حوار الخيمة العربية

حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com:1/index.php)
-   خيمة التنمية البشرية والتعليم (http://hewar.khayma.com:1/forumdisplay.php?f=56)
-   -   هل أنت قوي الشخصية ؟ (http://hewar.khayma.com:1/showthread.php?t=77189)

شبل الباز 10-03-2009 04:18 PM

جزاك اله خيرا على على طرح هذاالموضوع الهام !!

inrag 10-03-2009 07:11 PM

بارك الله فيكم

نورالهدى 10-03-2009 10:16 PM

نعم بوركتم
والشديد الذي يملك نفسه عند الغضب

mohzayat 11-03-2009 10:55 AM

جزاكم الله خيرا على هذا الجهد الرائع

فرحة مسلمة 11-03-2009 02:02 PM

بوركت وبورك قلمك وسلمت يمينك على الموضع الجد مهم

كما لا تحب المرأة من يشاركها في أنوثتها وفي رقتها بالطبع لا يحب الرجل من يشاركه في قوته ورجولته ولذالك فلنقل الشخصية السوية بالنسبة للمرأة .

المرأة السوية الشخصية هي التي تميز بين الصح والخطأ وبين الخير والشر وبهذا التمييز تؤثر وتتأثر.

وبذلك تنتج الأسرة الصالحة السوية المستقرة.

المشرقي الإسلامي 12-03-2009 11:20 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة إيناس (المشاركة 631395)
أخي المشرقي الإسلامي

هلا شرحت لي هذه النقطة من فضلك ؟
وهل عندك بعض الطرق التي تساعد على التخلص من التأثر السريع والإنفعال الوجداني السريع ..... طبعا السلبي منه ....
هل محاولة النسيان لبعض المواقف المأثرة تعتبر تفريغا إنفعاليا ؟
وشكرا جزيلا لهذا العمل القيم أخي

المقصود بتمارين التفريغ الانفعالي أي نشاط يقوم به الفرد للتنفيس عما يشعر به ، فمثلاً الجري والانغماس في ممارسة النشاط الرياضي أو تمثيل ردة فعل معينة كأن الفرد ريقوم بها بالضبط ، أو التعبير الكتابي عما يجول بالنفس كل هذه صور من التفريغ الانفعالي .
على سبيل المثال :عندما تصاب بعض الدول بالانتكاسات السياسية فإن قطاعًا كبيرًا من الممثلين يتجه إما لتمثيل أفلام الكوميديا أو الأفلام البوهيمية للتنفيس عن الكبت .
هناك الكثير من التمارين ولكنها ليست مقننة أو مؤكدة النتائج منها مثلاً كتابة ما يجول بخاطر الفرد ثم إحراقه أو تقطيع الورق ، منها تخيل الإنسان أنه في مكان يحبه ومعه من يحبهم ،ويقوم بمحاكاة ما كان سيفعله بالضبط لو أتيحت له هذه الفرصة .
عمومًا : هي تمارين تختلف من ثقافة لثقافة ، فهناك من يفرغ انفعالاته في الموسيقى والضرب على الطبل أو الآلة المناسبة لثقافة المجتمع و طرق التفريغ الانفعالي لا تخلو أحيانًا من المبالغة من قبل بعض المتخصصين في مجال التنمية البشرية في التعظيم من دورها ، وأحيانًا تكون مدعاة للسخرية لارتباطها بمدرسة التحليل النفسي وآرائها الغريبة في معالجة الكبت النفسي لدى الفرد . لكن التفريغ الانفعالي السليم يكون غالبًا بممارسة الرياضة والانخراط في فعاليات الحياة كالأنشطة الخيرية ذات الطابع الحركي ، الرحلات البرية ، الكشافة .....إلخ .

الانفعال الوجداني السريع يستدعي حالة من السيطرة على السلوك ، لذلك يكون على الفرد أن يبتعد عن مصدر الانفعال وأن يجعل الهروب المؤقت هو ردة الفعل وبعد حين يعاود التفكير فيما رآه مثيرًا لانفعاله.

النسيان لا يعد تفريغًا انفعاليًا ، إنما يعد أسلوبًا للهرب أو التكيف السلبي ، ولكي يتم النسيان فعلى الفرد أن ينخرط في أنشطة تستنزف جزءًا كبيرًا من تفكيره أو مجهوده وقد يكون المطلوب ليس النسيان وإنما تغيير الطريقة التي ينظر بها الفرد إلى المثيرات غير السارة .
أرجو أن أكون قد أفدتك . وأهلاً بكل مشاركاتك القيمة أختنا العزيزة.

ابن حوران 13-03-2009 08:19 AM

بارك الله بكم أخي المشرقي الإسلامي

لقد قدمتم خيوط (النول) لموضوع الشخصية بشكل رائع ..

