حوار الخيمة العربية

حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com:1/index.php)
-   صالون الخيمة الثقافي (http://hewar.khayma.com:1/forumdisplay.php?f=9)
-   -   أشتاق أنظر وجهه . وقامت تصلي . قصائد للشاعر ط& (http://hewar.khayma.com:1/showthread.php?t=76610)

السيد عبد الرازق 10-02-2009 12:19 AM

أشتاق أنظر وجهه . وقامت تصلي . قصائد للشاعر ط&
 
أشتاق أنظر وجهه شعر : طلعت المغربيعضو رابطة الأدب الإسلامي العالميةوعضو اتحاد كتاب مصر
talatalmaghraby@gmail.com





ماذا يقولُ الشعرُ في مدحِ الذي

اللهُ بالخلقِ العظيمِ حَبَاهُ

الشعرُ كلُّ الشعرِ يجثو للذي

ربُّ الورى بصفاتِهِ حَلاَّهُ

وعليه أنزلَ ربُّنا قرآنَهُ

جلَّ الكتابُ وجلَّ من أوحاهُ

في سورة الأعراف دستورٌ لنا

في شخص خير العالمين نراه

خذ عفو ربك وأمرنَّ بعرفه

أعرض عن الجهلاء تلق رضاه

في « التوبةِ » اقرأ صاح آخر آيةٍ

وانظر إلى ما الله قد أعطاه

فهو الرءوف هو الرحيمُ وربنا

باسمينِ من أسمائهِ سَمَّاهُ

في « الحجرِ » يقسم ربُنا بحياتهِ

فلعمرِكم هم يعمهون وتاهوا

رفقاً " لعلك باخعٌ " قد أنزلت

في الكهف تخفيفاً لما يلقاه

هون عليك فلست تهدي من تشا

لو شاء ربك لاهتدوا بهداه

في « الفتحِ » يغفرُ ما تقدمَ ربُنَا

بل ما تأخَرَ ..جلَّ في علياهُ

ليُتِمَ نعمتَه على خير الورى

وتمام نعمته عليه رضاهُ

في « نِ والقلمِ » الإلهُ يُجِلُّهُ

وعلى عظيمِ الخُلْقِ قدْ رقَّاهُ

اللهُ ربُ العرشِ يشرحُ صدرَهُ

اللهُ يرفعُ دائماً ذكراهُ

ويعاتبُ المولى الكريمُ حبيبَهُ

وبعفوهِ قبلَ العتابِ حَبَاهُ

من مكةٍ بلدِ الهدى أسرى به

ربُ الورى ليلاً إلى أقصاهُ

وهناكَ كانَ إمامَ كلِّ الأنبيا

سبحانَ من بالفضلِ قد أولاهُ

ثم ارتقى من بعدِ ذا للمُنتهى

واسمعْ إلى جبريلَ قد ناجاهُ

خُضْ في بحارِ النورِ وحدَك سيدي

ما كانَ ذاكَ لغيركمْ حاشاهُ

أنا إنْ تقدمتُ احترقتُ بنورِهِ

لكنَّ قدرَكَ أنتَ ما أعلاهُ

كل ٌ له منا مقامٌ سيدي

لا يستطيعُ تجاوزاً لمداهُ

ويخاطبُ المولى العظيمُ حبيبَهُ

وبأشرفِ الأسماءِ قد ناداهُ

أنا قد كشفتُ لكَ العوالمَ كلَها

وكذاكَ وجهي الآنَ أنتَ تراهُ

أنا ما خلقتُ أحبَ منكَ « محمداً»

ولسوفَ أعطيكَ الذي ترضاهُ

هذا مقامٌ ليس يعرفُ كنْهَهُ

إلا الذي لحبيبهِ أعطاهُ

عجباً لذي عينين يبصرُ «أحمداً »

وتزوغُ عن نورِ الهدى عيناهُ

عجباً لمن سمعَ الحبيبَ « محمداً»

