حوار الخيمة العربية

حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com:1/index.php)
-   الخيمة الاسلامية (http://hewar.khayma.com:1/forumdisplay.php?f=8)
-   -   نماذج من البدع المعاصرة (http://hewar.khayma.com:1/showthread.php?t=80234)

ماهر الكردي 11-08-2009 07:02 AM

نماذج من البدع المعاصرة
 
نماذج من البدع المعاصرة
هي:
1 - الاحتفال بالمولد النبوي.
2 - التبرك بالأماكن والآثار والأموات ونحو ذلك.
3 - البدع في مجال العبادات والتقرب إلى الله.
البدع المعاصرة كثيرة بحكم تأخر الزمن وقلة العلم وكثرة الدعاة إلى البدع والمخالفات وسريان التشبه بالكفار في عاداتهم وطقوسهم مصداقا لقوله صلى الله عليه وسلم { لتتبعن سنن من كان قبلكم*}*([1]) ([2]).
1 - الاحتفال بمناسبة المولد النبوي في ربيع الأول:
وهو تشبه بالنصارى في عمل ما يسمى بالاحتفال بمولد المسيح، فيحتفل جهلة المسلمين أو العلماء المضلين في ربيع الأول من كل سنة بمناسبة مولد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم. فمنهم من يقيم هذا الاحتفال في المساجد، ومنهم من يقيمه في البيوت أو الأمكنة المعدة لذلك. ويحضر جموع كثيرة من دهماء الناس وعوامهم - يعملون ذلك تشبها بالنصارى في ابتداعهم الاحتفال بمولد المسيح عليه السلام - والغالب أن هذا الاحتفال علاوة على كونه بدعة وتشبها بالنصارى لا يخلو من وجود الشركيات والمنكرات كإنشاد القصائد التي فيها الغلو في حق الرسول صلى الله عليه وسلم إلى درجة دعائه من دون الله والاستغاثة به، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الغلو في*مدحه فقال: { لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم، إنما أنا عبد فقولوا: عبد الله ورسوله*}*([3]) ([4]) .
الإطراء معناه: الغلو في المدح. وربما يعتقدون أن الرسول صلى الله عليه وسلم يحضر احتفالاتهم، ومن المنكرات التي تصاحب هذه الاحتفالات الأناشيد الجماعية المنغمة وضرب الطبول. وغير ذلك من عمل الأذكار الصوفية المبتدعة، وقد يكون فيها اختلاط بين الرجال والنساء مما يسبب الفتنة ويجر إلى الوقوع في الفواحش، وحتى لو خلا هذا الاحتفال من هذه المحاذير واقتصر على الاجتماع وتناول الطعام وإظهار الفرح. كما يقولون - فإنه بدعة*محدثة {*وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة*}*([5]) وأيضا هو وسيلة إلى أن يتطور ويحصل فيه ما يحصل في الاحتفالات الأخرى من المنكرات.
وقلنا: إنه بدعة. لأنه لا أصل له في الكتاب والسنة وعمل السلف الصالح والقرون المفضلة، وإنما حدث متأخرا بعد القرن الرابع الهجري. أحدثه الفاطميون الشيعة، قال الإمام أبو حفص تاج الدين الفاكهاني رحمه الله: أما بعد: فقد تكرر سؤال جماعة من المباركين عن الاجتماع الذي يعمله بعض الناس في شهر ربيع الأول ويسمونه المولد - هل له أصل في الدين، وقصدوا الجواب عن ذلك مبينا والإيضاح عنه معينا، فقلت وبالله التوفيق: لا أعلم لهذا المولد أصلا في كتاب ولا سنة ولا ينقل عمله عن أحد من علماء الأمة الذين هم القدوة في الدين، المتمسكون بآثار المتقدمين، بل هو بدعة أحدثها البطالون، وشهوة نفس اغتنى بها الأكالون ([6]) .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: وكذلك ما يحدث بعض الناس، إما مضاهاة للنصارى في ميلاد عيسى عليه السلام، وإما محبة للنبي صلى الله عليه وسلم وتعظيما.. من اتخاذ مولد النبي*صلى الله عليه وسلم عيدا مع اختلاف الناس في مولده، فإن هذا لم يفعله السلف ولو كان هذا خيرا محضا وراجعا لكان السلف رضي الله عنهم أحق*به منا. فإنهم كانوا أشد محبة للنبي صلى الله عليه وسلم وتعظيما له منا. وهم على الخير أحرص، وإنما كان محبته وتعظيمه في متابعته وطاعته واتباع أمره وإحياء سنته باطنا وظاهرا ونشر ما بعث به والجهاد على ذلك بالقلب واليد واللسان، فإن هذه طريقة السابقين الأولين من*المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان ([7]) انتهى ببعض اختصار.
وقد ألف في إنكار هذه البدعة كتب ورسائل قديمة وحديثة، وهو علاوة على كونه بدعة وتشبها فإنه يجر في إقامة موالد أخرى كموالد الأولياء والمشائخ والزعماء. فيفتح أبواب شر كثيرة.
2 - التبرك بالأماكن والآثار والأشخاص أحياء وأمواتا:
من البدع المحدثة التبرك بالمخلوقين - وهو لون من ألوان الوثنية وشبهة يصطاد بها المرتزقة أموال السذج من الناس، والتبرك: طلب البركة وهي ثبوت الخير في الشيء وزيادته*- وطلب ثبوت الخير وزيادته إنما يكون ممن يملك ذلك ويقدر عليه*وهو الله سبحانه. فهو الذي ينزل البركة ويثبتها - أما المخلوق فإنه لا يقدر على منح البركة وإيجادها ولا على إبقائها وتثبيتها، فالتبرك بالأماكن والآثار والأشخاص أحياء وأمواتا لا يجوز، لأنه إما شرك، إن اعتقد أن ذلك الشيء يمنح البركة أو وسيلة إلى الشرك إن اعتقد*أن زيادته وملامسته والتمسح به سبب لحصولها من الله، وأما ما كان الصحابة يفعلونه من التبرك بشعر النبي صلى الله عليه وسلم وريقه وما انفصل من جسمه كما تقدم ([8]) فذلك خاص به صلى الله عليه وسلم في حال حياته ووجوده بينهم بدليل أن الصحابة لم يكونوا يتبركون بحجرته وقبره بعد موته. ولا كانوا يقصدون الأماكن التي صلى فيها أو جلس فيها ليتبركوا بها، وكذلك مقامات الأولياء من باب أولى، ولم يكونوا يتبركون بالأشخاص الصالحين كأبي بكر وعمر وغيرهما من أفاضل الصحابة لا في الحياة ولا بعد الموت. ولم يكونوا يذهبون إلى*غار حراء ليصلوا فيه أو يدعوا، ولم يكونوا يذهبون إلى الطور الذي كلم الله عليه موسى ليصلوا فيه ويدعوا. أو إلى غير هذه الأمكنة من الجبال التي يقال إن فيها مقامات الأنبياء أو غيرهم. ولا إلى مشهد مبني على أثر نبي من الأنبياء، وأيضا فإن المكان الذي كان النبي*صلى الله عليه وسلم يصلي فيه بالمدينة النبوية دائما لم يكن أحد من السلف يستلمه ولا يقبله، ولا الموضع الذي صلى فيه بمكة وغيرها، فإذا كأن الموضع الذي كان يطؤه بقدميه الكريم ويصلي عليه لم يشرع لأمته التمسح به ولا تقبيله فكيف بما يقال إن غيره صلى فيه أو نام عليه. فتقبيل الشيء*من ذلك والتمسح به قد علم العلماء بالاضطرار من دين الإسلام أن هذا ليس من شريعته*صلى الله عليه وسلم ([9]).
3 - البدع في مجال العبادات والتقرب إلى الله:
البدع التي أحدثت في مجال العبادات في هذا الزمان كثيرة - والأصل في العبادات التوقيف فلا يشرع شيء منها إلا بدليل. وما لم يدل عليه دليل فهو بدعة لقوله صلى الله عليه وسلم {*من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد*}*([10]) ([11]).
والعبادات التي تمارس الآن ولا دليل عليها كثيرة جدا، منها:
الجهر بالنية بالصلاة: بأن يقول: نويت أن أصلي لله كذا وكذا، وهذه*بدعة لأنه ليس من سنة النبي صلى الله عليه وسلم ولأن الله تعالى يقول: {قل أتعلمون الله بدينكم والله يعلم ما في السماوات وما في الأرض والله بكل شيء عليم} [ الحجرات: 16]، والنية محلها القلب. فهي عمل قلبي لا عمل لساني، ومنها الذكر الجماعي بعد الصلاة، لأن المشروع أن كل شخص يقول*الذكر الوارد منفردا، ومنها طلب قراءة الفاتحة في المناسبات وبعد الدعاء وللأموات، ومنها إقامة المآتم على الأموات وصناعة الأطعمة واستئجار المقرئين يزعمون أن

فرحة مسلمة 11-08-2009 11:03 AM

ما اكثر البدع في زماننا هذا في أفراحنا وفي جنائزنا وفي حياتنا اليومية وقد نهانا عنها نبينا عليه افضل الصلاة والسلام في هذا الحديث الشريف:

كان يخطب الناس فيحمد الله ويثني عليه بما هو أهله ثم يقول : من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، خير الحديث كتاب الله ، وخير الهدي هدي محمد ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة في النار
الراوي: - المحدث: ابن تيمية - المصدر: بيان الدليل - الصفحة أو الرقم: 172
خلاصة الدرجة: إسناده صحيح.


جزاك الله خيرا على روعة هذا الطرح المفيد ورفع به درجتك في الجنة ان شاء الله اخي الفاضل ماهر الكردي.

