حوار الخيمة العربية

حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com:1/index.php)
-   خيمة الحج والعمرة (http://hewar.khayma.com:1/forumdisplay.php?f=65)
-   -   الحجر الأسود (http://hewar.khayma.com:1/showthread.php?t=81512)

فرحة مسلمة 07-11-2009 11:15 AM

الحجر الأسود
 
الحجر الأسود
السؤال:

سمعنا أن الحجر الأسود من الجنة فما مدى صحة هذا القول؟ وما حكم تقبيله؟ جزاكم الله عنا خيراً

الجواب:

http://www.islamonline.net/servlet/trick.gifالمفتي :الشيخ عطية صقر رحمه الله

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد..
فالأحاديث التي دلت على أن الحجر الأسود من الجنة مترددة بين الصحة والحسن، وهي على كل حال لم تبلغ درجة التواتر، فهي أحاديث آحاد ، وما دام لا يوجد ما يمنع تصديق هذه الأحاديث فلنصدقها، ومع ذلك فإن من لم يصدقها لا يخل ذلك بعقيدته، ولا يخرجه من الإيمان إلى الكفر، وسواء أكان الحجر من السماء أم لم يكن فإن الثابت أنه حجر مبارك قبله النبي -صلى الله عليه وسلم، وله منزلة خاصة في قلوب كل المسلمين .
وإليك تفصيل ذلك فيما ذكره الشيخ عطية صقر-رحمه الله-رئيس لجنة الإفتاء بالأزهر الشريف سابقاً:
عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: "نزل الحجر الأسود من الجنة، وهو أشد بياضًا من اللبن، فسودته خطايا بني آدم" رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح، ورواه ابن خزيمة في صحيحه، إلا أنه قال "أشد بياضًا من الثلج" وروى الطبراني في معجمه الأوسط ومعجمه الكبير مثله بإسناد حسن وكذلك البيهقي.

وعن عبد الله بن عمرو -رضي الله عنهما- قال: نزل الركن الأسود من السماء فوضع على أبي قبيس "جبل" كأنه مهاة بيضاء -أي بلورة- فمكث أربعين سنة ثم وضع على قواعد إبراهيم. رواه الطبراني في معجمه الكبير موقوفًا على عبد الله بن عمرو بإسناد صحيح، أي ليس مرفوعًا إلى النبي -صلى الله عليه وسلم.
وجاء في الروايات التاريخية أن إبراهيم -عليه السلام- طلب حجرًا مميزًا يضعه في البيت فجاءه به جبريل عليه السلام.
نأخذ من مجموع هذه الروايات أن الحجر الأسود من الجنة، وأنه كان أبيض فسودته خطايا بني آدم، لكن درجة الأحاديث مترددة بين الصحة والحسن، وهي على كل حال لم تبلغ درجة التواتر، فهي أحاديث آحاد. ولو كانت صحيحة فإن هناك خلافًا بين العلماء في إفادة حديث الآحاد الصحيح القطع والعلم اليقين.
وما دام لا يوجد ما يمنع تصديق هذه الأحاديث فلنصدقها، ومع ذلك فإن من لم يصدقها لا يخل ذلك بعقيدته، ولا يخرجه من الإيمان إلى الكفر.
هذا، وقد نشر في "الأهرام" الصادر في يوم الجمعة بتاريخ 8/10/1982م بقلم محمد عبده الحجاجي مدير إدارة بالمكتبة المركزية بجامعة القاهرة أن الحجر الأسود من السماء وسقوط الأحجار من السماء ظاهرة كونية معروفة ومؤكدة، وقد قام العالم البريطاني "ريتشار ديبرتون" برحلة إلى الحجاز متخفيًا في زي مغربي، مدعيًا أنه مسلم وكان يجيد اللغة العربية، واندس بين الحجاج واستطاع أن يحصل على قطعة من الحجر، وحملها معه إلى لندن، وبدأت تجاربه عليها في المعامل الجيولوجية، فتأكد أنه ليس حجرًا أرضيًا، بل هو من السماء، وسجل هذا في كتاب له بعنوان "الحج إلى مكة والمدينة" الذي صدر بالإنجليزية في لندن سنة 1856م.
وسواء أكان الحجر من السماء أم لم يكن فإن الثابت أنه حجر مبارك قبله النبي -صلى الله عليه وسلم- وثبت في البخاري ومسلم أن عمر -رضي الله عنه- قبله اقتداء بالرسول مقسمًا أنه لا يضر ولا ينفع، ورويت أحاديث غير قاطعة تدل على أن استلامه بمثابة عهد مع الله على الطاعة.
أما تقبيل الحجر الأسود فقد روى الحاكم وصححه أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قبل الحجر الأسود وبكى طويلا، ورآه عمر فبكى لما بكى، وقال "يا عمر هنا نسكب العبرات" وثبت أن عمر -رضي الله عنه- قال وهو يقبله: والله إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع، ولولا أني رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقبلك ما قبلتك". رواه البخاري ومسلم.
والتقبيل سنة عند الاستطاعة وبدون إضرار بالناس، وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم- لعمر "يا أبا حفص، إنك رجل قوي فلا تزاحم على الركن، فإنك تؤذي الضعيف، ولكن إذا وجدت خلوة فاستلم، وإلا فكبر وامض" رواه الشافعي في سنته.
وما هو السر في اهتمام النبي -صلى الله عليه وسلم- بتقبيله والبكاء عنده؟
قد يقال: إن ذلك من باب التشبه بتقبيل يد السادة والكبراء، والحجر -كما في بعض الروايات- يمين الله في الأرض يصافح بها عباده، فالتقبيل إعظام وإجلال لله -سبحانه- أو تعاهد معه على الطاعة والالتزام كما يحدث بين الناس في المبايعة والموالاة.

