منها عند الأنثى. ويستطيع الذباب أن يكتشف مواطن أغذيته في الصحراء على بعد 20كم، إن لم يكن هناك مصدر غذاء قريب، كما أنه بإمكان زوج من الذباب أن يصبح 200 تريليون ذبابة خلال موسم واحد إذا لم يكن هناك ما يعيق تكاثره.

هناك حوالي 60 نوع من الذباب المنزلي وأشباهه التي تتبع Muska.
http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:D...b6daaebe83.JPG
طريقة تغذية الذباب البالغ

يتكون فم الذبابة بما يشبه الخرطوم، وهو هرمي الشكل، يحاكي شكل التلسكوب، يختفي عندما لا يكون منشغلاً في التغذية، داخل تجويف خاص. وفي الشفة السفلى يوجد جزءان: (البوز) و (الممص)، ويتم امتصاص الغذاء بواسطتهما ليدخل الى قناة البلعوم، ويوجد عند الشفة السفلى 10 أسنان دقيقة جداً.

يتغذى الذباب المنزلي على مجموعة كبيرة من المواد، مثل السكر والحليب وكل غذاء الإنسان، والجثث المتفسخة والبراز والقيء وكل ما هو عضوي.

وتختلف طريقة التغذية من مادة لأخرى، ففي المواد السائلة كالحليب مثلاً، تطبق الشفتين على المادة ليتم امتصاصها عبر القصيبات الكاذبة وفي السوائل الأثخن (الأكثر قواماً) تتقوس الشفة الى الأعلى لتسمح للسوائل بالمرور عبر القصيبات الكاذبة. أما في حالة الغذاء الصلب كالسكر والجبن وغيره، تنقلب الشفتين لتبرز الأسنان العشرة لتكشط الغذاء وتخلطه إما باللعاب أو بقيء موجود في حوصلة خاصة.

الأخطار الآتية من الذباب

يمكن للذباب المنزلي أن ينقل حوالي 100 مسبب للأمراض، بواسطة الأقدام، أو البراز أو شعر الجسم وأجزاء الفم، أو من خلال القيء الذي تعصره لهضم المواد الصلبة.

ومن أهم الأمراض الآتية بواسطة الذباب: التهاب النخاع الشوكي السنجابي، والتراخوما (التهاب الملتحمة الحبيبي) والتهاب الكبد المعدي والزحار الباسلي والكوليرا والتيفوئيد والجمرة الخبيثة، وغيرها العشرات من الأمراض. ويمكن أن تطير ذرات القيء المسبب للمرض 14 كم وأحيانا تصل الى 34 كم.

دورة حياة الذباب
http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:f...iasis04ys2.jpg
تنجذب الأناث المخصبة الجاهزة لوضع البيض الى مجموعة منوعة من المواد المتحللة كالروث والبراز والقمامة المنزلية والجثث وفضلات المطاعم والفنادق والمستشفيات. وتضع الأنثى في حياتها 500ـ 1000 بيضة تضعهم على دفعات. ويمكن للبيض أن يفقس خلال 6ـ 12 ساعة، ويعتمد ذلك على درجات الحرارة.

يكون حجم اليرقات الدودية 10ـ15ملم، ويستمر 5ـ10 أيام. وعموماً فإن كل أطوار الذبابة (بيضة، يرقة، عذراء، ذبابة كاملة) تحتاج الى 49 يوم عند درجة حرارة 16م و21 يوما عند درجة حرارة مئوية 23 و 9ـ11 يوم عند حرارة 30، و7 أيام عند حرارة 35.

تتجنب الذبابة البالغة أشعة الشمس المباشرة، وتفضل الالتصاق بأجواء البشر، وتستطيع الذبابة العيش عدة أسابيع.

المكافحة باختصار شديد

1ـ نظافة البيئة 2ـ حماية المنازل والمزارع بشبك خاص لا يتلف بواقع 6 أسلاك أو خيوط لكل سم2. 3ـ المكافحة الكيميائية ومن أهم مركباتها (دايكلوروفوس0.5%) والبيرثرينات والدايمثويت والملاثيون وغيرها.

وقد ظهر في السنين الأخيرة مبيدات بشكل حبيبات صفراء مختصة في قتل الإناث، إذ تكون مخلوطة بهرمون ذكري يجذب الأنثى من على بعد 40ـ50م، وقد استخدمناه في المزارع وبجوار البيوت وكان ناجحاً جدا.


ابن حوران 22-03-2010 03:28 PM


الزراعات الصيفية في الحدائق والحقول الصغيرة

في مثل هذه الأيام، وبالذات في المناطق التي يتيقن أهاليها أن الانجمادات الربيعية قد انتهت، يباشر المزارعون في زراعة الخضروات الصيفية، كالبطيخ والشمام والكوسا والباميا والخيار وغيرها من الخضراوات التي تزرع بالقرب من البيوت أو في الحقول الصغيرة المجاورة للمنازل الريفية..

تحضير الأرض

يتم حراثة الأرض بواسطة المحراث القلاب أو المحراث القرصي، ويفضل حرثها بهذه الأداة العميقة بشكل متعامد (حرثتين)، ثم يتم تنعيمها بواسطة (الدسكهارو) أو العازقات (الروديفيتر)، ثم يتم تسويتها وتقسيمها لمساطب حسب نوع المحصول والذي سيأتي تباعاً.

أبعاد الزراعة وكمية البذور للهكتار الواحد (10 آلاف متر)

البطيخ (Watermelon)

http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:J...28/Feature.jpghttp://t3.gstatic.com/images?q=tbn:T...0.imgcache.jpg
(الشمسي، الرقي، الحبحب) وهو ذو القشرة الخضراء واللب الأحمر عند النضج، تكون المساطب بعرض 3ـ4 أمتار، وبين النبات والآخر 50ـ70 سم، وتوضع بالحفرة 4ـ6 بذرات، وتغطى بتراب رطب، ثم تراب جاف. ويحتاج الهكتار الواحد 2ـ2.5 كغم من البذور. وعمق الحفرة 15ـ20سم.