ماهر الكردي 11-08-2009 07:35 PM

تكملة الموضوع

واستئجار المقرئين يزعمون أن ذلك من باب العزاء أو أن ذلك ينفع الميت، وكل ذلك بدع لا أصل لها وآصال وأغلال ما أنزل الله بها من سلطان.
ومنها الاحتفال بالمناسبات الدينية كمناسبة الإسراء والمعراج ومناسبة الهجرة النبوية. وهذا الاحتفال بتلك المناسبات لا أصل له في الشرع، ومن ذلك ما يفعل في شهر رجب كالعمرة الرجبية وما يفعل فيه من العبادات الخاصة به كالتطوع بالصلاة والصيام فيه خاصة، فإنه لا*ميزة له على غيره من الشهور لا في العمرة والصيام*والصلاة والذبح للنسك فيه ولا غير ذلك.
ومن ذلك الأذكار الصوفية بأنواعها. كلها بدع ومحدثات، لأنها مخالفة للأذكار المشروعة في صيغها وهيئاتها وأوقاتها.
ومن ذلك تخصيص ليلة النصف من شعبان بقيام، ويوم النصف من شعبان بصيام، فإنه لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك شيء خاص به. ومن ذلك البناء على القبور واتخاذها مساجد وزيارتها لأجل التبرك بها والتوسل بالموتى وغير ذلك من الأعراض الشركية. وزيارة النساء لها مع أن الرسول صلى الله عليه وسلم لعن زوارات القبور والمتخذين عليها المساجد والسرج.
وختاما:
نقول: إن البدع بريد الكفر. وهي زيادة دين لم يشرعه الله ولا رسوله، والبدعة شر من المعصية الكبيرة. والشيطان يفرح بها أكثر مما يفرح بالمعاصي الكبيرة، لأن العاصي يفعل المعصية وهو يعلم أنها معصية فيتوب منها، والمبتدع يفعل البدعة يعتقدها دينا يتقرب به إلى الله فلا يتوب منها، والبدع تقضي على السنن وتكره إلى أصحابها فعل السنن وأهل السنة، والبدعة تباعد عن الله وتوجب غضبه وعقابه وتسبب زيغ القلوب وفسادها. ما يعامل به المبتدعة:
تحرم زيارة المبتدع ومجالسته إلا على وجه النصيحة له والإنكار عليه، لأن مخالطته تؤثر على مخالطه شرا وتنشر عداوته إلى غيره، ويجب التحذير منهم ومن شرهم إذا لم يكن الأخذ على أيديهم ومنعهم من مزاولة البدع - وإلا فإنه يجب على علماء المسلمين وولاة أمورهم منع البدع والأخذ على أيدي المبتدعة وردعهم عن شرهم. لأن خطرهم على الإسلام شديد، ثم أنه يجب أن يعلم أن دول الكفر تشجع المبتدعة على نشر بدعتهم وتساعدهم على ذلك بشتى الطرق، لأن في ذلك القضاء على الإسلام وتشويه صورته.
نسأل الله تعالى أن ينصر دينه ويعلي كلمته ويخذل أعداءه - وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه. (كتاب التوحيد: لفضيلة الشيخ د. صالح بن فوزان بن عبد*الله الفوزان : عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء والبحوث العلمية في المملكة العربية السعودية)


([1]) البخاري الاعتصام بالكتاب والسنة (6889)، مسلم العلم (2669)، أحمد (3/84).
([2]) رواه الترمذي وصححه. ([3]) البخاري أحاديث الأنبياء (3261)، أحمد (1/47). ([4]) رواه الشيخان.
([5]) مسلم الجمعة (867)، النسائي صلاة العيدين (1578)، أبو داود البيوع (3343)، ابن ماجه المقدمة (45)، أحمد (3/311)، الدارمي المقدمة (206).
([6]) رسالة المورد في عمل المولد.
([7]) اقتضاء الصراط المستقيم (2 /615) بتحقيق د. ناصر العقل.
([8]) في صفحة 106.
([9]) انظر اقتضاء الصراط المستقيم (2/ 795 - 802) تحقيق د. ناصر العقل.
([10]) البخاري الصلح (2550)، مسلم الأقضية (1718)، أبو داود السنة (4606)، ابن ماجه المقدمة (14)، أحمد (6/256).
([11]) رواه*مسلم.

فسحة أمل 11-08-2009 09:01 PM

السلام عليكم ورحمة الله

والبدعة تباعد عن الله وتوجب غضبه وعقابه وتسبب زيغ القلوب وفسادها


شكرا جزيلا لك أخي ماهر على هذا الشرح الوافي والواضح للبدعة وأنواعها


بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك

ماهر الكردي 13-08-2009 09:47 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة فرحة مسلمة (المشاركة 658339)
ما اكثر البدع في زماننا هذا في أفراحنا وفي جنائزنا وفي حياتنا اليومية وقد نهانا عنها نبينا عليه افضل الصلاة والسلام في هذا الحديث الشريف:

كان يخطب الناس فيحمد الله ويثني عليه بما هو أهله ثم يقول : من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، خير الحديث كتاب الله ، وخير الهدي هدي محمد ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة في النار
الراوي: - المحدث: ابن تيمية - المصدر: بيان الدليل - الصفحة أو الرقم: 172
خلاصة الدرجة: إسناده صحيح.


جزاك الله خيرا على روعة هذا الطرح المفيد ورفع به درجتك في الجنة ان شاء الله اخي الفاضل ماهر الكردي.

أشكرك يا أخت الغالية فرحة على الرد الجميل.تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال

ماهر الكردي 13-08-2009 09:51 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة فسحة أمل (المشاركة 658451)
السلام عليكم ورحمة الله

والبدعة تباعد عن الله وتوجب غضبه وعقابه وتسبب زيغ القلوب وفسادها


شكرا جزيلا لك أخي ماهر على هذا الشرح الوافي والواضح للبدعة وأنواعها


بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته...
شكرا جزيلا على المساهمة الرائعة يا أخت الأمل

aboutaha 18-08-2009 11:03 PM

اهلا بالاخ الكريم ماهر

حديثك بشكل عام يتحدث عن البدع سواء منها المعاصر او غير ذلك
اذن تعالى نقف اولا على معنى البدعة وكيف تعامل معها علماء الامة .... ولما اقول علماء الامة فاني اقصد من بينهم الامام الشافعي رضي الله تعالى عنه وامثاله من ذات المقام في العلم والريادة والاجتهاد وغير ذلك

اذن:
ما هو معنى البدعة، وكيف تعامل علماء الأمة مع البدعة، وما هو الفهم الصحيح لقضية البدعة
لمعرفة معنى البدعة ومفهومها الصحيح، لابد أن نتعرف على معناها في اللغة، وكذلك معناها في الاصطلاح الشرعي، ونبدأ بالمعنى اللغوي


تعالى معي اخي الكريم الى موقع دار الافتاء المصرية لنقرا معا الرأي الاخر وبتفاصيل مهمة لنتثقف اكثر حول هذه المسائل وننظر كلٌ كيف يرى المسالة
معنى البدعة
http://www.dar-alifta.org/ViewBayan.aspx?ID=166#_ftn5


هذا في عموم الكلام عن البدعة

اما في خصوص الاحتفال بالمولد النبوي الشريف فاليك رابطا خاصا في ذلك

عن اكثر من مرجعية وفيها التفاصيل الكثيرة لنزداد معرفة واطلاعا

موقع اسلام اون لاين ينقل عن جملة من العلماء المشهود لهم بالعلم رايا اخرا عن الاحتفال بمولده صلى الله عليه وسلم

http://www.islamonline.net/servlet/S...=1122528613138



ايضا هذا رابط اخر لدار الافتاء المصرية فيه عن حكم الاحتفال بالمولد

http://www.dar-alifta.org/ViewBayan.aspx?ID=158





الباحثون 20-08-2009 06:12 PM

مارأيتوه بدعة يراه الكثير من علماء الأمّة على مدى قرون مستحبّ ويؤجر المسلم على فعله
فالمفروض أن نحدد معنى كلمة بدعة التي ينهى عنها الشرع

الجنرال 2009 20-08-2009 06:29 PM

جزاك الله خيرا على نقلك المفيد ..اسأل الله أن ينفع به كل زوار المنتدى

hayani 22-08-2009 03:29 PM

من البدع المحدثة كذلك في هذا الزمان شيوع لفظ البدعة نفسها , فبعض الدعاة المحدثين وبعض طلاب العلم الشرعي يوسعون دائرة البدعة لتشمل المصالح المرسلة , ومنهم من تجاوز سقف العبادات ليصم حتى انماط العيش و السلوكيات اليومية بانها بدع ..
الامام الشاطبي رحمه الله تعالى في كتابه الماتع" الاعتصام" ضبط مفهوم البدعة وحدد المقاييس و المعايير الواجب توافرها في اي عمل شرعي ليوصف بانه بدعة فبين المقصود بالبدعة انها" طريقة في الدين مخترعة تضاهي الشرعية يقصد بالسلوك عليها التعبد لله عز وجل" واورد ان من العلماء من يصف المستجد في العادات كذلك انه بدعة والامر في نقاش مستفيض فما كان بدعة عند الحنابلة مثلا هو مصلحة مرسلة عند المالكية ولكل حججه ودفوعاته .
بوركت

الباحثون 22-08-2009 06:39 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة ماهر الكردي (المشاركة 658436)
تكملة الموضوع

ومنها الاحتفال بالمناسبات الدينية كمناسبة الإسراء والمعراج ومناسبة الهجرة النبوية. وهذا الاحتفال بتلك المناسبات لا أصل له في الشرع،


.


