|
هَنيئا ًلبغدَادَ (تَحْريرُهَا)..!!
هَنيئا ًلبغدَادَ (تَحْريرُهَا)..!! قصيدة ٌبقلم ِشَاعِرها….. هـَـنيئـَــا ًلبغـْــــدَادَ (تـَحْريرُهَا)! وَسَـــيْــلُ دِمَاهَا وَتَسْـــعـيرُهَـا هَنيئــَــاً لهَا طعْنَة ُالطَّاعِنيــــن بكُـــلِّ يــَــدٍ تـَــمَّ تَأجيـــــــرُهَـا َوقـُـلنا: احْــتِلالٌ ، وَأفوَاهُنــَــا يَشــــط ُّعَن الحَقِّ تَعبيـــــرُهَـا وَيَعْذرُنا السَّادَة ُالقادِمُـــــــون لِهَـذي المقامَــاتِ تَقديــــرُهَـا! نَعَمْ فهوَ (تحريرُنا) لا احتلال وَتَحْريـــرُ يَسْـــهلُ تَمْريــرُهَـا وَسُــبْحَانــكَ اللهُ فالإحْتِـــــلال كـَمُــفرَدَةٍ … تـَـمَّ تَطويــرُهَـا! * * * هَنيئـَـاً لبَغـْـدَادَ (تَحْريـــرُهَا)! وَعُـسْــرُ الرَّزَايـَـا وَتَيْسِــيرُهَـا هَنيئـَـــاً مِنَ الشَّــرْق ِتَطبيلُهَا هَـنيئـَـــــا ًمِنَ الغرْبِ تَزْمِيرُهَـا يُُعَـمِّرُهَا الأخْــــوَةُ الهـَــاتِفون لـُعَــــابُ الهُتَافـَــاتِ تَعْمِيــرُهَـا خَـزَائِنُ بَغـْـــدَادَ مَضـْـــــمُونة ٌ وَأرْقـَامـُــــهَا تَـــمَّ تَصْـــفيرُهَـا وَأنَّ الفريسـَــــة َحَقٌ مُـبـَـاح تـَوَجَّــــبَ بالحـَــقِّ تَطـْــبيرُهَـا وَكُـــــلٌ عَلى قـَــدْر ِأفـْعَالـِــهِ وَمَــا أدْهَــشَ النـَّاسَ تَأثيرُهَـا وَحَجْم ِالنِّضَال ِالذي ناضَـلتْ يـَــــدَاهُ .. وَأبـْـــدَعَ تَدْبيــرُهَـا سَـــيـَأخُـذ ُحـصَّــتَهُ كُـــــلـَّهَا فليـْـسَ مِنَ الحَــقِّ تَأخـيــرُهَـا َونُوْصِيهِ بالحَزْم ِمَا يَسْتَطيع فـلُقـْمَـتـُــــهُ حـَـانَ تَكْــــبيرُهَـا * * * هَنيئــَـــاً لبغـْدَادَ (تَحْريرُهَـا)! جـِــرَاحٌ تَفـَـــاقمَ تَغويـــــرُهَـا هَـنيئـَـاً لِسـَّــــادَتِهَا القادمين خِـــرَافـَـاً لِبَغـْـــدَادَ تَصْديرُهَـا دِمـَـــاهَا وَدَمْـــعُ احْتِرَاقاتِهَا بقــَــــدْر ِالنِّـزَاعَاتِ تَبْخيرُهـَا وَكـُـلٌ يُغنـِّـي لليـــلى وَليلى مِنَ الحُضْنِ للحُضْن ِتَدويرُهَـا وَتـِـلْــكَ لعَمْــــريَ حُــريـِّــة ٌ مِنَ العَــدْل ِوَالحَقِّ تَجْذيــرُهَـا فأنتُمْ مَلائـِــكَة ٌصَالِحُـــــون وَمِنْ أجْــلـِـنَا تَــمَّ تسْــخيرُهـَا وَنَحْنُ الشـَّــيَاطــينُ تبَّّــاً لنا عُقـُـــولٌ تَقــَـادَمَ تَحْجيــــرُهـَا وَلكِنْ وَعـُذرَا ًمـِــزَاجَاتـِـكُمْ وَيـَـبـْـدُو سَـــيـَـبـْدَأ ُتـَعْكِيرُهَــا فإنَّ الشَّيَاطِــينَ يَاويحــــها عَلى كُــلِّ مَا كـَـانَ تقصـيرُهـَا فمَا فعَـلتْ فعْــلَ مَا تفعلون