|
تنافر أرواح الكلمات
تنافر أرواح الكلمات كذا مليار من البشر ينطق كل واحد منهم بضعة آلاف كلمة كل يوم ويدون القليل منهم بعض ما تكلموا به أو تكلم به آخرون حتى لو كان الآخرون في دنيا أخرى توافيق و تباديل ترص الحروف لتشكل كلمات وترص الكلمات لتعبر عن الأفكار كل الكلام يدعي أنه يمثل ال(كذا) مليار لكن لا يقرأه إلا ندرة قليلة من البشر ويحفظه ويعمل به ندرة الندرة تُبعث الروح بكلمات، مات أصحابها وتُكسى برداء يتوافق مع العصر ينظر إليه البعض بإعجاب ولا تراه الكثرة من الناس ينسبه حيٌ لنفسه وقد أمن شر دعاوي الميتين ينتاب من نسبه المغص فحياة الكلمات بحياة أصحابها وقوة الأفكار بقوة حجج أصحابها والناقلون ينطقونها بغير سلاسة يسقطون (اسمنت) ربطها ظنا منهم أنه غبار ماضي فتتفكك وتفقد سحرها ينتقدهم أناسٌ عصريون استوردوا مكاييلهم من بلاد بعيدة فيصفون الكلام بوصف لا يفهمه حتى من أنكره يتلمظون، على أنهم اكتشفوا مكامن العيوب فترمقهم عيون أصيلة وتضيفهم الى الناقلين الجامدين وتبقى التوافيق والتباديل لكل صاحب نصيب (غير دخيل) الذي يستطيع بعث القديم بشكل جديد |
وتبقى التوافيق والتباديل
لكل صاحب نصيب (غير دخيل) الذي يستطيع بعث القديم بشكل جديد مساءك ورد ملأت المنتديات بالدخلاء والمشكلة يظنون أن بامكانهم خداع الاخرين متناسين أننا وبلمح اليصر نميز الدخبل من الاصبل دمت اصيلا مبدعا ’’’’تمدما بالمعرفة وروعة الحرف |
الكلمات ليست مرتهنة عند البعض لأنها ملك للجميع تماما كما الهواء كذلك ..
الكلمات موجودة في كل مكان و في كل زمان .. و ما يحدث الفرق في وقعها هو طريقة رصها .. و هنا يظهر النبوغ و القدرة على الإبداع .. الفرق بين بنائين ليس في موادهما بل في طريقة و شكل بنائهما .. و ما يجعل كلمة ما أو عبارة أو نصا كائنا حيا هو الإبداع في وسائل صيد الكلمات و النبوغ و الموهبة في ربطها و ترتيبها بطريقة مبتكرة فريدة .. للكلمات أرواح .. و يبقى فقط مواءمة تلك الأرواح و جعلها تلتقي في جسد واحد .. و مهمة الكاتب و الشاعر و صاحب الفطرة السليمة هي انتقاء الغث من المُشْبَع و رصه في تناسق شبيه بجمال الطبيعة . أعتقد أن أرواح الكلمات تتنافر إذا كان بنيانها يُنْتِجُ نشازا و خروجا عن فطرة الجمال المستوحى من الطبيعة العذراء . |
إقتباس:
اخي ابن حوران حكيـــــــم الخيمــــــة التجارب والكلمات والافكار كلها ملقاة على قارعة الطريق لكن البشر تمايزوا في السعي وراء بناء مخزون شخصي لأيٍ من اهتماماتهم ومعزِزاتِها فهنالك من يجد العظة والعبرة في تجربة ما لكنه يعرض عنها جهلا منه او قلة اهتمام ويعود ليخوض هو التجربة ذاتها بذات الاخطاء التي وقع فيها السابق ويدفع ذات الثمن من وقته وجهده وعمره ويصل الى ذات النتائج التي وصل اليها المجرب هذه هي المشكلة يا صديقي فالاولويات لدى الافراد مختلفة وخذ الخيمة مثلا بسيطا صغيرا في الاهتمامات الفردية هنالك اعضاء يدخلون الخيمة للتثقف والاستفادة يتقافزون كما الفراشات ما بين خيمة واخرى ينشرون رقيق مشاركاتهم ويحاولون قطف رحيق مواضيع الجميع لتكوين مخزون معرفي واستمتاعي لما يكتبه الاخرون وفي المقابل هنالك اخرون كالعقارب يدخلون الخيام لنشر سمومهم بين الاعضاء وكلا الطرفين يهدر ماله وجهده ووقته وكل منهم له طريقته في الاستفادة فلو قمنا بتقييم استفادة كل منهما لراينا ان الاول ظفر بعصارة فكر وجهد الاخرين بينما الاخر يحرق نفسه حسدا وكرها في الاخرين لانه بالحقيقة كارهٌ لنفسه بالمحصلة يا صديقي كل شيء موجود متوفر لكن كل فرد ينظر اليه ويتعاطى معه بشكل مختلف تبعا لهواه ورغباته واهتماماته وايضا تبعا لآفاته النفسية |
إقتباس:
ولكن على من يريد أن يحتفظ بخميرته نقية أن يبعدها عما يغير طعمها أشكركم أختنا الفاضلة ريا |
إقتباس:
|
إقتباس:
أختي الفاضلة العنود النبطية لقد وضعتي رتوشاً للصورة ما يزيد من تأثيرها، وهذا دأبكِ، فمثلكِ مثل النحلة التي لا تحط إلا على ما هو نقي ومفيد، لتصنع منه عسلا فيه الشفاء. أما إشارتكم للنوع الذي أشرنا عليه بالأحمر، فأظن أن هؤلاء لا يقلون أهمية عن الصنف الذي نزكيه دائما، فالطرق المستقيمة جدا والممتدة على السهول المنبسطة جداً، تبعث على الملل، في حين تكون الانحدارات والانحرافات منبهاً جيدا لمن يسير فوق تلك الطرق. احترامي و تقديري أختنا الراقية |
بوركت أخى الحبيب إبن حوران
كل من البشر فى عقلة أفكار وكلمات ويحب على كل إنسان أن يكتب الفكرة قبل أن تموت لأن الفكرة إن لم تكتب حين تولد فإنها تموت |
حياك الله أخي فارس فارس
وكل عام وأنتم بخير |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.