|
امر جلل
ماذا سنفعل...
انه امر لم يحدث في دولتنا من قبل واظنه ان الوضع خطير.. ماذا يفعل الرئيس في مكتبه ولماذا اقفل باب في وجوهنا نريده انه يوجهنا فهو سيد الحكمة والتدبير علينا ان نتريث لقد جاء الوزير الاول ومعه جمع من الوزراء غفير الكل تناسى مشاكل قطاعه ولا احد يريد ان ينقل هموم وزارته للرئيس فهو غارق في حزن يكفيه فلتذهب الاحتجاجات والاضربات وتمردات الى الجحيم الكل في حيرة من امره هل ستكون هنالك جنازة هل سيذاع الامر في الاخبار لا احد يعلم لانه في يد الرئيس فقط القرار كيف مات... لاندري ولا احد عنده الخبر الياقين هل نعلن الحداد....... لاشعبنا متخلف ولايقدر الامور هل اتصلت بمفتى الديار.. نعم وقال تفوه ه ه لعنك الله يالعين قل له انه كلب الرئيس... بعد لحظات يعود السائل سيدى انه يعظم اجر الرئيس ويدعو للمرحوم بالمغفرة يعلو المكان صوت النواح والبكاء يسمعه الرئيس يفتح باب مكتبه يتفاجأ ... ويصرخ ماذا تفعلون سمعنا انه كلبك مات فجئنا نعزيك بصق في وجوههم وقال كل كلب منكم يذهب لوزارته حقا انتم كلاب |
لا يسعني إلا أن أنحني بكل تقدير و إجلال لموهبتك الرائعة يا زهير الأدب العربي يا نابغة الوصف الإجتماعي و السياسي يا ناقد عصرك و زمانك والله إن لكتاباتك طعمها المميز و بُعدها الخاص الذي يلقي بك مباشرة في قلب الدوامة لتدرك كل خباياها مشكور أنت يا زهير الجزائر على ما تجود به علينا و على ما تبذله من جهد لتوصل أفكارنا في عبارات مختلفة عن العبارات التي يستعملها عامة الشعب من الدكاترة و العلماء مشكور أنت على هذا الإبداع الرائع الذي ليس له مثيل أو بديل و أتحدى أيا كان أن يعلن عدم إعجابه بما جاء في موضوع زهيرنا العزيز خاصة من الجزائريين أخي الغالي زهير أحييك من أعماق قلبي الجزائري و أحترمك بكل جوارحي البربرية العريقة |
إقتباس:
فقلت ياتري كيف زهير الادب العربي يعجز عن الرد فاكتشفت انه ردك كان اعظم من كلماتى لهذا عجزت شكرا لك وشكرا لجذورنا البربرية التى جعلتنا نحترم بعضنا وفكرنا ووطننا |
أكتفي بما كتبته غزال ..... ورأي طبعا من رأيها
تحياتي زهير |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.