حوار الخيمة العربية

حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com:1/index.php)
-   صالون الخيمة الثقافي (http://hewar.khayma.com:1/forumdisplay.php?f=9)
-   -   وصية خروف لابنه00000000 (http://hewar.khayma.com:1/showthread.php?t=63762)

محى الدين 07-07-2007 10:59 PM

وصية خروف لابنه00000000
 


هذة و صية خروف لابنة


وَلَدي إليك وصيتي .. عهدَ الجدودْ
الخوفُ مذهبُنا .. نَخافُ .. بلا حدودْ
نرتاحُ للإذلالِ .. في كَنَفِ القيودْ
ونَعافُ أن نحيا .. كما تحيا الأسُودْ
* * *

كنْ دائما بينَ الخِرافِ .. مع الجميعْ
طأطِيءْ .. وسِرْ .. في درْبِ ذِلّتِكَ الوضيعْ
أطِعِ الذئابَ .. يَعِشْ منا .. من يُطيعْ
إيَّاكَ ياولدي .. مُفَارقَةَ القطيعْ
* * *

لا ترفَعِ الأصواتَ .. في وجهِ الطغاهْ
لا تتحركْ .. ياولدي .. ولو كمّوا الشِفاه
لا تتحرك .. حتى لو مَشَوْا .. فوق الجِباهْ
لا تتحركْ .. ياولدي .. فذا قدَرُ الشِّياه
* * *

لا تستمعْ .. وَلدي .. لقولِ الطّائِشينْ
القائلينَ .. بأنهم .. أُسْدُ العَرينْ
الثائرينَ .. على قُيودِ .. الظالمينْ
دَعهمْ بُنَيَّ .. ولا تكنْ .. في الهالكينْ
* * *

نحنُ الخِرافُ .. فلا تُشتِّتُكَ .. الظُّنونْ
نحيا .. وهَمُّ حياتِنا .. مِلءُ البُطونْ
دَعْ عِزّةَ الأحرارِ .. دع ذاكَ .. الجُنونْ
إن الخِرافَ .. نعيمُها .. ذلٌ وهُوْنْ
* * *

وَلدي .. إذا ما داسَ إخوتَك .. الذئابْ
فاهرب بنفسكَ .. وانْجُ .. من ظُفرٍ ونابْ
وإذا سمِعتَ الشَّتْمَ .. منهم .. والسِّبابْ
فاصبرْ .. فإنّ الصبرَ .. أجْرٌ وثوابْ* * *

إن أنتَ .. أتقَنْتَ الهروبَ .. منَ النِّزالْ
تحيا خَروفًا .. سالِمًا .. في كلّ حالْ
تحيا سليمًا .. من سُؤالٍ .. واعتقالْ
من غضْبةِ السلطانِ .. من قِيلٍ .. وقالْ
* * *

كنْ بالحكيمِ .. ولا تكنْ .. بالآحْمَقِ
نافِقْ بُنيَّ .. مع الورىَ .. وتملَّقِ
وإذا جُرِرتَ .. إلى إحتِفالٍ .. فصفِّقِ
وإذا رأيتَ .. الناسَ تَنهِقُ .. فانْهَقِ* * *

أُنظرْ .. ترى الخِرفانَ .. تحيا .. في هَناءْ
لا ذلَّ يُؤذيها .. ولا عيْشًا .. إلا .. ماءءء !
تمشي .. ويعلو .. كلما مشتْ .. صوتُ الثُّغاءْ
تمشي .. ويَحدوها .. إلى المذبَحِ .. الحَدَّاءْ
* * *

ما العِزُّ .. ما هذا الكلامُ .. الأجْوَفُ
من قالَ أن .. الذّلَّ .. أمرٌ مُقْرِفُ
إن الخروفَ .. يعيشُ .. لا يتأفّفُ
ما دام يُسقىَ .. في الحياةِ .. ويُعلَفُ

سعود الناصر 09-07-2007 02:14 PM

خروف يوصي خروف
وين السياسة في ذا ..؟؟؟

عابر سبيل 09-07-2007 02:23 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة محى الدين


هذة و صية خروف لابنة


وَلَدي إليك وصيتي .. عهدَ الجدودْ
الخوفُ مذهبُنا .. نَخافُ .. بلا حدودْ
نرتاحُ للإذلالِ .. في كَنَفِ القيودْ
ونَعافُ أن نحيا .. كما تحيا الأسُودْ
* * *

كنْ دائما بينَ الخِرافِ .. مع الجميعْ
طأطِيءْ .. وسِرْ .. في درْبِ ذِلّتِكَ الوضيعْ
أطِعِ الذئابَ .. يَعِشْ منا .. من يُطيعْ
إيَّاكَ ياولدي .. مُفَارقَةَ القطيعْ
* * *

لا ترفَعِ الأصواتَ .. في وجهِ الطغاهْ
لا تتحركْ .. ياولدي .. ولو كمّوا الشِفاه
لا تتحرك .. حتى لو مَشَوْا .. فوق الجِباهْ
لا تتحركْ .. ياولدي .. فذا قدَرُ الشِّياه
* * *

