|
Damn ©
هل سبق أن عبرنا لكم عن استيائنا من كونكم تخطئون في فهمنا، أنكم لم تعرفونا حق المعرفة، أنكم تفترون علينا وترمونا بالتهم الكاذبة، والأوصاف الخاطئة، أنكم تسيئون سماعنا أو لا تسمعوننا ؟
هل سبق أن اشتكينا من هذا، هل صححنا لكم مرة عبارة أو جملة أو حكما ألصقتموه بنا. هل ساعدناكم في مرة كي تستطيعوا فهمنا، والأخد والرد معنا ؟ بالطبع لا. هنا تكمن مصيبتنا.. وهنا كذلك سمونا وعلونا، لن يكون لنا أي فخر بأنفسنا وأي اعتداد أو تقدير لو أننا فكرنا بغير ذلك، وسلكنا طريقا غير طريقنا هذا. إننا نعترف لكم بأننا كنا ولا زلنا، غامضون، ملغزون، غير مفهومين.. الحقيقة أننا نعيش دوما في نمو، التغير قدرنا، نخلع عنا قشورا بالية كما تفعل كل أفعى، ونعتنق جلدا جديدا، وقويا، نكتسب جلدا لماعا كل ربيع، ولا نفتأ نعود شبابا أكثر فأكثر، نولي وجوهنا شطر المستقبل، في شموخ وأنفة، في قوة وعزة، نغرس جذورنا في الأعماق ونطلق أغصاننا لتعانق السماء، السماء التي فقدت صراحتها، نستنطقها، نستفسرها عن كل هذا الهباء، عن يدها فيه، عن مصلحتها، ونأمرها أن تغتسل من ذلك، وبكل أعضائنا، بكل أوراقنا، نظل نمتص ضوء الشمس، ونور العلم. نظل ننمو مثل الأشجار، مثل كل ما هو حي، هل هذا غير مفهوم ؟ هنا مصيبتنا، نصبو للأعلى ولو كان ذلك مميتا لنا، ونراود الصواعق والعواصف، ويبقى ذلك هو ما لا نريد أن نقتسمه معكم، ولا أن نكشفه.. إنه لعنة العلو.. لعنتنا. |
سيد حرازم
السماء بريئة وأنت تعلم ، بريئة ورب رافعها ، ما ارتكبته إلا أياد شعثاء غبراء ، لو تقسم أبد الدهر على الله ماأبر يدا فيها ، نحن لنا من الأعماق مايروي تعصبا نمقته ولا يطفو ، لا يطفو على عبق التجديد المجيد المجيد المجود كل حين ، بزلاتنا بعيوبنا بثغراتنا الغامضة ، بكل شيء نحسبه عندنا سوءا وهو لا يرقى له حسن ماهم عليه ، تلوكنا الدنيا وتمزجنا براح المعنى الفاني ، فيشتد حبل اتصالنا بالسماء ونسمو ، ونتوثق منا ، ومنه ونثق ، فيدوم الوثاق ولا تنفصم عروة تسامينا ، بذل لرب الأرباب ...نعقله ونكتبه ويروينا . ليصلب كل أفاك لا يعرف إفكه ، من يرتب حروف اسم انتسابه بنسق لا يرقى لمشرف نسبه ونسبنا وليلعن كل سيد ذل العبيد البعيد . وشايللااااااااااااااه |
Damn im look'n good...
لم نكنِ دوما واضحين بما يكفي ليستوعبنا الغباء
و لا غامضين لا نترك اثرا يبقينا احياء داخل عصبونات طاب لنا فيها المقام.... ولكنَّ أسلوبنا في عبور المواقع من زمنِ الى آخرَ و من قناع نحو آخر كان يثير التساؤل: مَنْ هؤلاءِ... الذين إذا ما تكلموا وقف الآخرون صامتين, وخرّوا اذا ما عقلوا، لظلِّنا ساجدين؟ من هؤلاء الذين إذا ضحكوا.. أزعجت أساريرهم الآخرين؟ من هؤلاء الذين.. اذا ما ماتوا.. كان الموتى غيرهم ... و هم الاحياء دون العالمين *** من هم؟ يسيرون بهدوء... و أقدار تخط طريقهم على غرز الابر تحفر أسماءهم في دروب لا يصلها غيرهم *** ايد جعلت اسمائنا معالم .. و كلامنا دروبا للسالكين نحو اليقين و لكن قدرنا كان دائما .. اذا ما طرق الجهل ساحتنا.. ان نغشى "الوعي" و نعف عند المغنم. |
اذا كنا فعلا مسلمين فيجب ان نقتدى برسول الله صلى الله عليه وسلم
و هو عندما كان يتحدث كان يتحدث بلسان عربى مبين و كان كلامه واضحا مختصرا و كان يكرر كلامه ثلاثا ليفهم عنه المتلقى و ليعقل عنه ماذا يريد و لم يكن ابدا رغم فصاحته و قوة حجته و بيانه يتعالى على أحد أقل منه علما أما نحن فمعجبين بأنفسنا متعالين على من هم اندادنا أو أعلى منا حتى هوانا حاكمنا و صحبتنا اهم عندنا من الحق نتحدث بالغريب و ننطق بالاعاجيب و كلامنا الالغاز و حجتنا الاجهاز المهم ان نكون نحن الأعلى |
هل التحدث بصيغة الجمع هنا للتفخيم؟
:) |
إقتباس:
:thumb:يكفيكم هذا:thumb: |
إقتباس:
من لا يتطور .. يموت حي؟ استمر ... |
إقتباس:
|
إقتباس:
خلايا البدن أشياء من شي ورحمة الله وسعت كل شيء فارحمني يارب فأنا شي تنادي كل منها سبحان الله صبحا وعشي فاستمع معي لذكرها وللزيغ لا تمشي وقل عنك "نحن" فأنت جمع من أشياء ، اتصال شيء بشيء ذلا للواحد الفرد ، رب الجمع ومن إليه ، وأين إلا إليه يؤول .... كل شي. تحياتي يا أخي محمد . |
إقتباس:
آسف يا سيدي حرازم على التدخل ... يا محيي .. الشيء الذي يسيعصي على الفهم .. ليس الكلام فهو واضح بين .. بل هو الأفكار و المنطلقات و الوجهة و الآفاق .. ما يستشكل على القاريء عادة ليس فهم الكلمات .. بل استيعاب الأفكار .. حين يبدو لك كلامي غامضا معتما ملتبسا .. أتعلم لماذا ... لأنك لا تستطيع الفهم و هذا مثلب فكري .. أو أنك لا تستسيغ الفهم .. و هذا مثلب شخصي . و في الحالتين لن تفهم ما يقصده الكاتب .. كما حدث هنا تماما . |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.