اطبع بالحرف المائل ..وبين
اطبع بالحرف المائل ..وبين مابين صيغة الغائب المفرد من فعل زمن الحاضر والضمير الغائب المفرد لغير العاقل وكذلك الضمير الغائب المجهول ، ومابين تصميم الرحلة وخطّ الرحلة و يوميات الرحّالة بصيغة الملكية ّ ، اعربت الفاعل بفصل المفردات ، ونصبت المفعول به بناب الفيل العاجى ذو اللون الاصفر الشّاحب كزهّر النرد واصابع البيان ، وطبعت البحث ممنوع الصرف بصرف النظر فوجدت حينها موضوع النزاع . الحرف العاشر من الابجدية الانكليزية "خنزير" متساوى الساقين ، يستحكه جلدهُ ، يدعوهُ الى الحكّ ، فقد توجب الحِك ّ، وعلينا ان نحِكّه ، هذا انكليزيا يحب الحِك ّ، نبآ قصير صارم .. سنبقى نَحِك ما بقى الحكّ ، ووضعنا جداولا للحكّ ايضا. ومابين الجَرْكِينة (سترة طويلة لا كُميّنْ لها ) ، والرّطانة (لغة مضطربة غير مفهومة) وجدنا احتفالا صاخبا مخمورا يسمى " الناكثة" اى نكث العهود ، فقالوا هذه هى اخلاق اليهود. برغوث البحر وصديقته رثة : لهم حق التقدم على الاخرين ، يتقدّموا على الاسبقيّة ، حادثة سابقة مماثلة تتكرر كل يوم فى مطار لندن ، "انا ابيض ، انا ابيض ، وكل المُلَوَنيّن خلفى". التلوّن: هو احد مزايا آلوان قوس قُزّح ، وقزحية العين سوسن ، و سوسن : احدى بنات تاجر الحديد والآدوات المعدنية فى الدمام ، آعشقك كثيرا ياسوسنة ، فآ نت احدى المُلَونّين. ياسوسن : نحن لانسابق الآخرين ، نحن سواسية ، هكذا حال المُلَونيّن . فى شهر حزيران كان الطلبة العرب يودعوا بلاد البيض ، الاصغر سنا كان طالب فى الصف قبل الاخير من كلية من كليات جامعة النكاح ، يستعمل اسما يحمل نفس اسم ابيه ، لاسيما انها ارقى منزلة ، تسائلت : آهكذا نودعهم ياعرب ، اى ننكحهم باسماء آبائنا ، قال الطالب : اعتقد انها فلسفة النكاح العربي. بين بوابة المطار الضخمة وصواعق ابراج الاسلاك الكهربائية ورصد برج الارشاد (الطيران) ، كان ناظم الترانيم يسارقنى النظر ويشجعنى على لمس عورته الخلفية (مخنث انكليزى- جِرُو) ، وجابى الضرائب ينتظر اكرمه جينيها . وفى تلك اللحظة ؛ آلمحت كومة حطب بشكل هرمى فى طورها الانتقالى وتحيطها العناية الالهية ، وتعلوها خرخرة كصوت الهرة المسرورة ثم يجوس الصوت علانية على رؤؤس الاشهاد ويتحول زئيرا ، فيزعقا قائدا الشرطة العسكرية البريطانية ، وناظما التشريفات الدبلوماسية الامريكية ؛ قائلا ان المحرقة : كومة حطب لحرق جثث الارهابية ، وفى كتاب المزامير (السِفر) ترنيمة " حُقّ القربان المقدّس". فزئرت كآسطوانة تظفر انغامها المتفجرة من قصاصات ورق مبعثرة فى مؤتمر صحفى فى قلب العواصم الاوروبية ، قائلا: نحن احرار ، سنرهبكم رعبا ، و نثور كالبركان حماما عند الغضب ، نحن احرار ، نحن العرب . وسفينة شراعّية صينّية تَعُوم البحر بعلوم العرب المِنقُلَة والرفاص ، كان القسًّ فيها ابن آوى ، يمسى صباحه منهمكا كرما فى توزيع ثروات العرب على قراصنة الغرب كهدايا وغنيمة ، و أبرشية اخرى و القسًّ هذا ، يدعيا ان البوصلة اخترعها القيصر الاؤل ، والاسطرلاب صنعه البابا قبل الميلاد . يا قربان: ان القانون الكنائسى اصبح من يقرر المصير ويسرق الحياة .. |
بسم الله الرحمن الرحيم عمل له طبيعة كادت تكون رمزية جيدة ، ولكن الطابع الشخصي لك ومدخلاتك السابقة تلعب دورًا كبيرًا في العمل الأدبي الذي يجب فيه أن يتمالك المبدع نفسه ولا يغلب أيديولوجيته بهذا الشكل . أسلوب جمع بين الكتابة الساخرة والمونولوج وحاول أن يستخدم الخواص اللفظية لمسميات النحو والصرف ليقيم بينها علاقة تجمعها خاصية المفعولية . الأدب ليس اجترارًا لأفكار ومسميات يحب المبدع أن يرصها كما هي في رأسه ، بل إن النجاح قرين العمل الذي يتمكن المبدع فيه من إعادة صياغة الواقع وفق ما تمليه عليه شروط وقواعد العمل الأدبي . العنوان كان يحمل دلالة قوية للغاية ، ولكنها أهدرت بشدة من خلال التناول الذي لم يرتبط بالعنوان بسبب التداعي التلقائي للأفكار . وفقك الله فيما تكتب ودمت مبدعًا وفقك الله |
إقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم الاخ العزيز المشرقى النص آخذ طابع الرمزية هذا مما لاشك فيه ، وتخلل النص كذلك آلآجترار للموضوعية وهو وارد لا محالا ، لكن النص جمع بين الواقعية والرمزية آلآدبية نوعا ما... الحرف يرتبط بالتعليم ، لكن ميلان التعليم هو الذى قصد ، آى: تعليم بثقافة الغرب والتى هى فى مضمونها ’آلآباحى لكن لاتجبرك على ممارستها كذلك.. آنتاب النص غثيان آلآباحية المستهترة والقذرة ممزوجا بالتعليم العالى والتى يحاول الغرب ان يصدره بقوالب مزركشة ، و مغلفة بالقربان ورسوم الصلبان . غثيان الغرب آمرضنا و يحاولوا الغرب تجميل قباحته لنا.. فحروفنا لاتميل , ولن تكتب بين السطور |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.