لا تستمعْ .. وَلدي .. لقولِ الطّائِشينْ
القائلينَ .. بأنهم .. أُسْدُ العَرينْ
الثائرينَ .. على قُيودِ .. الظالمينْ
دَعهمْ بُنَيَّ .. ولا تكنْ .. في الهالكينْ
* * *

نحنُ الخِرافُ .. فلا تُشتِّتُكَ .. الظُّنونْ
نحيا .. وهَمُّ حياتِنا .. مِلءُ البُطونْ
دَعْ عِزّةَ الأحرارِ .. دع ذاكَ .. الجُنونْ
إن الخِرافَ .. نعيمُها .. ذلٌ وهُوْنْ
* * *

وَلدي .. إذا ما داسَ إخوتَك .. الذئابْ
فاهرب بنفسكَ .. وانْجُ .. من ظُفرٍ ونابْ
وإذا سمِعتَ الشَّتْمَ .. منهم .. والسِّبابْ
فاصبرْ .. فإنّ الصبرَ .. أجْرٌ وثوابْ* * *

إن أنتَ .. أتقَنْتَ الهروبَ .. منَ النِّزالْ
تحيا خَروفًا .. سالِمًا .. في كلّ حالْ
تحيا سليمًا .. من سُؤالٍ .. واعتقالْ
من غضْبةِ السلطانِ .. من قِيلٍ .. وقالْ
* * *

كنْ بالحكيمِ .. ولا تكنْ .. بالآحْمَقِ
نافِقْ بُنيَّ .. مع الورىَ .. وتملَّقِ
وإذا جُرِرتَ .. إلى إحتِفالٍ .. فصفِّقِ
وإذا رأيتَ .. الناسَ تَنهِقُ .. فانْهَقِ* * *

أُنظرْ .. ترى الخِرفانَ .. تحيا .. في هَناءْ
لا ذلَّ يُؤذيها .. ولا عيْشًا .. إلا .. ماءءء !
تمشي .. ويعلو .. كلما مشتْ .. صوتُ الثُّغاءْ
تمشي .. ويَحدوها .. إلى المذبَحِ .. الحَدَّاءْ
* * *

ما العِزُّ .. ما هذا الكلامُ .. الأجْوَفُ
من قالَ أن .. الذّلَّ .. أمرٌ مُقْرِفُ
إن الخروفَ .. يعيشُ .. لا يتأفّفُ
ما دام يُسقىَ .. في الحياةِ .. ويُعلَفُ

عسى الا يسمع الخروف وصية اباه

محى الدين 09-07-2007 08:55 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة سعود الناصر
خروف يوصي خروف
وين السياسة في ذا ..؟؟؟

نورت يا سعود
فعلا ايه السياسة فى ذا !!!!!

محى الدين 09-07-2007 08:58 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة عابر سبيل
عسى الا يسمع الخروف وصية اباه

نرجو ذلك يا عابر السبيل
و نرجو من الله ان ينتهى عصر الخرفان
و يبدأ عصر الرجال

محى الدين 10-07-2007 11:56 AM

لقد ضقت ذرعا بهذة الخرفان التى اصبحت لا ترضى الا بالعلف
و لا تعجب الا بجزارها
فهى هائمة على غير هدى لا تعرف انها تسمن لتذبح
أما آن لها ان تفيق!!
أما آن لها ان تعلم انها يجب ان تظهر بعض الاستأساد !!
فالى متى تظل كذلك ؟؟

xalid 11-07-2007 10:18 PM

وهل الخراف الا للذبح
وجلودها للدبغ
ولحمها للاكل والبذخ
وما ينتظر الجلاد الا ان تسمن ليعمل فيها السكين

هيثم العمري 12-07-2007 12:07 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة محى الدين


هذة و صية خروف لابنة


وَلَدي إليك وصيتي .. عهدَ الجدودْ
الخوفُ مذهبُنا .. نَخافُ .. بلا حدودْ
نرتاحُ للإذلالِ .. في كَنَفِ القيودْ
ونَعافُ أن نحيا .. كما تحيا الأسُودْ
* * *

كنْ دائما بينَ الخِرافِ .. مع الجميعْ
طأطِيءْ .. وسِرْ .. في درْبِ ذِلّتِكَ الوضيعْ
أطِعِ الذئابَ .. يَعِشْ منا .. من يُطيعْ
إيَّاكَ ياولدي .. مُفَارقَةَ القطيعْ
* * *

لا ترفَعِ الأصواتَ .. في وجهِ الطغاهْ
لا تتحركْ .. ياولدي .. ولو كمّوا الشِفاه
لا تتحرك .. حتى لو مَشَوْا .. فوق الجِباهْ
لا تتحركْ .. ياولدي .. فذا قدَرُ الشِّياه
* * *

