حوار الخيمة العربية - كيف نصل باصواتنا للمجتمعات الغربيه ?

كيف نصل باصواتنا للمجتمعات الغربيه ?

لاشك ان المجتمع الغربى يتبع طرق الاقتراع نوعا ما فى نظامهم السياسى والقضائى , ولهذا نلاحظ تجدد ونشاط ونموا فى المؤسسات السياسية والقضائيه , مما يشجع الفرد على الارتباط بمراكز الاقتراع والاستماع الى افكار المرشحين واطروحاتهم وما سوف يؤدون من عمل للفرد والمجتمع

والمقترع كذلك يرمى الى تحسين رئيه وطرح افكاره والاستماع فى نفس الوقت , الى ارائ الاخرين وافكارهم وقراءة مايلفت وجهات نظرهم من افكار واطروحات جديدة لصالحه وصالحهم

لذلك فالصوت الانتخابى فى الغرب له وزن ثقيل وله عدة اساليب , منها المظاهرات والاحتجاجات التى تعبر عن نفسها باللا فتات الالكترونيه و المحمولة والمقرؤه والشبكه العنكبوتيه او عن طريق مكبرات الصوت التى تنادى بمطالبها بالانصياع الى حقوقهما , وهذا مجمل التعبير عن الرائ والرائ الاخر فى الغرب

فنحن كمسلمين سمح لنا الشرع الحنيف بالاحتجاج والتظاهر وقد حدث فى عهد الرسول الاعظم صلواتنا عليه ;

" وللتظاهر أصل في الشرع ووقع في عصر الرسالة الذي هو عصر الوحي والتشريع، حين خرج عمر بن الخطاب في مقدمة صف، وحمزة بن عبد المطلب في مقدمة صف آخر، ومشيا في مظاهرة بمكة لكي يرى المشركون قوة المسلمين، ولم ينزل وحي بتخطئة أو تحريم هذا الفعل، بل نرى أنها قد تصل إلى حد الوجوب بحسب الحال ".

ولم يرد عن النبي (صلى الله عليه وسلم) انه قال إن فعل عمر وحمزة بدعة أو إفساد في الأرض، ولم يصف من قام به بأنه لا عقل له ".

ففتاوى تحريم المظاهرات هي فتاوى علماء سلاطين العرب والمسلمين المنافقين في كل مكان وزمان

" وقد سبقت أصدار هذه الفتاوي في مصر وذلك في مجلة الإذاعة والتليفزيون العدد رقم 3739 الصادر بتاريخ 11 / 11/ 2006 بالصفحة الخامسة

حيث أفتت الدكتورة سعاد صالح وكانت عميدة لإحدى كليات الأزهر بأن المظاهرات مفسدة وأن نتائجها حرام شرعا , إنها فتاوي علماء السلطان في أرض النفاق من المحيط إلي الخليج - وهذه الفتاوي تسئئء للإسلام "

فلكى ننقل صوتنا للغرب يجب علينا بالخروج الى الشوارع , والساحات العامة حامليين اللافتات والاعلام والبيارق ومدونيين عباراتنا عليها ومكبرين صوتنا فيها.

قائلين ومدوونين :

-*اخرجوا من ارضنا

-*اخرجوا جيوشكم وقواعدكم العسكرية*

-*لا للصليبية

-*اخرجوا من ارض العرب والمسلمين*

-*اخرجوا لقد جلبتم البلاء والدمار

-*لا للمجازر لا للتعذيب*

-*عودوا الى اوطانكم***

بالاصوات الهادرة والبيارق الملتهبه عبر الاثير ستصدح اصدائها فى قلب عواصمهم وسيتقبلها الغربى بكل رحابه لانه يعايش الفكرة مبدئيا , وسيظمون اصواتهم الى اصواتنا ويخاطبون عقلائهم وساساتهم بالكف عن الحروب والقتل والدمار

نعم , وسيعلنوا جلب الجيوش وسيختاروا ويرشحوا من يؤدى مطالبهم ويطالب باصواتهم و وسيعلنوا

نعم , لجلب الجيوش

نعم , للسلام

فالتقارب فى الافكار او قراءة افكار الاخر وادراكها يعطى انطباعا تفاهميا على ضوئه يمكن خلق عاملا سويا , وايجاد حل لمعضلة استقرغت ردحا من الزمن وتقوقع فى اعماقها جما من الياس واللانهايه

فجعبة السلاح واجبة وهى قمة الاحتجاج والتظاهر ولايمكن نغفل زئيرها بالحرب والسلام وهى لغتنا التى عبرنا فيها عن ما يشفى غليل صدورنا وانا انحنى احتراما لله اولا ثم لصولات صهيل خيل المجاهدين وزغاريد بنادقهم

لكن ولربما بالاحتجاجات المنظمة والمظاهرات الحاشده المعبرة نكسب اصدقاء رائ واصحاب فكر الى جانبنا فى عقر عواصمهم ونحقق مطلبا عجزت عنه فوهات البنادق لعقود وبهذا ربما نقتصر طريقا شائكا ومتعثرا

ولاننا بشر لا نستغنى عن بعضنا البعض مهما بلغ الامر من رؤئ ومئاخذ فالكل مكمل الاخر لابد من ايصال افكارنا ورؤئنا لهم بلغة الفكر والتسلح بالتعبير المنطقى التظاهرى والاحتجاج

وقد خاطب الرسول الاعظم صلواتنا عليه برسائله كسرى الفرس وهرقل الروم واقواما اخرى

فرؤية العالم الغربى من خلال زيارتى الاخيرة يريد ان يرى ويسمع وجهات نظر العرب والمسلمين وتعابيرهم تجاه تصرفات حكوماتهم وساساتهم وهى بحد ذاتها جرائم ارتكبت بحقنا ولم يسمعوا بها على الاطلاق بسبب التكتم الاعلامى وتكميم الافواه

ولان من يمثلنا فى الغرب حكومات عميلة وافراد كسبه هدفهم خدمة الغرب على حساب نؤائبنا ومصائبنا والتى اثقلت معاناتنا وجردتنا من المسؤليه وكاءننا قطيع غنم

والحقيقة وجدت ممثلى الحكومات العربيه والاسلامية ودبلوماسيها فى الغرب تظيف معاناة الى معاناتنا حيث يوصفوننا ب " بشعوب العالم الثالث او الشعوب البدائية او محترفى العنف وشعوب الانتحار وشعوب غير مؤهلة للتصويت والاقتراعات " وهناك الكثير

فدعونا; نجلجل عواصم العرب والمسلمىن من المحيط الى الخليج بالمظاهرات الهائجة والاحتجاجات الزائرة مطالبين اخراج جيوش الغرب وفلولهم ومن عاونهم وبهذا نخرج حكومات الكسبه من زواقيرها للعلن وستبقى تحت المحاسبه الا ان يقضى الله امرا مفعولا

وجزيتم خيرا