كيف ذلك والله تعالى يقول وذكّرهم بايّام الله
وماأيام الإسراء والكعراج والهجرة إلا من أيّام الله تعالى التي إختصّها بهذه الحوادث
فيوم الجمعة مبارك لأنّ الله خلق فيه آدم
ويوم الإثنين فيه ولد نبيّنا الأكرم صلّى الله عليه وعلى آله وصحبه
فإستذكار الحوادث الإسلاميّة مندوب شرعا وإلا لما ذكر نبيّنا الأكرم صلى الله عليه وعلى آله وصحبه خصائص الجمعة والخميس والإثنين وعاشوراء

ماهر الكردي 23-08-2009 10:46 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة الباحثون (المشاركة 660279)
كيف ذلك والله تعالى يقول وذكّرهم بايّام الله
وماأيام الإسراء والكعراج والهجرة إلا من أيّام الله تعالى التي إختصّها بهذه الحوادث
فيوم الجمعة مبارك لأنّ الله خلق فيه آدم
ويوم الإثنين فيه ولد نبيّنا الأكرم صلّى الله عليه وعلى آله وصحبه
فإستذكار الحوادث الإسلاميّة مندوب شرعا وإلا لما ذكر نبيّنا الأكرم صلى الله عليه وعلى آله وصحبه خصائص الجمعة والخميس والإثنين وعاشوراء [/right]

أخي الكريم إفهم الموضوع ثم رد عليه.‏
لا تسنى هذه الأيام ولكن لا تقوم بأحتفال بها كما يحدث في أغلب الأماكن.

أخي الكريم هذا الموضوع نقلته كما جاء في الكتاب ومؤلفه من العلماء المسلمين في السعودية



ماهر الكردي 23-08-2009 10:51 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة hayani (المشاركة 660247)
من البدع المحدثة كذلك في هذا الزمان شيوع لفظ البدعة نفسها , فبعض الدعاة المحدثين وبعض طلاب العلم الشرعي يوسعون دائرة البدعة لتشمل المصالح المرسلة , ومنهم من تجاوز سقف العبادات ليصم حتى انماط العيش و السلوكيات اليومية بانها بدع ..
الامام الشاطبي رحمه الله تعالى في كتابه الماتع" الاعتصام" ضبط مفهوم البدعة وحدد المقاييس و المعايير الواجب توافرها في اي عمل شرعي ليوصف بانه بدعة فبين المقصود بالبدعة انها" طريقة في الدين مخترعة تضاهي الشرعية يقصد بالسلوك عليها التعبد لله عز وجل" واورد ان من العلماء من يصف المستجد في العادات كذلك انه بدعة والامر في نقاش مستفيض فما كان بدعة عند الحنابلة مثلا هو مصلحة مرسلة عند المالكية ولكل حججه ودفوعاته .
بوركت

أشكرك أخي الكريم على المساهمة اللطيفة والإضافة الرائعة..دمت بود






ماهر الكردي 23-08-2009 10:54 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة الجنرال 2009 (المشاركة 659964)
جزاك الله خيرا على نقلك المفيد ..اسأل الله أن ينفع به كل زوار المنتدى

شكرا لك أخ الجنرال على مرورك الجميل

ماهر الكردي 23-08-2009 10:58 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة الباحثون (المشاركة 659955)
مارأيتوه بدعة يراه الكثير من علماء الأمّة على مدى قرون مستحبّ ويؤجر المسلم على فعله
فالمفروض أن نحدد معنى كلمة بدعة التي ينهى عنها الشرع

إذا كنت غير راض عما جاء في الموضوع راجع كتاب التوحيد لفضيلة الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان
كي تطلع بنفسك.

ماهر الكردي 23-08-2009 11:02 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة aboutaha (المشاركة 659425)
اهلا بالاخ الكريم ماهر

حديثك بشكل عام يتحدث عن البدع سواء منها المعاصر او غير ذلك
اذن تعالى نقف اولا على معنى البدعة وكيف تعامل معها علماء الامة .... ولما اقول علماء الامة فاني اقصد من بينهم الامام الشافعي رضي الله تعالى عنه وامثاله من ذات المقام في العلم والريادة والاجتهاد وغير ذلك

اذن:
ما هو معنى البدعة، وكيف تعامل علماء الأمة مع البدعة، وما هو الفهم الصحيح لقضية البدعة
لمعرفة معنى البدعة ومفهومها الصحيح، لابد أن نتعرف على معناها في اللغة، وكذلك معناها في الاصطلاح الشرعي، ونبدأ بالمعنى اللغوي


تعالى معي اخي الكريم الى موقع دار الافتاء المصرية لنقرا معا الرأي الاخر وبتفاصيل مهمة لنتثقف اكثر حول هذه المسائل وننظر كلٌ كيف يرى المسالة
معنى البدعة
http://www.dar-alifta.org/viewbayan.aspx?id=166#_ftn5


هذا في عموم الكلام عن البدعة

اما في خصوص الاحتفال بالمولد النبوي الشريف فاليك رابطا خاصا في ذلك

عن اكثر من مرجعية وفيها التفاصيل الكثيرة لنزداد معرفة واطلاعا

موقع اسلام اون لاين ينقل عن جملة من العلماء المشهود لهم بالعلم رايا اخرا عن الاحتفال بمولده صلى الله عليه وسلم

http://www.islamonline.net/servlet/s...=1122528613138



ايضا هذا رابط اخر لدار الافتاء المصرية فيه عن حكم الاحتفال بالمولد

http://www.dar-alifta.org/viewbayan.aspx?id=158




أخي أبو طه أشكرك على المشاركة اللطيفة
أتحفت الموضوع


أبا الوليد 23-08-2009 11:10 AM

جزاكم الله خير وكل عام وانتم بخير ...

الباحثون 24-08-2009 07:10 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة ماهر الكردي (المشاركة 660399)
أخي الكريم إفهم الموضوع ثم رد عليه.‏
لا تسنى هذه الأيام ولكن لا تقوم بأحتفال بها كما يحدث في أغلب الأماكن.

أخي الكريم هذا الموضوع نقلته كما جاء في الكتاب ومؤلفه من العلماء المسلمين في السعودية



ألا تعتقد أنّ الكلّ يؤخذ منه أويردّ عليه إلا صاحب الرسالة سيدنا محمّد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه
أم إنّ هناك علماء معصومون
لا ياأخي
الكل محترمون ولامانع من الردّ عليهم بما يتوافق مع كتاب الله تعالى وسنّة نبيه الأكرم
ثمّ إنّ علماء السعوديّة فيهم من يقول بهذا وفيهم من يخالفهم
علينا بالكتاب والسنّة

الباحثون 24-08-2009 08:17 PM

وأنقل لحضرتك أخي ماهر الكردي جزء من دار الإفتاء المصرية في موضوع الإحتفال بالمولد النبوي الشريف
(
والإحتفال بمولده صلى الله عليه وسلّم هو الإحتفاء به ، والإحتفاء به صاى الله عليه وسلّم أمر مقطوع بمشروعيته ك لأنّه اصل الأصول ودعامتها الأولى ، فقد علم الله سبحانه وتعالى قدر نبيّه ، فعرّف الوجود بأسره وبإسمه، وبمبعثه ، وبمقامه ، وبمكانته ، فالكون كلّه في سرور دائم وفرح مطلق بنور الله ، وفرجه ، ونعمته على العالمين ، وحجّته .
وقد درج سلفنا الصالح منذ القرن الرابع والخامس على الإحتفال بمولد الرسول الأعظم صلوات الله عليه وسلامه بإحياء ليلة المولد بأنواع شتى من القربات من إطعام الطعام ، وتلاوة القرآن والأذكار ، وإنشاد الأشعار والمدائح في رسول الله صلى الله عليه وسلّم كما نصّ على ذلك غير واحد من المؤرّخين من الحفاظ مثل : إبن جوزي، وإبن كثير ، والحافظ إبن دحية الأندلسي ، والحافظ إبن حجر ، وخاتمة الحفاظ جلال الدين السيوطي رحمهم الله تعالى .
)
ومنها يتبيّن رأي علماء السلف الصالح يؤيدون الإحتفال بالمولد النبوي الشريف

عيـــــاش 25-08-2009 07:28 PM

الجهر بالنية بالصلاة: بأن يقول: نويت أن أصلي لله كذا وكذا، وهذه*بدعة لأنه ليس من سنة النبي صلى الله عليه وسلم ولأن الله تعالى يقول: {قل أتعلمون الله بدينكم والله يعلم ما في السماوات وما في الأرض والله بكل شيء عليم} [ الحجرات: 16]، والنية محلها القلب.

موضوع يستحق المشاهدة بالتوفيق ان شاء الله

الباحثون 25-08-2009 10:10 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة عيـــــاش (المشاركة 660788)
الجهر بالنية بالصلاة: بأن يقول: نويت أن أصلي لله كذا وكذا، وهذه*بدعة لأنه ليس من سنة النبي صلى الله عليه وسلم ولأن الله تعالى يقول: {قل أتعلمون الله بدينكم والله يعلم ما في السماوات وما في الأرض والله بكل شيء عليم} [ الحجرات: 16]، والنية محلها القلب.



