حوار الخيمة العربية

اذكر بعض المواقف التي حدثت لي واراها خفيفة ...

- كنا مجموعة اصدقاء وقمت بدعوتهم للطعام فى احد المطاعم ... وحينما سألنا احدنا
عن سعر الطعام فى هذا المطعم قال " حاجة فارغة " ... قلت بسيطة ...
وبعد انتهاء الطعام وعند دفع الحساب فوجئت بمبلغ كبير يجب دفعه ... والحمد لله كان
هذا اليوم هو يوم المرتب ... فدفعت ... فسألني صديقي ونحن خارجون : كم دفعت ؟ ...
ابتسمت وقلت " حاجة فارغة "

- ذهبت مع صديق لي الى نادي شباب الجزيرة وكان هو مشترك فى سباق لاختراق الضاحية
واخذت منه شنطتة احملها له .. ووقفت مع الواقفين خارج حلبة السباق نتابع ... وبعد مرور
ساعة وكان المتسابقون قد بدأ كل منهم فى الوصول لخط النهاية ... لم اجد صديقي بينهم ...
وضايقني الانتظار فذهبت ومعي شنطة صديقي وبها ملابسه ... اي انه الان يرتدى شورت
وفانلة رياضية يسمونها بحمالات ... وكان موقف يحمل طرافة كبيرة ... ففي المسجد لو
سرق منك الحذاء سيتصرف اهل الخير ويعطونك ولو شبشب اما في هذا الموقف فماذا يعطونه
وخاصة ان النادي لم يكن قريب منه محلات لبيع الملابس ... وحينما قابلته فى اليوم التالي
وجدتني ابتسم حينما رايته وانا اتخيل كيف قطع المسافة كلها حين عودته بملابس هي اشبه بالداخلية ...

- مع صديقي صاحب الموقف بالاعلى اشتركت معه فى النادي الذي يتبعه وكانوا يؤدون تمارين
سويدي ( جري وتمارين رياضية ) لمدة حوالي ساعة ... وفي اول يوم لي وجدتني بعد وقت قليل
اشعر بارهاق وتعب شديدين ... ووجدتني اتوقف ووجدتهم يستكملوا اداء التمارين .. ووجدت
دموع تسقط من عيني ... ووصلتني تعليقات ... انت جبته منين ؟ ( الكلام لصديقي ) ... وكلمات
اخرى ساخرة جعلتني اتألم ... وقبل ان اغادر النادي استوقفني احدهم وقال لي " انت عشان
اول مرة لكن مع الوقت سيكون الامر سهل كلنا كنا كدا فى الاول " ... مشيت وانا لا ارى امامي ... وفى موعد التمرين الثاني فوجئ الجميع بوجودي بينهم ... اصابني الارهاق والتعب بعد
فترة ابعد قليلا مما سبق ... وفى التمرين الرابع او اليوم الرابع فوجئت بنفسي استكمل التمرين للنهاية ...
وهنا ابتسمت وانا اغادري النادي ...

ما سبق بعض من مواقف عايشتها فهل نتشارك ويحكي كل منكم مواقف طريفة واجهته
فى محاولة لرسم بسمة .... انتظر

تحياتي