بعض الردود في الإنترنت كالجوارب!
 

بعض الردود في الإنترنت كالجوارب!


الجوارب مخترعٌ قديم، قيل أن من اخترعه كان يشكو من طفحٍ جلدي على سيقانه، فأراد أن يخفيها بذلك الغطاء.

وقيل أن من اخترعها كان قد اخترعها لزوجته التي كانت قدماها ناعمتين، تتضايق من خشونة جلد النعل البدائي، فأراد بذلك أن يحمي قدمي زوجته من أذى النعل.

وقيل أن بخيلاً كان يشتري نعلاً واحداً لابنه الأكبر في كل عام، ويلزم من هم أصغر منه سناً أن ينتعلوا نعل من هو أكبر منهم، فيعطي نعل هذا لمن أصغر منه سناً وهكذا، فكانت بعض الأحذية أكبر من حجم قدم من سيلبسها فاخترع الجوارب كحشوة تجعل من النعل أن يكون مناسباً.

· * *

تفنن المبتكرون في خيوط نسيج الجوارب، فمنها ما يُصنع من القطن ومنها ما يصنع من الصوف ومنها ما يصنع من الحرير الخ. وكذلك فقد تفنن المبتكرون بصبغ الجوارب بألوان تتلاءم مع (البنطال) الذي يعلوها! وخرجت بذلك نظريات، فإن كان البنطلون أسوداً يجوز أن يكون الجورب أسودا أو أبيض (نظرية التنافر والتوافق).

***.

كان أحدهم ينام نهاراً ليخرج في الليل، وكانت حجرته ضعيفة الإنارة، فيمد يده ليتناول زوجاً من الجوارب وكان يربط كل زوج معاً تحسباً لكي لا يقع بخطأ أن تكون (الفردتان) متشابهتين. فأحياناً يخرج معه زوج لا يتلاءم مع بنطلونه، فيظن من يراه أنه ابتكار حديث لتمازج الألوان!

هذا ما يحدث مع البعض في ردودهم وتعقيباتهم في الإنترنت بالمنتديات، فقد يتدرب أحدهم على اختيار عبارات منمقة جميلة توقر وتبجل وترفع من قدر من يعلق على مساهماتهم، ولكنه يقع في أخطاء صاحب (الجوارب) فقد يبادر بمجاملة صاحب المساهمة بقوله (أضحك الله سنك) لمساهمة حزينة أو جادة. وأحياناً يمتدح مساهمة أحدهم ويخاطبه كسيد مبجل، في حين أن صاحب المساهمة (سيدة). إنه يتناول الجورب الخطأ!

هذا ما يحدث مع البعض في ردودهم وتعقيباتهم في الإنترنت بالمنتديات، فقد يتدرب أحدهم على اختيار عبارات منمقة جميلة توقر وتبجل وترفع من قدر من يعلق على مساهماتهم، ولكنه يقع في أخطاء صاحب (الجوارب) فقد يبادر بمجاملة صاحب المساهمة بقوله (أضحك الله سنك) لمساهمة حزينة أو جادة. وأحياناً يمتدح مساهمة أحدهم ويخاطبه كسيد مبجل، في حين أن صاحب المساهمة (سيدة). إنه يتناول الجورب الخطأ!

اصحاب النسخ لصق
اين مكانهم في موضوع الجوارب

عندك الحق يا الأخ ربيع

تماما كالجوارب هي تلك الردود

أحسنت يا بن حوران فموضوعك كان في الصميم

السلام عليكم ابن حوران
كيف حالك
لعلك تتذكر 31 ...
كل عام و أنت بخير...