حوار الخيمة العربية

حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com:1/index.php)
-   دواوين الشعر (http://hewar.khayma.com:1/forumdisplay.php?f=33)
-   -   الـمـدونـة . خواطر وعذب الكلام . (http://hewar.khayma.com:1/showthread.php?t=69006)

صمت الكلام 24-02-2008 04:23 PM

تبت يداك بما سببـت محمـدا
تبت ... وموعدك الفتوح مجددا
يوماً ندوس به على صلبانكـم
نصراً وبُشراكم جهنـم موعـدا
ياشانئـا خيـر الأنـام نبينـا
أخطئت في حق الحبيب محمـدا

صمت الكلام 25-02-2008 09:15 AM

(ابيات من احدى قصائد ابو القاسم الشابي من اروع قصائده بالنسبة لي تتكون من 14 بيت وراقت لي الأبيات الست الأولى من القصيدة حتى حفظتها سراً ).

ليــــت لي ان اعـــيـــش هـــذهِ الدنــــيا
ســـعـــيداً بـــوحــــدتي وانــــــفـــرادي

اصرِف العمرَ في الجبالِ وفي الغابات
بـــيــــن الصـــنـــوبـــــر الــمـــيــــادِ

ليس لي من شواغل العيش مايصرف
نـــــفـــسي عــــن استـــماع فـــؤادي

أرقبُ المــــوتَ والحـــياة وأصــــغي
لـــــحـــديــــــــث الآزال والآبـــــادِ

واغــني مــع البـــلابل فـــي الغابِ
واصـــغي الــــى خريــــر الوادي

وأُناجي النجوم والفجر والأطيار
والنــــهـــر والضـــياء الــهادي

صمت الكلام 25-02-2008 11:00 AM

إذا الشّعْبُ يَوْمَاً أرَادَ الْحَيَـاةَ
فَلا بُدَّ أنْ يَسْتَجِيبَ القَـدَر

وَلا بُـدَّ لِلَّيـْلِ أنْ يَنْجَلِــي
وَلا بُدَّ للقَيْدِ أَنْ يَـنْكَسِـر

وَمَنْ لَمْ يُعَانِقْهُ شَوْقُ الْحَيَـاةِ
تَبَخَّـرَ في جَوِّهَـا وَانْدَثَـر

فَوَيْلٌ لِمَنْ لَمْ تَشُقْـهُ الْحَيَاةُ
مِنْ صَفْعَـةِ العَـدَم المُنْتَصِر

كَذلِكَ قَالَـتْ لِـيَ الكَائِنَاتُ
وَحَدّثَنـي رُوحُـهَا المُسْتَتِر

وَدَمدَمَتِ الرِّيحُ بَيْنَ الفِجَاجِ
وَفَوْقَ الجِبَال وَتَحْتَ الشَّجَر

إذَا مَا طَمَحْـتُ إلِـى غَـايَةٍ
رَكِبْتُ الْمُنَى وَنَسِيتُ الحَذَر


ابو القاسم الشابي ( ارادة الحياة )