موضوع يستحق المشاهدة بالتوفيق ان شاء الله


مرحبا بك أخي عياش طيّب الله عيشي وعيشك
ماعلاقة الآية الكريمة بما ذكرت
لقد قال علماء الشافعية قاطبة على مرّ العصور بالجهر بالنيّة
فأنت تتّهمهم بالبدعة
وتأتي بآية كريمة لاعلاقة لها بالموضوع وتجعلها كشاهد في كلامك ليكون بذلك علماء الشافعية قاطبة مجترئين على الله تعالى ويتّبعون أهواءهم والعياذ بالله تعالى
هذا والله شيء محزن
فالسادة علماء الشافعية رحمهم الله تعالى قالوا إن إستحضرت النيّة بالقلب بما تنوي من صلاة فذلك هو المطلوب
أمّا إن لم ينتبه المصلّي للنيّة ولم تستحضرها في قلبه فأعانوه على أن يستحضر النيّة ليدخل المصلّي للصلاة بنيّة مستقرّة في قلبه من بداية الصلاة
فالأعمال بالنيّات وما لم تكن الصلاة من بدايتها بالنيّة التي محلّها القلب فلا تحتسب الصلاة

فالنطق بالنيّة ليست من العبادات لتقول عنها بدعة
فهي ليست عبادة لتكون بدعة
وإنّما وسيلة للوصول إلى النيّة التي محلّها القلب
فإنتبه لما كتبت ياأخي
وعلى الأقلّ قل : علماء مذهب كامل على مرّ العصور قالوا بذلك هل من المعقول أنّ مايفعلوه بدعة
ثمّ بعد ذلك إبحث كيف يفكّر علماء الأمّة المحترمين لتتعلّم منهم
لا لتحكم عليهم بأنّهم جملة مبتدعين والعياذ بالله تعالى

تقبّل إحترامي لشخصكم الكريم



ماهر الكردي 25-08-2009 11:31 PM

هناك أناس إما لا يفهمون أو لا يريدون أن يفهموا
هذا الموضوع ليس سياسيا حتى يأتي كل واحد ويدلو بدلوه فيه بحجة مفتي الفلاني أو ما شابه
أولا الموضوع يحتوي على الأقل دليل من القرآن الكريم. فكيف لنا نحن أن نقول ما تهوى أنفسنا.
ثانيا مؤلف الموضوع عالم قدير من علماء بلاد الحرمين وقد جاء بدليل من كتاب.
ثالثا جميع الأئمة الأربعة مسلمون و يجب أن نتبع كتاب الله وسنة رسوله ولا نفرق..
الكلام واضح وصريح
اللهم هل بلغت اللهم فأشهد.


aboutaha 26-08-2009 07:16 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة ماهر الكردي (المشاركة 660823)
هناك أناس إما لا يفهمون أو لا يريدون أن يفهموا
هذا الموضوع ليس سياسيا حتى يأتي كل واحد ويدلو بدلوه فيه بحجة مفتي الفلاني أو ما شابه
أولا الموضوع يحتوي على الأقل دليل من القرآن الكريم. فكيف لنا نحن أن نقول ما تهوى أنفسنا.
ثانيا مؤلف الموضوع عالم قدير من علماء بلاد الحرمين وقد جاء بدليل من كتاب.
ثالثا جميع الأئمة الأربعة مسلمون و يجب أن نتبع كتاب الله وسنة رسوله ولا نفرق..
الكلام واضح وصريح
اللهم هل بلغت اللهم فأشهد.


إقتباس:

هناك أناس إما لا يفهمون أو لا يريدون أن يفهموا
لـه يا ماهر

بعرفك راقي بالتعاطي مع اخوانك اللي بحبوك ... خليك متل ما منعرفك

إقتباس:

كل واحد ويدلو بدلوه فيه بحجة مفتي الفلاني أو ما شابه
إقتباس:

ثانيا مؤلف الموضوع عالم قدير من علماء بلاد الحرمين وقد جاء بدليل من كتاب.
شوف يا اخي ماهر
اذا بدك تحط موضوع لمفتي او عالم او شيخ ما مزبوطة منك تعترض على البقية اذا حطوا اراء مشايخ ومفتين وعلماء

ثم ان الروابط التي تعترض عليها احداها لدار الافتاء المصرية

وليس الحجة بذات الرابط انما في الرابط اقوال لعلماء تفخر انت وانا فيهم من امثال الامام الشافعي وغيرهم رضوان الله عليهم جميعا

بارك الله فيك واحسن الله اليك وجعلنا اهدأ بالا ونحن نتحاور

المسك 27-08-2009 02:38 PM

شكري وتقديري لك أخي ماهر على موضوعك القيم وحسن تعاطيك مع الردود بارك الله فيك،،
وفي نظري مثل هذه المواضيع هي من صمام الأمان التي نعتز بها في ديننا ونأخذ بها ونصطبقها في حياتنا اتباعا للكتاب والسنة، كما أنا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم تركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلى هالك، فلم يُخل ولم يَنقص شيئا من تبليغ الرسالة والدين بلغ كاملا ولم ينقص منه شيئا،،،

ومن يزيد شيئا في الدين كأنه يقول أن هناك شيئا كان ناقصا فلم يأمرنا به النبي صلى الله عليه وسلم أو لم يحثنا عليه،، فإن كان الشارع اراد التعبد به نسأل، لماذا لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم أو يأمر به أو على الاقل يفعله أصحابه الذين هم أحب الناس له وإليه وأشدهم تمسكا بسنته؟؟؟

الهجرة مثلا أو الأسراء هما حدثان عظيمان بالنسبة للمسلمين، لكن لو كان الإحتفال بهما عبادة ويريدها الشارع لفعلها أو دلنا وحثنا عليها حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم الذي لم يترك خيرا إلا دل الأمة عليه،، أو على الأقل أصحابه فعلوها لأنهم هم أحب الناس له وهو أتقى الناس وأحبهم لفعل الخير وأشدهم اتباعا له؟؟؟؟؟

أما من يعلل ويؤول الأحاديث الصحيحة فتصرف عن معناها الحقيقي الظاهر،، فنعذره إن كان عالما مجتهدا لكن لا نتبعه فنحن متعبدون باتباع المبلغ عن ربه نبينا محمد صلى الله عليه وسلم،، ولو فتحنا هذا الباب لكل من يريد الخير ويؤول المعاني الظاهر ويصرفها عن معانيها ومدلولاتها لما توقفنا عند حد،، فسياتينا من يقول مثلا أنا شاب قوي سأرفع عدد صلا ة الظهر مثلا من 4 ركعات إلى 10 ركعات فهي خير ولن تزيدي إلى ربي ألا قربا وطاعة،، والأدلة كثير تدل على الحث على الصلاة وأنها تنهى عن الفحشاء والمنكر؟؟؟؟؟؟؟ والأمثلة كثيرة يا إخوتي،،

والحاصل أن الأتباع هو المطلوب وشرطا قبول العمل كما ذكر أهل العلم هما (الإخلاص) و (الإتباع) فأي عمل يراد به التعبد كي يقبل عند اله لا بد له من هذين الشرطين إذ أن العمل إن لم يكن طاعة لله من قلب مخلص فهو مردود على صاحبه وكذلك إن لم يكن من هدي رسول الله يعني مما فعله أو امر به أو دل الناس عليه فهو تقرب لله بما لا يشرعة وكأن صاحبه يستدرك على الله وعلى رسوله بعض الأعمال التي لم يؤمر بها أو يدل عليها؟؟؟؟

نسأل الله أن يوفقنا للعمل بما يرضاه والتمسك بالكتاب السنة،،،

الباحثون 27-08-2009 11:34 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة المسك (المشاركة 661149)
ومن يزيد شيئا في الدين كأنه يقول أن هناك شيئا كان ناقصا فلم يأمرنا به النبي صلى الله عليه وسلم أو لم يحثنا عليه،، فإن كان الشارع اراد التعبد به نسأل، لماذا لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم أو يأمر به أو على الاقل يفعله أصحابه الذين هم أحب الناس له وإليه وأشدهم تمسكا بسنته؟؟؟

هل العلماء الذين أجازوا الإحتفال بالمولد ينطبق عليهم كأنّهم يقولون أنّ هناك شيئا كان ناقصا
إستنتاجك هذا غير علمي فأنت بهذا الإستنتاج تتّهم علماء الأمّة كإبن جوزي، وإبن كثير ، والحافظ إبن دحية الأندلسي ، والحافظ إبن حجر ، وخاتمة الحفاظ جلال الدين السيوطي رحمهم الله تعالى .
وغيرهم العشرات من السلف

فالقاعدة التي وضعتها ليس لها إعتبار

الهجرة مثلا أو الأسراء هما حدثان عظيمان بالنسبة للمسلمين، لكن لو كان الإحتفال بهما عبادة ويريدها الشارع لفعلها أو دلنا وحثنا عليها حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم الذي لم يترك خيرا إلا دل الأمة عليه،، أو على الأقل أصحابه فعلوها لأنهم هم أحب الناس له وهو أتقى الناس وأحبهم لفعل الخير وأشدهم اتباعا له؟؟؟؟؟

أما من يعلل ويؤول الأحاديث الصحيحة فتصرف عن معناها الحقيقي الظاهر،، فنعذره إن كان عالما مجتهدا لكن لا نتبعه فنحن متعبدون باتباع المبلغ عن ربه نبينا محمد صلى الله عليه وسلم،،
ولو فتحنا هذا الباب لكل من يريد الخير ويؤول المعاني الظاهر ويصرفها عن معانيها ومدلولاتها لما توقفنا عند حد،

من أنت ياأخي علميا لتفتح بابا أو تسدّه
هؤلاء العلماء هم من فتحوا هذا الباب فليس لك أن تسدّه
فإرفق بنفسك وقل لهؤلاء العلماء وهم على مرّ العصور الجمهور ولحد أيامنا هذه عدا بعض العلماء في السعوديّة وفي بلدان أخرى على نهجهم وهم قلّة لهمرأيهم نحترمه ونحترم من يتبعهم
لاأن تقول نعذر العلماء ونسفّه من يتبعهم !!!