يوماً وما بلغَ السما بهداهُ

عجباً لهذا الكفرِ آذى حِبنا

عجباً له عن دارهِ أقصاهُ

عجباً لمكةَ كيفَ ضاقَ رجالُها

بحبيبنا والغارُ قد آواهُ

عجباً لذا الحجرِ الأصمِ إذا بدا

بجوارهِ خيرُ الورى حيَّاهُ

عجبا لأحجارٍ تسبحُ ربَها

في كفهِ صلى عليهِ اللهُ

ويقومُ للهِ العظيمِ بليلهِ

من أجلِ ذاكَ تفطرتْ قدماهُ

وانشق بدر في السماء لحبنا

حتى بدا نصفين في علياه

وأرى الغمامَ يحبُهُ فيظلُهُ

في أي شبرٍ في الدنا يلقاهُ

تنضمُ أشجارُ الفلاةِ لستره

فحبيبُنا واللهِ ما أحياهُ

ويدرُ ضرعُ الشاةِ إكراماً له

وأرى شراذمَ قومِهِ تأباهُ

ويقول خير العالمين لصحبه

في موقف ٍ من يا تُرى ينساهُ

إن كنتُ يوماً قد جلدتُ أخاً لنا

فليستقد مني فذا أرضاه

يعطي القصاص حبيبنا من نفسه

عدلٌ فريدٌ ما له أشباه

يعطي ويعطي ليس يُدرَك رفده

فالبحر غيض من ندى يمناه

يعطى عطاءً ليس يخشى فاقةً

هو واثقٌ في الله جلَّ علاه

كالريح مرسلة عطاء حبيبنا

والجود كل الجود بعض نداه

عجباً لأفئدةٍ تضلُ عن الهدى

ويحن جذعُ النخلِ .. بل يهواهُ

ويضمهُ المختارُ ضمةَ مشفقٍ

فالجذعُ قالَ لفرقةٍ أواهُ

ويقول للجذع الحبيبُ مخيراً

بين اخضرار الأرضِ أو أخراهُ

يختارُ هذا الجذعُ جنةَ ربه

ليرى الحبيبَ .. لكي يدومَ هناهُ

وقد ارتكسنا نحنُ بعدُ فلمْ نعدْ

حتى نساوى الجذعَ .. وا أسفاهُ

وتجمعَ القومُ اللئامُ لقتلهِ

ونجا .. فسبحانَ الذي نجَّاهُ

عجباً لأنصارِ النبي وحبِهم

فلهُ الولاءُ .. وليس ذا لسواهُ

خرجوا تسابقُهم منازلُ ( طيبةٍ )

قد زادَ شوقهمو إلى رؤياهُ

سرعانَ ما قالَ البشيرُ مهنِّئاً

جاءَ الحبيبُ فهللوا للقاه

طلعَ الحبيبُ كبدرِ تِمٍّ وجهُهُ

فجمالُه واللهِ ما أبهاهُ

النورُ عَمَّ بلادَنا وديارَنا

فضياءُ كلِ الكونِ بعضُ سناهُ

وتقول ألسنةٌ جديرٌ قطعُها

هو ساحرٌ .. هو كاذبٌ .. حاشاهُ

عجباً لمن آذى النبيَ بكِلْمَةٍ

يا ربُ هلاَّ قُطِّعَت شفتاهُ

عجباً لمن آذى النبي برسمه

شلت بهذا الرسم منه يداه

« تبتْ يدا» فيها جزاءُ من اعتدى

يوماً على المختارِ أو آذاهُ

ولسوف يعطى بالشمال كتابه

تبكى الدما لشقائه عيناه

بتروا بما فعلوا وبغضهمو له

سيظلُ خيرُ الخلقِ في علياهُ

الله قد عصم الحبيب محمداً

ومن الأُلى يستهزئون كفاه

*****

رباهُ إني قد أتيتُكَ راغباً

في الصفحِ عنى .. هل تُرى ألقاهُ ؟

إن أنتَ لم تصفحْ فمن ذا أرتجى؟

ومن الكريمُ سواكَ يا رباهُ

يا رب كن لي في القيامةِ راحماً

واغفر لعبدكَ ما جنتهُ يداهُ

بالمصطفى يا رب تممْ فرحتي

لا تحرمَنِّي في غدٍ لقياهُ

واجعله لى يا رب عندك شافعاً

من ذا سيشْفَعُ يومَها إلا هو

هو في القيامةِ شافعٌ ومُشََّفعٌ

في العالمينَ ومن لذاكَ سواهُ

واجعلهُ ذُخراً في القيامةِ سيدي

واللهِ غايةُ منيتي رؤياهُ

أشتاقُ يا اللهُ أنظرُ وجهَهُ

تشتاقُ عيني ترتوي بضياهُ

أشتاقُ أنْشَقُ من عبير« محمدٍ»