دعنا نحاول إلقاء الضوء على الجوانب التي تؤثر على قوة الشخصية.

إذا كانت الهوية، تعني فيما تعنيه الإعلان عن تعريف الشخص في اسمه واسم والده وتاريخ ولادته وديانته وفصيلة الدم الخ، وهي معلومات قد تقدمها البطاقة الشخصية التي تسمى في بعض الدول بطاقة الهوية، وقد يقدم تلك المعلومات شهود عايشوا ذلك الشخص فيخبروا من يسأل عنه بمعلومات قد تتطابق مع ما يذكر في بطاقته وقد تزيد أو تنقص عنها.

لكن الشخصية في حقيقتها، يعرفها صاحبها جيدا، ويحاول أن يخفي بعض الجوانب عن الآخرين فيها، وبالقدر الذي تزيد فيه الجوانب التي يريد إخفاؤها بالقدر الذي يثير فيه تساؤلات عن كوامن تلك الشخصية مما يبعدها عن جانب القوة الظاهرة في الشخصيات المتصفة بالقوة.

مثلا، إذا كان شخص يظن أن ابتسامته يعيبها سوء تنظيم صف أسنانه أو لونها، فإن الابتسامة تكون مرتبكة، وتظهر ذلك الخلل في مداراتها. أو إذا كان الشخص يتضايق من بروز كرشه، فإنه يحاول اللجوء لملابس يحاول فيها إخفاء ذلك البروز، وستتأثر مشيته ووقفته وجلوسه، وحالات كثيرة مثل ذلك، تشغل صاحبها عن أداء دوره السلوكي العام في محاولة مداراة عيوبه (غير المعلنة) في بطاقته الشخصية، وستؤثر بشكل أو آخر على قوة شخصيته. هذا في الجانب الفسيولوجي.

في الجانب (التراتب الاجتماعي)، إن أحس الشخص أنه في قوة تأثيره على الآخرين ينقصها قوة مركز وظيفي أو عائلي أو اقتصادي، فإنه يحاول الابتعاد عن زج نفسه في أدوار لا تتلاءم مع ترتيبه في ذلك الشأن، وسيتعامل الآخرون معه على نفس القدر الذي قرر أن يصنف نفسه فيه.

في الجانب الثقافي أو فيما يتعلق بالوعي اللحظي، يتفوق المثقفون على تقدير الأخطار التي حولهم عن غير المثقفين، فيستطيع المثقف أن يهون من أخطار تهدده إذا علم بقوانين الصراع الاجتماعي والسياسي والاقتصادي، فتظهر علامات الثقة في تصرفه أكثر من الجاهل، الذي قد يتوسل لبواب عند موظف من الدرجة العاشرة لظنه أنه متمكن في تقرير مصيره.

وشكرا لحضرتكم مرة أخرى

صبحة بسيونى 14-03-2009 08:05 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان هذا الموضوع الهام ينم عن ثقافة كاتبه الانسانية قبل العلمية فجزاه الله خيرا
وزاده بسطة فى العلم:New2:

إيناس 14-03-2009 09:29 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة المشرقي الإسلامي (المشاركة 631913)
المقصود بتمارين التفريغ الانفعالي أي نشاط يقوم به الفرد للتنفيس عما يشعر به ، فمثلاً الجري والانغماس في ممارسة النشاط الرياضي أو تمثيل ردة فعل معينة كأن الفرد ريقوم بها بالضبط ، أو التعبير الكتابي عما يجول بالنفس كل هذه صور من التفريغ الانفعالي .
على سبيل المثال :عندما تصاب بعض الدول بالانتكاسات السياسية فإن قطاعًا كبيرًا من الممثلين يتجه إما لتمثيل أفلام الكوميديا أو الأفلام البوهيمية للتنفيس عن الكبت .
هناك الكثير من التمارين ولكنها ليست مقننة أو مؤكدة النتائج منها مثلاً كتابة ما يجول بخاطر الفرد ثم إحراقه أو تقطيع الورق ، منها تخيل الإنسان أنه في مكان يحبه ومعه من يحبهم ،ويقوم بمحاكاة ما كان سيفعله بالضبط لو أتيحت له هذه الفرصة .
عمومًا : هي تمارين تختلف من ثقافة لثقافة ، فهناك من يفرغ انفعالاته في الموسيقى والضرب على الطبل أو الآلة المناسبة لثقافة المجتمع و طرق التفريغ الانفعالي لا تخلو أحيانًا من المبالغة من قبل بعض المتخصصين في مجال التنمية البشرية في التعظيم من دورها ، وأحيانًا تكون مدعاة للسخرية لارتباطها بمدرسة التحليل النفسي وآرائها الغريبة في معالجة الكبت النفسي لدى الفرد . لكن التفريغ الانفعالي السليم يكون غالبًا بممارسة الرياضة والانخراط في فعاليات الحياة كالأنشطة الخيرية ذات الطابع الحركي ، الرحلات البرية ، الكشافة .....إلخ .

