عشر مفاتيح قرآنية تحقق النجاح !!!
في كتاب مفاتيح تدبر القرآن والنجاح في الحياة للدكتور خالد بن عبدالكريم اللاحم أستاذ القرآن وعلومه المساعد بجامعة الإمام محمد بن سعود الاسلامية بالرياض وضع عشر مفاتيح لتحقيق التدبر الأمثل
هذا الكتاب له دور كبير في التنمية البشرية وسأحاول تلخيص الكتاب بما يتوافق ومفهوم التنمية البشرية والتعليم خاصة وان علم التنمية البشرية هو العلم الذى يهتم بتنمية الفرد وتطويره فى أربعة جوانب : 1- الجانب الروحانى 2- الجانب الجسمى 3- الجانب العقلى 4- الجانب العاطفى والقرآن الكريم شمل كل هذه الجوانب وبينت في هذا الموضوع معنى التنية البشرية http://hewar.khayma.com:1/showthread.php?t=68184 ستكون هنالك إضافات أخرى من قراءات لكتب ومراجع لنقوم بعمل منهج متميز في التنمية البشرية والتعليم وفق المنهج القرآني يقول الدكتور خالد عن سبب تأليفه الكتاب ما يلي : بعد إحدى المحاضرات سألني أحدهم : كيف يكون النجاح بالقرآن ؟ فقلت له : هذا سؤال كبير ، وخاصة هذه الأيام التي فتن الناس فيها بهذا الفن مستندين في معظم طرحهم على كتب حضارات غير إسلامية ، وصار المتسيِّدُ للحديث فيه لا يملكه إلا من حصل على شهادات أو دورات هناك ، قلت له : هذا سؤال كبير وأخشى إن أجبت عنه إجابة سريعة أن أسيئ إلى القرآن ، فلا بد من البيان المتكامل الواضح الذي يربط المفاهيم والمصطلحات بالواقع ، ويوضح أن الأصل في تحقيق النجاح هو القرآن الكريم كلام رب العالمين ، وما عداه : فإما أن يكون تابعاً له ، وإلا فهو مرفوض . كان هذا السؤال هو سبب تأليف هذا الكتاب ، الذي حاولت فيه أن أبين كيفية تحقيق القوة والنجاح بمفهومه الشامل المتكامل لكل طبقات المجتمع ولجميع جوانب حياتهم . الكتاب صغير 120صفحة (17×24سم ) بسعر 3 ريال فقط الطبعة الثانية مطبعة سفير – الرياض يتبع |
جميل جداً أختي اليمامة
وبانتظار التكملة .. وشكراً :) |
إقتباس:
الكتاب ممتع .. وسأحاول بمشيئة الله أن أكمله بمعدل مشاركة باليوم |
لم يسبق لي أن اطلعت على الكتاب
وسأحاول بإذن الله أن أحصل على نسخة منه لأن من كانت تلك بوادره كان في أعماقه أعظم جزاك الله خيرا أختي الكريمة على نشره لنا هنا تحياتي |
مقدمة تشد القارئ ليعود ويبحث عن البقية
ننتظرك يا يمامة |
أخي الوافي الكتاب ممتع ومفيد جدا وأنصحك أيضاً بكتاب لنفس المؤلف بعنوان ( مفاتيح تدبر السنة .. والقوة في الحياة ) وشكراً لك على المتابعة [LINE]hr[/LINE] أختي كونزيت الله لا يحرمني من دعمك .. ومسرورة بمتابعتك [LINE]hr[/LINE] الحلقة2 يقول المؤلف في مقدمة الكتاب إن الوسيلة الأولى لإصلاح النفس وتزكية القلب والوقاية من المشكلات وعلاجها هو العلم . ووسيلته الأولى القراءة والكتاب .. لذلك نجد أن الله تعالى لما أراد هداية الخلق وإخراجهم من الظلمات إلى النور أنزل إليهم كتابا يُقرأ ، وفي أول سورة نزلت منه بدأت بكلمة عظيمة هي مفتاح الإصلاح لكل الناس مهما اختلفت الأزمان وتباينت البلدان إنها : { إقرأ } ، وعليه فمن أراد النجاح وأراد الزكاة والصلاح فلا طريق له سوى القرآن والسنة : قراءةً وحفظاً وفقهاًا. ويقول : لقد كثر في زماننا هذا الحديث عن النجاح والسعادة والتفوق والقوة، وكثرت فيه المؤلفات وكل يدعي أن في كتابه أو برنامجه الدواء الشافي ، والعلاج الناجع ، وأنه الكتاب الذي لا تحتاج معه إلى غيره ، والحق أن هذا الوصف لا يجوز أن يوصف به إلا كتاب واحد هو القرآن الكريم. إن العبد إذا تعلق قلبه بكتاب ربه فتيقن أن نجاحه و نجاته وسعادته وقوته في قراءته وتدبره تكون هذه البداية للانطلاق في مراقي النجاح وسلم الفلاح في الدنيا والآخرة. هذا البحث يتحدث عن الوسائل العملية التي تمكِّن - بعون الله تعالى - من الانتفاع بالقرآن الكريم ، وهذه القواعد هي التي كان يسلكها سلفنا الصالح في تعاملهم مع القرآن الكريم ، التي بسبب غفلة الكثيرين عنها أو بعضها أصبحوا لا يتأثرون ولا ينتفعون بما فيه من الآيات والعظات ، والأمثال والحكم. ومن أخذ بهذه الوسائل فإنه سيجد بإذن الله تعالى أن معاني القرآن تتدفق عليه حتى ربما يمضى عليه وقت طويل لا يستطيع تجاوز آية واحدة من كثرة المعاني التي تفتح عليه ، وقد حصل هذا للسلف من قبلنا والأخبار في هذا كثيرة مشهورة. الكتاب يتكلم عن القرآن كمصدر تأثير ويقول كل تأثير عندنا ثلاثة أركان : المؤثر .. والمتأثر .. والموصِّل . فالمؤثر - وهو القرآن - أثره ثابت لا نشك فيه. المتأثر : هو قلب المتلقي القارئ .. والموصِّل : هو القراءة والتدبر . والبحث يحاول استكشاف الخلل في الجهتين .. ويقترح الحلول المبنية على تجارب الناجحين في تحصيل التأثير والأثر أيضا : حالة الفتح والفهم في وقت وإغلاقه في وقت آخر - وقد سمعت الشكوى من هذه الحال عند عدد من الأشخاص - تقرأ الآية في وقت فتتأثر بها وتنفتح لك فيها معان ، ثم تعود إليها بعد فترة فتقف أمامها لا تذكر شيئا من تلك المعاني ولا تحس بذلك الأثر الذي حصل سابقا ! فما السر ؟ وما الأسباب؟ هذا ما تحاول هذه الدراسة أن تجيب عنه ، وتشخصه ، وتصف له العلاج المناسب بإذن الله تعالى . |
جزاك الله خيرا على مجهودك أختي الكريمة ,,
لقد شدتني تلك العبارات لقراءته ,, طابت أيامك |
شكراً لك أختي الوردة الندية للمتابعة والتشجيع والكتاب يستحق القراءة والموضوع يستحق أن أكمله للفائدة [LINE]hr[/LINE] خلاصة البحث يتكون البحث من تمهيد وعشرة مفاتيح : التمهيد : في معنى التدبر وعلاماته .. وبيان خطأ في مفهومه . والمفتاح الأول : فخلاصته أن القلب آلة الفهم والعقل والإدراك .. وأن القلب بيد الله تعالى يقلبه كيف شاء .. يفتحه متى شاء ويقفله متى شاء .. وفتح القلب للقرآن يكون بأمرين : الأول : دوام التضرع إلى الله تعالى وسؤاله ذلك والثاني : القراءة المكثفة عن عظمة القرآن .. وأهميته.. وحال السلف معه. والمفتاح الثاني : مضمونه أنه ينبغي أن نعرف قيمة القرآن وعظمته .. وأن نستحضر الأهداف والمقاصد التي من أجلها نقرؤه .. فدائما اسأل نفسك: لماذا أريد قراءة القرآن ؟ ولتكن الإجابة واضحة مفصلة .. وإن كانت مكتوبة فذاك أولى .. والمقاصد الأساسية لقراءة القرآن خمسة : العلم والعمل والمناجاة والثواب والشفاء. والمفتاح الثالث إلى العاشر : الحديث فيها عن إجابة سؤال مهم : كيف نقرأ القرآن الكريم ؟ وكيف هنا متوجهة إلى : الأحوال والكيفيات التي تحقق أعلى قدر من التركيز والعمق في فهم القرآن الكريم ..فكل واحد منها يعطي درجة في التركيز والفهم.. وهذه المفاتيح هي : أن تكون القراءة في صلاة .. في ليل .. حفظا .. بترتيل .. وجهر .. وتكرار .. وربط .. مع ختم المقدار الذي يقرأ ويراد حصول تدبره كل أسبوع . |
المشاركة الأصلية بواسطة اليمامة : والمفتاح الأول : فخلاصته أن القلب آلة الفهم والعقل والإدراك ماهذا ؟؟ هل اردراكك محدود إلى هذه الدرجه ...خطأ كبير ..هل القلب هو المسؤول عن الإدراك ؟ والفهم والعقل ؟؟ عجيب ..وهل القلب خلق قبل العقل وهل العقل مستقر في القلب أم أن الإدراك متمحور حول العقل ؟؟ أنا لدي تفسير لكل هذا ..ولا أحد في الخيمة ولا كل الأنترنت .. وعندما ترتقي أدمغتكم سأناقشكم |
إقتباس:
ولو ان تساؤلك استفزازي:rolleyes: ولكن سأوضح ذلك لاحقا بتوضيح واف وشكراً لك على السؤال الذكي :thumb: |
إقتباس:
|
طيب
مادخل الواف بالموضوع ؟ |