أشتاقُ ألثمُ دائماً يمناهُ

وأقبلُ القدمينِ من شوقٍ إلى

نورِ الحبيبِ « محمدٍ» رباهُ

لا تحرمَنِّي وِرْدَ كوثرهِ غداً

ليزولَ عن هذا الفؤادِ ظَماهَ

لأذوقَ من كفِ الحبيبِ « محمدٍ»

كأساً هنياً .. ربِ ما أصفاهُ

يا رب إني قد مدحتُ « محمداً »

حتى أحققَ للفؤادِ مناهُ

يا رب فاجعل لي بمدحِ « محمدٍ»

نوراً بقبري في غدٍ ألقاهُ

وعلى الصراطِ .. وعندَ نشرِ صحائفي

فاقبل رجائي اليومَ يا اللهُ

يا رب صلِّ على الحبيبِ «محمدٍ»

واحشر عُبَيْدَكَ تحتَ ظلِ لواهُ

ÿÿÿ

السيد عبد الرازق 10-02-2009 12:27 AM

قامت تصلي ؟!!!

مهداةٌ إلى روح أمي



شعر : طلعت المغربي

عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية

وعضو اتحاد كتاب مصر

talatalmaghraby@gmail.com



( قامت لتصلىَ الفجر كعادتها فما أن أتمت وضوءها حتى صعدت روحها الطاهرة إلى بارئها .. وكان هذا فجر يوم الجمعة الأولى من شهر رجب.. فالله أسأل أن يتغمدها برحمته وأن يدخلها فسيح جناته )





