حقيقة البيت المسكون...
 

لكل من لا يستطيع قراءة أو مشهادة أفلام الرعب...:New5:

أنصحكم لا تقرؤوا هذه القصة ...:New1:

حدث ذلك من سنوات عديدة حين رمى الجهل جدوره في مجتمع بالكاد يجد مايسد به رمقه من الجوع، في مجتمع كثرت فيه الشعودة وحكمه الدجالون والمنافقون....:New1:

في احدى القرى الصغيرة وفي سفح جبل شاهق كثرت فيه المنعرجات والاشجار يختفى منزل صغير يقال انه بني في زمن الرومان ولم يعد يسكنه أحد وأنه مات كل اهله ذبحا بمافيهم "لالة ام المطر" ولقد سميت بهذا الاسم لانها كانت بمثابة آلهة لسكان المنطقة تشفع لهم لتنزل الأمطار ويزدهر النشاط الأوحد الذي يُمارس في المنطقة ...

ظل سكان المنطقة يتوارثون فكرة ان " لالة ام المطر" ترقد بسلام وسط ذلك البيت المجهور وانه لن يخرج من يدخل اليه حيا ولطالما حاولوا الدخول ولكن لم ينجو ممن حاولوا أحد...:New6:

مرت سنوات على ذلك لتعيش المنطقة جفافا دام سنوات حتى كاد سكانها يموتون جوعا، لجؤوا الى السحر والشعودة فلم تنفع معهم شيئا ولم يبق لهم سوى زيارة ضريح لالة ام المطر والتوسل لها لتشفع لهم علْ الامطار تنزل وتروي عطش الارض القاحلة...



يتبع...

ايه ها يحصل تانى حسنا ء امتى ها تكملى بقولك ايه كملى ياله الباقى

أنا آسفة ، أعلم يقينا أنكم تكرهون كلمة يتبع...
ولكن ما باليد حيلة فأنا بين مد الشغف للكتابة لكم وجزر المشاغل اليومية والوقت الضيق وبين هذا وذاك احاول تقطيع القصة الى اجزاء ...

حسناء ولكن ارجوك ماتشوقينا وفي اخير ولما نوصل لضريح لالا ام مطر مانلقاو والو تحياتى

ساكمل...
اجتمع كبار الدوار وزعماء القبائل وقرروا الذهاب الى ضريح لالة ام المطر لتوسلوها في رقدتها وفي طريقهم الى هناك وبالضبط في اول منعرج في الجبل لاحظوا شيئا غريبا...


كانت جدوع الاشجار كلها مطلية ببقعة حمراء ولقد كترت الاشجار في المكان وما كان جدع يخلو من تلك البقعة المرسومة بشكل مميز ومتشابه في كل الاشجار وكأنها نسخت ...

ومع تقدمهم في المشي أصبحت الأرض من تحتهم اقل قساوة والجو أكثر رطوبة لدرجة وجود سحاب يكاد يحجب الرؤية ...

بدأت هذه الظواهر تثير قلق الرجال وهم في تقدمهم نحو الضريح ولكن الطريق بدا طويلا والبيت لايبعد عن القرية سوى ببضع اميال ...


يتبع ...

ثم ........؟؟؟؟