، فسياتينا من يقول مثلا أنا شاب قوي سأرفع عدد صلا ة الظهر مثلا من 4 ركعات إلى 10 ركعات فهي خير ولن تزيدي إلى ربي ألا قربا وطاعة،، والأدلة كثير تدل على الحث على الصلاة وأنها تنهى عن الفحشاء والمنكر؟؟؟؟؟؟؟ والأمثلة كثيرة يا إخوتي،،

هذا المثل قياس مع الفارق البيّن فلا حجّة فيه

والحاصل أن الأتباع هو المطلوب وشرطا قبول العمل كما ذكر أهل العلم هما (الإخلاص) و (الإتباع) فأي عمل يراد به التعبد كي يقبل عند اله لا بد له من هذين الشرطين إذ أن العمل إن لم يكن طاعة لله من قلب مخلص فهو مردود على صاحبه وكذلك إن لم يكن من هدي رسول الله يعني مما فعله أو امر به أو دل الناس عليه فهو تقرب لله بما لا يشرعة وكأن صاحبه يستدرك على الله وعلى رسوله بعض الأعمال التي لم يؤمر بها أو يدل عليها؟؟؟؟

نسأل الله أن يوفقنا للعمل بما يرضاه والتمسك بالكتاب السنة،،،


لم يستدرك أحد من علماء الأمّة على الله ورسوله
بل فهموا من كتاب الله ورسوله
وإستنبطوا الأعمال الصالحة التي يحبّها الله تعالى ورسوله الكريم
فلا تتّهم علماء الأمّة بأنّهم يستدركون على الله ورسوله
فهذا مسلك خطر أعيذك بالله تعالى منه
أصلحني الله تعالى وإياكم

المسك 29-08-2009 02:56 PM

إقتباس:

المسك http://hewar.khayma.com:1/khayma/buttons/viewpost.gif
ومن يزيد شيئا في الدين كأنه يقول أن هناك شيئا كان ناقصا فلم يأمرنا به النبي صلى الله عليه وسلم أو لم يحثنا عليه،، فإن كان الشارع اراد التعبد به نسأل، لماذا لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم أو يأمر به أو على الاقل يفعله أصحابه الذين هم أحب الناس له وإليه وأشدهم تمسكا بسنته؟؟؟

إقتباس:

الباحثون
إقتباس:

هل العلماء الذين أجازوا الإحتفال بالمولد ينطبق عليهم كأنّهم يقولون أنّ هناك شيئا كان ناقصا
إستنتاجك هذا غير علمي فأنت بهذا الإستنتاج تتّهم علماء الأمّة كإبن جوزي، وإبن كثير ، والحافظ إبن دحية الأندلسي ، والحافظ إبن حجر ، وخاتمة الحفاظ جلال الدين السيوطي رحمهم الله تعالى .
وغيرهم العشرات من السلف
فالقاعدة التي وضعتها ليس لها إعتبار

أخي الكريم الباحثون
تأمل جيدا ما كتبت، فهل أنت تجيز الزيادة في الدين؟؟ قطعا لا، لأن ذلك مخالفا مخالفة صريحة لما جاء به الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم،،، والعلماء ليسوا معصومين لكن المجتهد منهم وفق قواعد الإجتهاد له أجر إن لم يصب وأجران إن أصاب،، لكن المشكلة مع من يقدم كلام العلماء على كلام الرسول صلى الله عليه وسلم وهو ليس من أهل الإجتهاد،،،


إقتباس:

المسك
الهجرة مثلا أو الأسراء هما حدثان عظيمان بالنسبة للمسلمين، لكن لو كان الإحتفال بهما عبادة ويريدها الشارع لفعلها أو دلنا وحثنا عليها حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم الذي لم يترك خيرا إلا دل الأمة عليه،، أو على الأقل أصحابه فعلوها لأنهم هم أحب الناس له وهو أتقى الناس وأحبهم لفعل الخير وأشدهم اتباعا له؟؟؟؟؟

أما من يعلل ويؤول الأحاديث الصحيحة فتصرف عن معناها الحقيقي الظاهر،، فنعذره إن كان عالما مجتهدا لكن لا نتبعه فنحن متعبدون باتباع المبلغ عن ربه نبينا محمد صلى الله عليه وسلم،،
ولو فتحنا هذا الباب
لكل من يريد الخير ويؤول المعاني الظاهر ويصرفها عن معانيها ومدلولاتها لما توقفنا عند حد،


إقتباس:

الباحثون
من أنت ياأخي علميا لتفتح بابا أو تسدّه
هؤلاء العلماء هم من فتحوا هذا الباب فليس لك أن تسدّه
فإرفق بنفسك وقل لهؤلاء العلماء وهم على مرّ العصور الجمهور ولحد أيامنا هذه عدا بعض العلماء في السعوديّة وفي بلدان أخرى على نهجهم وهم قلّة لهم رأيهم نحترمه ونحترم من يتبعهم
لاأن تقول نعذر العلماء ونسفّه من يتبعهم !!!


أخي الكريم
ليس لأحد أن يفتح أبوابا في الدين بنص أحاديث الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم الواضحه التي ذكرت في أول الموضوع، أم أنك ترى غير ذلك؟؟؟

المرد والرجوع عند الإختلاف للكتاب والسنة فالدليل هو المحك،، وعندما يتعارض كلام الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم مع كلام العالم يقدم كلام النبي صلى الله عليه وسلم وهذا يقره كل العلماء،، أم عندك اعتراض على ذلك؟؟؟

ومما نعتقده جميعا أن الله عز وجل أنعم علينا بالإسلام دينا كاملا لا نقص فيه ولم يمت الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم إلا وقد أكمل الله به الدين بنص القرآن،،،فما لم يفعله الحبيب محمد ولم يسنه ولا أصحابه نعمله نحن لماذا؟؟ هل خفي أمره أو أهميته أو خيريته على الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم أو على أصحابه؟؟؟؟ سؤال يحتاج إلى البعد عن التعصب للإجابة عليه!!!!


إقتباس:

السك
، فسياتينا من يقول مثلا أنا شاب قوي سأرفع عدد صلا ة الظهر مثلا من 4 ركعات إلى 10 ركعات فهي خير ولن تزيدي إلى ربي ألا قربا وطاعة،، والأدلة كثير تدل على الحث على الصلاة وأنها تنهى عن الفحشاء والمنكر؟؟؟؟؟؟؟ والأمثلة كثيرة يا إخوتي،،


إقتباس:

الباحثون
هذا المثل قياس مع الفارق البيّن فلا حجّة فيه



طيب خذ مثال غيره، ما رأيك فيمن يجمع الناس قبل الصلاة في المسجد لغرض صلاة تحية المسجد جماعة كي ينالوا أجر الجماعة و في نفس الوقت تتوحد قلوبهم وتحية المسجد سنة مؤكدة عند كثير من أهل العلم، وصلاة الجماعة تفضل على الفرد بـ 25 او 27 درجة،، والصلاة تجمع الخير الكثير من ذكر ودعاء وأنابة واستغفار وطهارة وعدم اختلاط وعدم اسراف وعدم استخدام ألفاظ ومبالغات في الرسول ووصفه بما لم يصفه به ربه ولا هو صف به نفسه ولا أصحابه وانت، فما رأيك على مثل هذا الفعل الذي كله خير وما الضابط في رده عندك؟؟؟

أو يجمع الناس كل يوم جمعة بعد الصلاة ويصلوا أربع ركعات جماعة يسبحون فيها الله ويظهرون تضرعهم وانكسارهم لله ويسألوه مما أرادوا تحريا للإجابة لأنه يوم فضيل وفيه ساعة أجابة،، وعملهم هذا عمل خير وصلاة وذكر لله،، لكن مشكلة أن محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه لم يدلوهم عليه بالنص المباشر لكن هناك احاديث تدل على الترغيب في صلاة النوافل والدعاء وتحري ساعة الأجابة،،، مارأيك؟؟؟؟

إقتباس:

المسك
والحاصل أن الأتباع هو المطلوب وشرطا قبول العمل كما ذكر أهل العلم هما (الإخلاص) و (الإتباع) فأي عمل يراد به التعبد كي يقبل عند اله لا بد له من هذين الشرطين إذ أن العمل إن لم يكن طاعة لله من قلب مخلص فهو مردود على صاحبه وكذلك إن لم يكن من هدي رسول الله يعني مما فعله أو امر به أو دل الناس عليه فهو تقرب لله بما لا يشرعة وكأن صاحبه يستدرك على الله وعلى رسوله بعض الأعمال التي لم يؤمر بها أو يدل عليها؟؟؟؟

نسأل الله أن يوفقنا للعمل بما يرضاه والتمسك بالكتاب السنة،،،


إقتباس:

الباحثون
لم يستدرك أحد من علماء الأمّة على الله ورسوله
بل فهموا من كتاب الله ورسوله
وإستنبطوا الأعمال الصالحة التي يحبّها الله تعالى ورسوله الكريم
فلا تتّهم علماء الأمّة بأنّهم يستدركون على الله ورسوله
فهذا مسلك خطر أعيذك بالله تعالى منه
أصلحني الله تعالى وإياكم



أخي الكريم

كأني أفهم من كلامك أن علماء الامة فهموا من الكتاب والسنة واستنبطوا منهما أعمالا يحبها الله ورسوله،، لكن لم يفعلها صلى الله عليه وسلم لا هو ولا أصحابه صح؟؟؟ كالتعبد بالاحتفال بالمولد لأنه لم يفعل إلا في القرن الرابع أو الخامس أليس كذلك؟ طيب ممكن تقول لي ليه ما فعلة الرسول صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه؟؟ هل خفي عليهم أمر أهميته أو مشروعيته أو كسلا منهم معاذ الله، أم أنك ترى من استنبطه هو أحرص على الدين من الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه؟؟؟ ونفس السؤال يطرح نفسه عن الاحتفال بالأسراء والمعراج والهجرة و نحوها،،،

ورغم ذلك اكرر أخي الكريم أننا نعتقد أن للعالم المجتهد أجران عندما يصيب وأجر عندما يخطئ،، ومعنى ذلك أنه يخطئ ولا يعيبه ذلك لأنه مجتهد العيب على المتعصب لكلام عالمه ويعارض به كلام حبيبه محمد صلى الله عليه وسلم وهو يرى وضوح الحديث وظهور معناه واحتجاج العلماء به،، لكنه يظن أن قبوله للحق هو طعن في عالمه فيتمسك بقول العالم ويعارض به الحديث الصحيح الصريح ويبدأ يؤول ويصرف المعنى عن معناه الحقيقي الواضح البين كي يتفق مع فتوى عالمه،، وهذا هو المسلك الخطير!!!!!

