الأمانة من منظور واسع " السرقة الأدبية وسرقة المال"
نرى البعض يُصنف الأمانة من منظور شخصي .. والبعض يصنفونها حسب أولويات العلاقة .. فيحلون قضية جزئية منها سماءً.. ويطرحون قضية أخرى أرضاً ..وفق هواهم ..
عندما نتحدث عن الأمانة .. لا يجب أن نحصرها في حدود ضيقة بل هي كلمة واسعة المفهوم .. فالنفس أمانة ..والعرض أمانة ..الخ نحن نعلم أن سرقة المال أمانة .. ولكن عندما يضيع الموظف وقت عمله ليكتب في النت فهل أكله حلال ؟ من يتحدث عن سرقة الموضوعات ويناقش في موضوع باعتبار أن عدم اظهار اسم الكاتب الحقيقي هو سرقة أدبية ويكتب بشكل متواصل من مكان عمله فهل هو أهل للحديث عن الأمانة ؟ ومن يؤيد مشروع " الأمانة" لأنه مشروع شخص يحترمه ويقدره .. ويبرر عدم الأمانة في موقع آخر لأن خيانة العمل وتضييع الوقت والجهد وتعطيل طاقته وخيانة الأمانة الوظيفية للتفرغ للكتابة في النت هو من يتحدث عن الأمانة في جانب آخر في رأيي أن سرقة الدرهم تحكمها ضوابط وقواعد .. ولكن سرقة المال من خلال التفرغ للكتابة في النت وتقاضي أجر لعمل لم يؤدى أعطى فرصة لانتشار "السرقة المستعارة" هذا الوضع المؤسف الذي جعل الكثير من الطاقات تتعطل .. وجعلنا من أقل الدول انتاجاً وتقدماً .. |
إقتباس:
رغم شيوع الفساد بدرجاته ...لكن هذا لا يمنع أن يتصرف ولو فرد واحد في الكرة الأرضية بأمانة مع نفسه . |
السلام عليكم أختي اليمامة
إقتباس:
للاجابة على هذا السؤال وقبل الحكم على أكله حلال أم حرام يجب أن نعلم عدة امور أولها هل هذا العامل يتقاضى الأجر بالساعة أم بالانتاجية التي يقدمها فالبعض يتقاضى راتب ثابت مقسم على عدد الساعات التي يعملها في اليوم بأجر محدد للساعة والبعض يتقاضى عن الانتاجية التي يقدمها - بغض النظر عن نوع الانتاجية - مثلا عامل في مصنع يحاسب على عدد الوحدات التي يقوم بانتاجها مع عدم الاعتماد على عدد الساعات وقد يكون هذا الشخص يعمل في عمل يملكه هو فلا نلومه انه ياخذ من وقته هو وماله هو وقد يكون هذا الشخص أدى المهام المنوطة به في ساعات أقل وغير مسموح بالانصراف الا في وقت معين والأصل في المسلم احسان الظن في أخيه إقتباس:
من يحدد أهلية الأشخاص في الكلام عن الأمور الأخلاقية أو الدينية؟ ان لم يراعي الشخص ربه سبحانه وتعالى ويراقبه فحسابه على ربه إقتباس:
اتفق معك تماما في أن ادمان الانترنت سبب من اسباب كثيرة تؤثر على الانتاج والتقدم لا سيما ان كانت الاوقات المستغلة على النت في عمل غير هادف أو منتج شكرا على الموضوع القيم تحياتي :) |
المشكلة أننا لا نلجأ للحلال و الحرام الا عندما نغضب لأنفسنا فقد نعلم عن فلان السوء و لكننا نحتفظ لانفسنا بحق الحجر عليه فقط حين يغضبنا أما طالما هو معنا على الخط فهو حبيبنا و صديقنا أما النصح من أجل النصح لله فلا يوجد.. .و أما الحق من أجل الحق المجرد فهو غائب و كما الأمانة لا تجزأ فالمبادئ لا تجزأ إقتباس:
و من أجل البعض ايضا نعلن ما نراه باطلا السؤال الآن: ما المقياس الحقيقى لتصرفاتنا و افكارنا ؟؟؟؟ |