وقد يقال: إن الحجر هو الجزء الباقي بيقين من أحجار الكعبة التي بناها أبوه إبراهيم -عليه السلام- فالرسول يكرم هذا الأثر، ويتذكر به أصوله الأولى وما قاموا به من أمجاد وتضحيات هيأت لولادته وبعثته حول هذا الأثر الباقي وهو الكعبة.
وقد يقال: إن الرسول -عليه الصلاة والسلام- يقبله متذكرًا إكرام الله له وتهيئته من الصغر ليكون رسول هذه الأمة، حيث فصل في نزاع خطير بين القبائل من أجل نيل الشرف بوضع الحجر الأسود في مكانه عند تجديد بناء الكعبة قبل البعثة حيث ارتضوه -وهو الأمين- حكمًا في هذا النزاع، فأشركهم في حمله بثوب، ثم أخذه بيده ووضعه في مكانه، إنه شرف جدير بالاعتزاز به، يتذكره الرسول بعد سنوات طويلة ترك فيها مكة وحرمه أهلها من زيارة البيت، حتى مكنه الله منه بعد أن انتصر وعز، ورفع الله ذكره.
كل ذلك يمكن أن يكون حيثيات للاهتمام الزائد من النبي -صلى الله عليه وسلم- بهذا الحجر، مع العلم بأن تقبيل الحجر ليس عبادة له أبدًا، فالعبادة لله وحده، كما أن الطواف بالبيت ليس عبادة للبيت، بل لله -سبحانه- الذي أمر به في قوله {وليطوفوا بالبيت العتيق} [الحج: 29] وقال في امتنانه على قريش {فليعبدوا رب هذا البيت} [قريش: 3] فتقبيل الحجر ليس عبادة له، ولو كان فيه خطأ لم يقر الله رسوله عليه أبدًا، والله لا يقر أحدًا على شرك في عبادته.
وشعور عمر عند تقبيل الحجر هو شعور الموحد لله -سبحانه- والمقتدي بالرسول -صلى الله عليه وسلم- فإن الاقتداء به مطلوب، وشعور الرسول بتقبيله هو أيضًا شعور الموحد لله -سبحانه- المعترف الشاكر لنعمه عليه وعلى أبيه إبراهيم -عليه السلام- وشعور المشتاق للجنة، فقد قيل: إن الحجر من الجنة وكان أبيض فسودته خطايا بني آدم، وإن لم يكن الخبر قطعي الثبوت كما قدمنا.
فالرسول -صلى الله عليه وسلم- بكل هذه المشاعر والأحاسيس يقبل الحجر الأسود، وهو في قمة التوحيد لله وإخلاص العبادة له سبحانه وتعالى .
والله أعلم.
فتاوى ذات صلة :
شبهة التبرك بغير الحجر الأسود
شبهة عبادة الحجر الأسود

المراسل 10-11-2009 04:31 AM

فتوى ارشادية

جزاك الله خيرا وجزا الشيخ الفاضلب المفتي

ولا حرمتما الاجر العظيم

فرحة مسلمة 10-11-2009 09:17 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة المراسل (المشاركة 670084)
فتوى ارشادية

جزاك الله خيرا وجزا الشيخ الفاضلب المفتي

ولا حرمتما الاجر العظيم


sunset 10-11-2009 11:44 AM

اختى
فرحة

كيف يكون الحجر الاسود من الجنة

ونزل اشد بياضا من الثلج

وسودته خطايا الناس

كيف ؟؟؟؟

فرحة مسلمة 10-11-2009 11:54 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة sunset (المشاركة 670121)
اختى
فرحة

كيف يكون الحجر الاسود من الجنة

ونزل اشد بياضا من الثلج

وسودته خطايا الناس

كيف ؟؟؟؟

مذا تريد اخي sunset ان يلمع ويتلألأ من خطايا الناس؟؟؟

شكرا على المرور......

sunset 10-11-2009 11:56 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة فرحة مسلمة (المشاركة 670127)
مذا تريد اخي sunset ان يلمع ويتلألأ من خطايا الناس؟؟؟


شكرا على المرور......