الانفعال الوجداني السريع يستدعي حالة من السيطرة على السلوك ، لذلك يكون على الفرد أن يبتعد عن مصدر الانفعال وأن يجعل الهروب المؤقت هو ردة الفعل وبعد حين يعاود التفكير فيما رآه مثيرًا لانفعاله.

النسيان لا يعد تفريغًا انفعاليًا ، إنما يعد أسلوبًا للهرب أو التكيف السلبي ، ولكي يتم النسيان فعلى الفرد أن ينخرط في أنشطة تستنزف جزءًا كبيرًا من تفكيره أو مجهوده وقد يكون المطلوب ليس النسيان وإنما تغيير الطريقة التي ينظر بها الفرد إلى المثيرات غير السارة .
أرجو أن أكون قد أفدتك . وأهلاً بكل مشاركاتك القيمة أختنا العزيزة.


جزاك الله كل خير أخي المشرقي الإسلامي لردك ولشرحك المفصل

رفقه بغدادي 24-03-2009 08:55 PM

بسم الله الرحمن الرحيم


اخواني اخواتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسعد الله وقتكم ، وجعل الخير و البركة في ايامكم
نتطرق في موضوعنا هذا الى مهارة من المهارات الاجتماعية ، مهارة اكتساب الشخصية القوية .
فماذا نعني بالشخصية ؟ ولكاذا الاهتمام بالشخصية ؟ وما شروط التنمية الشخصية ؟ وهل هناك مبادئ لتمنية الشخصية ؟
وكيف ننمي الشخصية على صعيد العلاقات مع الآخرين ، خطوات نحو امتلاك شخصية قوية خلال هذه النقاط المطروحة ..

فإلى الموضوع : ....


 ماذا نعني بالشخصية ؟
اختلف علماء النفس كثيراً في تعريف الشخصية ، حتى وصل عدد تعاريف الشخصية إلى أربعين تعريفاً.

ويحددها بعض الباحثين على أنها: ( مجموعة الصفات الجسمية والعقلية والانفعالية والاجتماعية التي تظهر في العلاقات الاجتماعية لفرد بعينه وتميزه عن غيره )

 لماذا الاهتمام بالشخصية ؟
بسبب الواقع العالمي المنكوس حيث بات الإنسان يعيش غريباً معزولاً عن أعماق ( ذاته ) ، ويحيا مقهوراً من أجل الوسط المادي الذي يعيش فيه .


إن خلاص ( البشرية ) الأكبر لن يكون إلا بالنمو الروحي والعقلي للإنسان ، وتحسين ذاته وإدارتها على نحو أفضل ، وليس
فــــــي تـنـمــيــة الـــمـــوارد الــمــحـــدودة الــمــهـــددة بــالــهـــلاك .

إن تنمية الشخصية لا يحتاج إلى مال ولا إمكانات ولا فكر معقد ، وإنما الحاجة تكمن في الإرادة الصلبة والعزيمة القوية .
تعلمنا تجارب الأمم السابقة أن أفضل طريقة لمواجهة الخارج وضغوطه الصعبة هي تدعيم الداخل وإصلاح الذات واكتساب عادات جديدة ثم يأتي بعد ذلك النصر والتمكين .

 ما شروط تنمية الشخصية ؟
1 ـ لا تنس هدفك الأسمى
ونقصد ذلك الهدف الأعلى الذي يسمو فوق المصالح المادية والغايات الدنيوية ، ولا يواجه المسلم مشكلة في تحديد الهدف الأكبر في وجوده ، ولكن المشكلة تكمن في الغرق في تفاصيل الحياة وتعقيداتها ، وبالتالي يصبح إحساسنا وشعورنا للهدف ضعيفاً رتيباً ، مما يجعل توليده للطاقة التغييرية لا تصل إلى المستوى المجدي لتنمية الذات.

2 ـ القناعة بضرورة التغيير
يظن كثير من الناس أن وضعه الحالي جيد ومقبول أو أنه ليس الأسوأ على كل حال ، وبعضهم يعتقد أن ظروفه سيئة وإمكاناته محدودة ، ولذلك فإن ما هو فيه لا يمكن تغييره !! ، والحقيقة أن المرء حين يتطلع إلى التفوق على ذاته والتغلب على الصعاب من أمامه سوف يجد أن إمكانات التحسين أمامه مفتوحة مهما كانت ظروفه ...