الاخ محي الدين
بعد كتابتك ( من اجل ايناس وهنودة) جاءتني رسالة تستوضح الامر وتطلب تفسيرا مما يعني هذا انه شبه اتهام اني اوصلت لك كلاما ما في خيمة ما من المفترض انها محجوبة عنك فكيف وصلت لذلك ارجو ان تخدمنا في هذا ان سمح امرك وان لم تستطع الافصاح عن كيفية الحصول على هذا الكلام الرجاء ان تصرح بكلام لا لبس فيه ان كان عن طريقي ام من غير طريقي والف شكر |
إقتباس:
مالك يا أخي الغالي زهير ؟:New10: حسك المخابراتي ضعف هاذي المرة :New2: يكفي أن تقرأ توقيع الأخت اليمامة هداها الله :New6: |
إقتباس:
مش فاهم تقصد ايه أخى الكريم !! الاقتباس من توقيع الأخت الفاضلة اليمامة و لم يصلنى منك كلام و لا غيره بخصوص هذا الموضوع و اعتقد انك فهمت بعد رد أخى صلاح الدين و اذا لم يكن كلامى واضحا حتى الآن فأرجو ان تعلمنى ذلك |
اتبهدلنا يا جماعة وظهر وبان (خَرَفْنا ... وكَبَرنا ) ::):) والعتب عن النظر ما انتبهت للتوقيه خاصة انو احداهن الله يبارك فيها سالتني عبر الرسائل الخاصة عن هالعبارة فظننت شيئا اخر
اسف اخي محي الدين شكرا اخي صلاح الدين :):):) سامحونا :) اتمنى من الاخ علي او الاخت سلسبيلا تنظيف الموضوع من مداخلاتي الاخرجة عنه والف شكر |
إقتباس:
كيف حالك يارضا ؟ وماهي أخبار دراستك ؟ لا أحد في زمننا الحاضر يستطيع أن يطبق مفاهيم الأمانة .. خاصة بشيوع الفساد كما ذكرت .. ولكن تبقى هي محاولات مابين جادة .. ومجتهدة .. ومقصرة . ولكن القضية هي الحديث عن الأمانة وحصرها في قضية واحدة ونقد الآخرين عليها .. وممارسة أمور أخرى تعاطيها يقع ضمن عدم الأمانة . ----------------------------- إقتباس:
الشخص الذي يعمل في مؤسسة يملكها فهو حر حتى لو وزع الانترنت على كل الحي .. ولكن القضية في مدى أمانة من يستخدم الانترنت من مقر عمله .. فهذا هدر لوقت العمل .. حتى لو كان ذلك بعلم رؤساءه .. فأي رئيس ليس من حقه أن يسمح أو لا يسمح طالما أنه لا يملك المؤسسة .. انتاجية العالم العربي منخفضة .. والطاقات مهدرة لعدم وجود استراتيجية لتنمية الموارد البشرية .. فتجد أن بعض المؤسسات يتكدس فيها الموظفين .. بطاقات مهدرة .. وبدون خطط لتنميتهم وهذا يجعلهم يتوجهون للانترنت للكتابة .. ولكن حتى الشخص مسئول عن تنمية شخصيته العملية .. فأحد معارفي تم تعيينه في وظيفة حكومية براتب وحوافز رائعة جداً .. ولكنه بخلال شهور استقال ونقل الى مؤسسة خاصة يعمل فيها ما يقارب 12 ساعة أحياناً وأحياناً أكثر وبراتب أقل قليلاً .. وكان يعلم صعوبة ذلك العمل ولكنه اختاره لأن العمل لأنه يعلم أن العمل الأخير سينمي قدراته ويعمل على زيادة خبرته .. بينما العمل الأول يجلس فيه على المكتب في أكثر الوقت بدون عمل وقد يقرأ الصحف من النت .. وهذا يعطل خبراته بالرغم من المميزات المادية فيه |
إقتباس:
ومعاك حق 100%:rolleyes: والله ما أقدر أكذب وأقول غير كذا :New6: |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.