|
العلم والتعلم
عندما كنت صغيرا؛ وبالضبط في الستينيات؛ كنت أدرس بالمدرسة الإبتدائية، وكنت أظن ظن اليقين؛ أن المستقبل سيكون للعلماء والمتعلمين، الذين سيقودون الأمم إلى الحياة الفاضلة، حياة الرقي والإزدهار، حياة العيش الرغد والإإستقرار، لأن العلم نور والجهل ظلام، وألا مكانة للمتخلفين، الراسبين، الذين لم يكن لهم أي إهتمام بالعلم والمعرفة، ولكن الرياح تجري بما لاتشتهي السفن، صار العكس، فذاك الذي كان ينظر إليه على ألا مكانة له في المجتمعح؛ أصبح هو اللافت للنظر، المحبوب لدى الجميع، فهو مغني أو لاعب كرة قدم، تمتليء أجهزة التلفاز بصوره، ويتم التعريف به، ويقدم على انه البطل المثل، أما ذلك الذي كان يسهر الليالي؛ من أجل التحصيل العلمي، ذاك الذي كان يجد ويجتهد؛ يأتي في أسفل درجة من حيث الشهرة والإهتمام، وقد يجهله الكثير من أبناء وطنه؛ فالعضو الأسفل( رجل لاعب الكرة) أصبح أفضل من العضو الأعلى (دماغ العالم والمفكر)، هذا من حيث الشهرة، أما من حيث الإمتيازات المادية والمعنوية فحدث ولا حرج، فسبحان مقلب الأحوال.
وهذا لايعني أني ضد ممارسة الرياضة؛ أو أية هوية أخرى، بل أقصد بما أقصد ترتيب الأولويات، فالحاكم حاكم، والعالم عالم، والإطار إطار، والشاعر شاعر، ولاعب الكرة لاعب، والفنان فنان، وهكذا حتى ياخذ كل واحد المرتبة التي يستحقها في المجتمع، وبذلك يكون المجتمع سليم البنية، قوي الكيان، منسجم البنيان. |
هناك فرق كبير بين لاعب الكرة والممثلين وأصحاب الشهرة المؤقتة .
وبين العلماء أيا كان علمهم ومذهبهم والقيمة التي يقدمونها للبشرية والناس . تحياتي والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ما كان لله دام ووصل وما كان لغير الله انقطع وانفصل (( وتوفي كل نفس ما عملت وهم ال بظلمون)) ((وقدمنا الى ما عملوا من عمل فجعلناه هباءا منثورا)) اما في بلادي فتلك هي المشكله .......تصور (بشد الواو) ان الحارس في شركه يتقاضا قدر عالم في الجامعة مرتين ونصف لا بخل في الحارس ’ فذاك من عطاء الله’ ولكن خلل في الكيل والميزان |
هذا واقع مرير نعيشه في الدول الاسلامية والعربية
ولا ننسى تاجر المخدرات الذي اصبح ذا شأن وقيمة حتى عند المثقفين كلمته مسموعة ومجلسه كانه مجلس حاكم او رئيس دولة لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم احنا في زمن انقلبت فيه الموازين فاحتل الشر مكان الخير والرذيلة مكان الفضيلة والكبر مكان التواضع والغش والزور مكان الاخلاص والنية فنسأل الله عز وجل الهداية و أن يغير من أحوالنا السيئة إلى الصلاح والرضى والخير شكرا على هذه المشاركة الرائعة وفقك الله |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.