هل بردك المهذب هذا

افهم منه
السخريه على سؤالى ؟
ام ماذا ؟؟؟

اشكر حسن معاملتك وردودك

فسحة أمل 10-11-2009 11:59 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة sunset (المشاركة 670121)
اختى
فرحة

كيف يكون الحجر الاسود من الجنة

ونزل اشد بياضا من الثلج

وسودته خطايا الناس

كيف ؟؟؟؟


أخي سان سيت كما هو موجود في الفتوى فإن دلا لية اللون غير ثبوتي , ويمكننا عدم الأخذ به

وهناك بحث يقول أن الحجر الإسود يقال له الركن بإعتبار وجوده في الركن الاهم من البيت الحرام وهو الركن الذي يبتدئ
الطواف منه وهو الركن الشرقي، وأصل لونه ابيض عدا ما يظهر منه فإنه أسود ولعل ذلك بسبب حريق
وقع في الكعبة في عهد قريش ثم الحريق الذي حصل مرة اخرى في عهد إبن الزبير مما أدى إلى تفلقه إلى ثلاث
فلق وقد قام ابن الزبير بشده بالفضه حينما بنى الكعبة
والحجر الاسود يرجع عهده إلى إبراهيم عليه السلام فعندما كان يبني وإبنه إسماعيل يناوله الحجارة وصل إلى
موضع الحجر الاسود فقال إبراهيم عليه السلام لإبنه إسماعيل: ابغي حجرا أضعه هاهنا يكون للناس علماً يبتدون
منه الطواف فذهب إسماعيل يطلب له حجرا ورجع وقد جاءه جبريل بالحجر الاسود فقال إسماعيل: يا أبتي من أين
لك هذا قال: جاءني به من لم يكلني إلى حجرك جاء به جبريل .

والله أعلم

شكرا جزيلا لك أختي فرحة على الفتوى المفيدة
بارك الله فيك



sunset 10-11-2009 12:03 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة فسحة أمل (المشاركة 670132)
أخي سان سيت كما هو موجود في الفتوى فإن دلا لية اللون غير ثبوتي , ويمكننا عدم الأخذ به

وهناك بحث يقول أن الحجر الإسود يقال له الركن بإعتبار وجوده في الركن الاهم من البيت الحرام وهو الركن الذي يبتدئ
الطواف منه وهو الركن الشرقي، وأصل لونه ابيض عدا ما يظهر منه فإنه أسود ولعل ذلك بسبب حريق
وقع في الكعبة في عهد قريش ثم الحريق الذي حصل مرة اخرى في عهد إبن الزبير مما أدى إلى تفلقه إلى ثلاث
فلق وقد قام ابن الزبير بشده بالفضه حينما بنى الكعبة
والحجر الاسود يرجع عهده إلى إبراهيم عليه السلام فعندما كان يبني وإبنه إسماعيل يناوله الحجارة وصل إلى
موضع الحجر الاسود فقال إبراهيم عليه السلام لإبنه إسماعيل: ابغي حجرا أضعه هاهنا يكون للناس علماً يبتدون
منه الطواف فذهب إسماعيل يطلب له حجرا ورجع وقد جاءه جبريل بالحجر الاسود فقال إسماعيل: يا أبتي من أين
لك هذا قال: جاءني به من لم يكلني إلى حجرك جاء به جبريل .

والله أعلم

شكرا جزيلا لك أختي فرحة على الفتوى المفيدة
بارك الله فيك




نأخذ من مجموع هذه الروايات أن الحجر الأسود من الجنة، وأنه كان أبيض فسودته خطايا بني آدم، لكن درجة الأحاديث مترددة بين الصحة والحسن، وهي على كل حال لم تبلغ درجة التواتر، فهي أحاديث آحاد. ولو كانت صحيحة فإن هناك خلافًا بين العلماء في إفادة حديث الآحاد الصحيح القطع والعلم اليقين.

وما دام لا يوجد ما يمنع تصديق هذه الأحاديث فلنصدقها، ومع ذلك فإن من لم يصدقها لا يخل ذلك بعقيدته، ولا يخرجه من الإيمان إلى الكفر.

