مفكرة الإسلام: شركة «سيمنز» زوّدت إيران بـ «نظام تجسّس متطور»!
 

مفكرة الإسلام: رجح صحافي نمساوي أن تكون شركة "سيمنز" الضخمة للطاقة والأجهزة الإلكترونية التي تتخذ من مدينة ميونخ الألمانية مقرًا لها قد سلمت إيران أنظمة مراقبة بيانات معقدة.

وأكد الصحافي "إيريك مويشيل" أنه واثق بنسبة 99% من أنه تم إرسال مراكز مراقبة مهمتها تسجيل المحادثات التي تتم عبر الهواتف الأرضية والمحمولة إلى إيران.
وستُمكّن هذه الأنظمة، بحسب مويشيل، الاستخبارات الإيرانية من تسجيل المكالمات التي تتم بين "إسرائيل" وإيران لتجميع ملف عن هذه الاتصالات.

ويرى مويشيل أن هذه التكنولوجيا التي حصلت عليها طهران بإمكانها إظهار عدد المحادثات الهاتفية التي تمت بين "إسرائيل" وإيران خلال السنوات العشر الماضية بالإضافة إلى الأماكن التي جرت الاتصالات منها.

منصات استخبارية ألمانية:
وقال الصحافي النمساوي المتخصص في مجال حماية البيانات والمراقبة: إنه متأكد بدرجة كبيرة من أن نظام الحكم في إيران قد اشترى أنظمة منصات استخبارية ألمانية الطراز تسمح لجهاز الاستخبارات الإيراني السري بمراقبة التحويلات المالية وحركات الطيران والسير.
وبفضل منصات الاستخبارات هذه سيكون في مقدور طهران تجميع بيانات ضخمة ومعقدة تُظهر، على سبيل المثال، نشاطات الشركات الدولية العاملة في إيران والتي تتعامل مع "إسرائيل" وغيرها من الدول.

"سيمنز" ترفض التعليق:
من جانبها، امتنعت شركة "سيمنز" على لسان الناطق باسمها "ولفرام تروست" عن تأكيد عملية بيع مراكز المراقبة ومنصات الاستخبارات إلى إيران.
وقال تروست: إن شركة سيمنز تتقيد بالخطوط المرشدة للاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وألمانيا التي تتعلق بالتجارة مع إيران.

وبموجب العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي على إيران والقوانين الألمانية للسيطرة على الصادرات؛ فإنه يُحظر بيع بضائع مزدوجة الاستخدام والتي يمكن تحويلها للاستخدامات العسكرية وبرنامج الأسلحة النووية إلى إيران.