صمت الكلام 25-02-2008 11:06 AM


أيُّها الحُـبُّ أنْـتَ سِـرُّ بَلاَئِـي

وَهُمُومِي ، وَرَوْعَتِـي ، وَعَنَائـي

وَنُحُولِـي ، وَأَدْمُعِـي ، وَعَذَابـي

وَسُقَامـي، وَلَوْعَتِـي ، وَشَقائـي

أيُّها الحُبُّ ! أَنْتَ سِـرُّ وُجُـودي

وَحَياتـي ، وَعِـزَّتـي وإبَائـي

وَشُعاعِي مَا بَيْنَ دَيْجُـورِ دَهْـري

وَأَلِيفـي، وَقُـرَّتـي ، وَرَجَائـي

ابوالقاسم الشابي

صمت الكلام 25-02-2008 11:07 AM

اللهُ أكـرمنـا بنصـرِ نـبـيـهِ

بـونـا أقـامَ دعائـمَ الإسـلامِ

وبنـا أعـزَّ نبيـهُ وكـتـابـهُ

وأعـزنـا بالضـربِ والإقـدامِ

فِي كلّ معتـركٍ تطيـرُ سيوفنـا

فيه الجماجـمَ عن فـراخِ الـهامِ

ينتابنـا جبـريـلُ فِـي أبياتنـا

بفرائـضِ الإسـلامِ، والأحكـامِ

يتلو علينـا النـورَ فيهـا محكمـاً

قسماً لعمـركَ ليـسَ كالأقسـامِ

فنكـونُ أولَ مستحـلِّ حلالـهِ

ومـحـرمٍ للهِ كــلِّ حــرامِ

نَحنُ الخيـارُ منَ البـريـةِ كلهـا

ونظامهـا، وزمـامُ كـلّ زمـامِ

الخائضـو غمـراتِ كـلّ منيـةٍ

والضـامنـونَ حـوادثَ الأيـامِ

والمبرمونَ قوى الأمـورِ بعزمهـمْ

والنـاقضـونَ مـرائـرَ الأقـوامِ

سائلْ أبا كـربٍ، وسائـلْ تبعـاً

عنـا ، وأهـلَ العـتـرِ والأزلامِ

واسألْ ذوي الألبابِ عن سرواتهـمْ

يومَ العهيـنِ ، فحاجـرٍ ، فـرؤامِ

إنـا لنمنـعُ مـنْ أردنـا منعـهُ

ونـجـودُ بالمعـروفِ للمعتـامِ

وَتَردُّ عاديـةَ الـخميسِ سيوفنـا

ونقيـنُ رأسَ الأصيـدِ القمقـامِ

ما زالَ وقـعُ سيوفنـا ورماحنـا

فِي كـلّ يـومٍ تـجالـدٍ وتـرامِ

حتّى تركنا الأرضَ سهـلاً حزنهـا

منظـومـةً مـنْ خيلنـا بنظـامِ

ونًجا أراهطُ أبعطـوا ، ولوَ أنَّهـم

ثبتـوا، لَمَّـا رجعـوا إذاً بسـلامِ

فلئنْ فخرتُ بِهـمْ لمثـلُ قديمهـمْ

فخرَ اللبيـبُ بـهِ عَلـى الأقـوامِ


حسان بن ثابت

صمت الكلام 25-02-2008 11:09 AM

يا صاحبـيَّ أَلاَ لا حـيَّ بِالـوَادي

إِلاّ عـبـيـدٌ وآم بـيــنَ أَذوَادِ

أَتَنظُـرانِ قَليـلاً ريـثَ غفلتِهِـم

أَمْ تَعـدوانِ فـإِنَّ الريـح للعَـادِي


السليك بن سلكة

صمت الكلام 25-02-2008 11:13 AM

أَمْسَتْ هُمُومٌ ثِقَـالٌ قَـدْ تَأَوَّبُنِـي

مِثْلُ الصُّخُورِ عِظَامٌ هَدَّتِ الْجَسَـدَا

يَا لَيْتَنِي حَيْثُ نُبِّئْـتُ الغَـدَاةَ بِـهِ

قَالُوا : الرَّسُولُ قَدَ امْسَى مَيِّتاً فَقِـدَا

لَيْتَ القِيَامَةَ قَامَتْ عِنْـدَ مَهْلِكِـهِ

كَيْلاَ نَرَى بَعْـدَهُ مَـالاً وَلاَ وَلَـدَا

وَلَسْتُ آسَى عَلَى شَيْءٍ فُجِعْتُ بِـهِ

بَعْدَ الرَّسُولِ إِذَ امْسَى مَيِّتـاً فُقِـدَا

كَمْ لِي بِبُعدِكَ مِنْ هَـمٍّ يُنَصِّبُنِـي

إِذَا تَذَكَّـرْتُ أَنِّـي لاَ أَرَاكَ ابَـدَا

كَانَ الْمُصَفَّى مِنَ الآفاتِ قَدْ عَلِمُوا

وَفِي الْعَفَافِ فَلاَ تَعْدِلْ بِـهِ أَحَـدَا

نَفْسِي فِدَاؤُكَ مِنْ مَيْتٍ وَمِنْ بَـدَنٍ

مَا أَطْيَبَ الذِّكْرَ وَالأَخْلاَقَ والْجَسَدَا


الصحابي الجليل ابوبكر الصديق رضي الله عنه

صمت الكلام 25-02-2008 11:15 AM

كن بلسماً إن صار دهرك أرقمـا

إن الحياة حبتـك كـلَّ كنوزهـا

أحسـنْ وإن لم تجزَ حتـى بالثنـا

مَنْ ذا يكافـئُ زهـرةً فواحـةً ؟

عُدَّ الكـرامَ المحسنيـن وقِسهـمُ

ياصاحِ خُذ علـم المحبـة عنهمـا

لو لَم تَفُحْ هذي، وهـذا ما شـدا

فاعمل لإسعاد السِّـوى وهنائهـم

أيقظ شعـورك بالمحبـة إن غفـا

وحلاوة إن صار غيـرك علقمـا

لاتبخلنَّ على الحيـاة ببعـض مـا

أيَّ الجزاء الغيثُ يبغي إن هـمى ؟

أو من يثيـبُ البلبـل المترنـما ؟

بهما تجـد هذيـن منهـم أكرمـا

إني وجدتُ الحـبَّ علمـا قيمـا

عاشتْ مذمـمةً وعـاش مذمـما

إن شئت تسعد في الحيـاة وتنعمـا

لولا الشعور الناس كانوا كالدمـى


ايليا ابوماضي ( كن بلسماً )