الشمام (Muskmelon)

http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:Y...234033UFhj.jpg
وهذه تسميته في بلاد الشام، أما في العراق وبلاد المغرب فيطلقون عليه (بطيخ) وهو أصغر حجما من الأول ولبه حلو أصفر، والمساطب له بعرض 2م وبين النبات والآخر 30ـ 50سم، وتوضع بالحفرة 4ـ5 بذرة. على عمق 15سم، ويحتاج الهكتار حوالي 800ـ 1000غم من البذور.

الخيار Cucumber


http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:J...3.imgcache.jpg
يزرع على مساطب بعرض 1.25م وبين النبات والآخر 30سم، ويوضع بالحفرة 3ـ5 بذرات. ويحتاج الهكتار ما يقارب 2كغم من البذور. وبالنسبة لخيار (القثاء ـ أو الترعوزي [في العراق])
http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:E...eda2e612ef.gif
تكون كمية البذور أقل بمقدار النصف.

قرع الكوسا (ملا أحمد ـ في العراق) Squash

http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:i...27383.imgcache
تشبه زراعته وطريقتها زراعة الخيار

الباميا Okra

http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:w...es/Okra-22.jpg
تزرع على مروز (خطوط) بين الخط والآخر 75ـ120سم، وتزرع البذور في حفر غير عميقة 2ـ3 سم، وهناك من ينقع البذور قبل زراعتها ب 24 ساعة، تخف النباتات حتى يصبح البعد بين النبات والآخر 30سم. وزن البذور 15 بذرة في الغرام الواحد.

الطماطم (البندورة) الأوطة Tomato
http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:w...matoes1024.jpg

كل غرام يحتوي 390 بذرة من الطماطم، يمكن زراعتها مباشرة في الحقل، أو تشتيلها في المشتل أو في أقراص (جيفي 7 أو جيفي 9) وزراعة الشتلات في الحقل. وفي الحقل تزرع على مساطب عرضها 1.5م من على الجهتين، وبين الشتلة والأخرى 40ـ50سم.

الخف والترقيع

بعد ظهور البادرات (النباتات أول إنباتها) يجري خف النباتات ليبقى نبات واحد أو اثنان، هذا بالنسبة لكل الخضروات التي مررنا عليها، ويتم تعويض (ترقيع) الحفر التي لم تظهر فيها نباتات.

يتبع

ابن حوران 03-04-2010 12:14 PM

في هذه الأيام

1ـ من المفضل أن تُطلى سيقان أشجار الزيتون بمعجون بوردو، وذلك لمنع الحشرات الكاملة من حفار ساق الزيتون من وضع بيضها في شقوق أو حفر نتجت من خطأ ميكانيكي أو خدش بفعل التقليم أو المحاريث أو غيرها.

ويتكون محلول بوردو من 8 أجزاء من كبريتات النحاس (الزنجارة) و 8 أجزاء من (النورة ـ الكلس ـ الجير) و100 جزء من الماء، هذا إذا أردنا أن نكافح به أمراضاً مثل (جرب التفاح) أو (البياض الزغبي).

أما في حالة معجون وقاية السيقان، وبالذات سيقان أشجار الزيتون فإن نسب المعجون تكون 1:1:1 أي جزء من كل من كبريتات النحاس والنورة والماء.

2ـ لمزارعي الزيتون في الأراضي البعلية (المطرية ـ التي لا تعتمد على الري بشكل كامل ).

تنتفخ البراعم الزهرية لأشجار الزيتون في هذه الأيام، وستزهر وتعقد أزهارها في الأسابيع القليلة القادمة.. ويجب معرفة ما يلي:

أ ـ إن أفضل درجة حرارة لعقد ثمار الزيتون هي بين 23ـ27 درجة مئوية، فإن ارتفعت عن ذلك، فإن أزهار الزيتون ستشتعل وتسقط دون عقد، ومن الممكن أن يتصادف عقدها مع الأجواء (الخماسيني) حيث ترتفع درجات الحرارة في بعض مناطق الشرق الأوسط الى أواسط الثلاثينات مئوي، مع مصاحبة رياح حارة جافة تسقط معظم أزهار الزيتون.

لتلافي آثار الرياح الخماسيني مع الأجواء الحارة المفاجئة، فعلى المزارعين أن يقوموا برية غزيرة لأشجارهم حتى تبقى البيئة رطبة تحت الأشجار وهذا سيخفض درجة الحرارة بمقدار 7 درجات مئوية. (حسب القاعدة الفيزيائية القائلة: ينتج عن التبخر برودة).

ب ـ يعتبر حمل الزيتون تجارياً إذا عقدت من كل 100ـ 200 زهرة، زهرةٌ واحدة، فإذا جاء الطقس مناسباً أي درجات الحرارة بين 23 و 27 والرطوبة كافية، فإن نسبة العقد ستكون حوالي 6ـ 7% من مجموع الأزهار. وعندها سيظهر تفاوت في أحجام حبات الزيتون الناضجة في نهاية الموسم، وعلى العموم ستكون الثمار صغيرة... وعلى المزارعين مراعاة ذلك، إما بخف الأزهار بواسطة بعض المحاليل الكيميائية (منظمات النمو) حسب نصيحة المختصين. أو الانتباه الى الري التكميلي والتسميد المناسب. لأنهم سيواجهون ظاهرة (كرمشة الثمار ـ تجعدها) وسقوطها قبل النضج.