بجَـــنّـتـِهَا… وَهْوَ تدْمِيرُهَـــا * * * هَنيئـَاً لبَغْــدَادَ (تَحْريـرُهَا)! هـَنيئـَـا ًمِنَ الأمْـس ِتطهيرُهَــا هَنيئا ًلأوْصَـالِهَا النـَّازفـَـات مِنَ اللَّحْــم ِوَالعَظـْم ِتقشـيرُهَـا هَنيئاً لهَا يَوْمُها المُسْتَضَاء وَدِفءُ الوُعـُودِ وَتَدْثيــــرُهــَـا فَأمّـَا الشِّـعَارَاتُ.. رَنَّانــَـــة ٌ عَلى حَائـِــطِ الذلِّ تَـأطِــيرُهَـــا وَأمَّا السِّيَادَة ..ُ إضْحُوكـَـة ٌ بدَمْـــع ِالثـَّوَاكـِــل ِتَعْـطيرُهَــا وأمَّا البَسَاطِيل ُ.. فهْيَ التي يَحِلُّ على الشـَّعْبِ تَوْقِيرُهـَـــا فمِنْ تَحْتها يزأرُ الحَاكِمُـون أرَانـِـب قـدْ تـَـمَّ تَحْويـــرُهَــــا * * * وَقالواانْتَخَبْنَا فقلنا الحُشُود على رنَّــةِ الطبْل ِتَسْـيـيـرُهـَــا تَجيءُ الطــَّــــوَابيرُ مَأمُوَرَة ً وَإلاّ سَـــيـُــعْــلنُ تـَكْفيـــرُهَا تَعَالتْ قوائِـمُـــهَا المُنْتَقـَــاة بـ ( مَا أنـْزَلَ اللهُ ) تأميرُهَـا يُقلّبُهَا النَّاخِبُ المُسْــــــتكين وَيَسْألُ : مِنْ أينَ تفسـيرُهـَا وَيَعْصِـرُهَا شَـاربَاً مَاءَهَــــا وَمَا جَـادَ بالمَـاءِ تَعْـصيرُهَـا تَعَالتْ طلاسـِـمُ أرْقامـِـــــها لهذي الطلاسِـمِ تـبريــرُهَــا!! لـِكُــلِّ دَعيٍٍّ مَقاسَـــــــاتُـــهُ بحَـجْـم ِالعَمـَـالـةِ تَجْفيـرُهَـــا فكَمْ أرْنـَبٍ تـَـــمَّ تأسِـــــيدُهُ وَكـَمْ نمْلــَةٍ تـَــمَّ تـَبْـعِـيـرُهَــا وَأنَّ انْتِقــَـاءَ الوَزَارَاتِ فنٌ لِمَنْ أتْـقـَنَ الفـنَ توزيـرُهَـــا كـأنَّ البـــَــلادَ على مَا بها بِـأيـْـدِيــهمُ الآنَ تشبيـــرُهَــا فباسْـم ِ(التـَكـَرُّدِ) تـَرْبيعُهَا وباسْـم ِ(التَـعَـجُّمِ) تَكويرُهـــَا وَصَارَ العِرَاقُ مَزَادَا ًدِمَاه بأرْخَص ِمَا كانَ تسْــــعيرُهـَا وَصَارَتْ مَصَائِرُنَا الدَّامِيَات بأيـْـــدي المُرَابينَ تقريرُهَـــا * * * |
هنيئـاً لِبَغـْـدَادَ (تَحْريرُهــــَا)! وَجَـمْـرُ حَشَاهَا وتَوْجيرُهــَا وَقالوا: تَهـَــيـَّـبَ من شِعْـرهِ وأظمَا قوافيـهِ تَصْحيــرُهَــا وَأخْلى لنَا سُوْحَهُ العَاصِفات وقدْ أتْعَبَ المَوْتَ تَسْويرُهَـا سَنَغرُزُ أظفارَنا في مـَــــدَاه نِصَالا ًتَلاهَـــبَ تَسْجيرُهَـــا وقالوا وقالوا فقلتُ الدِّمَـاء غـُيــومٌ تأجَّــلَ تَمْطِيـــرُهَـــا وَإنِّي فـتـَاهَا الذي شـِـــعْرُهُ رمَاحٌ مِنَ الصَّعْبِ تَكْسيرُهَـا وَليْ أحْرُفٌ عَاصِبَاتُ الرُّؤوس مَهَاوي المَنَازفِ تَحْبيــرُهَـــا إذا مَا ابْتَعَدْتُ فصَـوْتي لـَـهُ دَويُّ المَوَاضِي وَتَبْتِيـــرُهـَـا وَحَاشـَــا وَمِثـْــليَ أثوابُـــهُ عَلى صَاعِق ِالمَوْتِ تَزريرُهَا وَتَدْري صِغارُ القـَــطا أنها صِغـَـارٌ وَإنْ تـَـمَّ تـَنْـسيرُهَـــا أيَسْتَدْرئونَ قِلاعِي وَكانوا جـِبـَـــاهً بِـنَعْـليَ تـَعْـفـيـرُهـَــا وَإنِّيَ عَاقولة ُالشِّعْرأغـْبَى بمَا في الفقاعَاتِ تَضْجيرُهَــا * * * هنيئــاً لِبَغـْدَادَ (تَحريرُهـَـــا) وَبـِالإنْحِنَاءَاتِ تأسِــيـرُهـَــــــا هنيئـَــاً لهَــا كُـلُّ أحْــزَابـِـهَـا وَيُرْجَى مِنَ اللهِ تـَكْـثـِيــرُهـَـــا هنيئَاً لهَـا كَثرَة ُالصَّـــــالبين وَقيـْــحُ يَديـِّــهَا وَتَسْــمِيرُهَـــا وَتَسْمَــعُ بَغـْــدَادُ لـَكـْنَــاتـِهِمْ وَتَعْرفُ مِنْ أيْنَ تَحْدِيــرُهــَـــا أبَغْـدَادُ يَادَمْعَة ًفي العُـيـــون يَحُـــزُّ الأضَـالِعَ تَحْفيــرُهَـــــا سَـمـَاؤُكِ غـَارقـَة ٌبالظـــَّلام دِمَـاءُ الجرَاحَـاتِ تـقـمـيـرُهَـا بأيِّ الولادَاتِ تَسْتَبْشـِريــن وَمسْخ ُالولادَاتِ تَبْشـِيـرُهَــــا وَمهْمَا تَكُنْ فهيَ رَهْنُ البُطون وإنْ طـَالَ مَا طـَالَ تعســيرُهَـا لأيِّ الحُكُوْمَاتِ تَسْتَأمـِنـيـن وَفي موقـدِ الذل ِتَجْـمِـيـرُهــــا فلا تَطمَئِنِّي لِضـَـحْكَـاتِـــهمْ فبالمَـوْتِ قـدْ تَـمَّ تَسْـتِيرُهـَــــا ولا تَطـْمَـئِنـِّي لإغـْـفــــَـاءَةٍ وَعَيـْـنُـكِ قدْ طالَ تَسْهيرُهـَـــا ولا تَطمَئِــنِّي لِقـَــوْلٍ يُقـَـال وَمِثـْـلـُـكِ يَسْهـلُ تـذكــيرُهـَــا بَأنَّ غَـدَاً يَتْعَب الحَاصِدُون وَيـُدْمِي المـَنَاقِـيرَ تـَنْقـِيرُهـــَا بـَلى خُــلَّـبٌ بَارقاتُ الوُعُـود وَإنْ لاحَ في الأفق ِتـَنْويرُهـَــا وأنَّ حِـبـَالَ المـَشـَانـِق ِتـَبْقى حـِبَالا ًوَإنْ تَمَّ تـَقـْصـــِيرُهــــَـا وَمِنْ عَبَثِ الدَّربِ بالسَّائِـرين بـِأيـْدِي الأدلاَّءِ تـَفـْجـِيـرُهـــــا وأقـنـِعـَة ُالأوجُـهِ الكـَــالِحَات يـَكُونُ مِنَ السَّهـْل ِتـَغـْيـيرُهَــا لِسُـمِّ أفـــــَاعِي الفـَلا حِكـْمَـة ٌ يَطـُولُ وَيُبْطـِيءُ تـَقـْطِيـرُهَـــا إذا مَا انْتَهَى المـُلـْكُ للمَالِكين وَأنـْيَـابُهُمْ بـَانَ تـَكـْشِيـرُهـَــــا فسَوْفَ نُسَمِّي العراقَ(عُرَيْقاً) وَتَبْكِي الحُروفُ وتَصْغـِيرُهـَا * * * سَلامَاً لِبَغدَادَ .. حَيْثُ المَـآذِنُ يـَعـْلـو مَعَ الفـَجـْر ِتـَكـْبيرُهَـا سَلامَاً لِدَجْـلَة َحَيْثُ الشُّمُـوع سَـــلالــِم للهِ تـَمـريــرُهـَــــــا سـَـلامـَاً لِـفِتْيـتِهـَا الوَاثـِبـيـن