أنزلتُ في ساحةِ الإكرامِ حاجاتي

وجئتُ أشكو إلى ربي شِكاياتي

أشكو هموماً غدتْ كالظلِ تتبعني

قد جرعتنيَ من كأسِ المراراتِِ

أبيتُ والدمعُ يشوي مهجتي حَزَنَاً

فخففِ الآنَ يا ربي عذاباتي

همومُ دهريَ قد باتتْ تصادقني

وصاحبتني كذاكَ اليومَ أنَّاتي

قد عشتُ في تيهِ عصياني لكم زمناً

أنقذْ إلهيَ نفسي من ضلالاتي

إن زادَ همي بعفوٍ أنتَ تدركني

إن زادَ هميَ تحلو لي مُناجاتي

منْ لي سواكَ إذا ما الهمُ أرقني

مَن غيرُكَ الآنَ يأسو لي جِراحاتي

من لي سواكَ إلهَ الكونِ يُنقِذُني

من ظلمِ نفسيَ من بُعدِ المسافاتِ

من لي سواكَ أيا رباهُ يا سندي

من بعدِ ما رحلتْ أغلى الحبيباتِِ

راحتْ فراحَ الهنا والسعدُ فارقني

فقدتُ لما مضتْ أسمى صداقاتي

كانتْ حفيظةَ سرى دائماً أبداً

ما كنتُ معْ غيرِها أحكى حكاياتي

تدعو ليَ اللهَ دوماً أن يزوجني

أميرةَ الحُسْنِ بل أحلى الأميراتِ

كانتْ تُسَرُ بشعري حينَ تسمعُهُ

فاليومَ تبكي عليها كلُ أبياتي

وجاءني طيفُها يوماً وقدْ رحلتْ

ليخبرَ الطيفُ عن حُلو السماحاتِ

قالتْ أُحبُكَ قَدرَ الكونِ يا ولدي

يا فرحَ قلبي بأقوالٍ رضياتِ

لَكَمْ تمنيتُ نوماً لا انقضاءَ لهُ

ما دامَ ذا الطيفُ يأتي في مناماتي

قامتْ تصلي صلاةََ الفجرِ فارتحلت

بعدَ الوضوءِ فيا حُسْنَ الختاماتِ

أهلُ الطهورِ يُحبُ الله فعلَهمو

واللهُ يذكرُ ذا في بعضِ آياتِ

وغَسَّلوها وكانَ الوجهُ مبتسماً

في ذاكَ ما فيهِ من فيضِ البشاراتِ

ويسرعُ النعشُ إيذاناً بفرحتها

ها قدموني فيا شوقي إلى الآتي

دنيايَ كالسجنِ جاءَ الموتُ خلصني

فصرتُ أعدو إلى دارِ الكراماتِ

دنيايَ همٌ وغمٌ كلُها نكدٌ

فارقتُ هذا إلى دارِ السعاداتِ

شتانَ بينَ جوارِ الحقِ يا ولدي

وجيرةِ الخلقِ في دنيا العداواتِ

ما ماتَ من كانَ حياً عندَ خالقهِ

وكمْ يعيشُ أناسٌ شبهَ أمواتِ

أمي صدقتِ .. فذاكَ الأمرُ أعرفهُ

لكنَّ فقدَكِ ذا أقوى المصيباتِ

جراحُ قلبيَ يا أماهُ نازفةٌ

من بعدِ فقدِكِ قد فارقتُ راحاتي

قد كنتِ ملءَ عيوني دائماً أبداً

ماتتْ بموتِكِ يا أمي مسراتي

لما أردتُ رثاءً فيكِ أنظِمُهُ

جادتْ دُموعيَ واستعصتْ عباراتي

لو صارَ دمعي دماً.. إني سأسكُبُهُ

إني سأملأ ُمن دمعي المحيطاتِ

ماذا أقولُ .. فشعري لا يطاوعني

« يا ليتني مِتُ » لم أكتبْ رثاءاتي

أعوذُ باللهِ أن ألقاهُ معترضاً

فالعينُ تدمعُ يا أغلى الحبيباتِ

والقلبُ يحزنُ لكنْ قولُنا أبداً

إنا ارتضينا أيا ربَ السماواتِ

لو ابتغينا لنا في الأرضِ من نفقٍ

أوقد صعدنا إلى أعلى الثرياتِ

هل نستطيعُ سوى التسليمِ من عملٍ

حتى نُجازى بموفورِ الجزاءاتِ

اصبر بُنَيَّ فكم في الله من عوضٍ

عن كلِ شيءٍ فذا ربُ البرياتِ

لا تحزنَنَّ لموتي إنه فرحي

بدأتُ لما أتى تحقيقَ غاياتي

قد كنتُ أرجو لقاءَ اللهِ من زمنٍ

فحققَ الله ما تصبو له ذاتي

إني أتيتكَ يا ربى على عَجَلٍ

فاكشفْ ليَ السِتْرَ عن قدسِ الجلالاتِ