ج ـ لينتبه مزارعو الزيتون من النموات السفلى (السرطانات) التي تنمو بجانب ساق الشجرة، فكل واحدة منها ستقلل الإنتاج بما يعادل 1.5 كغم لكل سرطانة. فإزالتها بسكين حاد وطلاء مكان القص بمعجون (الماستيكة) أو بمعجونة بوردو.









ابن حوران 05-04-2010 12:49 PM

وفي هذه الأيام

يحتار أصحاب الحدائق والبساتين في تفسير بعض الأعراض التي تصيب أشجارهم ومنها:

1ـ الحلم الأريوفي: هو عنكبوت صغير جداً لا يرى بالعين المجردة، وتكون مستعمراته بعشرات الآلاف ولا تعادل حجم رأس الدبوس، يصيب أوراق العنب فتظهر عليها انتفاخات فتظهر الورقة وكأنها مصابة بالجدري، ويكون موقع مستعمرات العنكبوت في الجهة الخلفية للورقة وعند استفحال الآفة وتركها دون علاج تبدو الورقة بلون بني غامق، وقوامها ضعيف هش، وكأنها تعرضت للهب.
http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:7...1017196500.jpg
العلاج: كبريت ملبد بواقع 50ـ60 غم/تنكة الماء (20 لتر)، ترش رشاً. وعلى من تُصاب أشجاره بذلك، أن يبعد أخشاب التقليم عن البستان ويقوم بحرقها.

2ـ المن: تصيب حشرة المن أوراق (الخوخ ـ الدراق) وكذلك أوراق الرمان والكوجة (جنارك) وكثير من اللوزيات، فتلتف الورقة التفافاً وعند فتحها يلاحظ المزارع كميات المن.

http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:3...on2/aphids.jpg

العلاج: الملاثيون 20ـ30 سم3/20لتر ماء. أو أي مبيد جهازي.
أو يكافح حيوياً بإطلاق حشرات الدعسوقة في البساتين فتهلك وتلتهم كل المن.
http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:T...ON-AD.0241.jpg

3ـ بسيليد الزيتون: في هذه الأيام، تنشط حشرات البسيليد والتي تنتقل بواسطة حملها من (النمل) الى أطراف أغصان الزيتون، ليستفيد النمل من إفرازاتها العسلية، في حين تستفيد هي من النمل بأنه ينقلها من مكان لآخر (تبادل المنفعة) ويتم التعرف عليها من خلال (جسيمات صغيرة) كأنها قطع من القطن نثرت على الدوابر الثمرية والبراعم الزهرية. ويتمثل خطرها بأنها تكون على سطح الزهرة غشاء يمنع من تخصيبها.

http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:m.../316156178.jpg

العلاج: سوبر أسيد (كونه يذيب طبقة الشمع) ويقتل الآفة، بمعدل 20سم3/20 لتر ماء.

ابن حوران 14-04-2010 10:27 AM

أعراض نقص العناصر الغذائية في النباتات

في مثل هذه الأيام وما بعدها، يتبادل الناس الحديث عن مزروعاتهم وأشجارهم، وقد يأتي الحديث بالصدفة في سيارة نقل ركاب أو في عيادة أو في مناسبة اجتماعية ما. وقليل من الناس من يذهب الى دوائر الزراعة، أو محلات بيع المواد الزراعية. وإن ذهب أحدهم، فلا يستطيع شرح المشكلة التي تمر بها نباتاته، أو أحياناً يساهم الموجودون من الحضور في اجتهادات غير دقيقة في تشخيص المشكلة واقتراح حلولها.

ومن النوادر التي لاحظتها في إحدى الدوائر الزراعية، أن أحد المراجعين، كان يزور مريضاً في مستشفى قريب من دائرة الزراعة، ولعله لاحظ مبنى تلك الدائرة بالصدفة، فقرر أن يدخل الى إحدى الغرف، وكان بها بعض المراجعين والموظفين الذين يتناقشون في مباراة لكرة القدم، فسألهم دون حماس: عندي شجرة ليمون أوراقها مصفرة، فأجابه أحدهم على عجل، إن ذلك من قلة الماء.. فرد عليه، إن الماء عليها باستمرار .. فتطوع آخر: قد يكون من كثرة الماء!

في الأشجار ونباتات الخضر، قد يلتبس على المواطن أو حتى المختص (المستعجل) تشخيص ظاهرة معينة، بين أن يكون المسبب حشرة أو بكتيريا أو فطر أو نقص في العناصر الغذائية.

العناصر الغذائية اللازمة للنبات

تقسم العناصر الغذائية اللازمة للنبات، الى قسمين: الأول: أساسية مثل: الكربون والأكسجين والهيدروجين والنيتروجين والفسفور والبوتاسيوم والمغنيسيوم والكالسيوم والكبريت والحديد.

والثاني العناصر الصغرى، مثل البورون والنحاس والمنغنيز والزنك والمولبيديوم والكلور.

و تأثير زيادة تلك العناصر، مثل قلتها، وسنحاول وصف حالة كل عنصر من تلك العناصر بما يُسهل للهواة معرفة تشخيص ما تشكو منه نباتاته:

نقص عنصر النيتروجين

يدخل النيتروجين في تركيب المواد الحية للخلية، فهو يدخل في تركيب البروتينات والدهون والأحماض النووية، ويكون من 1 ـ15% من الوزن الجاف للنبات. كما أن يدخل في تركيب الأنزيمات التي تساعد في تفاعلات التنفس والتركيب الضوئي، لذا فهو مهم في بناء الخلية.

