حوار الخيمة العربية

حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com:1/index.php)
-   خيمة بـــوح الخــاطـــر (http://hewar.khayma.com:1/forumdisplay.php?f=31)
-   -   هو ...وهي !ّ! (http://hewar.khayma.com:1/showthread.php?t=73316)

أميرة الثقافة 14-08-2008 10:11 AM

هو ...وهي !ّ!
 




هي و هو



هل كنتما تعرفان يعضكما؟





هي : لا لم أكن أعرفه و لم يخطر ببالي أن أتعرف على إنسان مثله


هو : لا لم أكن أعرفها, هي من النوع الذي أحب و ليس لي حظ معه




كيف تعرفتما؟


هي : الهاتف


هو: الهاتف





كيف؟


هي : كنت في العمل أقوم بالأعمال الروتينية, رن الهاتف كالعادة و كان هدا أول لقاء بيننا



هو : عندما أجابت على الهاتف, سمعت صوتا لم أسمع مثله من قبل, صوتا جميلا و هادئا




و بعد؟


هي : توالت أعمالنا على الهاتف إلى أن طلب مقابلتي


هو : رأيتها أول مرة و هي لم تعرفني, رأيت فتاة جميلة, و هادئة كل العيون تتجه نحوها. و لكي أتأكد أكثر طلبت مقابلتها




و تقابلتما؟


هي : نعم أتذكر دلك اليوم, كان يوم الجمعة, عندما رأيته قلت هو ليس من النوع الذي أحب, ليس هدا هو الرجل الذي كنت أتمناه


هو : عندما تأكدت أنها هي خفت و أردت التراجع لأنها جميلة و مثقفة و كل عيون الرجال عليها




وبعد؟


هي : لم أجرؤ على إخباره أنه ليس هو الذي كنت أبحث عنه


هو : أخبرتها أنها من النوع الذي أحب ولكن ليس لي حظ معه




و بعد؟


هي : توالت لقاءاتنا كل يوم فلم أحس حتى أصبح كل حياتي, أحببته بصدق, ولكن...


هو : أحببتها بجنون, ولكن


ولكن مادا؟



هي : رد على حبي بالخيانة, لا أدري لمادا؟ فأنا لم أفكر بأحد غيره, كان كل حياتي


هو : لم أخنها, هي التي ابتعدت عني, لم أكن أحس أنها لي, لي لوحدي, الأخرى فتاة عادية ليست على قدر من الجمال و غير مثقفة فهي لم تكمل تعليمها




و في الأخير؟


هي : حاولت جاهدة استرجاعه, و لكنه رفض فافترقنا


هو : افترقنا




و الآن؟


هي : أصبح مجرد ذكرى


هو : لا أدري إن سامحتني أم هي حاقدة علي؟




هل سامحته؟


هي : الله يسامح الجميع, نعم سامحته و لا أحب أن أحقد علي أحد




هل ارتحت؟


هو : نعم













أميرة الثقافة 24-08-2008 02:36 PM




ونكمل معا حكايات هو وهي





هو يتوسد الوجع ...

ألم في قلبه

يصرخ بين حدود الموت

وشفاه الشقاء ..

يكفيه نعيم موته أن عاش لها




هي تنام على وسائد الفرح ...

تسامر ذا وتضحك مع ذا ...

تكتب قوافي التمرجح ...

قوافي الجنون

رضوان الجزائري 27-08-2008 05:56 PM

هو اراد النسيان فاختار اخرى انتقاما لا حبا ......قد يتورط فيها ........
هي خطبها الكثير لكنها تتدلل ........تبحث عن امير في مملكة او زعيم عشيرة ...تبحث عن الافضل

رضوان الجزائري 27-08-2008 06:00 PM

اعتقد بان الغدر سمة وراثية في النساء .........بل ربما تتفوق على عاطفة الامومة ........وكل عاطفة اخرى
حين يحب الرجل قد يتنازل كثيرا ...وقد يمحو من عينيه كل انثى عداااااا الحبيبة ..........يقدسها.....
المراة تحب بعقلها..........لا بقلبها قد تحبك فعلا ......لكنها لا تتردد في ترك هامش او مساحة للانسحاب متى شاءت..........
المشكلة في الرجل حين يحب يمنح كله ولا يترك مجالا للتنفس ورد الانفاس عكس الافعى

eid-123 28-08-2008 12:48 AM

صراحة محاورة جميلة قد تكشف لنا بعض خفايا النفس سواء للرجل و للفتاة
و اعتقد ان لدى كل من الطرفين سلبيات و ايجابيات فالخيانة موجودة لدى الطرفين و في المحاورة السابقة اعتقد انه لا توجد خيانة و لكن هناك عدم ثقة بالنفس بالنسبة للرجل لأنه رأى ان الفتاة قد تكون افضل منه من الناحية العلمية او اي شيء آخر و لكن نسى ان هذه الفتاة احبته كما هو

