حوار الخيمة العربية

حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com:1/index.php)
-   خيمة بـــوح الخــاطـــر (http://hewar.khayma.com:1/forumdisplay.php?f=31)
-   -   أوراق عاشقة (http://hewar.khayma.com:1/showthread.php?t=60821)

خاتون 20-11-2007 03:59 PM

عصام القريب

ما اسعد الحروف بك يا بيغماليون
وما أسعدني بحضورك المنحوت ببهائك


تحياتي
خاتون: لغة عاجزة

خاتون 20-11-2007 05:45 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة بيلسان


خاتوني الجميلة


انا وانت نمشي على نفس الرصيف...نلتقط الانفاس ...نقف على ذاكرة الحروف...نسكن الوجع....ونلهث وراء حلم بعيد...مهوسة انتي بالوصل..ومخنوقة انا بنار الشوق...تقفين على باب موصود....واقف انا امام مملكته العجيبه ...


ملاكي الساهرة في أهدابي


وأنت هنا، تذكريني بحر البعد والهجير وتسقطين قناع الاوراق الزائفة
لتذكريني بأن الخرافة التي نسعى وراءها قد عانقت فينوس وتلاشت في الهباء

لأجل ذلك ولأجل أشياء أخرى

احملي أحزانك وارحلي ودعيني أغازل أبجديات الفرح
وأنفث في الهواء فقاعات اللحظات الحالمة
وافتحي بوابة العشق الموصودة وانثري الغبار في وجوه خزنتها

واكتبي حزنك على رمال الأيام المهترئة
لعل بحور حبي تمتد لتمسح على رأس أقلامك الكئيبة فتباركها
وتصير لازوردية تروي الأرض العطشى بعبير فرحك




تحياتي
خاتون: خطوة الى الفرح

خاتون 29-11-2007 12:01 AM

15-11-2007
 
قبل حين من القهر

كانت أكفان الحيرة تلفني وترمي بي إلى أقاصي الحرمان
وكانت أخاديد العمر المترهلة تحفر مثواها في أنين الغياب

لا أخفيك
كانت تسرقني مني لحظات غرور توهمني أن لا شروق بعد غروبي
وأن كل ملاحم الحزن ستكتب لرحيل طيفي وضحكاتي
فتبتسم صباحاتي موهمة مسائي باحتفال صاخب
ثم تهاجمني قوافل الدموع قاطعة طريق الأمل في صحرائي


وجاءت
تقف لتدافع عن كبريائي وتشفع لي عند ملائك المنى
جاءت تظللني من حمرة الغروب الذي كاد أن يحرق ساعاتي
جاءت تغازل عشقي وتمسد رجله اليسرى المكبلة بالغياب
جاءت كسِنة حالمة على أريكة لازوردية ترسم الأحلام الزرقاء والبرتقالية

وكانت الكلمة.


خاتون: واقفة هنا ترنو إلى هناك

muslima04 29-11-2007 12:12 AM

السلام عليكم ورحمة الله،


أممم،،طيب..أكذب عليك لو قلت لك أنني فهمت كلامك 100%...لكن أحب أن أقرأ كتاباتك لأنني معجبة بقلمك ماشاء الله( حتى وإن لم أفهم كل الكلمات)...فقلت أسجل حضور لأشجع؟

خاتون 02-01-2008 09:55 PM

وعليكم السلام ورحمة الله أيتها المسلمة

هذه لغة العشق الخاتونية فلا تتعبي حالك في فك حروفها
هي حالات لمن أراد أن يتيه في ميادين الحب والغياب

خاتون 02-01-2008 09:59 PM

تاهت دروبي عن مدينتي وضاعت خريطتي بين سهول الشوق وجبال الغربة
وانصهرت في سواقي التوحد فيك،
فما عدت أرى الله والوجود إلا من خلال عينيك الغارقتين في ميادين الغياب

سأقف بعتبة ظلك أرجو لحظة العناق
فهل لك أن تحملني من ضيق نفسي إلى رحابة صدرك
وان ترفعني عاليا لأختبئ من جبني ودموعي الخرقاء
وهل لك أن تشدني نحوك أكثر لتردني إلى بلادي
وأن تحملني على جناح الشوق لترميني إلى أقصى نقطة في عالمك


سأقف هنا حتى يشيخَ الزمان وينحني ظهره
أعانق الحنين واللحظات الهاربة
فالمخاض الذي أتوق إليه في هذه اللحظة يساوي مليون ولادة
وهذه ولادة الشوق إلى الحياة بين يدي كاهن أو قادم من هناك



خاتون: مرابطة بأعتابه

*سهيل*اليماني* 03-01-2008 12:20 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة خاتون
تاهت دروبي عن مدينتي وضاعت خريطتي بين سهول الشوق وجبال الغربة
وانصهرت في سواقي التوحد فيك،
فما عدت أرى الله والوجود إلا من خلال عينيك الغارقتين في ميادين الغياب

سأقف بعتبة ظلك أرجو لحظة العناق
فهل لك أن تحملني من ضيق نفسي إلى رحابة صدرك
وان ترفعني عاليا لأختبئ من جبني ودموعي الخرقاء
وهل لك أن تشدني نحوك أكثر لتردني إلى بلادي
وأن تحملني على جناح الشوق لترميني إلى أقصى نقطة في عالمك


سأقف هنا حتى يشيخَ الزمان وينحني ظهره
أعانق الحنين واللحظات الهاربة
فالمخاض الذي أتوق إليه في هذه اللحظة يساوي مليون ولادة
وهذه ولادة الشوق إلى الحياة بين يدي كاهن أو قادم من هناك



خاتون: مرابطة بأعتابه


خاتون : من القاعدة

محمد الحبشي 03-01-2008 03:08 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة *سهيل*اليماني*
خاتون : من القاعدة

ولا أعرفها ولا عمرى شفتها ..

:New2:

بيلسان 03-01-2008 10:13 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة *سهيل*اليماني*
خاتون : من القاعدة


سهيل*

يعني بالله عليك هل تحسب هذا تعليقا جيداً:New5: ....فهنا ليست الخيمه الساخرة...


انت مخرب فظيع للمواضيع....(مخرب الخيمة).......


فرفقا بالقوارير ومواضيعهن يا يماني....
:New7:

محمد الحبشي 13-02-2008 08:40 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة خاتون
تاهت دروبي عن مدينتي وضاعت خريطتي بين سهول الشوق وجبال الغربة
وانصهرت في سواقي التوحد فيك،
فما عدت أرى الله والوجود إلا من خلال عينيك الغارقتين في ميادين الغياب

سأقف بعتبة ظلك أرجو لحظة العناق
فهل لك أن تحملني من ضيق نفسي إلى رحابة صدرك
وان ترفعني عاليا لأختبئ من جبني ودموعي الخرقاء
وهل لك أن تشدني نحوك أكثر لتردني إلى بلادي
وأن تحملني على جناح الشوق لترميني إلى أقصى نقطة في عالمك


سأقف هنا حتى يشيخَ الزمان وينحني ظهره
أعانق الحنين واللحظات الهاربة
فالمخاض الذي أتوق إليه في هذه اللحظة يساوي مليون ولادة
وهذه ولادة الشوق إلى الحياة بين يدي كاهن أو قادم من هناك



خاتون: مرابطة بأعتابه

مرابطة هناك ..
حيث تشرق الشمس الذهبية كل صباح وتصدح العصافير فى أوكارها ..
وحيث تتفتح الزهور يداعب النسيم خدودها ويعانقها الندى .. هناك فى عالم الخيال والضباب ..
فمتى يأتى الربيع ..


Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.