حوار الخيمة العربية

الفزاعة ...

طيورٌ خلقها الله
لها رزقها كباقي الكائنات
تستشعر رزقها بوسائل فُطرت عليها

يحمل أطفالٌ أواني معدنية ومطارق لإخافتها
يعبث الأطفال بغفلة ممن كلفهم
فتغتنم الطيور فرصة

يُبدلُّ المالك من أسلوبه
فيحشو مدافع بالكربيد
تنطلق أصواتٌ بوقت منتظم

تتعود الطيور على الصوت
فتدرك أنها في أمان
فتهاجم لتناول رزقها

يغطي المالك بستانه بشباك صيد الأسماك
تُحدث قوارضٌ فُتحاتٍ
تتسلل الطيورُ من خلالها فتأكل

وزَّع فزّاعاتٍ في كل مكان
علَّها ترهب الطيور
وضعت الطيور بعد وقت، زرقها عليها

هدد المالك باستخدام السموم
فهدده المشترون بعدم شراء ثماره
بحث عن نصيحة

قال له حكيم: لعلك لم تخرج زكاة
وقال له آخر: ابحث في أعماقك
كان أعماقه مغلقة، حتى عليه

مات بكمده، وعاشت الطيور