يحصل النبات على النيتروجين من الأملاح المعدنية مثل اليوريا ونيترات الأمونيوم، كما يحصل عليها عضوياً من خلال الأسمدة العضوية كمخلفات مزارع الأبقار والأغنام والدجاج الخ. ويمكن أن تثبت بعض العقد البكتيرية في نباتات البقوليات (عدس، فول، حمص الخ) نيتروجين الجو وتقدمه للنبات.
http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:c...mages/5/1w.jpg

أما أعراض نقص النيتروجين فهي

النباتات بطيئة النمو، قليلة التفرع، أوراقها صغيرة ومصفرة، وتتساقط الثمار قبل نضجها، والمتبقي منها يكون صغيراً وهزيلاً..
http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:O...3824105og3.jpghttp://t2.gstatic.com/images?q=tbn:I...-69/F-77/3.jpghttp://t0.gstatic.com/images?q=tbn:K...1237056296.jpg
ويجب التمييز بين الاصفرار الناتج عن نقص النيتروجين عنه في نقص الحديد، فنقص النيتروجين يؤدي الى شحوب عام في الورقة، في حين في نقص الحديد تكون عروق الورقة داكنة الاخضرار في حين الاصفرار في باقي أجزاء الورقة.

لعلاج نقص النيتروجين: تضاف الأسمدة النيتروجينية (أمونيا، يوريا) (زبل حمام أو دجاج) ويجب تجنب إضافة الأسمدة الحيوانية بعد شهر فبراير/شباط.

ابن حوران 20-04-2010 09:43 PM

أعراض نقص البوتاسيوم

يحتاج النبات كميات كبيرة من البوتاسيوم، في كل مراحل نموه، علماً بأنه لا يدخل في تركيب مكونات الخلية مثل البروتين أو الدهون أو حتى الكلوروفيل. ولكن يعتقد أن له دور في عمليات البناء كالتمثيل الضوئي أو تنشيط الأنزيمات.

وأعراض نقص البوتاسيوم تختلف من نبات لآخر: ففي العنب والطماطم والخيار والملفوف (الكرنب) والتفاح، تظهر على الأوراق المسنة بهيئة تبرقش ثم تصفر حواف الأوراق، وفي نقصه الشديد تصل الى عرق الورقة وفي مرحلة متقدمة تظهر حواف الأوراق وكأنها تم حرقها. أما في الحمضيات فإن الأوراق تلتف وتتجعد. والثمار تكون أشكالها غير منتظمة لا في البطاطس ولا في العنب ولا في الطماطم ولا في البطيخ الخ.

http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:l...05/wt0501m.jpghttp://t2.gstatic.com/images?q=tbn:b...1138799761.jpghttp://t2.gstatic.com/images?q=tbn:b...2568912xp2.jpghttp://t0.gstatic.com/images?q=tbn:X...s/PotasYlw.jpghttp://t3.gstatic.com/images?q=tbn:M...cs2/Spf_gs.jpghttp://t0.gstatic.com/images?q=tbn:R...1102510399.jpg

ابن حوران 08-05-2010 12:45 PM

أعراض نقص الفسفور

يمتص النبات الفسفور على هيئة أيون أحادي الشحنة أو أيون ثنائي الشحنة، ويُجهز الفسفور من الأشكال العضوية التي تدخل الى الجذور وتنتقل من خلال الخشب الى الأجزاء الأخرى من النبات. ويدخل الفسفور في تركيب الروابط النووية ـ الأحماض النووية، وبعض الأنزيمات المساعدة.

تكون النباتات المصابة بنقص الفسفور قصيرة النمو، وفي حالة الإصابة المتقدمة في الأشجار، تتقارب السلاميات (المسافة بين عقد الأغصان) وتتعرى من أوراقها، في حين تكون الأوراق داكنة الاخضرار.

http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:I...-69/F-77/3.jpghttp://t3.gstatic.com/images?q=tbn:E.../D-114/146.gifhttp://t2.gstatic.com/images?q=tbn:w...r/DSC00336.JPGhttp://t0.gstatic.com/images?q=tbn:6.../wt0501e_s.jpg
وتتأثر النباتات ذات النواة الكبيرة بإنتاجها بصورة أوضح منها في ذوات النواة الصغيرة.

= = = = = =

يشكو بعض أصحاب الحدائق هذه الأيام من اصفرار أوراق الزيتون، وتساقط الثمار في بعض الأشجار، خصوصاً التفاح واللوزيات (مشمش، برقوق، خوخ)، وكذلك في أشجار الحمضيات (الليمون الشهري بالذات).

الاصفرار في أوراق الزيتون:
http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:w...olive_leaf.jpghttp://t2.gstatic.com/images?q=tbn:K...e-leaf-bsp.jpghttp://t0.gstatic.com/images?q=tbn:j...ton%2B_25_.jpg


سيتدخل بعض المهندسين الزراعيين بشكل مستعجل ويقولون أن الأشجار دائمة الخضرة، تبدل أوراقها، صحيح أنها تبدلها لكن بالتدريج وبشكل غير ظاهر، وليس في هذه الأيام على أي حال، بل مع الخريف غالباً.

على صاحب الشجرة أن يتحرى إن كان هناك (خنفساء قلف) وهي حشرة تصطف تحت اللحاء بلون البرتقال وبحجم (بذرة الرشاد) ويمكن التعرف عليها، من قطع غصن رفيع أوراقه مصفرة بشدة، وتلمس اللحاء (القشرة) عند منطقة اتصال ذلك الغصن بالغصن أو الفرع الأكبر، وعلاجها ب 25سم3/20 لتر ماء من السوبر أسيد.

أو البحث عن (سوسة الأغصان) وهي تشبه سوسة الفول، تكون ثقوباً سوداء لا تُرى بوضوح، ولكن من يدقق النظر سيرى تلك الثقوب، وبواسطة مسمار أو أداة حادة سيستخرجها، وعلاجها بالدورسبان، حسب التعليمات وحسب تركيز المصنع.