صمت الكلام 25-02-2008 11:18 AM

أَمَا فِـي هَـذِهِ الدُّنيـا كَريـمُ

تَزولُ بِـهِ عَنِ القَلـبِ الهُمـومُ

أَمَا فِـي هَـذِهِ الدُّنيـا مَكـانٌ

يُسَـرُّ بِأَهلِـهِ الـجـارُ المُقيـمُ

تَشابَهَـتِ البَهائِـمُ وَالعِبِـدَّى

عَلَينـا وَالمَـوالِـي وَالصَّميـمُ

وَمَـا أَدرِي أَذا دَاءٌ حَـديـثٌ

أَصـابَ النَّـاسَ أَم دَاءٌ قَديـمُ

حَصَلتُ بِأَرضِ مِصرَ عَلى عَبيـدٍ

كَـأَنَّ الـحُـرَّ بَينَهُـمُ يَتيـمُ

كَـأَنَّ الأَسـوَدَ اللابِـيَّ فِيهِـم

غُـرابٌ حَولَـهُ رَخَـمٌ وَبـومُ

أُخِذتُ بِمَدحِـهِ فَرَأَيـتُ لَهـواً

مَقالِـي لِلأُحيمِـقِ يَـا حَليـمُ

وَلَمّا أَن هَجَـوتُ رَأَيـتُ عِيّـاً

مَقالِـي لاِبـنِ آوى يَـا لَئيـمُ

فَهَل مِن عاذِرٍ فِـي ذَا وَفِـي ذَا

فَمَدفـوعٌ إِلَى السَّقَـمِ السَّقيـمُ

إِذا أَتَـتِ الإِسـاءَةُ مِـن لَئيـمٍ

وَلَم أُلُمِ المُسـيءَ فَمَـن أَلـومُ


المتنبي

صمت الكلام 25-02-2008 11:19 AM

دَعِ الأَيَّـامَ تَفْعَـلُ مَا تَشَـاءُ

وَطِبْ نَفْساً إِذَا حَكَمَ القَضَـاءُ

وَلا تَـجْزَعْ لِحَـادِثَةِ اللَّيَالِـي

فَمَا لِحَـوَادِثِ الدُّنْيَـا بَقَـاءُ

وَكُنْ رَجُلاً عَلَى الأَهْوَالِ جَلْداً

وَشِيمَتُـكَ السَّمَاحَةُ وَالوَفَـاءُ

وَإِنْ كَثُرَتْ عُيُوبُكَ فِي البَـرَايَا

وَسَرّكَ أَنْ يَكُـونَ لَهَا غِطَـاءُ

تَسَتَّرْ بِالسَّخَـاءِ فَكُلُّ عَيْـبٍ

يُغَطِّيـهِ كَمَا قِيـلَ السَّخَـاءُ

وَلا تُـرِ لِلأَعَـادِي قَـطُّ ذُلاً

فَإِنَّ شَـمَاتَةَ الأَعْـدَاءِ بَـلاءُ

وَلا تَرْجُ السَّمَاحَةَ مِنْ بَـخِيلٍ

فَمَا فِي النَّـارِ لِلظَّمْـآنِ مَـاءُ

وَرِزْقُـكَ لَيْسَ يُنْقِصُهُ التَأَنِّـي

وَلَيْسَ يَـزِيدُ فِي الرِّزْقِ العَنَـاءُ

وَلا حُـزْنٌ يَدُومُ وَلا سُـرُورٌ

وَلا بُـؤْسٌ عَلَيْكَ وَلا رَخَـاءُ

إِذَا مَا كُنْـتَ ذَا قَلْبٍ قَنُـوعٍ

فَأَنْـتَ وَمَالِكُ الدُّنْيَا سَـوَاءُ

وَمَنْ نَزَلَـتْ بِسَـاحَتِهِ المَنَـايَا

فَـلا أَرْضٌ تَقِيـهِ وَلا سَـمَاءُ

وَأَرْضُ اللهِ وَاسِـعَـةٌ وَلكِـنْ

إِذَا نَزَلَ القَضَـا ضَاقَ الفَضَـاءُ

دَعِ الأَيَّـامَ تَغْـدِرُ كُلَّ حِيـنٍ

فَمَا يُغْنِـي عَنِ المَوْتِ الـدَّوَاءُ

الشافعي


Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.