فرحة مسلمة 10-11-2009 12:04 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة sunset (المشاركة 670129)
هل بردك المهذب هذا

افهم منه
السخريه على سؤالى ؟
ام ماذا ؟؟؟

اشكر حسن معاملتك وردودك

ماعاذ الله اخي الكريم ان اسخر من خلق الله

بل هذا ما اعتقدته انا وانت حر في اعتقاداتك

اشكرك مرة اخرى على الإهتمام

sunset 10-11-2009 12:13 PM

جيل جدا

ان يكتب المرء ما يود

ويترك من يقراء يدرك ما يود

اختى الكريمة

الكتابه تعبير دقيق
والرد يكون أدق

حتى تدركه جميع العقول

هذا ما تعلمناه

ان نكون على قدر عقول الغير

فلا يصح
وانتى مشرفة الخيمة الاسلامية
ان تقولى تلك المقوله صدقيني

وليس ردى عليكي يعني اعتقاد
ولكنه سؤال
وردك هو الذى اشار بالسخريه
وليس كما تزعمين اعتقادى

فرحة مسلمة 10-11-2009 02:58 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة sunset (المشاركة 670144)
جيل جدا

ان يكتب المرء ما يود

ويترك من يقراء يدرك ما يود

اختى الكريمة

الكتابه تعبير دقيق
والرد يكون أدق

حتى تدركه جميع العقول

هذا ما تعلمناه

ان نكون على قدر عقول الغير

فلا يصح
وانتى مشرفة الخيمة الاسلامية
ان تقولى تلك المقوله صدقيني

وليس ردى عليكي يعني اعتقاد
ولكنه سؤال
وردك هو الذى اشار بالسخريه
وليس كما تزعمين اعتقادى

جميل جدا ان يسال المرء عن ما يفيده او يفيد غيره

ولكن من الأجمل ان لا يستفز بأسئلته ولا يسخر وخاصة في الأمور الدينية

ألأخ sunset ألآ ترى ان موضوعي هذا نقل فتوى لشيخ فاضل

اقتنعت بها فطرحتها وما انا ولا انت بأفقه من المفتي.

وكانت هذه الفتوى مفصلة ولا تحتوي على اي غموض

ويرافقها رابطان يشرحان شرحا مقنعا.

اما عن جوابي لك لم يكن إستهزاء ولكنه كان حسب سؤالك

جزاك الله خيرا لا تعد لمثل هذا الفعل لأنه يعطل السير

ويبث الفتنة التي نجتنبها جميعا

هدانا الله وهداكم

redhadjemai 10-11-2009 03:24 PM

الحجر الأسود والكعبة رمزان دينيان ثقيلان ، والقول بأن الحجر الأسود من الجنة قول مستهجن ، فكما يصدق البعض هذا هناك من بوسعه تصديق القول بان الحجر الأسود كان أبيضا واسود بعد أن كن النساء يتمسحن به وقت طمثهن فاسود من دم الطمث والعياذ بالله ، القول الأخير مشهور لدى المغرضين ممن يريدون النيل من ركن مهم في الإسلام وهو الحج ، وبما يختص بالرمزية الدينية ، فالله أعلم منا بأنفسنا وهو من جبل على ميل النفس رغم مجاهدنها إلى مايمكن أن تلتمس فيه شيئا من التجسد المادي لمعى أو قيمة أو فكرة أو عقيدة ، فكانت الكعبة والحجر الأسود ، وعضد الأنبياء بمعجزات تدرك عيانا وحضورا وشهادة ، لكن المشكلة في تلقينا لكل ذلك أنه بعد تراكم فكري وعقائدي عبر العصور ، جعل الأساطير تتسلل إلى بنية العقيدة وتتحلل حتى أساسها وتضرب مرات اليقين بها لدى عامة الناس ، ولما كان ذلك فيجب أن نحاول إدراك ديننا بشيء من التيسير وتوسمه وحسن الظن بان الله عز وجل ماكان ليعسر على خلقه في ما يقربهم إليه ، وماكان جل وعلا أن يجعل البشر في خيرة في دين ناصع واضح ، لذلك فإن الجدال والكلام في أشياء من قبيل مصدر حجر مقدس أو ملكين نزلا بأية بئر ، سيكون من التعسير بمكان ويسد الطرق على الكثير فتختلط أولية الفهم عندهم ، وتبتعد قيمة المنهج والعقيدة والملة عن مرادها ، وتصبح قولا يتكيء على أمور متخيلة ، ويفارق الدين فعله في الناس ، ويجعلهم كما حالنا اليوم ..التصاق بالمادة والملموس والمحسوس عيانا ولذة ، فتتحول بذلك الفطرة مما جبلت عليه النفس من ميل للجسم والمادة إلى ماهو أكثر وأضر .