طَالَ اشتياقي إلى لقياكَ يا أملى

أجْزِلْ إلهيَ لي منكَ المثوباتِ

واجعلْ إلهيَ ثوبَ السِتْرِ يشملني

فإن سِتْرَكَ لي أغلى مراداتي

نادانيَ اللهُ لما شاءَ يقبضني

فلذَّ في مسمعي حسنُ المناداةِ

فلتدخلي في عبادي اليومَ راضيةً

ولتدخلي برضايَ اليومَ جناتي

قد قالَ ربي « ارجعي » يا طيبَ قولتهِ

على الفؤادِ فذا مأمولُ غاياتي

وا فرحتاهُ .. فربى ما بهِ سخطٌ

وهو الكريمُ عفا عن كلِ زلاتي

سبحانَ ربيَ بالفردوسِ أكرمني

وقد قضى لي ربي كلَ حاجاتي

إن الكريمَ إذا ما الضيفُ حَلََّ بهِِِ

فلا تَسَلْنِيَ عن قدرِ الكراماتِ

واللهُ أرحمُ بي منكم أيا ولدي

فكم لربي عندي من عطاءاتِ

في جنةِ الخلدِ لا خوفٌ ولا حَزَنٌ

بل السرورُ حليفي طولَ أوقاتي

في جنةِ الخلدِ لا لغوٌ ولا نصبٌ

إلا السلامُ .. كذا حسنُ العباراتِ

تسليمُ ربيَ والأملاكِ نسمعه

عند البكورِ وأيضاً في العشياتِ

والطيرُ حوليَ فوق الأيك ساجعة

تشدو وتشدو بألحانٍ جميلاتِ

من كلِ فاكهةٍ نختارُ يا ولدي

ولحمِ طيرٍ كذا باقي الملذاتِ

أما الشرابُ فخمرٌ لا تُغيبنا

عن السماعِ وعن حسن المناجاةِ

خمرٌ تَلَذُّ الذي قد كان شاربَها

لأن في شربها كلُ المسراتِ

يطوفُ بي اللؤلؤُ المنثورُ يا ولدي

ويمسكونَ بأكوابٍ وكاساتِ

كأسٌ بها ماءٌ .. كأسٌ بها لبنٌ

كأسٌ بها عسلٌ .. أحلى المذاقاتِ

مع الحبيبِ رسولِ الله يا ولدي

تمرُ في لذةٍ واللهِ ساعاتي

إني نظرتُ لوجهِ اللهِ يا ولدي

بذلكَ الأمرِ قد تمتْ هناءاتي

لو كنتَ تعلمُ ما قد نلتُ من كرمٍ

كنتَ اجتهدتَ حبيبي في العباداتِ

فالحورُ تَرْفُلُ في الجناتِ يا ولدي

في خيرِ ثوبٍ وفي أحلى ابتساماتِ

لكمْ تمنيتُ أن أهديكَ واحدةً

فاعملْ وجِدَّ لتحظى بالحفاواتِ

ما شاهدتْ قطُ عينٌ مثلَ طلعتِها

حقاً ففي حسنها كلُ النضاراتِ

قمْ قدم المهرَ للرحمنِ يا ولدي

من حسنِ ذكرٍ وترتيلٍ لآياتِ

ومن صلاةٍ بجوفِ الليلِ تُحسنها

واجعلْ حياتك دوماً في الإطاعاتِ

قد قالَ ربُكَ «ألحقنا» أيا ولدي

فافهمْ ففي قولِهِ حسنُ الإشاراتِ

سنلتقي بجنانِ الخُلْدِ عن كَثَبٍ

فاعملْ بُنيَّ إلى وقتِ الملاقاةِ

لا تحزنَنَّ فما الأحزانُ نافعتي

واصبرْ ففي الصبرِ تخفيفُ المصيباتِ

الله قدَّرَ والأقدارُ نافذةٌ

أينَ المفرُ؟! وربي أمرُهُ آتِ

هذا طريقٌ لنا والكلُ يسلكهُ

جميعُنا ميِّتٌ أبناءُ أمواتِ

إني لأرجو دعاءً منكَ ينفعني

في ظلمةِ الليلِ.. في وقتِ الإجاباتِ

وأنتَ في فسحةٍ ما دُمْتَ في أجلٍ

زرني كثيراً ولا تقطعْ زياراتي

تصدَّقَنَّ على روحي بما ملكتْ

يوماً يداكَ ففي هذا مسرَّاتي

وصلْ بحقيَ أرحاماً قد انقطعت

واحفظْ بودِكَ لي دوماً بُنياتي

جيرانَنَا اليومَ عاملهم بمرحمةٍ

وعاملن بإحسانٍ صديقاتي

واطلبْ ودادَ أبيكَ العمرَ يا ولدي

واسألْ إلهكَ تخفيفَ المعاناةِ

عِدْني بفعلِ الذي أرجوهُ يا ولدي

واعلمْ يقيناً بأنْ في ذاكَ مرضاتي

أمي اطمئني فذا عهدٌ أنفذهُ

لو لمْ يعدْ ليَ إلا بضعُ ساعاتِ