غفر الله لنا جميعا ودلنا طريق الهدى والنور وثبتنا عليه

aboutaha 01-09-2009 01:10 PM

اخي الكريم الطيب المسك
الاخ الكريم الباحثون

اسمحو لي ان اشيد بالاسلوب الهادىء والرصين الذي تعتمدونه في الحوار
واسمحو لي ايضا ان اضع بعض الاستفسارات على بعض المشاركات

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة المسك (المشاركة 661523)

ورغم ذلك اكرر أخي الكريم أننا نعتقد أن للعالم المجتهد أجران عندما يصيب وأجر عندما يخطئ،، ومعنى ذلك أنه يخطئ ولا يعيبه ذلك لأنه مجتهد العيب على المتعصب لكلام عالمه ويعارض به كلام حبيبه محمد صلى الله عليه وسلم وهو يرى وضوح الحديث وظهور معناه واحتجاج العلماء به،، لكنه يظن أن قبوله للحق هو طعن في عالمه فيتمسك بقول العالم ويعارض به الحديث الصحيح الصريح ويبدأ يؤول ويصرف المعنى عن معناه الحقيقي الواضح البين كي يتفق مع فتوى عالمه،، وهذا هو المسلك الخطير!!!!!

غفر الله لنا جميعا ودلنا طريق الهدى والنور وثبتنا عليه


اخي الكريم الطيب المسك


لا شك ان من يظهر ويتضح له مقصد كلام النبي صلى الله عليه وسلم ويصر على مخالفته فهو مخطىء

ولكن كيف تقرا معي هذه الصورة ؟؟

احدنا هو مقلد وليس مجتهد ... وينظر فيرى الذي يقلده وياخذ بكلامه من العلماء المجتهدين المعتبرين طبعا .... يرى هذا العالم أنه يمر على الحديث مفسرا شارحا وليس جاهلا به حتى اذا ما ظهرلنا حديث النبي نترك فورا كلام العالم ونعود لكلام النبي

بمعنى اوضح

الامام النووي مثلا في شرح صحيح مسلم يقول ان حديث ( كل بدعة ضلالة ) ) هذا عام مخصوص والمراد غالب البدع

فالشخص منا لما ياخذ بكلامه هل يكون رادا لكلام النبي صلى الله عليه وسلم ام انه و كما اغلب العبادات والمنهيات ناخذ تفسيرها وشرحها من العلماء ولا نستطيع دائما ان نستنبط بمفردنا الاحكام من حديث النبي صلى الله عليه وسلم

وفي هذا المجال تحديدا ترى العلماء يستشهدون بحديث النبي صلى الله عليه وسلم لتفسير حديث النبي صلى الله عليه وسلم عملا بقاعدة معروفة ( وخير ما فسرته بالوارد)

وكما يبدو واضحا وجليا ان العلماء اعتمدوا على تخصيص هذا الحديث ( كل بدعة ضلالة) بحديث اخر رواه مسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من سن في الإسلام سنه حسنه فله أجرها وأجر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيء ومن سن في الإسلام سنه سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيء).

قال النووي: [ فيه الحث على الابتداء بالخيرات وسن السنن الحسنات و التحذير من الأباطيل والمستقبحات. وفي هذا الحديث تخصيص قوله صلى الله عليه وسلم (كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة) وأن المراد به المحدثات الباطلة والبدع المذمومة.

اخي المسك .. وبغض النظر عن البحث الذي قد تصل له انت او انا او غيرنا .... لكن ما اردت تبيانه انه ليس كل متبع لمجتهد هو يقدم كلام مجتهده على كلام النبي حتى ولو وقع امام عينه حديث للنبي (ظاهره) خلاف معتقده طالما ان العالم المجتهد قد اجتهد في تخريج الحديث ثم شرحه وجمعه مع احاديث اخرى تقوي المعنى الذي ذهب له

ولي عودة ان شاء الله للاستفسار على بعض المشاركات ما دام الحوار بهذا الشكل الجميل

بارك الله في الجميع وهدانا للحق

الباحثون 01-09-2009 01:58 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة aboutaha (المشاركة 662122)
اخي الكريم الطيب المسك
الاخ الكريم الباحثون

اسمحو لي ان اشيد بالاسلوب الهادىء والرصين الذي تعتمدونه في الحوار

جزاك الله خير الجزاء
احدنا هو مقلد وليس مجتهد ...

هذه يتحسس منها الكثير ويتصوّرون أنّ كلمة مقلّد شيء معيب ويحاولون بشتى الطرق تجنّبها
وكأنّها سبّة
بينما أي شخص غير مجتهد فهو مقلّد
فهل يصحّ أن يأتي العامي ويقرأ حديثا أو آية قرآنية فيطلق أحكاما شرعية حسب فهمه البسيط
حاشا لله هذا غرور
فعلى غير المجتهد أن يقلّد مجتهدا معتبرا كما قلت حضرتك
ولايستحي من ذلك لأمره تعالى فإسالوا أهل الذكر إن كنتم لاتعلمون


لكن ما اردت تبيانه انه ليس كل متبع لمجتهد هو يقدم كلام مجتهده على كلام النبي حتى ولو وقع امام عينه حديث للنبي (ظاهره) خلاف معتقده طالما ان العالم المجتهد قد اجتهد في تخريج الحديث ثم شرحه وجمعه مع احاديث اخرى تقوي المعنى الذي ذهب له

ولي عودة ان شاء الله للاستفسار على بعض المشاركات ما دام الحوار بهذا الشكل الجميل

بارك الله في الجميع وهدانا للحق


نعم أخي الكريم فما يقرأه البعض من حديث قد يكون خاصا أو له معنى غير الذي يفهمه أحدنا من قراءته للحديث
بينما تجد العلماء المجتهدين يستنبطون أحكاما موسّعة من الحديث وهذا بسبب جمعهم لأطراف المسئلة المتناثرة بين الأحاديث الأخرى والمفردات اللغوية المتعدّدة المعاني وكذلك بعد إستقرائهم لأثر ذلك الحديث على الصحابة الكرام رضي الله عنهم فيخرجوا بتلك الأحكام

ومن التعسف أن نقول كيف نترك الحديث ونلتزم حكم العالم
العالم هو من أخذ الحديث وإستخرج منه أحكاما
ولم يستخرج أحكاما من هواه
فيقول البعض لا نأخذ بفلسفات العلماء
فهذا من الجهل الكبير

والنقطة الأكثر أهميّة في الموضوع أنّ البعض يتصوّر أنّه قادر على التمييز بين حجج العلماء ويعرف من هو أقرب للصواب في هذه المسئلة وهذا من أكبر الأوهام التي قد يقع فيها أنصاف المتعلمين (مثلي)
والواقع يقول إنّ غير المجتهد ليست له القابلية على الإفتاء بمسئلة فكيف يوازن بين حجج العلماء الذين قالوا بأحكامهم في المسئلة

المسك 03-09-2009 05:59 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة aboutaha (المشاركة 662122)
اخي الكريم الطيب المسك
الاخ الكريم الباحثون

اسمحو لي ان اشيد بالاسلوب الهادىء والرصين الذي تعتمدونه في الحوار
واسمحو لي ايضا ان اضع بعض الاستفسارات على بعض المشاركات

اخي الكريم الطيب المسك

لا شك ان من يظهر ويتضح له مقصد كلام النبي صلى الله عليه وسلم ويصر على مخالفته فهو مخطىء

ولكن كيف تقرا معي هذه الصورة ؟؟

احدنا هو مقلد وليس مجتهد ... وينظر فيرى الذي يقلده وياخذ بكلامه من العلماء المجتهدين المعتبرين طبعا .... يرى هذا العالم أنه يمر على الحديث مفسرا شارحا وليس جاهلا به حتى اذا ما ظهرلنا حديث النبي نترك فورا كلام العالم ونعود لكلام النبي

بمعنى اوضح

الامام النووي مثلا في شرح صحيح مسلم يقول ان حديث ( كل بدعة ضلالة ) ) هذا عام مخصوص والمراد غالب البدع

فالشخص منا لما ياخذ بكلامه هل يكون رادا لكلام النبي صلى الله عليه وسلم ام انه و كما اغلب العبادات والمنهيات ناخذ تفسيرها وشرحها من العلماء ولا نستطيع دائما ان نستنبط بمفردنا الاحكام من حديث النبي صلى الله عليه وسلم

وفي هذا المجال تحديدا ترى العلماء يستشهدون بحديث النبي صلى الله عليه وسلم لتفسير حديث النبي صلى الله عليه وسلم عملا بقاعدة معروفة ( وخير ما فسرته بالوارد)

وكما يبدو واضحا وجليا ان العلماء اعتمدوا على تخصيص هذا الحديث ( كل بدعة ضلالة) بحديث اخر رواه مسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من سن في الإسلام سنه حسنه فله أجرها وأجر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيء ومن سن في الإسلام سنه سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيء).

قال النووي: [ فيه الحث على الابتداء بالخيرات وسن السنن الحسنات و التحذير من الأباطيل والمستقبحات. وفي هذا الحديث تخصيص قوله صلى الله عليه وسلم (كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة) وأن المراد به المحدثات الباطلة والبدع المذمومة.