كذلك، فإن اصفرار أوراق الزيتون، قد يكون أحد أسبابه حفار الساق، وقد مررنا عليه.

تساقط الثمار:
http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:v.../gottwald6.jpghttp://t2.gstatic.com/images?q=tbn:e...s/DSCN0845.JPG
تتساقط الثمار عادة نتيجة عدم انتظام الري، فالتعطيش والري بعدها يسقط الثمار التي بحجم حبة الحمص. ومن فاته سقاية بستانه أو أشجاره، وأحس بعطشها، عليه أن يسقيها سقيا خفيفا متقارباً، ولا يغدق عليها الماء مرة واحدة.

كما أن هناك سبب آخر، هو غياب مصدات الرياح، التي تهب فجأة مع ارتفاع في درجات الحرارة، يؤدي لتساقط الثمار.

ابن حوران 27-05-2010 10:47 AM


أعراض نقص الكبريت

http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:A...hp%3Fimg%3D171http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:U...r/DSC01970.JPG

يتم امتصاص الكبريت على هيئة أيون الكبريت الثنائي، ومعظم الكبريت الممتص ينتقل الى البراعم دون تغيير. ويدخل الكبريت في تركيب البروتين ومركبات التنفس، وفيتامين ب1 (الثيامين) والبيوتين. نادرة هي الحالات التي يظهر فيها نقص الكبريت، لتوفره في التربة. والكبريت لا يتحرك بسهولة داخل النبات، ولذلك فإن نقصه سيظهر على الأوراق الحديثة إذ تبدو شاحبة ورهيفة.

أعراض نقص المغنيسيوم

http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:d...-77/page26.jpghttp://t2.gstatic.com/images?q=tbn:j...cf7c4bc_lm.jpg
المغنيسيوم سهل الانتقال في النبات، فإن حدث أن نقص في النبات فإن أعراضه ستظهر على الأوراق المسنة، بشكل اصفرار واضح بين عروق الورقة.

ويدخل المغنيسيوم، في تركيب الكلوروفيل حيث تصل نسبته فيه 2.7% كما يكون مسئولا عن تركيب البروتينات بتحفيزها، ويدخل في تكوين البذور التي تحتوي نسبة عالية من الدهون (عباد الشمس، سمسم، صويا الخ). وتظهر علامات نقصه واضحة عندما تختفي الألوان المحددة للصنف، مثلاً (عنب الكمالي أو الحلواني الأحمر) سيبدو باهتاً شاحبا عندما ينقص المغنيسيوم المتوفر. وتختلف الكمية التي يحتاجها النبات باختلاف التربة والصنف وعمر النبات.

أعراض نقص الكالسيوم
http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:H...hp%3Fimg%3D172
يتم امتصاص الكالسيوم بشكل أيونات Ca++ وتظهر أعراض نقص الكالسيوم في الأنسجة الحديثة لبطء حركة الكالسيوم داخل أنسجة النبات، ويدخل الكالسيوم في تركيب الصفيحة الوسطى للخلايا، وهو ضروري لعملية (انقسام: تكاثر ونمو الخلايا)، أي استطالة الأنسجة المرستيمية.

ولأن الكالسيوم ضروري للمحافظة على نفاذية الأغشية الخلوية، فنقصه، سيظهر بشكل تضاؤل حجم الجذور والبراعم ونموها.. وتعالج الظاهرة بإضافة كبريتات الكالسيوم حسب النوع للنبات والتربة (يحتاج تحليل مختبري).

أعراض نقص الحديد
http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:B...%26arID%3D4855http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:W...deficiency.jpg
يتم امتصاص الحديد على هيئة أيونات Fe-2، وكذلك يمكن امتصاصه بشكل مركب عضوي (دماء الذبائح) أو عن طريق رش الأوراق بمركبات الحديد القابلة للامتصاص (مخلبات الحديد).

تظهر أعراض نقص الحديد على الأوراق الحديثة، لبطء حركته، وتظهر بشكل اصفرار ما بين العروق، وللحديد علاقة بتثبيت النيتروجين كما له علاقة في عمليات التركيب الضوئي والتنفس.

بعض النباتات شرهة للحديد كالعنب والحمضيات ونباتات البيوت البلاستيكية.

ابن حوران 06-06-2010 12:38 PM

الاحتياجات المائية لحيوانات الحدائق والمزارع

قد يحتفظ بعض السكان بأنواعٍ من الحيوانات الداجنة، في بيوتهم الريفية، أو في استراحاتهم، ويكون لاحتياجات تلك الحيوانات من غذاءٍ وماءٍ وغيرها ما يستدعي الضرورة بالإلمام بتلك الاحتياجات، ليحتاط فيها المالك على مستودعات تخزينية كافية، ولتعطي تلك الاحتياجات نتائج إنتاجية عالية.

وسنتحدث في هذه الزاوية عن الاحتياجات المائية، التي كثيراً ما يستخف بها، ليس أصحاب الحدائق والبيوت الريفية فحسب، بل حتى أصحاب المزارع المتوسطة المتخصصة في تربية الأبقار والأغنام والخيول والدواجن، ناظرين الى تلك الحيوانات على أساس أنها (لا تفهم) وتشرب كل ماءٍ يُقدم إليها.

أنواع الماء من حيث جودتها للحيوانات:

1ـ ماء جيد: مثل مياه الينابيع والآبار العميقة والمياه السطحية في المرتفعات العالية، واستساغة (تقبله من قبل الحيوان) عالية.

2ـ مياه مشكوكٌ فيها: مثل مياه الأمطار في (البِرك والغدران) ومياه الأراضي الزراعية. والاستساغة فيها متوسطة.
http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:g...le/cattle1.JPG
3ـ مياه خطرة: مثل مياه الأنهر ومياه الآبار الضحلة، والاستساغة فيها ضعيفة.