محاورة ممتازة

تقبلي مروري

ريّا 18-12-2008 10:03 AM

محاورة رائعة .........لكن ممكن تكون النهاية مختلفة
لم الغدر .......لم الخيانة ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!وهل من يغدر
كان يحب بصدق أو أصلا عرف الحب ......لا أعتقد
دمت وسلمت .........كن بخير .........ريا

أميرة الثقافة 03-06-2009 11:44 AM


هو:

كانت الحلم... وكان محاصراً بشوك الواقع، وطالما تمنّى لو ضمّها إلى أيّامه، وجعل منها جزءاً يوميّاً قريباً ثابتاً في حياته، بل كل حياته، لكن ذلك كان مستحيلاً...

كان يمتلك قطعة أرض بعيدة، شاء أن يستثمرها بشكل ما
فزرع فيها أشجار الزيتون، واختار من بينها زيتونة سمّاها باسمها...
وجعل يتردّد عليها كل يوم، ويقوم بنفسه بسقايتها ورعايتها والتحدث إليها كل مساء!
حدثها عن الزيتونة ذات يوم بحماسة، فقالت له:

''شجرتك هذه ستموت... كما هي قصتنا...''

فقاطعها، ولم يطق الاستماع للمزيد.

وحدث أن مرّت به حالة إحباط استمرّت لأيّام، أفاق بعدها ليتذكّر شجرته الأثيرة،

ويهرع لتفقّدها، فوجدها قد ذوت وماتت...

هنا، جلس قربها ليسلّم نفسه لنحيب طويل مرير،

وبكى كما لم يبك من قبل طوال حياته.






هي :




التقت به في زمان ومكان لم يتّسعا لمشاعرهما،

كانت له حياته، وكانت لها حياتها، والأفق أمامهما مطبق بحلكة لم يكن ليبدّدها الشعاع الذي أشرق في قلبيهما،

فابتعدت... وابتعد،

وأبقيا على المشاعر فكرة تبعث الدفء والألفة في لحظات الوحدة...

كانت تعرف أنه يحب زهور البنفسج،

وبأنّها تثير في نفسه روحانية غامضة وعذوبة خاصّة، فخطر لها أن تزرع له نبتة البنفسج بيديها،

وترعاها حتى تطلق أزهارها، فتهدي بها إلى الأجواء عبيراً يحبّه!

وعملت في الأمر بجدية، فحفرت الأرض وزرعت وسقت ورعت، وانتظرت طويلاً حتّى أيعنت الأزهار ذات شتاء...

ثمّ حدث أن قامت بزيارتها بعض الصديقات، وعند انتهاء الزيارة، وحين كنّ بصدد المغادرة،

لمحن زهرات البنفسج في الفناء،

وفيما انشغلت هي بإحضار المعاطف من الداخل، انطلقت صديقاتها فقطفن الأزهار بشيء من المرح والتلقائية!

وصعقتها المفاجأة

فودعتهن بسرعة لتعود وتسلّم نفسها لبكاء حارق لم تعرفه منذ سنين طويلة...

forgiveness654 15-06-2009 01:07 PM

today
 
.................................................. ............................................

الجنرال 2009 02-07-2009 03:15 PM

مشكوور .... على القصة هي .... هو...
تحيتي

إيناس 07-12-2009 04:53 PM

آآآآه منك…
آه تطلقها عيني حين تومض أمامها صورتك
آه يبثها ثغري كلما نبسْتُ ببنت شفة
آه تلفظها روحي مع كل نفَس متمرّد على رغبتها، على سأمها الحياة
آه تنبعث من القلب البريء الجريح، لتعلو و تعلو، و تصعق كل آه في الدنيا،
في الكون، في الوجود……


يا صاحب القلب الطيب
يا من تجتمع البراءة في مهجتيك اللامعتين، و تنبعث أمام ناظري،
فأراها،، و لا يراها سواي،،،
لأنك أنت،، أنت طفلي…
طفلي الذي يتـنـكّـر للطفولة، و يرفض البراءة!!
ربما يخشى أن يرى الناس طيبته فيتحولوا ذئاباً لا ترحم،، و ربما،،
و دون وعي أو إرادة منه، يطغى اعتزازه على طيبته…
يراك الناس رجلاً، كما أراك,,
و لكني أرى الطفل في داخلك……


أميرة الثقافة
28/02/2004

:thumb:


Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.