اخي المسك .. وبغض النظر عن البحث الذي قد تصل له انت او انا او غيرنا .... لكن ما اردت تبيانه انه ليس كل متبع لمجتهد هو يقدم كلام مجتهده على كلام النبي حتى ولو وقع امام عينه حديث للنبي (ظاهره) خلاف معتقده طالما ان العالم المجتهد قد اجتهد في تخريج الحديث ثم شرحه وجمعه مع احاديث اخرى تقوي المعنى الذي ذهب له

ولي عودة ان شاء الله للاستفسار على بعض المشاركات ما دام الحوار بهذا الشكل الجميل

بارك الله في الجميع وهدانا للحق

حياك الله اخي الحبيب ابا طه وحيا الله أخي الكريم الباحثون

أنا أتفق معكم في كل ما ذكرتم،، فإن مذهب العامي كما يقرر العلماء هو مذهب مفتيه،، ولست أعلم ان العامي ملزم بتقليد عالم واحد فقط،، بل له أن يقلد من يغلب على ظنه أنه العالم الأوثق والأورع يعني الأعلم والأتقى،،، فلو كان الأمر يخص مسالة معينة يغلب على ظنه أن العالم الفلاني هو الأوثق في هذه المسألة فله أن يقلده في تلك المسألة و يخالف العالم الآخر الذي هو يقلده في بعض المسائل,,, فديننا لم يسلبنا العقل ولا التفكير و لا حرية الاختيار،، بل حثنا على أعمال العقل والتفكر والتدبر،،،

فعندما نقلد عالما لا بد لنا أولا أن نستحضر أنه ليس معصوم، ولذلك ما قلته من تخصيص حديث ((كل بدعة ضلالة....)) بحديث (( من سن في الإسلام سنة....)) لن أخوض فيه لأن الكلام الذي نقله الأخوة في ذلك يكفي،، لكن عندما نصل إلى أسماعنا أو علمنا أن هناك خلافا في مسألة مهمة كأن يبدعها بعض العلماء و يستحسنها البعض الآخر،، فدور العقل هنا أن ينظر هل أنا آثم عند ترك تلك المسألة في اقول العلماء؟ هل أنا آثم عند فعل تلك المسألة في أقوال العلماء؟ من خلال هذا التساؤل ستضح مثلا أن من يوقول أن تلك المسأل بدعة فهو يؤثم فاعلها ومن يقول أنها مستحسنة فهو يجيز فقط فعلها ولا يفرضه بعنى أنه لا يؤثم من تركها،،، فهنا السلامة لا يعدلها شيء وهو الترك والخروج من الخلاف بأقل الخسائر:New2:

وكذلك من أعمال العقل أن يسأل المقلد عندما يسمع أو يعلم عن خلاف قوي كتبديع ونحوه في مسألة معينة هل كان الرسول صلى الله عليه وسلم يفعلها؟ هل أمر بها؟ هل فعلها أصحابه؟ لماذا لم يفعلها صلى الله عليه وسلم ما دامت مرادة من الشارع؟ لماذا لم يأمر بها ما دامت مرادة من الشارع؟ هل الصحابة ما فعلوها لأنهم لم فهموا أنها مشروعة؟ ومن خلال هذه الأسئلة التي ترد على العقل لغرض التفكر والتدبر كي يحتاط لدينه وبالتالي سيصل بعدها إلى الحق بإذن الله إذ أنه لا يمكن لأحد كائنا من كان أن يفرض على مسلم عبادة معينة أو يستحسنها كعبادة وقربى إلى الله ما لم يفعلها المبلغ عن ربه صلوات ربي وسلامه عليه أو لم يأمر بها أو لم يفعلها أصحابه!!!!!!! فحينئذ البعد عنها أولى وأسلم،، فهذه من الأمور التي يستطيع أن يميزها الجاهل والعامي وغيره في مسائل الخلاف القوية والتي يدخل فيها التبديع و نحوه،،،

ومع ذلك العامي والجاهل الذي على بدعة و لا يستطيع أن يعمل عقله أو لم يسمع بالخلاف فهذا يناصح ويذكر بتقوى الله وأن هذا الفعل لم يكن عليه الرسول صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه وأن العلماء تقول فيه كذا وكذا وأن من يستحسنة لا يقول أنه واجب فيأثم من يتركه بل من يخالفه هو الذي يقول أن فعله محرم وأنه بدعة فتركها أحوط للدين وأسلم و اقرب لفهم ظاهر النصوص العربية الصحيحة الصريحة التي خاطب الرسول صلى الله عليه وسلم بها أصحابه ففهموها وما كانوا ليعدلوا عنها لأنهم هم أشد الناس اتباعا له صلى الله عليه وسلم. ويوضح له أيضا أن مدخل البدع هو التأويلات المذمومة التي يتوسع فيها أحيانا و تكون ذريعة لترك ظاهر النصوص الصحيحة الصريحة في المسائل واللجوء إلى تأويلات العلماء و أتيانهم لمعاني غير الظاهر ة التي خوطب بها الصحابة والأمة من غير ضرورة ولا حاجة ولا مسوغ،،، فإن لم يستجب هذا العامي أو الجاهل فما على الرسول إلا البلاغ و أمره إلى الله ويدعى له بالهداية والصلاح والتوفيق إلى الحق هو و شيخه،،،

و نسال الله أن يوفقنا جميعا للتمسك بالكتاب والسنة فإنهما المعبر الوحيد لنا إلى الله،،،، فطريق الحق واحد وهو الذي يوصلنا إلى الحق تبارك وتعالى (( قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي)) وعلينا ان نتفكر جيدا في قوله تعالى: ((وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ))







الباحثون 07-09-2009 04:50 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة المسك (المشاركة 662419)
حياك الله اخي الحبيب ابا طه وحيا الله أخي الكريم الباحثون

أنا أتفق معكم في كل ما ذكرتم،، فإن مذهب العامي كما يقرر العلماء هو مذهب مفتيه،، ولست أعلم ان العامي ملزم بتقليد عالم واحد فقط،،
كلام طيّب وصحيح تماما فلا يلزم العامي بتقليد مجتهد واحد بل يحقّ له أن يختار في كلّ مسئلة عالم مجتهد يقلّده

بل له أن يقلد من يغلب على ظنه أنه العالم الأوثق والأورع يعني الأعلم والأتقى،،،
كيف يغلب على ظنّ العامي الأورع والأوثق العامي لايعرف ذلك بل العلماء هم الذين يحدّدون لذلك أجمعت الأمّة على المذاهب الأربعة كمصدر للتقليد
فلو كان الأمر يخص مسالة معينة يغلب على ظنه أن العالم الفلاني هو الأوثق في هذه المسألة فله أن يقلده في تلك المسألة و يخالف العالم الآخر الذي هو يقلده في بعض المسائل,,,
سيدي الحبيب هذا صعب على العامي أن يختار من هو الأورع والأوثق في مسئلة معينة
فأنت هنا ياأخي تطلب من العامي أن يكون أوسع من العالمين المجتهدين فينظر في تلك المسئلة فيرى من هو كان أورع وأوثق فيقلّده فيها
سبحان الله مادام العامي يعلم من هو أورع وأوثق في المسائل يعني ذلك أنّه ليس عامي بل هو مجتهد أكبر من أولئك العلماء الذين إختلفوا في تلك المسئلة
فديننا لم يسلبنا العقل ولا التفكير و لا حرية الاختيار،، بل حثنا على أعمال العقل والتفكر والتدبر،،،
الدين لم يسلب صاحب العلم من إعمال علمه أمّا أن يأتي العامي ويتكلّم بكلام العلماء فهذا تطفّل على العلم وغرور عند العامي


فعندما نقلد عالما لا بد لنا أولا أن نستحضر أنه ليس معصوم،
لاشكّ أنّ العلماء غير معصومين ولكن من يحدد خطأهم من صوابهم هل العامي أم علماء أعلم منهم ؟

ولذلك ما قلته من تخصيص حديث ((كل بدعة ضلالة....)) بحديث (( من سن في الإسلام سنة....)) لن أخوض فيه لأن الكلام الذي نقله الأخوة في ذلك يكفي،، لكن عندما نصل إلى أسماعنا أو علمنا أن هناك خلافا في مسألة مهمة كأن يبدعها بعض العلماء و يستحسنها البعض الآخر،، فدور العقل هنا أن ينظر هل أنا آثم عند ترك تلك المسألة في اقول العلماء؟ هل أنا آثم عند فعل تلك المسألة في أقوال العلماء؟ من خلال هذا التساؤل ستضح مثلا أن من يوقول أن تلك المسأل بدعة فهو يؤثم فاعلها ومن يقول أنها مستحسنة فهو يجيز فقط فعلها ولا يفرضه بعنى أنه لا يؤثم من تركها،،، فهنا السلامة لا يعدلها شيء وهو الترك والخروج من الخلاف بأقل الخسائر:new2:


كلام طيّب جدّا جاءت هنا التقوى
فمن لم يفعلها سلم من الوقوع في البدعة
ومن فعلها مقلّدا من إستحسنها حصل على أجر الإستحسان
فحضرتك تقول أتركها خشية الوقوع في البدعة وأسلم
وغيرك يقول أقلّد من يقول بإستحسان الفعل وأحصل على الأجر وأفوز
لندع هذا وذاك يختاروا بين الرأيين وكلّ له أجر
التارك لها فاز بتقواه لتصوّره أنّها بدعة
والفاعل لها فاز بأجر من يقول أنّها مستحسنة

والتقوى الأهم والأكثر مطلبا
ألا يسفّه مقلّد لعالم قول العالم الآخر المقابل لذلك العالم
فقد يكون قول العالم الذي يقلّده هو الخطأ والصواب في قول العالم الثاني
فيكون العامي وقع في مشكلة الخوض فيما لايعلم
قال تعالى
ولاتقف ماليس لك به علم

لندع العلماء المجتهدين يختلفون بينهم
ونحن العوام نقلّد أحد العلماء ممن أجمعت الأمّة على صوابهم
ولانخوض فيما إختلفوا فيه
فنصوّب قول واحد ونخطّيء قول الآخر بدون قابلية الفتوى
فنسلم بالتسليم لمن أجمعت الأمّة على صوابهم

أمّا قول هذا فعل لم يفعله الرسول صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ولم يفعله الصحابة لا أفعله فقد ظهر أخيرا في هذا القرن وليس له تأصيل علمي بل فلسفة جديدة وتكلّف في الكلام
فالعلماء المجتهدين على مرّ العصور لم يقولوا بهذا وأفتوا بإستحسان الكثير الكثير من غير ذلك

جزاك الله خير الجزاء على لطفك وكرم أخلاقك في الحوار

aboutaha 08-09-2009 04:46 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة الباحثون (المشاركة 662847)
كلام طيّب جدّا جاءت هنا التقوى
فمن لم يفعلها سلم من الوقوع في البدعة
ومن فعلها مقلّدا من إستحسنها حصل على أجر الإستحسان
فحضرتك تقول أتركها خشية الوقوع في البدعة وأسلم
وغيرك يقول أقلّد من يقول بإستحسان الفعل وأحصل على الأجر وأفوز
لندع هذا وذاك يختاروا بين الرأيين وكلّ له أجر
التارك لها فاز بتقواه لتصوّره أنّها بدعة
والفاعل لها فاز بأجر من يقول أنّها مستحسنة

