إحتضاري و بغداد
إحتضاري و بغداد يا دمعُ يا مؤنسي في غربةِ الأُفق مالي سواكَ و حُزنِ القلبِ و الأرقِ ليلٌ كمليونِ عامٍ ليس منتهياً و الدمعُ كالنارِ يكوي قلبَ مُحترقِ لقد تغربتُ عن وطنٍ أُلاحقُهُ و أرتجيهِ كأنفاسٍ لِمُختنقِ لقد تجولتُ أرضَ اللهِ أجملها فلم أجدْ غيرَ ذي بغداد في حدقي أخافُ أن يجتبيني الموتُ مُغترباً ولا أرى حلوتي بغداد في الغَسَقِ الناسُ تسعدُ من أخبارِ موطِنها إلا أنا أسمعُ الأخبارَ في قلقِ مَن يُقتل اليومَ؟ أهلي؟ صاحبي؟ و غداً؟ متى أرى الضوءَ في ظلماك يا نَفقي يا راقصينَ على أشلاءِ موطِننا وعودُكُم كلّها حِبرٌ على ورقِ وعدتمونا بأن نحيا بلا وَجَلٍ من قادمٍ في ظلامِ الليل مُستَرِقِ أن أستفيقَ على صوتِ الأذان ولا يُخيفُني مذهبي يوماً و مُعتَنَقي رحلتُ يا ثُلّة الأوغادِ... فاحتفلوا و أكثروا الشوكَ في منفاي و الطُرُقِ ضعوا القيودَ على قلمي و حُنجرتي و أحكِموا الحبلَ ملفوفاً على عُنُقي ستندمونَ –وربِّ العالمينَ- على يومٍ دخلتُم بهِ بغداد في الشفقِ ربّاهُ يا عدلُ يا رحمنُ يا ملكٌ يا خالقَ الناسِ و الأجناسِ من عَلَقِ إرحمْ فؤاد غريبٍ لم يصِلْ يوماً برَّ الأمانِ و لمْ يأمَنْ من الغرقِ أعِد إليّ بلادي يا رحيمُ فقد أضناني الشوقُ للأزهار و العَبَقِِ مرّت سنينُ و أخشى أنّ آخِرها أموتُ وحدي غريباً في ثرى طُرُقي د.محمد العاني 12-10-2007 دمشق |
لقد تغربتُ عن وطنٍ أُلاحقُهُ
و أرتجيهِ كأنفاسٍ لِمُختنقِ لقد تجولتُ أرضَ اللهِ أجملها فلم أجدْ غيرَ ذي بغداد في حدقي أخافُ أن يجتبيني الموتُ مُغترباً ولا أرى حلوتي بغداد في الغَسَقِ أخي محمد العاني . بغداد كوطن تتغلغل في دمك . تذكرني بشوقي في منفاه في أسبانيا. لكم تحياتي وتقديري والمودة. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
أخي محمد العاني قصيدة رائعة وأزهار البسيط في ربيع الشعر تسحر العينين تحاياي
|
القلبُ مُختنقٌ و العينُ في أرقِ و الشوقُ يُثقلُني كالطوقِ في عُنُقي و الضوء يخفتُ والخطواتُ مُتعبةٌ و القلبُ يعصفُ من قلقٍ إلى قلقِ أخوتي السيد عبد الرزاق و هيثم العُمري..سعيد أنا بوصول قصيدتي إلى قلوبكم.. |
بالرغم من أنها تختنق بالغصص إلا أني لا أملك أن أقول إلا (ما أروعها من قصيدة )
|
اقشعر جسدى ودمعت مقلتاى .. قصيدة أكثر من رائعة
فك الله أسر بغداد وحفظ أهلكم والأصحاب والأحباب من كيد المعتدين تحيّاتى د / محمد |
أختي كونزيت و أخي محمد عبد الله..
سلمكم الله من كل مكروه و حفظ لكم من تحبون.. تزداد آلامي كلما قرأت هذه القصيدة لأنها أكثر ما يعبر عن نفسي من كل ما كتبت.. |
مسح الله الآلام من صدرك والعراقيين كلهم .
تحياتي لعمنا الشاعر عادل العاني . وكل عام وأنتم وأسرتكم وآل العاني كلهم بكل خير . وأعاد الله علينا وعليكم هذه الأيام بكل خير والأمة الإسلامية . تحياتي وتقديري والمودة . وسلم لنا علي البنوتة الصغيرة. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.