|
إِذا تَشَاْكَسَت الْدرُوْب وَأَمْطَرَ الْمُزْنُ الأسَى عَيْنٌ ، وَطَرْف. وَالْكَفُ مِنْ فَضْلِ الْريَاْضِ وَمِنْحَةِ الأنفَاْسِ كَف. وَتَكَاْلبَ الأوْبَاْشُ يَسْقُوْنَ الْعِذَاْب رَذيْل حَرْف. وَوقَيْتُ قَاْفِيتِي ضَريْح الْعَذْلِ مِنْ رُوْحِ الْشَغَف. فَعْمَل لِرفْقَةِ رَاْحِلٍ عَشِقَ الْحَيَاْةَ وَلا تَخَف. << أبووسام >> |
كأني بنفث جحيم اتوقد غيلةً ، واصطلي ألماً والمواجع جُنحي اصطفق جَفنٌ أرِق قلبٌ غرِق حبٌ تورد في شرايين البراءة متمردٌ حد الصبابة إذ عشق ياليت أني لم أُفق. هم صبية الجهل المُشرع من تجاعيد الخرف مروا كألسنة السراب ، وشرعوا فهمو ، ولمَّا يقنعوا أني أذوب ، وأحترق << أبووسام >> |
أكاد لا أصدق أن القناعات خلعت عن جسدها لباس العُري لتكتسي يوم مولدها طهر مولدها صفو مولدها تُعلن أن لا مكان للنهر أو سبيل غير مجراه فلتهنئي يا صديقة لن يحصد الجفاف مرافئ الشفاه وقد أحيط على الدعي ما قضى من باب تفريغ الذمم والعزم من بت الهمم والموت من فرط الألم << أبووسام >> |
نحيبُ الوتر الفيروزي يعانق الشجن الروحي الأسى ليثمل الفكر الحُلم ويصبغ القلب اللهيب غربةُ الوجدِ تذكيني ألم الشعور والجوى جِدُّ عسير وعيون الليل ترقبُ عثرتي ما بين مفترق الطريق << أبووسام >> |
كأني على موعد مع السفر فلحن الخريف أضاع الفصول ربيع الوتر وأوصم عار السقيم الأثر وأرخى رحاب القمر ضجيج الغواني ، ورهط الغجر شكونا الجراح ففاض ، وزمجر ثم استعر وسل سيوف الدُجى واستتر يروم رضاب بنات الفكر أفاضت عناقيدي كرمي الثمر وما زال في الكف روح الحجر فلولا أعتذر << أبووسام >> |
أنامُ تحت وطأة الشخير وثورة الكثير وصولة النذير الجهبذِ الخبير الكلُ يرجو مرقدي صاح الحصير ، والسرير فمن لهُ بموطنٍ تسربل الحرير وجَنَّ يُهدي عُمرهُ لكُلهِ الصغير..؟!! << أبووسام >> |
جَاْذَبَتْنِي أَطْرَاْفَ الْحَدِيْث نَشْوَة الْهَوى. آه لَوْ تَعْلَمْ يَاْ عَاْذِلِي أيُّ نَشْوَى للْهَوى. أثمَرَتْ كُلِيْ وَمَاْلِيْ أَنْ أَوَاْفِيْهَاْ الْمَدَىْ سَاْحِر الْقَطْرِ لِزَهْرٍ يَرْتَوي عَيْن رُبَاْ لَسَتُ فِيْهَاْ مَنْ يُغَاْلِي مَاْ تَسَاْمَى الْوَصْفُ أُفْقَاً وَتْسَجَى حُسْنَ أوصَاْفَ الْمَعَاْلِي وَانتَشَى يَسْجَعُ لَحْناً عَرْبِيْاً لَمْ يَكُنْ إلاَّ لِغَاْلِي << أبووسام >> |
كَأنِي بِقِيءٍ أرَاْقَ إِنَاْءٌ أَرى. مَعَاْلِمُ أرْضٍ ، وَتَجْمِيْلُ عِزٍ تَغْنَى الْرِيَاْء وَمَاْ يَغْسِلُ الْقِيءُ للعِرْضِ وَحَلاً وَلا الْمَجْد يُبْنَى بِكَفِ الْرَجَاْء. أَلَاْ تَب جَاْروا عَلَى دَرْبِ القُنوطِ وَاسْتَأسَدوا الْنَدْبَ. إِذْ جَاْءَنِي يَشْكو مَاْ كُنْتُ بِالصَعْب. أَضْحَكَنِي أَلا جَدِيْد أَنْ يَنْشِدوا الْلجوءَ. وَيَهْتِفوا الإِنْكَاْرَ ، وَيَمْقتوا الأَحْرَاْر. لَنْ يُقْضَى بِالْحَفْنَةِ الْعَهْد صُلْبُ الْصَلِيْبِ سَيُصْلَب مَاْ فِيْهُمُ الْعَد. أمَّا وَللغَد مِنْ سِيْرَةِ الْوَعْد الأصْلُ مُنْجِزَهُ..بَيَاْرِقُ الْسَعْد. << أبووسام >> |
يُشْعِل الْفتيل ، وَيْتَوَاْرى مُطْرِقَاً زَمن الْنِهَاْيَة. حَتْمَاً سَيعْثرُ فِي خُطَىْ ظِلهِ يَوْمَاً فَيُبْصِرُ مَاْ صَنَعْت يَدَاْهُ. وَسَيَنْدَمُ أَنْهُ أَخْتَاْرَ الْنهَاْر وجْهَاً لخُطَاْهُ. فَشُعْلَةُ الْفتيلِ يَمْنَحُهَاْ الأَدِيبُ ليْلاً إلاَّ أَنْ يَكوْنَ إِمَاْمها ومالكٌ زِمَامها.. << أبووسام >> |
عَجَباً لِثَاْئِرٍ بَاْكِي يَجْتَرُ مُؤْلِمَهُ لِيَرْسُم الْبَسْمَةَ شِفَاْهَهُ الْقَاْحِلَة وَهْمَاً مِنْ فَرطِ يَأسهِ خَلاصَهُ فِي إِزْهَاْقِ رُوْحِه وَليْتَهُ يَسْتَطِيْع فَلمْ أُقرِرَ بَعْدُ فَك قُيُوْدِه وَمَنْحَه مُسْتَقر مُطَرَزٌ إِطَاْرَهُ بِخُطُوطِهِ الْحَمْراء الأمَوية أَقْصِدُ الْوَهْمِية.. << أبووسام >> |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.