والتقوى الأهم والأكثر مطلبا
ألا يسفّه مقلّد لعالم قول العالم الآخر المقابل لذلك العالم
فقد يكون قول العالم الذي يقلّده هو الخطأ والصواب في قول العالم الثاني
فيكون العامي وقع في مشكلة الخوض فيما لايعلم
قال تعالى
ولاتقف ماليس لك به علم

لندع العلماء المجتهدين يختلفون بينهم
ونحن العوام نقلّد أحد العلماء ممن أجمعت الأمّة على صوابهم
ولانخوض فيما إختلفوا فيه
فنصوّب قول واحد ونخطّيء قول الآخر بدون قابلية الفتوى
فنسلم بالتسليم لمن أجمعت الأمّة على صوابهم

أمّا قول هذا فعل لم يفعله الرسول صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ولم يفعله الصحابة لا أفعله فقد ظهر أخيرا في هذا القرن وليس له تأصيل علمي بل فلسفة جديدة وتكلّف في الكلام
فالعلماء المجتهدين على مرّ العصور لم يقولوا بهذا وأفتوا بإستحسان الكثير الكثير من غير ذلك

جزاك الله خير الجزاء على لطفك وكرم أخلاقك في الحوار

إقتباس:


أمّا قول هذا فعل لم يفعله الرسول صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ولم يفعله الصحابة لا أفعله فقد ظهر أخيرا في هذا القرن وليس له تأصيل علمي بل فلسفة جديدة وتكلّف في الكلام
فالعلماء المجتهدين على مرّ العصور لم يقولوا بهذا وأفتوا بإستحسان الكثير الكثير من غير ذلك

الاخ الباحثون

لا اعتقد ان هذه الجملة موفق فيها ...وان كان المعنى والقصد منها مفهوم وهو عدم تحريم كل ما تركه النبي صلى الله عليه وسلم

لكن كما تحدثتَ آنفا اخي عن العامي في تقليد المذاهب والعلماء ايضا هنا فجمهور العامة ان هم تركو امرا لانه لم يفعله النبي وكان عليه جدال كبير ونقاش واسع وحوله نقولات عن الصحابة فبماذا نحكم عليهم ؟

الا ترى معي اخي الكريم ان هناك فرق كبير بين من يبدّع الاخرين ويضللهم ويرميهم بالعصيان مع وجود كل هذه التفاصيل من اقوال الائمة المعتبرين والاستشهاد برؤيتهم وفهمهم لكلام النبي ..... وبين الفريق الاخر الذي فقط يمتنع عن فعل ما لم يفعله الرسول صلى الله عليه وسلم زيادة في الاحتياط او غير ذلك ؟ ؟

وقد رايت مرة في حوار بين البعض يذكر ان احد الائمة "نسيت اسمه" ( ربما الامام احمد) والله اعلم .... قد امتنع عن فعل امر لم يكن على عهد النبي وبنفس الوقت هو لم يعترض على من فعله او قال ارجو ان يكون حسنا


بارك الله فيك اخي الكريم

users 08-09-2009 05:20 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة aboutaha (المشاركة 662936)
وقد رايت مرة في حوار بين البعض يذكر ان احد الائمة "نسيت اسمه" ( ربما الامام احمد) والله اعلم .... قد امتنع عن فعل امر لم يكن على عهد النبي وبنفس الوقت هو لم يعترض على من فعله او قال ارجو ان يكون حسنا

المهزلة تستمر :New6:
___________________
ارجوا تغيير عنوان المنتدى الى حوار المهزلات العربية .

فرحة مسلمة 08-09-2009 07:20 PM

:New7: :New7: :New7:

aboutaha 08-09-2009 09:27 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة aboutaha (المشاركة 662936)


وقد رايت مرة في حوار بين البعض يذكر ان احد الائمة "نسيت اسمه" ( ربما الامام احمد) والله اعلم .... قد امتنع عن فعل امر لم يكن على عهد النبي وبنفس الوقت هو لم يعترض على من فعله او قال ارجو ان يكون حسنا


بارك الله فيك اخي الكريم


عذرا ايها الاخوة ... كنت اكتبه من ذاكرتي والان بحثت عنه فوجدته

واليك اخي (الباحثون ) وفقك الله للخير


هذا ما اقتبسه لك منقولا :
قال ابن قدامة رحمه الله :
قال القاضي : ولا بأس بـ " التعريف " عشية عرفة بالأمصار ( أي ِ: بغير عرفة ) ، وقال الأثرم : سألت أبا عبد الله – أي : الإمام أحمد - عن التعريف في الأمصار يجتمعون في المساجد يوم عرفة ، قال : " أرجو أن لا يكون به بأس قد فعله غير واحد " ، وروى الأثرم عن الحسن قال : أول من عرف بالبصرة ابن عباس رحمه الله وقال أحمد : " أول من فعله ابن عباس وعمرو بن حُرَيث " .
وقال الحسن وبكر وثابت ومحمد بن واسع : كانوا يشهدون المسجد يوم عرفة ، قال أحمد : لا بأس به ؛ إنما هو دعاء وذكر لله . فقيل له : تفعله أنت ؟ قال : أما أنا فلا ، وروي عن يحيى بن معين أنه حضر مع الناس عشية عرفة " انتهى .
" المغني " ( 2 / 129 )

__________
فانظر إلى دقة الإمام أحمد رحمه الله في الفقه ، وقف عند قوله (( لا بأس به إنما هو دعاء وذكر لله )) مع عدم فعله إياه ، فكأنه يرى أن لزوم المساجد عشية يوم عرفة بالأمصار لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا الخلفاء الراشدون ولا أحد من كبار الصحابة ، لكن فعله اثنان من الصحابة وبعض التابعين ، فهو أمر مستحدث ، لكنه لا يعدوكونه دعاء وذكراً لله تعالى ، فهو لا بأس به عنده ، ويراه مع ذلك خلاف الأولى ، وإلا لفعله .

بارك الله فيك اخي (الباحثون)


واذكر الاخوة ان هذا الاقتباس والرد هو خاص في كلامي على الاخ (الباحثون) فيما يتعلق بمن قال لا افعل ذلك لان النبي لم يفعله

amokrane_malik 08-09-2009 10:15 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة amokrane_malik (المشاركة 662628)
اسمحولي بالتدخل
بكل بساطة
أكبر وأخطر بدعة قصمت أمة الاسلام هي توريث الحكم
فأصبح الدين للحاكم بعدما كان لله

منقول من موضوع مماثل

aboutaha 09-09-2009 12:02 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة amokrane_malik (المشاركة 662955)
منقول من موضوع مماثل


اهلا وسهلا بعودتك وبطلتك وايضا بنقلك :):)

شرفت يا عزيزي زمان عنك

وبالفعل ما تقوله انه لمصاب الامة فهناك كثير من البلدان وليست بلدا واحدة ....يختارون وليا وحاكما من غير النظر للكفاءة ولا للميزان الشرعي كل ميزانهم توريث الحكم وبقاؤه ضمن العائلة المالكة

الله يبدل حال الامة لاحسن

واهلا بك من جديد عزيزي

يوسف عبدالله الخوجه 09-09-2009 12:07 AM

أثار البدع وقبحها .
 
جزاك الله خير أخي العزيز ماهر على طرح هذا الموضوع المهم
اننا في هذه الأيام نشاهد أغلب الناس يمارسون كثير من البدع مثل التبرك بالموتى والإستعانة بهم و لا شك أن هناك بدع كثيرة لكن هذه أخطرها فهي شرك بالله لأن فيها استعانه بالموتى اللذين لايضرون ولاينفعون حتى انفسهم وربما تحرى الشخص منا أن لايقع في الحرام لكنه لايعلم كثيرا عن البدع فربما وقع فيها وهو لايدري ونحن نعلم أن (( كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ))
فليحــــــــــذر
كل الحـــــــذر
كل فرد أن يقع في البدعة لأنه إذا عملها وتعلمها منه غيره فإن عليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة لأن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول (( من سن سنة حسنة فله اجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة ومن سن سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة ))
وإليكم أحبتي بعض البدع :
1- التبرك بالموتى (وهو أخطر البدع)
2- التلفظ بالنية عند الشروع في الصلاة .
3- الجهر بالصلاة الإبراهيمية بعد الصلاة جماعة وهذا يزعج المصلين المتاخرين .
4- تخصيص يوم ثلاثة عشر وأربع عشر وخمس عشر من شهر شعبان وصيامها فقط دون غيرها من الشهور وتسميتها بالشعبانية . وهذا مخالف لما كان يعمل الرسول صلى الله عليه وسلم فهو كان يصوم 13 - 14 -15 من كل شهر وليس شعبان فقط .
في الأخير .. أعاذنا الله وجميع المسلمين من البدع ومن الضلالات ومن النار ..

amokrane_malik 09-09-2009 05:35 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة aboutaha (المشاركة 662966)
اهلا وسهلا بعودتك وبطلتك وايضا بنقلك :):)

شرفت يا عزيزي زمان عنك
..
..
الله يبدل حال الامة لاحسن

واهلا بك من جديد عزيزي


السلا م عليكم عزيزي aboutaha... ان شاء الله بخير أنت وأهلك

أراك أحسنت اذ لم ترد على مسعري الحرب

من أجل أخلاقك هذه أعود وأنا كلي تقدير وامتنان لك
رمضان كريم:thumb:

فرحة مسلمة 09-09-2009 11:57 AM

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
http://www.islamic-council.com/quran/image/49_011.gif

أبا الوليد 29-09-2009 10:57 AM

جزاك الله خيرا


Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.