حوار الخيمة العربية

حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com:1/index.php)
-   خيمة بـــوح الخــاطـــر (http://hewar.khayma.com:1/forumdisplay.php?f=31)
-   -   الى أين...الرحيل (http://hewar.khayma.com:1/showthread.php?t=78809)

هـــند 23-05-2009 04:39 PM

الى أين...الرحيل
 
تتناثر الذكريات بين طيات السنين
لكنها تبقى ذكريات
مهما أردنا لها أن تضمحل وتتقلص
نتنسى جراحنا و ألامنا
لكن على النسيان لاتستقر النفوس
تألمنا الخيانة و يترك طعن الغذر أثره
نتمنى لو قلوبنا رمال حتى تذهب الريح
بما تتركه الأيام من خدوش على بساطها
فنختار الرحيل
نحتار هل نرحل لأعمق نقطة في فؤادنا
لنضمد جراحها و نعالج داءها
و نتناسى ما مر عليها من أنين
أم ننتظر السعادة أن ترحل الينا
و ننشغل بحفر مكان الجرح حتى نتألم أكثر
و كلنا أمل عقيم في ان يطرق الفرح بابنا يوما
نفارق و لاندري من يفارق من
هل نفارق الحبيب الذي خاننا
أن نفارق القلب الذي سلب منا
في معركة لم نعرف نتائجها الا بعد حين
نفارق و لاندري من نفارق
هل نفارق أيامه وذكرياته
أم نفارق قسطا من حياتنا
نقرر و يستقر القرار
فتبدأ رحلة التناسي
بدايتها جرح ونهايتها
الى مالانهاية...

الجنرال 2009 23-05-2009 08:12 PM

اختي الغالية هنودة
حينما تهدم خيمتي ويحمل الشراع أحبتي وتكسر شجرتي .. لن يعود المكان مكاني ولا الزمان زماني ..

حينما أبقى وحيدة في عزلتي ومن خلف البحار تترقب نظرتي شمساً رحلت وعمراً أضاعته السنون .. لن يكون لي في تلك الظروف مكان ..

سأرحل بعيداً ألملم ذكريات جمعتني بأحبتي كثيراً .. لن أنسى من كان لي أخاً وصديقاً ورفيقاً ..

ولكن لكل بداية نهاية ولكل موعد حلول .. لذلك فقد أزف فعلاً موعد الرحيل ولم يتبق لي إلا وداع أخوتي وأحبتي ..

لك كل مودتي اختي وكل أمنياتي الطيبة الصادقة لك ولأسرتك الغالية بالسعادة والنجاح والتوفيق من الله ..

وشكرا

هـــند 23-05-2009 08:18 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة الجنرال 2009 (المشاركة 644230)
اختي الغالية هنودة
حينما تهدم خيمتي ويحمل الشراع أحبتي وتكسر شجرتي .. لن يعود المكان مكاني ولا الزمان زماني ..

حينما أبقى وحيدة في عزلتي ومن خلف البحار تترقب نظرتي شمساً رحلت وعمراً أضاعته السنون .. لن يكون لي في تلك الظروف مكان ..

سأرحل بعيداً ألملم ذكريات جمعتني بأحبتي كثيراً .. لن أنسى من كان لي أخاً وصديقاً ورفيقاً ..

ولكن لكل بداية نهاية ولكل موعد حلول .. لذلك فقد أزف فعلاً موعد الرحيل ولم يتبق لي إلا وداع أخوتي وأحبتي ..

لك كل مودتي اختي وكل أمنياتي الطيبة الصادقة لك ولأسرتك الغالية بالسعادة والنجاح والتوفيق من الله ..

وشكرا

مرورك طيب اخي الجنرال و حروفك حكم دامت متألقة.
شكرا لدعوتك و بارك الله فيك و بك

transcendant 23-05-2009 10:28 PM

دون تعليق .