أفضل درجات الحرارة لماء المزارع

إن أفضل درجة حرارة لمياه الشرب للحيوانات هي تلك التي بين 12 ـ15 درجة مئوية. ويرتكب بعض المزارعين أخطاءً كبيرة في تخزين الماء في (مكعبات معدنية) مكشوفة، قد تصل درجة الحرارة فيها بالصيف الى أكثر من 40 درجة، وقد تتجمد بالشتاء القارص. ولتلافي تلك المخاطر، فإن كان ولا بد من استخدام الحاويات المعدنية، فإنه بالإمكان تغطيتها بمظلة (كالخيام) أو تغطيتها بألواح البولسترين أو الكارتون أو الخيش وترطيبه بين حين وآخر في الصيف.

ومخاطر الماء الباردة للحيوانات أكثر من الدافئة، حيث يؤدي تناولها الى سوء هضم الأعلاف، وعند الحيوانات الحوامل سيؤدي الى إجهاضها على الفور. أما الماء الساخن فهو يجعل الحيوان يبتعد عنه وبالتالي سيختل عمل الأجهزة البيولوجية ويؤدي الى أمراض مختلفة.

كمية الماء اللازم لكل حيوان

الأبقار الحلوب: 35ـ70 لتر يومياً؛ العجول تحت عمر سنة 12ـ 25 لتر؛ أبقار ناشفة لا تحلب 30ـ45 لتر.

الأغنام والماعز: حيوانات بالغة 4ـ8 لتر؛ سخال وخراف تحت سنة 3ـ4 لتر.

الخيول: خيول العمل والسباق 40ـ50 لتر؛ خيول مرضعة 45 ـ60 لتر؛ فحول 50ـ60لتر؛ المهر تحت سنة 15ـ 25 لتر.

الدواجن (دجاج ورومي): نعتمد في مزارعنا معادلة على أساس استهلاك العلف، فنعطي برميلاً من الماء 200 لتر لكل 100 كغم من العلف المستهلك، فإذا كان القطيع من 10 آلاف كتكوت يأكل يومياً طناً (1000 كغم) علف فإنه يحتاج الى 2000 لتر من الماء. وتفيد تلك المعلومة بصرف العلاجات المذابة في الماء.

أشكال المشارب

يُفضل أن يكون الماء متوفراً باستمرار أمام الحيوانات، وهناك من يعتمد مشارب كونكريتية لمزارع الأبقار تكون أبعادها 3م،1.5م، 0.75م (للارتفاع). وتكون مغطاة في ظلة في المسارح، ويُعاب على هذا النوع من المشارب، أنه سينقل العدوى، ويتلوث بسرعة بفعل اختلاط أعلاف الاجترار بالماء.
http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:4...s/4NX08878.jpg
وهناك مشارب أوتوماتيكية، تزود الحيوان بالماء عندما يضغط على جزءٍ خاص منها، فينساب الماء حتى يرتوي الحيوان، وميزات تلك المشارب، أنها لا تضيع الماء في أرضية الحظيرة (خصوصا في حقول تربية الدجاج) حيث تنتشر الفطريات والبكتيريا (الكوكسيديا).
http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:n...osecurity3.jpghttp://t0.gstatic.com/images?q=tbn:k...1256327562.jpg
نلتقي إن شاء الله


ابن حوران 20-06-2010 10:33 AM

نصائح زراعية لمثل هذه الأيام

1ـ حاول أن تكمل رش أشجار الزيتون قبل حلول شهر يوليو/تموز، لأن الزيت يبدأ في التكوين منذ ذلك التاريخ، وإنه سيحتفظ بالمواد الكيمياوية داخله، فليتوقف الرش منذ ذلك التاريخ لحين القطف. والرش في مثل هذه الأيام يكون لمكافحة (ذبابة الفاكهة) وتكون بأحد المواد التالية (لانيت أو دورسبان).

2ـ حاول الالتزام بري الأشجار في المساء، وتجنبه وقت اشتداد الحر في الظهيرة، لأن ذلك يؤدي لتساقط الثمار (خصوصاً في فترات الري المتباعدة) كما يؤدي الى انتشار بعض الأمراض الفطرية (كالبياض الدقيقي).

3ـ تجنب رعي الأبقار الحلوب في اشتداد درجات الحرارة، لأن ذلك يؤدي الى (دلع) الحليب أي انخفاض نسبة المواد الصلبة والدهون فيه مما يجعل المعامل ترفضه كما أن المشترين المباشرين سيكتشفون انخفاض مستواه من حيث القوام والنكهة.

4ـ في حظائر الدجاج اللاحم، المبنية بوسائل بسيطة، سقف معدني من طبقة واحدة، إذا ارتفعت درجة الحرارة عن 35 ْم، فإنه لا يفضل إعطائها العلف نهاراً بل بعد انخفاض درجة الحرارة في المساء.

5ـ في البساتين التي تُزرع فيها فواكه (عَطرة أو عصارية) فإن ستكون عرضة لهجوم أسراب طيور (الزرزور). ويكفي لتجنب تلك الطيور أن يؤتى بغراب أسود تُزال أحشاؤه ويثبت على صارية خشبية، فإن الطيور لن تقرب الأشجار المثمرة (الخوخ، البرقوق، العنب، التين). وهي طريقة أقل كلفة من الشبك ومدافع (الكربيد) التي تطلق أصوات تلقائية كل 30 ثانية لطرد الطيور. (وصفة كُردية عرفناها من أكراد شمال العراق).

6ـ في الحقول الاعتيادية للبطاطس، فإنه من المفضل إزالة الحشائش من خطوط الزراعة، وتصدير التراب (أي أخذ التربة الناعمة من الخط المقابل ووضعها فوق مركز الدرنة المزروعة)، وهي آخر عملية تصدير وعزق قبل قطف (العروة الربيعية).

