آيـــة اليـــوم......!!!
بسم الله الرحمن الرحيم يقول الله تعالى : (( لو أنزلنا هذا القرآن على جبلٍِ لرأيته خاشعاً متصدعاً من خشية الله )) هذا هو حال الصخر مع القرآن ...!!! حين تلا الرسول صلى الله عليه وسلم هذه الآية : (( فاسجدوا لله وأعبدوا )) سجد وسجد خلفه مشركوا قريش وهم أعتى الناس وأغلظهم وذلك لتأثرهم بكلام الله تعالى ....!! أتسائل كثيراً : هل قلوبنا اليوم أقسى من الصخر !!! هل صُمَت آذاننا وأضعنا فهمنا للغة القرآن فلم نتأثر كما تأثر أعتى الناس ,وأكثرهم تكبراً !!! ضاع منا تدبر القرآن حتى صرنا نهذه هذاً دون فهم . لو أدركنا فقط أننا نقرأ خطاباً مرسلاً من الله العظيم الحليم ....لربما إجتهدنا في التدبر . ولعلكم الآن تتسائلون عن العنوان ما علاقته بكل هذا !!! آية اليوم هي تلك الآية التي قرأتها اليوم وشعرت أن لها أثراً في قلبك .... نريد أن تشاركنا بها هنا لنتدبر فيها ونعمل بها إن شاء الله تعالى . |
كنت أقرأ اليوم فى سورة الأنعام وقفت عند هذه الايات إقتباس:
وعدت من المسجد ففتحت كتب التفسير وبدأت أقرا فيها حول تفسير هذه الايات الكريمات وخصوصا الاية بالاحمر إقتباس:
ونتسائل دائما فى ذواتنا لماذا الضرّاء هل يحبنا الله تعالى لو يحبنا لم يعذبنا ... !! وجاءت هذه الاية الكريمة تجيب عن التساؤل ونحن نقرأها ونحن غافلون عن تدبرها فلو عقل الانسان المصيبة لوجد فيها من الخير ما لا يعلمه الا الله وعلم ان البليّة عطية واصطفاء من الله تعالى لعباده المؤمنين حتى يتضرّعو وقد يؤخر الله سبحانه الاجابة لانه يحب أن يرى تضرّع عبده ويسمع دعاءه فيا الله ما أكرم الله ثم تأتى الاية التالية مؤكدة على أن الناس فى غفلة عن هذا إقتباس:
وتدلل على قسوة عمّت القلوب ولا حول ولا قوة الا بالله ثم يقول الحق إقتباس:
هذا الرجل عاصى وعنده من الاموال الطائلة وهذا الرجل عاصى وناجح فى حياته وهذا الرجل عاصى وله وله ونسينا هذه الاية ان ما أعطاهم الله سبحانه وتعالى فتنة لهم ليزيدو فى غيّهم ليس ظلما من الله أو ضعفا منه وحاشا لله ولا كما قال قارون انما اوتيته على علم عندى فأخذه الله تعالى أسأل الله ان ينفعنا بما علمنا ويزدنا علما سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا اله الا انت نستغفرك ونتوب إليك |
أخي محمد تعال بنا نؤمن ساعة ... والتدبر في كلام المولى جل وعلا يزيد الرصيد الإيماني الشيء الكثير. جزاك الرحمن عالي الجنان ..................................... كان مما قرأت اليوم ((إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد)) (51) غافر. وتذكرت مباشرةً آية دائماً ماأرددها وأتعزى بها في الكرب ((إن الله يدافع عن الذين آمنوا))38 الحج أحببت أن أبحث عن بعض معانيها لنتشاركها معاً هنا فكان مما وجدت : إن للإيمان ثمرات عظيمة ومنها: 1- نصر الله تعالى للمؤمنين {إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد} [غافر: 51]. 2- ولاية الله تعالى للمؤمنين {الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور} [البقرة: 257]، وقال أيضًا: {ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون. الذين آمنوا وكانوا يتقون} [يونس: 62-63]. 3- دفاع الله تعالى عن المؤمنين فها هو ذا نوح- عليه السلام- ينجيه الله ويغرق الكافرين، وهذا إبراهيم -عليه السلام- ينجيه الله من النيران، وهذا موسى- عليه السلام- ينجيه الله -عز وجل- والذين آمنوا معه من فرعون وجنوده. 4- إستغفار الملائكة للمؤمنين قال تعالى: {الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به ويستغفرون للذين آمنوا} [غافر: 7]. والرسول ( يقول: (ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان، فيقول أحدهما: اللهم أَعْطِ منفقًا خلفًا، ويقول الآخر: اللهم أَعْطِ ممسكًا تلفًا) [متفق عليه]. ويقول أيضًا: (والملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه الذي يصلى فيه: اللهم صلِّ عليه، اللهم ارحمه. ما لم يحدث فيه، ما لم يؤذ فيه) [البخاري]. وبعد كل هذا تساءلت : أليس المؤمن هو أسعد الناس وأكثرهم أمناً وأعظمهم بركةً !!! |
لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الخوف: يكون من الشيء الذي سيحصل في المستقبل. والحزن: يكون على أمر حدث في الماضي. وبدون خوف أو حزن يحيا المؤمن حياةً طيبة. أي نعيم يمكن أن يكون بعد هذا !!! جزاك الله خير أخي محمد . |
إن رسول الله صلى الله عليه و سلم اخبرنا اننا سنتمع حذو من قبلنا من اليهود و النصارى , و قد قال الحق سبحانه عن اليهود بعد قصة البقرة# ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة او اشد قسوة # إلى آخر الآية و لا غرو ان تقسو قلوبنا ونحن لا نتلوا كتاب الله إلا في الجنائز , ولا ننفض عنه الغبار الا في رمضان بل و ندعي أن قلوبنا تتسع للسماع القرآني و الشيطاني فتجد عاشق الراب و البلوز يدعي انه يقرأ القرآن ولو كان القرآن يخالط لحمه و عظمه لشغله عن الدنيا بأسرها و لما ترك في قلبه مكانا لسواه
وفق الله الجميع الى حب كتابه |
أمر إلاهيّ
وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا {33/36} وا عجباً لمن قرأها ولم يرى أمر النبىّ ملزما سبحانك يارب وهناك من يقول نحن قرآنيون أوليست هذه الآية قرآنا؟؟ شئ مخزى |
إقتباس:
اللهم آمين ولا أجد كلمة أقولها غير صدقت أشكر لك إضافتك التي إنتفعنا بها . |
إقتباس:
ينبغي للمسلم أن لا يجعل معرفة السبب من وراء أي تشريع حجة لأن يقبل به . العلماء اجتهدوا في البحث عن الحكمة وراء أي تشريع لكن بعض الشرائع والأحكام لم يصل بنا الفهم والعلم لمعرفة السبب والحكمة من تشريعها فهل نملك إلا أن نقول سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير . جزاك الله خيراً أخي محمد. |
جزاكِ الله كل خير.. وان شاء الله في ميزان اعمالكِ..
{ قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم } إن التوبة تجبُّ ما قبلها ، والتائب مِن الذنب كمن لا ذنب له ، والتوحيد يكفِّر الذنوب كما في الحديث الصحيح الإلهي " يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك ما كان منك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك، يا ابن آدم لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئـًا لأتيتك بقرابها مغفرة" (رواه الترمذي). |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.