حوار الخيمة العربية - فرح امى فرح فلسطين (2)

بسم الله الرحمن الرحيم

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة zubayer (المشاركة 687339)

فرح امى فرح فلسطين (2)

وكيف اقنع صغار الحى وخان يونس ومخيم عين الحلوة ؛ رغم غرق دمعى بالعيون !

من سيفهمنى؟

من كان "مخيما يقرءُ فيه القرائن" سيفهمنى

من تاجر بالدين فى اروقة الكعبة سيفهمنى

من كشر عورته *"بالعرضة" سيفهمنى

نفط العرب سيفهمنى

من قاتل فى بغداد والقدس وكابل .................. .

من يفهمنى؟

انا المارد ذو السبع (7) سنين اجتهد ؛ ان يصبح الاقصى مسجدا لكل المسلمين!. وفى كل حي عربى وزقاق اقصى كذلك ... تعال... حى على الفلّاح. من يشارك احياء فلسطين اقصاها ؟.

جميل في هذه الأسطر تعبير المارد والذي عبرت به عن تطلعات الطفل نحو مستقبل أعظم
وأكثر إشراقًا وتبدو هذه المفارقة المارد ذو السبع سنين محققة دهشة لأن اللفظة أعطت
دلالة عكسية لما يفترض أن يكون من طفل في السابعة من عمره.

فلتكن احياء الاعظمية والفلوجة و تل الفخار و بانياس و زعورة وعين فيت و رأس العش وبور فؤاد ولسان بور توفيق وعبدس- عراق سويدان وغزة والايغور والبوسنة وكشمير والشيشان - فلتكن اقصى كذلك.
جمال هذه الأسطر في أن العبارة تحتمل بابًا من السخرية ، فكما أنك ترجو أن تكون رموزًا تحترمها
الأجيال -وهي تمثل قطاعًا كبيرًا من العالم الإسلامي شرقه وغربه- فمن الممكن كذلك أن يفهم القارئ حسب ثقافته أن المعنى هو أن نجعل واقع هذه المدن مثل واقع الأقصى الآن .

تعالوا رفقا بحالنا ..تعالوا نحارب؛ دفاعا هجوما سنحارب..

يا اقصى احياء وازقة العرب والعجم سنحارب... هنا فلسطين الحرب... هنا ال قدس الشريف وسنحارب!

يمكن؛ باجفان العيون اقنع دموع طفولتى... واترحم ... وانتظر مظروفا مكتوبا بطوابع فرح امى و حزن المسلمين على فلسطين .

هذا الجزء كان مجيئه على هذه الطريقة الدائرية التي بدأت بها الحلقة الأولى كان في صالح النص لأنه يؤكد مركزية هذه القيمة كما يبرز استخدامًا جيدًا للغة وتطويعها لصالح الفكرة.
.

من يفهمنى؟!

يتردد صدى فلسطين فى كل اشرعة البحار واعماق الشام . وبين فرح امى العرب ورحلات والدى المسفنة باساطيل الامويين. يدعوكم عمرو ابن العاص لقراءة التاريخ ... انا السليب ... انا فلسطين!.

ياعربا

رغم بنفسجة الحزن

وصلاة النار
هذا التعبير فيه نوع من الاستعراض وإن كان في صالح النص
أيضًا ،فصلاة النار رمز للفرس كما أن بنفسجة الحزن تعبير عن
حزن العالم الإسلامي الذي كأنه وردة بنفسج حزينة مسلوبة
البهجة ، ودخول هذه الألوان والصور والتركيبات العمل الأدبي
يضفي عليه قدرًا معقولاً من التوهج والإمتاع.

احلم بعودتك ياوطنى

ياوطنا

سرقه الفرس

ويحكمه السفير الامريكى

باللعنة

اغتصبك لوطا

وجيوش الخنثى

والعرب المخصيّين كذلك

من سيفهمنى؟

اتذكر اصاحبى فى حلقة التجويد واحد اسمه صلاح الدين والثانى من الشمال اسمه عمر والثالث اسمه سليم يلقب ب سليم الاول .. ياعربا. كونوا فلسطين! ...ما اجمل اسماء اصحابى فى حلقة التجويد فقط. وما اجمل فلسطين فى خارطة العالميّن. فلسطين هى بيت المقدس .

لنا عودة ان شاء الله........

بعد ذلك كله أجمل شيء هو قِصَر حجم العمل بحيث لا يجعل القارئ متململاً من القراءة أو مكتفيًا بحلقة واحدة بل يشعر بالتشوق لباقي ما كتبت. أنتظر الباقي وفقك الله .