المشرقي الإسلامي 24-05-2009 06:23 AM

بسم الله الرحمن الرحيم


خاطرتك هذه أشعر بالصدق فيها وأسوأ ما في الصدق أنه أشد المشاعر ألمًا .
الخاطرة كانت في غاية الصدق وأشعر بالعبرات تتساقط بين عيون الحرف .

نتمنى لو قلوبنا رمال حتى تذهب الريح
بما تتركه الأيام من خدوش على بساطها
فنختار الرحيل


آه حينما تكون العواصف ذات يوم مطلب الإنسان على عنفها .لقد أقمت استخدامًا عكسيًا
للريح وهذا فيه وعي بتقنية التضاد اللغوي.


لله درك أختي العزيزة .. حينما تكون الخدوش هي المَعلم الباقي رغم
العواصف والريح يكون القلم واحة الجرح التي لا يتوقف .
أيتها الرمال المتحركة لقد دفتنت كل شيء على بساط فهلاّ دفنت معها أحزاننا ؟

نحتار هل نرحل لأعمق نقطة في فؤادنا
لنضمد جراحها و نعالج داءها
و نتناسى ما مر عليها من أنين
أم ننتظر السعادة أن ترحل الينا



حقيقة أعجبني للغاية هذا التعبير نرحل لأعمق نقطة لأن المفارقة في التصوير
وجعل الحركة المعنوية لها طابع مادي تجعل التصورات ذات طابع تشكيلي رائع .
مثل (أيها المارون بين الكلمات العابرة خذوا أسماءكم وانصرفوا)


وحتى نصل لأعمق نقطة لنضمد الجرح فإن المسير في هذا العمق مؤلم أيضًا .أيها القلب الذي لطالما زاد الحفر فيه مهما ضمدنا من جراح فإن شيئًا منك .. تآكل .
وآسفاه على السعادة حين ترحل إلينا ، فإنها لن تستقر فينا بقدر ما سيصيبها الجرح وحينئذ يكون اجتماع المصابين ميت يعزي ميتًا مثله !!(أيها الغارق في بحر الغموم ما عسي يغني غريق من غريق!)





نقرر و يستقر القرار
فتبدأ رحلة التناسي
بدايتها جرح ونهايتها
الى مالانهاية...


دائرية الحزن كانت مستخدمة بإتقان خاصة وأن النهاية كانت حزينة وانتهت من حيث ابتدأت .
ليس ثمة شيء أكثر استقرارًا من الألم ..، ثابت ، والحياة متغيرات .

لا أدري آشكر الألم الذي فجر طاقاتك أم أشكر قلبك الذي أطلق هذه الصرخة ؟!!
خاطرتك هذه على درجة أعلى من التوفيق من سائر ما كتبت . لم أشعر بصدق في أعمال كثيرة كشعوري بصدق هذا العمل ، هكذا الجرح يلهم والكاتب برئ من فرحة الكتابة !

هـــند 24-05-2009 04:54 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة transcendant (المشاركة 644257)
دون تعليق .


:New2::New2::New2:
حتى أنا بدون تعليق

هـــند 24-05-2009 04:55 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة المشرقي الإسلامي (المشاركة 644295)
بسم الله الرحمن الرحيم


خاطرتك هذه أشعر بالصدق فيها وأسوأ ما في الصدق أنه أشد المشاعر ألمًا .
الخاطرة كانت في غاية الصدق وأشعر بالعبرات تتساقط بين عيون الحرف .

نتمنى لو قلوبنا رمال حتى تذهب الريح
بما تتركه الأيام من خدوش على بساطها
فنختار الرحيل


آه حينما تكون العواصف ذات يوم مطلب الإنسان على عنفها .لقد أقمت استخدامًا عكسيًا
للريح وهذا فيه وعي بتقنية التضاد اللغوي.