3 ـ الشعور بالمسؤولية
حين يشعر الإنسان بجسامة الأمانة المنوطة به ، تنفتح له آفاق لا حدود لها للمبادرة للقيام بشيء ما ، يجب أن يضع نصب عينيه اللحظة التي سيقف فيها بين يدي الله عز وجل فيسأله عما كان منه ، إن علينا أن نوقن أن التقزم الذي نراه اليوم في كثير من الناس ما هو إلا وليد تبلد الإحساس بالمسؤولية عن أي شيء !!

4 ـ الإرادة الصلبة والعزيمة القوية
وهي شرط لكل تغيير ، بل وشرط لكل ثبات واستقامة ، وفي هذا السياق فإن ( الرياضي ) يعطينا نموذجاً رائعاً في إرادة الاستمرار ، فهو يتدرب لاكتساب اللياقة والقوة في عضلاته ، وحتى لا يحدث الترهل فإن عليه مواصلة التدريب ، وهكذا فإن تنمية الشخصية ما هي إلا استمرار في اكتساب عادات جديدة حميدة .

ما هي مبادئ تنمية الشخصية ؟

تنمية الشخصية على الصعيد الفردي :

1 ـ التمحور حول مبدأ
إن أراد الإنسان أن يعيش وفق مبادئه ، وأراد إلى جانب ذلك أن يحقق مصالحه إلى الحد الأقصى ، فإنه بذلك يحاول الجمع بين نقيضين !! ، إنه مضطر في كثير من الأحيان أن يضحي بأحدهما حتى يستقيم له أمر الآخر ، وقد أثبتت المبادئ عبر التاريخ أنها قادرة على الانتصار تارة تلو الأخرى ،

وأن الذي يخسر مبادئه يخسر ذاته ، ومن خسر ذاته لا يصح أن يقال أنه كسب بعد ذلك أي شيء !!

2 ـ المحافظة على الصورة الكلية
إن المنهج الإسلامي في بناء الشخصية يقوم على أساس الشمول والتكامل في كل الأبعاد ، وليس غريباً أن نرى من ينجذب بشكل عجيب نحو محور من المحاور ويترك باقيها دون أدنى أدنى اهتمام ، وحتى لا نفقد الصورة الكلية في شخصياتنا يجب أن نقوم بأمرين :
أ ـ النظر دائماً خارج ذواتنا من أجل المقارنة مع السياق الاجتماعي العام
ب ـ النظر الدائم في مدى خدمة بنائنا لأنفسنا في تحقيق أهدافنا الكلية

3 ـ العهود الصغيرة
إن قطرات الماء حين تتراكم تشكل في النهاية بحراً ، كما تشكل ذرات الرمل جبلاً ، كذلك الأعمال الطيبة فإنها حين تتراكم تجعل الإنسان رجلا عظيماً ، وقد أثبتت التجربة أن أفضل السبل لصقل شخصية المرء هو التزامه بعادات وسلوكيات محددة صغيرة ، كأن يقطع على نفسه أن يقرأ في اليوم جزء من القرآن أو يمشي نصف ساعة مهما كانت الظروف والأجواء ، ليكن الالتزام ضمن الطاقة وليكن صارماً فإن ( أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل )

4 ـ عمل ما هو ممكن الآن
علينا أن نفترض دائماً أننا لم نصل إلى القاع بعد ، وأن الأسوأ ربما يكون في الطريق ! ، فذلك يجعل الإنسان ينتهز الفرص ولا ينشغل بالأبواب التي أغلقت ، ويجب أن تعتقد أن التحسن قد يطرأ على أحوالنا لكننا لا ندري متى سيكون ، ولا يعني ذلك أن ننتظر حنى تتحسن ظروفنا بل ليكن شعارنا دائماً : ( باشر ما هو ممكن الآن )

5 ـ المهمات الشخصية
يجب أن تكون لدينا مجموعة من الوصايا الصغرى تحدد طريقة مسارنا في حركتنا اليومية ، وهي بمثابة مبادئ ثابتة :
 اسع لمرضاة الله دائماً
 استحضر النية الصالحة في عمل مباح
 لا تجادل في خصوصياتك
 النجاح في المنزل أولاً
 حافظ على لياقتك البدنية ، ولا تترك عادة الرياضة مهما كانت الظروف
 لا تساوم على شرفك أو كرامتك
 استمع للطرفين قبل إصدار الحكم
 تعود استشارة أهل الخبرة
 دافع عن إخوانك الغائبين
 سهل نجاح مرءوسيك
 ليكن لك دائماً أهداف مرحلية قصيرة
 وفر شيئاً من دخلك للطوارئ
 أخضع دوافعك لمبادئك
 طور مهارة كل عام .
اتمنى انكم استفدتوا من هالموضوع المفيد جدا
والله الموفق

رفقه بغدادي

منقووول


Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.