حوار الخيمة العربية

حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com:1/index.php)
-   خيمة بـــوح الخــاطـــر (http://hewar.khayma.com:1/forumdisplay.php?f=31)
-   -   حائرة (http://hewar.khayma.com:1/showthread.php?t=65607)

salsabeela 26-09-2007 01:59 AM

حائرة
 

قصيدة أنت في صمتك ...
في سكونك .. في عبرتك
في همسك .. في بسمتك
في عنفوانك أشوف أمل ينتظر
أواه يا قلبي الحائر .. بالحيل ما اقدر أنتظر
في لقاك .. في موعدك ..
في انتظارك قلبي يركض لك بشوقه
ودي أقول لك كلمة ... مشتاقة
في عيونك ... في شوقك
أكتب أحلى قصيدة العمر
وانثر أنقى عبارات الغزل
كيف أنت ؟؟؟
انت يامن فقدت الأمل
أنت يامن اخترت الرحيل
أنت يامن تقول القمر من دنيتي غاب
أنت ما انت سوى سفينة تتقاذفها الامواج
أنت الآن تحت رحمة الأحزان والأوهام
أنت يا ذو القلب الملئ بالمشاعر البريئة
اسأل نفسك من تكون في هذه الدنيا الرحيبة
أنت .. طيف مر في ناظري دقيقة
فأصبح الآن يمرني كل ساعة
بنبراتك يا من تسحرني بصوتك
بنبراتك التي لا تنقضي
اني اشتقت ، إلى وجهك ، إلى صوتك
فإلى متى هذا البعد منك والجفا
ومتى ستعود يا عطر مسائي ، ويا زخات أمطاري الشتوية



منقول




salsabeela 26-09-2007 02:03 AM

حائرة
 
كم تبللت الضلوع .. بأمطار الحزن
والدموع .. ما عادت تنفك عن الانسكاب
احتراق وانصهار .. وتفاني يتمرد على البقاء
فقط .. في دائرة الجنون
حتى العطش .. من الهجر .. ارتوى
واللوعة على جمر اللهفة .. تتقلب
والمشاعر في القلب .. تبخرت
وعطر العزلة .. يفسد الأجواء
انكفاء حد الإعاقة
ما عاد في الدنيا .. معنى واضح .. للأمل
وليس هناك وقت .. للمرح
وتبقى السعادة .. سطور حائرة
نسي القلم .. أن يخط لها .. عنوان
:
الأبجدية .. تلك المساحة المستديرة .. في الوجدان
هي شعلة ضوء .. تتنفس الليل .. قبل الأوكسجين
بالحروف فقط ..
ندق جرس الحيرة .. ونستمع إلى همسات الوهم .. مجبرين
ونشاهد نهاية حنين .. لم يبدأ بعد ..
وكأن البداية .. كانت مفطومة .. سلفاً
هو انكسار .. ومحاولة لدفع الأمواج .. إلى الشاطئ
وبعثرة .. توزع الهزيمة .. على سلم موسيقي مؤلم
:
اللهفة وحدها .. تكنس ملامح شاحبة .. لبقايا أنين
وأصابع نحيلة .. تضغط بعفوية .. على القلم
وتُقلب خًُصل الانتظار .. في رأس الزمن
:
ما أصعب مجارات الألم .. في حلبة
يلتف حولها .. جمهور العزلة
وما أصعب سكب الجراح .. في طبق
صُنع من الفخار الأحمر
وفؤاد .. رفيق الحس .. مرهف المشاعر..
أُخذ يحلم بقدوم فرحة ..
كتبت وصيتها الأولى .. على جدران سقطت من الأسفل
فكان حطامها الأخير

salsabeela 26-09-2007 02:34 AM

ماذا أحس ؟ هنا ، بأعماقي

ترتجّ أهوائي و أشواقي


بي ألف إحساس يحرّقني

متدافع التيار ، د فّاق


ألف انفعال ، ألف عاطفة

محمومة بدمي ، بأعراقي

ماذا أحسّ ؟ أحسّ بي لهفاً

حيران يغمر كلّ آفاقي


جفت له شفتاي و ارتعشت

أظلاله العطشى بأحداقي

نفسي موزّعة ، معذّبة

بحنينها ، بغموض لهفتها

شوقٌ إلى المجهول يدفع

متقحمّاً جدران عزلتها

شوقي الى ما لست أفهمه

يدعو بها في صمت وحدتها

أهي الطبيعة صاح هاتفها ؟

أهي الحياة تهيب بابنتها؟

ماذا أحسن ؟ شعور تائهةٍ

عن نفسها ، تشقى بحيرتها


قلبي تفور به الحياة و قد

عمقت ومد ّت فيه كالامد..


فتهتزّ أغواري نوازعه

صخّابةً ، فاقة المدد


و يظل منتظراً على شغف


و يظل مرتقباً على وقد


أحلام محروم تساوره

متوحد في العيش منفرد

و يود لو تمضي الحياة به

للحب ،مصدر فيضها الابدي!


و هناك تومىْْْءلي السماْْْْْْْْء وبي

شوق إليها لاهف عارم

فأحس إحساس الغريب طغى

ظمأ الحنين بروحه الهائم


و أرى كواكبها تعانقني

بضيائها المترجرج الحالم


تهمي على روحي أشعته

وتلفّه بجناحها الناعم


فأودّ لو أفنى و أدمج في

عمق السماء و نورها الباسم


مالي يزعزعني ويعصف بي

قلق عتيٌ جائح الألم


تتضارب الأشواق حائرة

في غور روحي ، في شعاب دمي


الأرض تعلق بي و تجذبني

و تشدّ قبضتها على قد مي


و هناك روحي هائم شغف

بالنور فوق رفارف السدم


مستحقراً الأرض ، تفزعه


دنيا التراب ، وهوّة العدم


روحي يلوب بدار غربته

عطشاً الى ينبوعه السامي

فهناك أصداد يسلسلها

صوت السماء بروحي الظامي


وهنا ،هنا ،الأرض يهتف بي

صوت يقيّد خطو أقدامي


صوتان .. كم لجلجت بينهما

يتنازعان شراع أيامي


أنا كيان تائه قلق

يطوي الوجود حنانه الظامي !



Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.