7ـ بالإمكان استخدام (إسفنجات التلقيح: وهي إسفنجة مغموسة بهرمون خاص لزيادة الخصوبة) في الأغنام، حيث تزيد نسبة التوائم.

8ـ لا يفضل بالأشهر الحارة (6،7،8) إضافة الأسمدة، إلا في الزراعة المغطاة (البيوت البلاستيكية والزجاجية والظلل الخشبية).

نلتقي إن شاء الله

ابن حوران 13-07-2010 12:38 PM

كيف يُستهلك الماء من قِبَل النبات؟

يحتار الكثير من أصحاب الحدائق، أو الراغبون في إنشاء البساتين وحقول الخضروات والمحاصيل، في احتياجاتهم من مياه الري، ولو توجهوا لدائرة الزراعة القريبة منهم، لحصلوا على بعض الإجابات، لكن تلك الإجابات لن تكون كافية لكي يحولها السائلون الى إجراء أو يضعونها في حساباتهم لتأمين المياه.

في هذه المساهمة، سنقدم بعض الأساسات النظرية (من باب التثقف بالشيء)، حتى يتمكن المواطن العادي من تكوين قاعدة يفسر بها نصائح المختصين.

أمثلة افتراضية لتسهيل مهمة الفهم:

الأرض أو التربة: لنفترض أن هناك تربة جرداء في بقعة لا نبات فيها، وسقط عليها مطرٌ 50 ملم، أي أن الهكتار الواحد قد أضيف له 500م3
من الماء، بمعدل 50لتر من الماء لكل متر مربع. ولو فرضنا أن الحديقة أو البستان مساحته 1000 متر مربع، فإن نصيبه سيكون 50 متراً مكعباً من الماء، ولو افترضنا أن المتر الواحد ثمنه دولاراً واحداً فإن هذه الكلفة ستكون 50 دولارا للحصول على مثل هذا القدر من الماء. ويبقى عندنا كم مرة سنشتري مثل تلك الكمية لإدامة حديقتنا والحصول على المنتوج؟

أين سيذهب الماء الساقط بالمطر في البقعة الجرداء، وهل سيكون فقدانه متساوياً في جميع الأراضي؟

قوام التربة:

التربة الرملية غير التربة الطينية غير التربة المزيجية، وغير التربة العضوية، فالطينية تحتفظ بالماء مدة أطول، والتربة المزيجية تحتفظ أكثر من الرملية والعضوية أكثر من الرملية وهكذا. وللتعرف على نوعية التربة في حديقتك (وإن ذكرنا ذلك سابقاً) فإنه ممكن تبليل جزء من التربة بالماء وفركه بين الأصبعين لتكوين خيط من الطين، فإن انقطع قبل طول 1سم فتربتك رملية وإن انقطع بين 2 و3 سم فتربتك عضوية أو مزيجية، وإن انقطع بعد 3سم فالتربة طينية.

ميلان الأرض: عندما يزيد مستوى ميلان الأرض عن 0.05% فإن الماء النازل عليها من المطر سيلقى طريقه في الجريان خارج سطح التربة.

نعومة السطح التربة ووجود الأنفاق: الترب الناعمة المحروثة جيداً لا تفقد من رطوبتها الكثير بواسطة التبخر، مثلما تفقده الترب الخشنة المحروثة بآلات الحفر العميق (المحراث القلاب الثلاثي والمحراث القرصي الثلاثي) فأفضل الآلات للحفاظ على رطوبة التربة هي تلك التي تلي المحاريث العميقة، مثل (الدسكهارو 36 قرص) أو (الروديفيتر: عازقة الأعشاب والترب الدوارة). كما أن الأنفاق التي تصنعها القوارض (فأر، جرذ) يتم سحب المياه من خلالها.

حرارة الطقس:

يلجأ الباحثون للقيام بالتجارب الموقعية في المناطق التي يعملون فيها، ويستخدمون لتجاربهم عدة طرق لقياس التبخر الذي يفقد المياه من الترب، ويضعوا في حساباتهم: الإشعاع الواصل للأرض (سعرة/سم2/ دقيقة) ومعامل انعكاس السطح (بدون وحدات)، والإشعاع الراجع بأمواج طويلة (سعرة/سم2/دقيقة)، والزيادة في الحرارة الكامنة للجو والهواء (سعرة/سم2/دقيقة)، والطاقة المتاحة للتبخر من السطح (سعرة/سم2/دقيقة).

كما يضع الباحثون في حسابهم سرعة الريح (طبعاً لما لها علاقة بكمية الرطوبة الفاقدة). ولهم طرق يعرفها المختصون في عملهم. فمثلاً لو كانت درجات الحرارة في مثل شهرنا هذا (تموز/يوليو) هي 44 درجة مئوية فإن الفاقد بالتبخر سيكون 153 ملم ( 15.3سم في تجربة الأحواض المفتوحة ـ خلال الشهر كله. وهكذا.

فرضية دلائل النبات

عندما يصل جهد الماء في النبات الى نقطة يقل بعدها النمو أو الإنتاج بشكل كبير فإن ذلك يعني وجوب الري. ويستعين المزارعون في حقولهم بنبات (عباد الشمس) حيث يكشف ذبول أوراقه احتياج البستان أو الحقل للري.

لا تتساوى النباتات في احتياجها للماء فالزيتون الذي تتسم أوراقه بملمسها الأملس والشمعي الذي يفقد بصعوبة رطوبته غير التين مثلاً الذي يفقد الماء عن طريق الثغور في سطح الورقة. كما أن الألوان الفاتحة للأزهار والأوراق وحتى السيقان تعكس موجات الحرارة التي تزيد من فقدان ماء النبات، بعكس النباتات ذات الألوان القاتمة.