لله درك أختي العزيزة .. حينما تكون الخدوش هي المَعلم الباقي رغم
العواصف والريح يكون القلم واحة الجرح التي لا يتوقف .
أيتها الرمال المتحركة لقد دفتنت كل شيء على بساط فهلاّ دفنت معها أحزاننا ؟

نحتار هل نرحل لأعمق نقطة في فؤادنا
لنضمد جراحها و نعالج داءها
و نتناسى ما مر عليها من أنين
أم ننتظر السعادة أن ترحل الينا



حقيقة أعجبني للغاية هذا التعبير نرحل لأعمق نقطة لأن المفارقة في التصوير
وجعل الحركة المعنوية لها طابع مادي تجعل التصورات ذات طابع تشكيلي رائع .
مثل (أيها المارون بين الكلمات العابرة خذوا أسماءكم وانصرفوا)


وحتى نصل لأعمق نقطة لنضمد الجرح فإن المسير في هذا العمق مؤلم أيضًا .أيها القلب الذي لطالما زاد الحفر فيه مهما ضمدنا من جراح فإن شيئًا منك .. تآكل .
وآسفاه على السعادة حين ترحل إلينا ، فإنها لن تستقر فينا بقدر ما سيصيبها الجرح وحينئذ يكون اجتماع المصابين ميت يعزي ميتًا مثله !!(أيها الغارق في بحر الغموم ما عسي يغني غريق من غريق!)





نقرر و يستقر القرار
فتبدأ رحلة التناسي
بدايتها جرح ونهايتها
الى مالانهاية...


دائرية الحزن كانت مستخدمة بإتقان خاصة وأن النهاية كانت حزينة وانتهت من حيث ابتدأت .
ليس ثمة شيء أكثر استقرارًا من الألم ..، ثابت ، والحياة متغيرات .

لا أدري آشكر الألم الذي فجر طاقاتك أم أشكر قلبك الذي أطلق هذه الصرخة ؟!!
خاطرتك هذه على درجة أعلى من التوفيق من سائر ما كتبت . لم أشعر بصدق في أعمال كثيرة كشعوري بصدق هذا العمل ، هكذا الجرح يلهم والكاتب برئ من فرحة الكتابة !

شكرا اخي المشرقي على تحليلك العميق للخاطرة
مرورك طيب اخي :thumb:

ريّا 25-05-2009 09:28 AM

أم ننتظر السعادة أن ترحل الينا
و ننشغل بحفر مكان الجرح حتى نتألم أكثر
و كلنا أمل عقيم في ان يطرق الفرح بابنا يوما

لا أدري لم لا نطرق نحن باب الفرح ,,,,,,أهو خوف أم سلبيه تعودنا عليها؟؟؟؟؟
ولا أفهم لم نعشق الألم ,,,,,أهو طبع أم خوف من جديد قد يسبب لنا ألما أكبر؟؟؟؟

دمت كما عهدتك أكثر من رائعة

ريّا 25-05-2009 09:28 AM

أم ننتظر السعادة أن ترحل الينا
و ننشغل بحفر مكان الجرح حتى نتألم أكثر
و كلنا أمل عقيم في ان يطرق الفرح بابنا يوما

لا أدري لم لا نطرق نحن باب الفرح ,,,,,,أهو خوف أم سلبيه تعودنا عليها؟؟؟؟؟
ولا أفهم لم نعشق الألم ,,,,,أهو طبع أم خوف من جديد قد يسبب لنا ألما أكبر؟؟؟؟

دمت كما عهدتك أكثر من رائعة

هـــند 26-05-2009 12:09 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة rayaa (المشاركة 644501)
أم ننتظر السعادة أن ترحل الينا
و ننشغل بحفر مكان الجرح حتى نتألم أكثر
و كلنا أمل عقيم في ان يطرق الفرح بابنا يوما

لا أدري لم لا نطرق نحن باب الفرح ,,,,,,أهو خوف أم سلبيه تعودنا عليها؟؟؟؟؟
ولا أفهم لم نعشق الألم ,,,,,أهو طبع أم خوف من جديد قد يسبب لنا ألما أكبر؟؟؟؟

دمت كما عهدتك أكثر من رائعة

دمتي طيبة ريا ومرورك أطيب:heartpump:heartpump


Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.