أهدي إليكِ سلاماً كلما طَلَعَتْ

شَمْسٌ وإن غربت أهدي تحياتي

أدعوكَ ربي جميلَ الصبرِ تمنحني

أو أن تُعجِّلَ ربى باللقاءاتِ

يا ربُ واجعلْ جِنانَ الخُلدِ مسكنَها

معَ النبيينَ في أعلى المقاماتِ

*******

المشرقي الإسلامي 10-02-2009 12:32 AM

جزاك الله خيرًا أخي العزيز على هذا النقل ، وأرجو أن يكون هذا في ميزان حسناته ..
لا أحب القول الكثير ، لكني أرى ما قاله ابن لادن كان صحيحًا وإن كان قولاً فحسب ....
فلتتسع صدوركم لحرية أفعالنا
ترى ما يحسِن الحمار غير الرفس والنهيق ؟.
نحن بحاجة إلى قصيدة فيها تعريض بتاريخهم الهنجاري الغجري الدنئ لأن
هذا القول قد لا يعنيهم .. اعرف ما المقدس لديهم (غير الدين) واجعله وترًا تعزف عليه.

السيد عبد الرازق 10-02-2009 11:29 PM

إلى الرابضين في خنادق الموت والنار ..

إلى الذين يحرصون على الموت في سبيل الله

كحرص أعدائهم على الحياة..

إلى أبطال الجهاد والمقاومة في أرض العزة غزة .
ها قد أتينا من جديد

شعر : طلعت المغربيعضو رابطة الأدب الإسلامي العالميةوعضو اتحاد كتاب مصر


ها قد أتينا من جديد

لسنا نخافُ الموتَ ..

لا نخشى الوعيدْ

إنا على دربِ الشهادةِ

سائرون ولن نحيدْ

فالحسنيانِ لنا ..

فإما نصرُنا

أو أن يكونَ جزاءَنا

الخلدُ السعيدْ

ها قد أتينا نحملُ البشرى لكم

بالفجر تملؤه المنى

بالصبحِ

بالأملِ الوليدْ

يا قومَنا لا تحزنوا

سيذوبُ فى شريانِ أمتنا الجليدْ

سنبدلُ الأسيافَ من خشبٍ

بسيف ابن الوليدْ

حتماً سنمحو عارَنا

وعداً سيرجعُ قدْسُنا

وغداً سنسمعُ طائرَ الأقصى

يغردُ للدنا أحلى نشيدْ

سنحققُ النصرَ الأكيدْ

سنعيدُ كلَّ الأرضِ

نرفعُ رايةَ الإسلامِ فوقَ ربوعِها

وتعودُ شمسُ الحقِ

تشرقُ من جديدْ

يا أيها الوطنُ الحبيبُ

ألا انتبهْ

قمْ قلِّب الصفحاتِ

من تاريخِ ماضيكَ المجيدْ

قمْ أيها الوطنُ الذي

أَلِفَ النعاسَ ..

مع الخمولِ .. مع الجمودْ

إن لم تُعِدْ مجدَ الأُلى سلفوا

سيسحَقُكَ اليهودْ



^^^^

المشرقي الإسلامي 11-02-2009 12:41 AM

قصيدة (أكلشيهية) عادية للغاية ، كأن أحدًا اتصل به وقال له اكتب قصيدة لكي نضعها في صفحة
الأخبار أو في أمسية عاجلة .. لكن مشكور على حسن توجهه ودعمه للمقاومة .
بماذا تفكر يا أيها المتمزق بين حروف السؤال ؟
تفكر في الموت ؟ ما الموت إلا اخضرار السنابل في الاحتمال
وما أنت إلا نسيم الثرى ترتوي من دموع الجبال ..
تقدم ..
مرارة ما تنتويه دواء ، وفي الأرض داء عضال
تقدم شعاعًا إلى الأفق حل فقاد إلى المستقر الرحال
لك الخلد حين تمر ، وحين تخر ،
لك الخلد بين الرمال
(سيد يوسف أحمد )
الفرق واضح ..

ياسر الهلالي 12-02-2009 05:42 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مررت مرات ومرات من هنا
اعجبتني هذه القصائد جدا
وبصراحة الشعر العمودي جميل جدا غير شعر النثر

اخي العزيز اتمنى لك الخير

تقبل مروري


Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.