كتبه الفقير إلى الله ، العالم العلامة حبر الأمة ومفتى الديار شمال الإفريقية ..سيدي سما بولاندي ق .س

فرحة مسلمة 10-11-2009 03:41 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة redhadjemai (المشاركة 670193)
الحجر الأسود والكعبة رمزان دينيان ثقيلان ، والقول بأن الحجر الأسود من الجنة قول مستهجن ، فكما يصدق البعض هذا هناك من بوسعه تصديق القول بان الحجر الأسود كان أبيضا واسود بعد أن كن النساء يتمسحن به وقت طمثهن فاسود من دم الطمث والعياذ بالله ، القول الأخير مشهور لدى المغرضين ممن يريدون النيل من ركن مهم في الإسلام وهو الحج ، وبما يختص بالرمزية الدينية ، فالله أعلم منا بأنفسنا وهو من جبل على ميل النفس رغم مجاهدنها إلى مايمكن أن تلتمس فيه شيئا من التجسد المادي لمعى أو قيمة أو فكرة أو عقيدة ، فكانت الكعبة والحجر الأسود ، وعضد الأنبياء بمعجزات تدرك عيانا وحضورا وشهادة ، لكن المشكلة في تلقينا لكل ذلك أنه بعد تراكم فكري وعقائدي عبر العصور ، جعل الأساطير تتسلل إلى بنية العقيدة وتتحلل حتى أساسها وتضرب مرات اليقين بها لدى عامة الناس ، ولما كان ذلك فيجب أن نحاول إدراك ديننا بشيء من التيسير وتوسمه وحسن الظن بان الله عز وجل ماكان ليعسر على خلقه في ما يقربهم إليه ، وماكان جل وعلا أن يجعل البشر في خيرة في دين ناصع واضح ، لذلك فإن الجدال والكلام في أشياء من قبيل مصدر حجر مقدس أو ملكين نزلا بأية بئر ، سيكون من التعسير بمكان ويسد الطرق على الكثير فتختلط أولية الفهم عندهم ، وتبتعد قيمة المنهج والعقيدة والملة عن مرادها ، وتصبح قولا يتكيء على أمور متخيلة ، ويفارق الدين فعله في الناس ، ويجعلهم كما حالنا اليوم ..التصاق بالمادة والملموس والمحسوس عيانا ولذة ، فتتحول بذلك الفطرة مما جبلت عليه النفس من ميل للجسم والمادة إلى ماهو أكثر وأضر .

كتبه الفقير إلى الله ، العالم العلامة حبر الأمة ومفتى الديار شمال الإفريقية ..سيدي سما بولاندي ق .س

هذا هو القول الحسن والرأي الراجح اخي الفاضل رضا

جزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك


المسك 11-11-2009 11:50 AM

إقتباس:

الشيخ عطية صقر رحمه الله

فالأحاديث التي دلت على أن الحجر الأسود من الجنة مترددة بين الصحة والحسن، وهي على كل حال لم تبلغ درجة التواتر، فهي أحاديث آحاد ، وما دام لا يوجد ما يمنع تصديق هذه الأحاديث فلنصدقها، ومع ذلك فإن من لم يصدقها لا يخل ذلك بعقيدته،

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة redhadjemai http://hewar.khayma.com:1/khayma/buttons/viewpost.gif
الحجر الأسود والكعبة رمزان دينيان ثقيلان ، والقول بأن الحجر الأسود من الجنة قول مستهجن
جاء في ثنايا فتوى الشيخ رحمه الله في أكثر من موضوع ما يفهم منه أن خبر الآحاد لا يلزم الأخذ به،، ولو سلمنا بهذا القول لا صارت معظم شريعتنا و أحكام ديننا وعقائدنا غير ملزمه لأنها إنما ثبتت عن طريق خبر الآحاد،،، ولو سلمنا بذلك كان ما نقبل دعوة من أي داعية ولا عالم حتى يأتينا من يؤكد لنا كلامه كي يكون طريق النقل على الأقل من اثنين رغم أن الاثنين والثلاثة والأربعة والخمسة لا يبلغون حد التواتر عند أهل الحديث،، فبالله عليكم كيف سيثبت ديننا و نحن نعتبر خبر الآحاد غير ملزم،،،،، سأنقل لكم شيئا من النصوص التي تتكلم عن وجوب العمل و الأخذ بخبر الآحاد وكذلك بعض الروابط لمن يريد التوسع،،