بِهمْ سَوْفَ يُشـْرقُ تَحْريرُهَا أقولُ لِنفسي اجْمَحِي كالخُيول فـَمِـثـْلُـكِ يَصعبُ تَـعْـثِـيـرُهَـا ولا تَحْذري عَائِقات الطريق كـَبـيرٌ على الخيْل ِتَحذيـرُهَــا يَليقُ بكِ الآنَ قدْح الصُّخور وَخـَبْط ُالرَّزايـَا وَتَثـْويـرُهـــَا وَنـَيْلُ الذي لمْ تَنلْهُ الحُتوف وَدَوْسُ الأفـَاعِي وَتَوْتيرُهـَـا أعيذكِ أنْ تُبْطِئِي وَالعِــرَاق دِمَاءٌ على الأرْضِ تَزْويرُهَـا أعيذكِ من لَوْمَةِ الاّئِـمِـيــن يـَقولونَ : بـَالـَغ َتَأخيرُهَـــا! وأنـَّـكِ أضـْرُعُ أقــْــــوَاتِهمْ لـِيـوم ِالمـَوَاحِل ِتـَخـْثيرُهـــا تـُمِيْتُ الطرَائِدَ قبْلَ الطِرَاد نـَوَايـَا الصقور وَتَوْكِيرُهـَــا |
رحم الله الشهيد صدام حسين
|
بغداد ياقلعة الصمود
"بغداد ياقلعة الصمود أقسمت بالله سأعود أتحدى ضباع الفرس وأسراب أحفاد القرود بغداد ياقلعة الاسود من ينكر فضلك جحود سأعود التاريخ جبل جلمود وسلاح يدي حجر وعود أحطّم اعداءد وأكسر القيود وأعيد ألتاريخ لها بركان لاكسرهذا الذل وهذا ألجمود وأحرق ألاعداء تسللوا ألحدود كذبت ألأوهام وكذبت ألوعود ألجهاد سيل سيسحق أسوار وسدود جحافلنا احياء فى القادسية اليرموك واجيالنا شديدة ألبأس صادقة الوعود بعون الله ستحطّم كل أتباع ألنمرود وستسحق ألنفاق الصفوي وتسحق كل يهود وينخذل سماسرة العهر الساجدين للنقود" |
إقتباس:
بارك الله بك اخي الكريم ودمت بحفظ الله &&&&&&&&&& اخي الكريم زهير الجزائري شكرا لمرورك وتعليقك دمت بحفظ الله |
بسم الله الرحمن الرحيم لماذا العراق ؟لماذا جميع القصائد تذهب فدوى لوجه العراق ؟ لأن الصباح هنا لا يشابه شكل الصباح لأن الجراح هنا لا تشابه شكل الجراح لأن عيون النساء تخبئ خلف السواد السلاح *** هذا كان جزءًا من قصيدة (قصيدة حب إلى سيف عراقي) لسعاد الصباح وأزيد عليها : أما أخبروكم بأن العراقي ند لك الله يا عراق وأنت فوقهم جميعًا بإذن الله .وفي السقف مدفعه يستعد ؟ ودبابة سوّت السائرين على أرضهم ترتعد ؟ أما أخبروكم بأن النخيل مداد القنابل ، وأن الرقاب معلقة فوق أسوار بابل وأن تحيتهم كل صبح صباح المقاتل ؟ *** |
دمع لبغداد ......دمع بالملايين من لي ببغداد أبكيها وتبكيني؟ من لي ببغداد؟روحي بعدها يبست وصوحت بعدها أبهى سناديني عد بي إليها...فقير بعدها وجعي فقيرة أحرفي.....خرس دواويني قد عرش الصمت في بابي ونافذتي وعشش الحزن حتى في روازيني والشعر بغداد،والأوجاع أجمعها فأنظر بأي سهام الموت ترميني؟! |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.