ما السر المكتوب في الورقة؟
انها قصة أقامت الدنيا وأقعدتها ...
حصل ذلك في احدى القرى الهادئة هدوء البحر في عز الصيف ... وفي احد البيوت المحافظة على تقاليد الأجداد واعرافهم ... في صبيحة يوم الجمعة ينهض الأبناء على صراخ امهم، ما الخطب؟ الوالد يلفظ آخر أنفاسه ... تدعو الام أولادها لرِؤية والدهم في آخر لحظات حياته.. يشير الوالد الى أحد أبنائه كان يسمى سعيد ان لم تخن الذاكرة ويقول له بصعوبة : - خد الورقة الموجودة في الدرج الأول من الخزانة وحافظ عليها ولا تقرأها أنت بل دع أحدا يقرأها لك ويخبرك بما فيها، أوصيك بتلك الورقة ضعها في عينيك ولا تحاول أن تقرأها فتحل بك اللعنة ويحدث معك ما لا يحمد عقباه. لم يطل عمر الوالد اكثر من دقائق وفارق الحياة محملا سعيد ثقل ما تحمله هذه الورقة . ولكن سعيد كان يملك أمل أن يقرأها له أحد فيفهم ما في هذه الورقة التي ورثها عن والده ... مرت جنازة الوالد على خير ... وبعد أربعين يوما توجه سعيد الى الدرج وأخرج الورقة ثم اتجه الى المطبخ ليعطيها لوالدته كي تقرأها له .. نظرت الأم الى الورقة مليا ثم اصفر وجهها وقالت في حنق: - كنت أجهل انك كذلك، أخرج من بيتي وانا أتبرأ منك الى يوم القيامة، لا حول ولا قوة الا بالله وأخدت تبكي وتصرخ بأعلى صوتها 'اخرج من بيتي حالا ' اسودت الدنيا في وجه سعيد وحاول ان يقرأ ما في الورقة ولم اثارت غضب امه الى هذه الدرجة ولكن صورة والده تمثلت أمام عينه فرفض أن يقرأها وقرر أن يذهب الى بيت احد أصدقائه كي يقرأها له... يتبع... |
ما ينفع كده يا حسناء شوقتينا
ما سر هذه الورقة لا تتركينا هكذا جباااااااااااااااااااااااااااارة |
مشى سعيد بائس يائس وقد فقد أعز ما يملك، والدته الحنونة التي لطالما كانت أقرب الناس اليه ولكن بسب هذه الورقة اللعينة تحولت امه الى وحش كاسر هجم عليه وعزاء والده لم يمح بعد من ذاكرته ...
طرق باب صديق طفولته الذي رحب به كثيرا وكاد ان يفرش له الأرض ذهبا وعزاه في موت والده، و بعدما غربت الشمس من السماء وأطال زيارته اضطر أن يحكي له قصة الورقة التي يحملها... استغرب الصديق لما حدث معه ولقصة الورقة ثم قال في نفسه قد يكون الأمر عائليا لذا سوف أقرأ له الورقة وأحاول أن أصحح ما حدث مع الرجل وامه وأجري على الله.. ناول سعيد صديقه الورقة ، وما ان أخد الصديق الورقة حتى تغيرت ملامح وجهه وكشر عن أنيابه كأنه يريد التهامه ثم نظر فيه نظرة غاضبة وقال له : - كنت أجهل انك كذلك، أخرج من بيتي ولا مكان لك عندي فأنا لا أستضيف أمثالك عندي، صدقت امك حين تبرأت منك ...ثم رمى الورقة أرضا ... حمل سعيد الورقة في يأس وتساؤل ثم خرج من بيت صديقه مطرودا وقرر أن يسافر من البلدة الى العاصمة أين يسكن أخوه من الرضاعة ... يتبع... |
لا حول ولا قوة الا بالله
بس بجد كتاباتك رائعة |
ايه بجد السر يا حسنا كده ما ينفعشى بجد
|
كتاباتك تدل على أنك أديبة متمكنة .. ماشاء الله ولكن :New7: الفضول ماراح ينومني حتى أعرف السر :New5: |
الفضول ولا الاحساس بالذنب يا يمامه؟
|
مرحبا بالاخت حسناء بيننا
وان كنت انت حسناء الجزائرية اللتي غادرت الخيمة فترة من الزمان وعادت بين احضان الخيمة فعودا حميدا اخيه واشتقنا لك |
ما تتعبوش نفسكم .. أنا عارف نهاية القصة .. 10 $ وأقول .. أو 5 $ من حسناء وأسكت .. هذا السر خطيييييييييير .. هيا حسناء متى يركب الطائرة .. :New2: |
نعم أنا حسناء الجزائرية ولقد كانت عندي شوية مشاكل والحمد لله أنا بخير وفي وسط أهلي أهل الخيمة العربية من جديد...
التتمة : في محطة القطار، ولما طال انتظارسعيد للقطار المتؤخر كعادته فكر في أن يعطي أحدا من المنتظرين أن يقرأها له فقد يكون الذي لا يعرفه أحسن من الذي يعرفه سابقا... تقدم الى رجل كان يقاسمه المقعد ثم قال له: - عندي ورقة وأنا جاهل لا أعرف القراءة هلا قرأت لي فحواها ؟ ينظر اليه في بهجة ويقول : - والله ليس السائل بخير حال من المسؤول أخوك أيضا لا يجيد القراءة ... نظر فيه سعيد نظرة يأس ثم ادار وجهه يبحث عن شخص آخر لكي يقرأها له، ولكن قدوم القطار فاجأه فهم في الدخول مسرعا ... في العاصمة وبعدما تاه في شوارعها وصل الى منزل أخيه وقد كاد التعب يسقطه أرضا وما ان وصل الى العمارة حتى أحس براحة عارمة وراح يركد في السلالم حتى طرق الباب... يتبع ... |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.