ظلت أحاديث النبي - صلى الله عليه وسلم- محل التسليم والقبول بدءاً من عهد الصحابة رضي الله عنهم والتابعين وسلف الأمة الأخيار ، من غير تفريق بين المتواتر والآحاد، وبين ما يتعلق بأمور المعتقد وما يتعلق بالأحكام العملية ، فكان طريق العلم والعمل بها هو الخبر الصادق، وكان الشرط الوحيد في قبول الحديث هو الصحة ، سواء قل رواته أم كثُروا ، ولم يكونوا يطلبون أمرًا زائدًا على الصحة، حتى ظهرت بدع الاعتقاد ، وتأثر فئام من الناس بالمنهج الفلسفي الكلامي، فأعملوا عقولهم وآراءهم وقدموها على الوحي ، وعلى كلام الله وكلام رسوله عليه الصلاة والسلام ، تحت دعوى تقديس الوحيين ، وتعظيم الله وتنزيهه عما لا يليق به .
ولما كانت نصوص الكتاب والسنة صريحة في إبطال ما أحدثوه ، ورد ما ابتدعوه ، احتالوا في ردها والتلاعب بها من أجل أن تسلم لهم عقيدتهم ، فأتوا إلى نصوص القرآن الكريم فأولوها وصرفوها عن ظاهرها بدعوى التنزيه ، ثم جاؤوا إلى نصوص السنة فمنعوا الاستدلال بها في أمور الاعتقاد ، بدعوى أنها أحاديث آحاد لا تفيد اليقين والقطع ، والعقائد لا تبنى إلا على اليقين ، والله جل وعلا قد ذم في كتابه الآخذين بالظن والمتبعين له .
وهذا القول – وهو إيجاب الأخذ بحديث الآحاد في الأحكام دون العقائد - قول مبتدع حادث لا أصل له في الشريعة ، لم يعرف إلا عن المتكلمين الذين لا عناية لهم بما جاء عن الله وعن رسوله - صلى الله عليه وسلم- ، ولم يزل الصحابة والتابعون وتابعوهم ، وأهل السنة والحديث يحتجون بهذه الأخبار في مسائل الاعتقاد والأحكام من غير تفريق بينهما ، ولم ينقل عن أحد منهم أنه جوز الاحتجاج بها في مسائل الأحكام دون الإخبار عن الله وأسمائه وصفاته .
والأدلة من الكتاب والسنة جاءت عامة في اتباع النبي - صلى الله عليه وسلم - والتحذير من عصيانه ومخالفة أمره ، من غير تفريق بين أمور العقيدة وأمور الأحكام كقوله تعالى : {وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم } ( الأحزاب 36) ، فقوله " أمراً " عام يشمل كل أمر سواء أكان في العقيدة أم الأحكام ، وقوله : { وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا } (الحشر 7) ، وقوله : { فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم }(سورة النور 63 ) ، فتخصيص هذه الأدلة بالأحكام دون العقائد تحكم لا دليل عليه .
وكان النبي - صلى الله عليه وسلم- يبعث عدداً من أصحابه إلى أطراف البلاد ليعلموا الناس أصول الدين وفروعه، وأمور العقائد والأحكام ، فأرسل علياً و معاذاً و أبا موسى وغيرهم من الصحابة ، بل قال لمعاذ كما في الحديث المتفق عليه : ( إنك تأتي قوماً من أهل الكتاب ، فليكن أول ما تدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله ) وفي رواية : ( إلى أن يوحدوا الله - فإن هم أطاعوك لذلك فأخبرهم أن الله افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة ، فإن هم أطاعوك لذلك فأخبرهم أن الله افترض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم فترد على فقرائهم ) ، فأمره بتقديم الدعوة إلى العقيدة والتوحيد على أركان الإسلام الأخرى ، ولم ينقل أن أحداً من أولئك الرسل اقتصر على تبليغ الفروع والأحكام العملية فقط ، مما يؤكد ثبوت أمور العقيدة بخبر الواحد وقيام الحجة به .
وكذلك كانت رسائله -صلى الله عليه وسلم- وكتبه التي كان يبعث بها إلى الملوك يدعوهم فيها إلى الإسلام وعبادة الله وحده ، فيحصل بها التبليغ ، وتقوم بها الحجة ، مع أن الرسل كانوا آحاداً ، ولو كان خبر الواحد لا يقبل في العقائد للزمه أن يبعث إلى كل قطر جماعة يبلغون حد التواتر ، ليحصل اليقين بخبرهم .
كما انعقد الإجماع على وجوب الأخذ بحديث الآحاد في العقائد والأحكام على السواء ، قال الإمام الشافعي في كتابه " الرسالة " (1/457) : " ولو جاز لأحد من الناس أن يقول في علم الخاصة : أجمع المسلمون قديماً وحديثاً على تثبيت خبر الواحد والانتهاء إليه ، بأنه لم يعلم من فقهاء المسلمين أحد إلا وقد ثبته جاز لي ، ولكن أقول : لم أحفظ عن فقهاء المسلمين أنهم اختلفوا في تثبيت خبر الواحد ، بما وصفت من أن ذلك موجود على كلهم " أهـ .
وقال الإمام ابن عبد البر في كتابه " التمهيد " (1/8) - وهو يتكلم عن خبر الآحاد وموقف العلماء منه - : " وكلهم يدين بخبر الواحد العدل في الاعتقادات ، ويعادي ويوالي عليها ، ويجعلها شرعاً وديناً في معتقده ، على ذلك جميع أهل السنة " .
وقال الإمام ابن القيم ( مختصر الصواعق المرسلة 775) : " وأما المقام الثامن: وهو انعقاد الإجماع المعلوم المتيقن على قبول هذه الأحاديث ، وإثبات صفات الرب تعالى بها ، فهذا لا يشك فيه من له أقل خبرة بالمنقول ، فإن الصحابة رضي الله عنهم هم الذين رووا هذه الأحاديث وتلقاها بعضهم عن بعض بالقبول ، ولم ينكرها أحد منهم على من رواها ، ثم تلقاها عنهم جميع التابعين ، من أولهم إلى آخرهم " .
ولهذا أثبتوها في مصنفاتهم وكتبهم معتقدين موجبها على ما يليق بجلال الله تعالى ، ومن نظر في كتب المحدثين الأعلام – كالبخاري و مسلم و أبي داود و أحمد و ابن خزيمة - علم يقيناً أن مذهبهم الاحتجاج بأحاديث الآحاد في العقائد .
والقول بأن هذه الأحاديث ليست حجة في العقائد يستلزم تفاوت المسلمين فيما يجب عليهم اعتقاده ، مع بلوغ الخبر إليهم جميعاً ، فالصحابي الذي سمع من النبي - صلى الله عليه وسلم- حديثاً يتضمن عقيدة مَّا ، كحديث النزول مثلاً ، هذا الصحابي هو الذي يجب عليه أن يعتقد ذلك لأن الخبر بالنسبة إليه يقين ، وأما الذي تلقى الحديث عنه من صحابي آخر أو تابعي فهذا لا يجب عليه أن يعتقد موجبه ، حتى وإن بلغته الحجة وصحت عنده ، لأنها إنما جاءته من طريق آحادي ، وهو كلام باطل قطعاً لأن الله جل وعلا يقول: { لأنذركم به ومن بلغ }( الأنعام 19) ، ويقول - صلى الله عليه وسلم- : ( نضر الله امرءاً سمع مقالتي فأداها كما سمعها فرب مبلغ أوعى له من سامع ) رواه الترمذي وغيره .
وهذا التفريق بين العقائد والأحكام إنما بني على أساس أن العقيدة لا يقترن معها عمل ، وأن الأحكام العملية لا تقترن معها عقيدة ، وهو تفريق باطل من أساسه ، قال الإمام ابن القيم رحمه الله : " فإن المطلوب من العمليات أمران : العلم والعمل ، والمطلوب من العلميات العلم والعمل أيضا وهو حب القلب وبغضه ، وحبه للحق الذي دلت عليه وتضمنته وبغضه للباطل الذي يخالفها ، فليس العمل مقصورا على عمل الجوارح ، بل أعمال القلوب أصل لعمل الجوارح ، وأعمال الجوارح تبع ، فكل مسألة علمية فإنه يتبعها إيمان القلب وتصديقه وحبه ، بل هو أصل العمل وهذا مما غفل عنه كثير من المتكلمين في مسائل الإيمان " ....... إلى أن قال : " فالمسائل العلمية عملية والمسائل العملية علمية ، فإن الشارع لم يكتف من المكلفين في العمليات بمجرد العمل دون العلم ولا في العلميات بمجرد العلم دون العمل " أهـ .