جزاكِ الرحمن عنا خير الجزاء على هذه الفائدة العظيمة.. اسأل الله ان ينفعنا ويرفعنا بالقرآن العظيم ويبارك لنا بالآيات والذكر الحكيم وأن يتقبل منا إنه السميع العليم.. آميـــــــن |
وياك يا أيتها الشامخة .. وبارك الله فيك رضا:mecry: تصدق سؤالك عقدني :New14: ولكن لي عودة .. للرد عليه ثم المتابعة بمشيئة الله :New10: |
إقتباس:
العقل البشري طاقة من أكبر طاقات البشر ونعمه من أكبر نعمه .. قال تعالى ( قل هو الذي أنشأكم وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة .. قليلاً ما تشكرون ) سورة الملك 23 " الفؤاد يُستخدم في القرآن بمعنى العقل أو القوة الواعية في الانسان أو القوة المدركة والاسلام يوجه الطاقة العقلية الى التأمل في حكمة الله وتدبيره .. وهو بحر واسع من التأمل وقد عالجت ذلك الفلسفات ولكن في ذهنيات مجردة جافة لاتنبض بالحياة ولا تصل الى غاية .. ولكن القرآن مزجها بنداوة الروح وبهز القلب البشري الذي يرتبط بها وتمعن في قوله تعالى "ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة" هل سألت نفسك لماذا لم يقل الله تعالى ختم على عقولهم بدلاً من ختم على قلوبهم ؟ وقوله تعالى " كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون " المطففين 14 .. يعني القلب موجه للكسب وقوله تعالى " وجعلنا على قلوبهم أكنةً أن يفقهوه " .. التفقه مرتبط بالقلب والى ماذا يدلك قوله صلى الله عليه وسلم " إن الله لا ينظر الى صوركم وأموالكم ولكن ينظر الى قلوبكم وأعمالكم " وكيف تقول أن الادراك متمحور حول العقل ؟ صحيح أن طاقة العقل أكثر طلاقة ولكنها محدودة بما يُعْقَل .. ومحدودة بالزمان والمكان وبالبدء والنهاية ومحكومة بالفناء .. عكس طاقة الروح أنتظرتوضيحك بعد أن رقيت عقلي:New10: |
إقتباس:
مفاتيح القرآن العشرة مجموعة في القول ( لاصلاح ترتجِ ) ( ل ) : لب وهو القلب .. يعني حب القرآن هو المفتاح الأول للتدبر ( أ ) : أهداف .. أي استحضار أهداف قراءة القرآن ( ص ) صلاة .. أن تكون القراءة في صلاة ( ل ) ليل .. أن تكون القراءة والصلاة في ليل .. أي وقت الصفاء والتركيز ( أ ) أسبوع .. أن يكرر ما يقرؤه من القرآن كل أسبوع حتى ولو جزء منه ( ح ) حفظاً .. أن تكون القراءة حفظاً عن ظهر قلب ( ت ) تكرار .. تكرار الآيات وترديدها لتحقيق مزيد من التثبت ( ر ) ربط .. ربط الآيات بواقعك اليومي وبنظرتك للحياة ( ت ) ترتيل .. الترتيل والترسل في القراءة وعدم العجلة .. لأن المقصود هو الفهم وليس الكم .. ومن يستعجل يفوت على نفسه فرصة التدبر ( ج ) جهراً .. الجهر بالقراءة لتقوية التركيز وليكون التوصيل بجهتين بدلا من واحدة ( الصورة والصوت ) هذه الوسائل يكمل بعضها البعض لتحقيق أعلى مستوى لتدبر آيات القرآن الكريم والانتفاع والتأثر بها |
ان شاء الله سأكمل في هذا الموضوع لاحقاً
|
إقتباس:
أحسنتي الإجابة...... نعم هذا صحيح فالعقل يدرك المعقول بالموجود .. أما القلب فينبض بالإيمان مهيمن على العقل ... مسيطر على الجسم .. متحكم لما يدور فيه ..... وهذا له ما يتجاوز الـ 3 أقسام من العلوم في البرمجة اللغوية العصبية ولي - بفضل الله - باع طويل فيه من فهم ودراسة وأستنتاج وتجارب .... بفضل الله عز وجل.. فإن حشرنا رؤيتنا بما يعقل .. فإننا نحرم انفسنا من خيرات كثيرة .. جزاكِ الله خير |
|
إقتباس:
بارك الله فيك أخي د علي وسأكمل الموضوع لاحقاً مشيئة الله |
إقتباس:
|
http://http://www.roro44.com/ramadan...Ramadan-26.gif ما اجمل الحياة مع القرآن الكريم
|
كم منا من يضع القرآن جانبا ويتمسك بالعادات والتقاليد
|
|
جميل ...شكرا لك |
|
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.