قرأت فتوى للشيخ يوسف القرضاوي تجيز للرجل مصافحة النساء الأجنبيات الأمر الذي جعلني أضحك بيني وبين نفسي ويعلم الله أنه كان يعتصرني الألم نتيجة لما نعيشة من مهازل وسخافات ساهمت في تخلف أمتنا العربية والإسلامية العالم الإسلامي ياشيخ يوسف القرضوي العالم الإسلامي بحاجة ماسة لأمثال سماحة الإمام الشيخ محمد الغزالي رحمه الله والذي كان يصدع بالحق ولا تأخذه بالله لومة لائم كان قلبه رحمه الله يعتصر ألما وهو يرى العالم الإسلامي يترنح خلف صفوف دول ا لعالم الصناعي بسبب تأثير وإنتشار ألفقه البدوي بين الكثير من عوام المسلمين حيث حرف الكلم عن مواضعه وحيث ألصقت العادات والتقاليد والمفاهيم الموروثة من عصور التخلف البدوي القريب والتي ما أنزل الله بها من سلطان ,أدعوا الله أن يخلصنا من هؤلاء الرويبضة أرباب الفقه البدوي والذين تسببوا بالكثير من الكوارث علينا وعلى العالم الإسلامي بفتاويهم الخاطئة والتي لايمكن حصرها حيث فسروا القرآن تفسيرا بعيد عن الصحة وأشغلوا العامة بأمور سطحية هامشية وأبعدوا المسلمين عن الإهتمام بالعلم التطبيقي كعلم الصناعة والطب والفلك والجيولوجيا وغير ذلك من جوانب العلوم التطبيقية والتي نفتقد التركيز عليها بشكل شبه كامل , إن أرباب الفقه البدوي من حيث يعلمون أو لا يعلمون هم ينفذون مؤآمرات أعداء الأمة الإسلامية بإشغالهم فقط باالتركيز على جانب واحد من فقه العبادات كأحكام الصلاة والصيام والزكاة والحيض والنفاس وهل وجه المرأة عورة أم أنه يجب تغطيته فالمرأة درة ثمينة يجب دفنها بين أربعة حيطان حيث إختلفو على عدد مرات خروج المرأة من بيتها بين ثلاث أو أربع مرات المهم أن تبقى طاقة مهمشة مشلولة بحيث لايمكن الإستفادة منها بشكل تام أضف إلى سخافة إهتماماتهم هل الموسيقى حلال أم حرام والعياذ بالله أضف إلى ذلك التصوير وما أدراك مالتصوير خصوصا لذات الأرواح إلى غير ذلك من همجياتهم تاركين لأعداء الإسلام والمسلمين أهمية التركيز على الجوانب الأخرى من فقه العبادات مثل العلوم التطبيقية والتي نحن كمسلمين بحاجة ماسة لنتفقه بها ونركز عليها لأننا تفتقد حتى مبادئها , أليس التفقه بالعلوم التطبيقية والتي من شأنها اللحاق بركب الدول الصناعية وبالتالي تقوية شوكة المسلمين أمام أعدائهم جزأ لايتجزأ من العبادة والسؤال موجه لأرباب الفقه البدوي أسئل الله جلت قدرته أن يخلصنا من فساد آرائهم وفتاواهم والتي لم تفرز لنا سوى الإرهاب والتخلف العلمي والفكري والإضطرار على الإعتماد على دول الكفر في معظم حاجاتنا الأساسية والتي لايمكن الإستغناء عنها وبشكل خاص الصناعات ذات التقنية العالية مثل الطائرات والسيارات وغيرذلك من الصناعات الأخرى , لقد نجح أعداء الإسلام والمسلمين في تحقيق الكثير من أهدافهم الجهنمية ولم يكلفهم ذلك شيأ يذكر سوى تتفيه عقولنا حيث وجدوا بالتأكيد أن عقولنا تربة خصبة قابلة لإستيعاب وإنبات مايزرع بها من معلومات مهما كانت خاطئة الهدف منها التأكد من إبقائنا كأمة تترنح في التخلف العلمي خلف صفوف الأمم الأخرى , لذلك أعتقد أنه من الواجب علينا جميعا أن نحاول التعرف ولو على بعض المؤامرات والتي تحاك ضدنا كأمة عربية مسلة وعلى مطية الدين للأسف ففكر الخوارج والتشدد الديني الإسلاموي وليس الإسلامي وارباب الفقه البدوي من أهم أسلحة أعداء الإسلام والمسلمين من الصهاينة ودول الإستعمار , فهل يا ترى سوف ندرك أنه لن تقوم لنا قائمة مالم نتخلص ممن يعتمد عليهم أعدائنا لإبقائنا ضعفاء متخلفين في كل جانب من جوانب حياتنا ( إن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)