يتبع

redhadjemai 11-11-2009 12:00 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة المسك (المشاركة 670308)




جاء في ثنايا فتوى الشيخ رحمه الله في أكثر من موضوع ما يفهم منه أن خبر الآحاد لا يلزم الأخذ به،، ولو سلمنا بهذا القول لا صارت معظم شريعتنا و أحكام ديننا وعقائدنا غير ملزمه لأنها إنما ثبتت عن طريق خبر الآحاد،،، ولو سلمنا بذلك كان ما نقبل دعوة من أي داعية ولا عالم حتى يأتينا من يؤكد لنا كلامه كي يكون طريق النقل على الأقل من اثنين رغم أن الاثنين والثلاثة والأربعة والخمسة لا يبلغون حد التواتر عند أهل الحديث،، فبالله عليكم كيف سيثبت ديننا و نحن نعتبر خبر الآحاد غير ملزم،،،،، سأنقل لكم شيئا من النصوص التي تتكلم عن وجوب العمل و الأخذ بخبر الآحاد وكذلك بعض الروابط لمن يريد التوسع،،

<div><h3>
ظلت أحاديث النبي - صلى الله عليه وسلم- محل التسليم والقبول بدءاً من عهد الصحابة رضي الله عنهم والتابعين وسلف الأمة الأخيار ، من غير تفريق بين المتواتر والآحاد، وبين ما يتعلق بأمور المعتقد وما يتعلق بالأحكام العملية ، فكان طريق العلم والعمل بها هو الخبر الصادق، وكان الشرط الوحيد في قبول الحديث هو الصحة ، سواء قل رواته أم كثُروا ، ولم يكونوا يطلبون أمرًا زائدًا على الصحة، حتى ظهرت بدع الاعتقاد ، وتأثر فئام من الناس بالمنهج الفلسفي الكلامي، فأعملوا عقولهم وآراءهم وقدموها على الوحي ، وعلى كلام الله وكلام رسوله عليه الصلاة والسلام ، تحت دعوى تقديس الوحيين ، وتعظيم الله وتنزيهه عما لا يليق به .