ويستطيع المبتدئون التعرف على عطش النبات من خلال:

لون النبات: عند نقصان كمية الماء الواصلة للنبات فإن أوراقه تميل لتبديل ألوانها، نباتات (الفاصولياء والقطن والفول السوداني مثلاً) تميل للزرقة والأسود المخضر بازدياد الإجهاد المبذول لاستخلاص الماء.

حركة الورقة والنمو: عند تغيير ضغط الانتفاخ turgor pressure*1
في بعض الأوراق يحدث تغير في الشكل ومثال ذلك انتصاب أوراق نبات قصب السكر. وقد يتبدل حجم الأوراق مع ضغط الانتفاخ، وقد استغلت تلك الظواهر في تطوير نبات الأناناس وإنتاجه، كما استفاد منها المختصون بجدولة ري النخيل.

نلتقي إن شاء الله

هامش:
*1ـ الري: تصميم وممارسة/ستانلي فيبوند/ ترجمة: د.أحمد يوسف حاجم/ جامعة الموصل:1990 صفحة 138.

ابن حوران 20-07-2010 12:49 PM

المكننة الزراعية ـ الساحبات

استخدام الساحبات وفر على البشرية جهوداً وأموالاً كثيرة، فمحدودية استخدام الحيوانات وضرورة أن يرافق كل حيوان، عامل بشري، يعني أن هناك أعداداً كبيرة من الناس ستُحجز للقيام بالأعمال الزراعية، وأعداد هؤلاء الأشخاص سيساوي أعداد حيوانات العمل (الجر والحمل والحراثة وغيرها). وفي عام 1971 كان نسبة العاملين في الزراعة في البلدان العربية، حوالي 70% من القوى العاملة، وهي نفس النسبة التي كانت في كوريا الجنوبية في نفس السنة.

فالمكننة وتحسين البذور والأصناف النباتية والحيوانية وبحوث السماد ووقاية النبات ومكافحة الأمراض، قد استغنى عن أعدادٍ كبيرة من الأفراد، لدرجة أن 6 ملايين من العاملين في الزراعة في الولايات المتحدة الأمريكية، يؤمنون الغذاء لحوالي مليار ونصف من سكان العالم، أي أن أربعة أشخاص يؤمنون الغذاء لألف من البشر، في حين كان الألف يحتاجون لسبعمائة ليؤمنون لهم الغذاء قبل أربعين سنة.

ما الذي تقوم به الساحبات؟

أ ـ تحسين الأراضي واستصلاحها ويشمل ذلك: تنظيف الأرض من الأعشاب الضارة، والصخور وتعديل وتسوية الأرض، وإنشاء القنوات والمبازل (مصارف المياه).

ب ـ تهيئة الأرض ويشمل الحراثة والتنعيم و(التثريب Subsoiling) وعمل المروز والمساطب والألواح الخ.

ج ـ زراعة المحصول وتشمل عمليات البذار (sowing) والغرس (planting) وفصل الشتلات أو خفها (thinning) والتسميد وحماية النباتات من القوارض والأمراض برش المبيدات.

دـ الحصاد harvesting وهي عمليات قص المحصول ورفعه من الحقل ثم جمعه ونقله خارج الحقل الى مراكز التصنيع والتسويق والتخزين. وقد نمر على ذلك بشيء من التفصيل مستقبلاً.

أنواع الساحبات



أ ـ الساحبات المزنجرة (ذات الجنزير Track-laying vehicles)


تستخدم هذه الساحبات للأعمال الثقيلة، في استصلاح الأراضي، وتكسير الطبقة الصماء (الطبقة الصماء: هي طبقة تتكون من حبات الرمل الناعم جداً في الأراضي الرملية، وحتى المزيجية، فتتسلل الحبات الناعمة جداً من خلال الحبات الأكبر، لتكون طبقة كأنها صخرية على عمق 50ـ60سم، فتقف جذور الأشجار والنباتات عاجزة عن اختراقها فيبدو عليها التقزم وتدني المحصول) وتظهر تلك الظاهرة في أراضي الصحراء التي تستصلح وتزرع لموسمين أو ثلاثة، ثم تظهر الحالات التي ذكرناها. فهنا يستخدم السلاح الشوكي (سيتر، أو جزل) الذي يخترق التربة على عمق 100ـ 120 سم، ويكسر تلك الطبقة.



ومن ميزات تلك الساحبات أن ثقلها على التربة أخف من ذات الإطارات، حيث يتوزع ثقلها على مساحة أكبر من ذات الإطار. أما عيوبها فتتجسد بصعوبة دورانها وحساسيتها لنقص التزييت والتشحيم.

ب ـ ساحبات الدفع الرباعي

وهي ساحبات لها إطارات (مطاط) تستخدم لأعمال الحراثة العميقة وفتح القنوات، وقوتها لا تقل عن 80 حصان. كما تستخدم في قلع البطاطس. وقلع الشتلات بواسطة سلاح يحضن المرز من الأسفل ويستخلص الشتلة أو درنات البطاطس أو البنجر السكري.

ج ـ ساحبات الدفع الثنائي

وهي الأكثر شيوعاً، ولها أعمال شتى من عزق البساتين والحقول، والحدائق، ورشها ونقل المحاصيل المختلفة.

د ـ ساحبات خاصة

منها ذات ثلاث إطارات كساحبة (فلاديمير) الروسية وتستخدم لتخطيط المشاتل وحقول الخضروات.

ومنها ذات إطارين، يربط بها عربة أو مقص أو محراث أو آلة رش مبيدات وتستخدم في المساحات الضيقة، حيث تُدفع في الغالب دفعاً ـ بالمرافقة.


Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.