لا تستمعْ .. وَلدي .. لقولِ الطّائِشينْ
القائلينَ .. بأنهم .. أُسْدُ العَرينْ
الثائرينَ .. على قُيودِ .. الظالمينْ
دَعهمْ بُنَيَّ .. ولا تكنْ .. في الهالكينْ
* * *

نحنُ الخِرافُ .. فلا تُشتِّتُكَ .. الظُّنونْ
نحيا .. وهَمُّ حياتِنا .. مِلءُ البُطونْ
دَعْ عِزّةَ الأحرارِ .. دع ذاكَ .. الجُنونْ
إن الخِرافَ .. نعيمُها .. ذلٌ وهُوْنْ
* * *

وَلدي .. إذا ما داسَ إخوتَك .. الذئابْ
فاهرب بنفسكَ .. وانْجُ .. من ظُفرٍ ونابْ
وإذا سمِعتَ الشَّتْمَ .. منهم .. والسِّبابْ
فاصبرْ .. فإنّ الصبرَ .. أجْرٌ وثوابْ* * *

إن أنتَ .. أتقَنْتَ الهروبَ .. منَ النِّزالْ
تحيا خَروفًا .. سالِمًا .. في كلّ حالْ
تحيا سليمًا .. من سُؤالٍ .. واعتقالْ
من غضْبةِ السلطانِ .. من قِيلٍ .. وقالْ
* * *

كنْ بالحكيمِ .. ولا تكنْ .. بالآحْمَقِ
نافِقْ بُنيَّ .. مع الورىَ .. وتملَّقِ
وإذا جُرِرتَ .. إلى إحتِفالٍ .. فصفِّقِ
وإذا رأيتَ .. الناسَ تَنهِقُ .. فانْهَقِ* * *

أُنظرْ .. ترى الخِرفانَ .. تحيا .. في هَناءْ
لا ذلَّ يُؤذيها .. ولا عيْشًا .. إلا .. ماءءء !
تمشي .. ويعلو .. كلما مشتْ .. صوتُ الثُّغاءْ
تمشي .. ويَحدوها .. إلى المذبَحِ .. الحَدَّاءْ
* * *

ما العِزُّ .. ما هذا الكلامُ .. الأجْوَفُ
من قالَ أن .. الذّلَّ .. أمرٌ مُقْرِفُ
إن الخروفَ .. يعيشُ .. لا يتأفّفُ
ما دام يُسقىَ .. في الحياةِ .. ويُعلَفُ

أنت رائع رائع رائع لكن كيف نسيت ذكر ****** فإنها عاتبة

المشرقي الإسلامي 10-10-2010 10:17 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
لكن هناك ما خالف التوقعات ، ها هي ضالتكم المنشودة فهلموا إليها ..
في كتاب ( وحى القلم ) للأديب الكبير مصطفى صادق الرافعى وفى الجزء الاول كان للكاتب مقال بعنوان خروف العيد ، وهى قصة يرويها من تراثنا العربى لابنه عبدالرحمن عندما كان تلميذاً فى الإبتدائية وخلاصة الحكاية أن كبشاً كبيراً وضع مع كبش صغير فى مكان واحد قبل ليلة عيد الاضحى وقد عرف الكبش الكبير من خلال خبرته في الحياة أن غداً آخر يوم فى حياته فأراد أن يعطيى درساً لذلك الكبش الصغير الذى مازال يأمل فى حياة أطول ليعلمه الدفاع عن نفسه إذا تعرض لخطرٍ ما .فقال الكبير محدثا الصغير: كان فى زمن من الأزمان حاكم له أسد مدلل يتسلى بتقديم خروف أمامه ليجهز الأسد على ذلك الخروف الوديع المسكين ويكون ذلك الملك فى غاية السعادة وهو يرى أسده ناشباً مخالبه وغارزاً أنيابه فى لحم ذلك المسكين .وفى يوم من الأيام أراد الملك أن يقدم خروفاً سميناً لأسده العزيز فاختار له كبشاً سميناً أملحاً بديناً ووضعه أمام الأسد وكان يظن أن حاله سيكون حتماً كحال من سبقوه . إلا أن الكبش أو الأسد {أحدهما} قد خيب أمله وعكر عليه مزاجه .عندما وقف الكبش أمام الأسد عرف أنه لامحالة هالك ان لم يتدبر أمره ويأخذ بزمام المبادرة ، فنظر إلى الأسد نظرة فاحصة ثاقبة وأدرك فى لمح البصر أن نقطة ضعف الأسد تكمن فى خاصرته فعاجله مسدداً قرونه القوية ناحية الخاصرة بضربات متتالية متلاحقة لم تعطه الفرصة ليستجمع قواه فما كان من الأسد إلا أن تحول إلى خروف ليفر هارباً من أمام الكبش الذى تحول الى أسد . وبهذا التصرف القوى والحازم أبقى على حياته حيًا .
هذه القصة لها سياق أطول منه هو من أعظم ما كتِبَ في فلسفة علم الجمال للمبدع الراحل ابن طنطا مصطفى صادق الرافعي رحمه الله ، ولعلني عائد إليها لاحقًا بإذن الله تعالى .


Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.