<font face=arial><font color=blue><font size=5>ولما كانت نصوص الكتاب والسنة صريحة في إبطال ما أحدثوه ، ورد ما ابتدعوه ، احتالوا في ردها والتلاعب بها من أجل أن تسلم لهم عقيدتهم ، فأتوا إلى نصوص القرآن الكريم فأولوها وصرفوها عن ظاهرها بدعوى التنزيه ، ثم جاؤوا إلى نصوص السنة فمنعوا الاستدلال بها في أمور الاعتقاد ، بدعوى أنها أحاديث آحاد لا تفيد اليقين والقطع ، والعقائد لا تبنى إلا على اليقين ، والله جل وعلا قد ذم في كتابه الآخذين بالظن والمتبعين له .

اقرأ ردي كاملا ، وستعرف معنى قولي بأن ذلك مستهجن وغريب.

المسك 11-11-2009 12:04 PM

ولذا فإن رد خبر الآحاد في العقائد يستلزم تعطيل العمل به في الأحكام العملية أيضاً ، ويؤول إلى رد السنة كلها ، خصوصاً ونحن نعلم أن كثيراً من أحاديث الأحكام العملية تتضمن أموراً غيبية اعتقادية كقوله - صلى الله عليه وسلم- : ( إذا تشهد أحدكم فليستعذ بالله من أربع يقول : اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم ، ومن عذاب القبر ، ومن فتنة المحيا والممات ، ومن شر فتنة المسيح الدجال ) رواه مسلم .
قال الإمام ابن حبان في مقدمة صحيحة : " فأما الأخبار فإنها كلها أخبار آحاد " ، إلى أن قال : " " وأن من تنكب عن قبول أخبار الآحاد ، فقد عمد إلى ترك السنن كلها ، لعدم وجود السنن إلا من رواية الآحاد (الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان (1/156) .
كما أن القول بأن حديث الآحاد لا تثبت به عقيدة ، هو قول في حد ذاته عقيدة استلزمت رد مئات الأحاديث الصحيحة الثابتة عن النبي - صلى الله عليه وسلم- وبالتالي فإن القائل به مطالب بأن يأتي بالدليل القاطع المتواتر على صحته عنده بما لا يدع مجالاً للشك ، وإلا فهو متناقض حيث قد وقع فيما رمى به غيره .
وأما الاستدلال بأن الله جل وعلا قد ذم في كتابه الآخذين بالظن والمتبعين له ، فجوابه أن الظن الذي عابه الله على المشركين بقوله : { إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون } ( الأنعام 116) ، وبقوله : {إن يتبعون إلا الظن وما تهوى الأنفس } ( النجم 23) ، إنما هو الظن المرجوح المبني على الخرص والتخمين واتباع الهوى ومخالفة الشرع ، وهذا لا يؤخذ به في الأحكام فكيف يؤخذ به في العقائد ، وأما الظن الراجح المبني على الأدلة والقرائن الصحيحة فهذا غير معيب في كتاب الله جل وعلا ، بل قد يصل الظن إلى درجة قريبة من اليقين ، ولذلك ورد في القرآن التعبير عن العلم بالظن في قوله تعالى : { إني ظننت أني ملاق حسابيه }(الحاقة 20) ، وقوله : {وظنوا أن لا ملجأ من الله إلا إليه } (التوبة 118 ) .
وخلاصة القول فإن أدلة الكتاب والسنة ، وإجماع الصحابة وسلف الأمة ، يدل دلالة قاطعة على وجوب الأخذ بحديث الآحاد في كل أبواب الشريعة ، سواء أكان في الأمور الاعتقادية أم الأمور العملية ، والتفريق بينهما ، بدعة لا يعرفها السلف ، وفي ذلك ما يكفى ويغني طالب الحق والهدى ، فعلى العبد أن يسلِّم لأخبار رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الثابتة ، وألا يتحكم في ردها أو مخالفتها بالحجج الواهية ، والعقول القاصرة : { فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم } ( النور 63) .

وهذا رابطها وبعض الروابط الآخرى للإتزاده وفقنا الله وياكم لخير القول والعمل

http://http://www.islamweb.net/media...ang=A&id=29376

http://http://www.waqfeya.com/book.php?bid=474

http://http://http://www.ansarsunna....read.php?t=443

فرحة مسلمة 11-11-2009 12:15 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخي الفاضل المسك جزاك الله خيرا على معلومة احاديث الآحاد

التي لم اكن اعلم عليها من قبل

وعلى الروابط الجد مهمة

جعلها الله في ميزان حسناتك

واوافقك الرأي بان معظم السنة من آحاديث الآحاد

واما عن نقلي لفتوى الشيخ صقر رحمه الله

فهو تابع لفتوى اخرى سمعتها من

الشيخ عبد الله المصلح حفظه الله يقول فيها

ان استلام الحجر الأسواد ليس بضروريا

ويكفي الإشارة اليه من بعيد.



Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.