حوار الخيمة العربية

حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com:1/index.php)
-   الخيمة الاسلامية (http://hewar.khayma.com:1/forumdisplay.php?f=8)
-   -   نقد كتاب الاعتبار وأعقاب السرور لابن أبي الدنيا (http://hewar.khayma.com:1/showthread.php?t=103170)

رضا البطاوى 21-03-2019 02:11 PM

نقد كتاب الاعتبار وأعقاب السرور لابن أبي الدنيا
 
نقد كتاب الاعتبار وأعقاب السرور لابن أبي الدنيا
الكتاب هو جمع لروايات معظمها لا علاقة لها بالنبى(ص) والصحابة وهو بهذا يخالف نهجه فى جمع الكثير من الروايات عن النبى(ص) والصحابة وموضوع الكتاب هو تغير أحوال الناس خاصة السلاطين والأغنياء من الغنى للفقر ومن السرور للحزن وموتهم
والغرض كما يقال هو أن نتعظ بما جرى لهم ولكن الحقيقة عكس ما يقال فالغرض من الكتاب هو تكريه الفقراء والمحتاجين وأمثالهم فى المال والسرور حتى يتركوا الدنيا بما فيها للسلاطين والملوك ينعمون بها ولا يقاومون ظلمهم بحجة أن الغنى مبطر ويسبب المصائب والأضرار
1 - حدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد ابن أبي الدنيا قال : حدثني خالد بن يزيد الأزدي ، قال أخبرنا هشام بن خالد الدمشقي ، قال حدثني الحسن بن يحيى الخشني ، عن أبي عبد ربه ، عن أنس بن مالك ، قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى وادي العقيق ، فقال : يا أنس ، خذ هذه المطهرة املأها من هذا الوادي ، فإنه واد يحبنا ونحبه ، فأخذتها فملأتها ، وعجلت ولحقت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو آخذ بيد علي ، فلما أن سمع حسي التفت إلي فقال : يا أنس ، فعلت ما أمرتك به ؟ قلت : نعم يا رسول الله ، فأقبل على علي فقال : يا علي ، ما من حبرة إلا ستتبعها عبرة ، يا علي ، كل هم منقطع إلا هم النار ، يا علي كل نعيم يزول إلا نعيم الجنة
المستفاد : كل سرور فى الدنيا يتبعه حزن عاجلا أو آجلا
ألم النار مستمر ونعيم الجنة مستمر بلا انقطاع
2-حدثنا محمد بن علي بن الحسن بن شقيق ، قال : أخبرنا إبراهيم بن الأشعث ، عن فضيل بن عياض ، عن محمد بن السائب ، عن أبي صالح ، عن ابن عباس ، قال ما من قوم قال لهم الناس : طوبى ، إلا خبأ لهم الدهر يوما يسوءهم
المستفاد : كل سرور فى الدنيا يتبعه حزن عاجلا أو آجلا
3-حدثنا إسماعيل بن عبد الله بن زرارة ، حدثنا شريك ، عن أبي إسحاق ، عن أبي الأحوص ، عن عبد الله بن مسعود ، قال لكل فرحة ترح ، وما من بيت ملئ فرحا إلا ملئ ترحا
المستفاد : كل سرور فى الدنيا يتبعه حزن عاجلا أو آجلا
4 - حدثنا إسحاق بن إسماعيل ، حدثنا وكيع ، عن سعيد ، عن سعيد بن أبي بردة ، قال ما ينتظر من الدنيا إلا كل محزن أو فتنة تنتظر
الخطأ انتظار الحزن والفتنة فى الدنيا وهو ما يناقض أن كل خير وشر فتنة كما قال تعالى "ونبلوكم بالشر والخير فتنة"
كما أن السرور منتظر فى الدنيا وليس الحزن وحده
5 - حدثنا علي بن إشكاب العامري ، قال : حدثني أبي ، حدثنا حماد بن زيد ، عن حجاج ، عن محمد بن سيرين ، قال ما كان ضحك قط إلا كان من بعده بكاء
المستفاد : كل سرور فى الدنيا يتبعه حزن عاجلا أو آجلا
6 - حدثني محمد بن صالح القرشي ، قال : حدثني عون بن كهمس القيسي ، قال : حدثني أبي قال ، : لقيت ابنة النعمان مسقلة بن هبيرة ، وقد قدم من أصبهان بمال ، قال : فبكت ، قال : ما يبكيك ، ألم نحسن تركك ؟ قالت : بلى ، ولكني بكيت في غير ذلك ، قال : ذكرت ملك أبيك وما كنت فيه ؟ قالت : لا ، قال : فما يبكيك ؟ قالت لما أرى بك من الحبرة وليس من حبرة إلا ستتبعها عبرة
المستفاد : كل سرور فى الدنيا يتبعه حزن عاجلا أو آجلا
7 - حدثني عبد الرحمن بن عبد الله بن قريب الأصمعي ، قال : حدثنا عمي ، قال : حدثنا عامر بن عبد الملك ، قال : خرج زياد حتى أتى حرقة بنت النعمان بن المنذر ، وكانت في حجر هانئ بن قبيصة بن هانئ بن قبيصة بن أبي ربيعة بن ذهل بن شيبان ، فقال : أخرجوها إلي ، وقد لبست المسوح ، قالت : إني ضعيفة ، قال : اسحبوها أو تجيء ، قال : فخرجت ، وقال : حدثيني عن أهلك ، قالت أصبحنا وما في العرب أحد إلا يرجونا أو يخافنا ، وأمسينا وما في العرب أحد إلا يرحمنا
المستفاد كل ملك وقوة إلى ضعف وزوال


البقية http://www.arab-rationalists.net/for...7493#post87493


Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.