إلى ناقذ
اجتمعوا... و قرروا أن عروبتي زائدة وأنها جعلتني أطيل السطور وأكتب الشعر بلا فائدة و أن عروبتي و مواضيعي ترهلت وأصبحت بالية نصحوني أن أكتب عن الدعارة فأبيات الدعارة عندنا تبقى خالدة و أن أكتب عن أشياء جديدة و قضايا آنية كمهرجان الأغنية الشعبية و مواسم الأولياء و الزار و عن الفروسية و عن تاريخ الرقصة البربرية قالوا أكتب عن أشياء تفرحنا كفانا من الهم و الحزن و دفع البلية بالبلية قلت سأكتب عن الملاريا و عن الأوبئة التي أتت و التي مازالت في طريقها آتية و عن الطاعون الذي يا ليته أتى على كل نفس سادية الموت للشعر و لكل أغنية... الموت للعنف و القهر الموت للترف و البدخ و الأرسطقراطية الموت للموت و لتبقى لي عروبتي كما هي سطوري ممتدة كما هي فابحثوا لكم عن جحور و أخبية قد لا تسعكم بعد قليل شعاب الأرض و الأودية. |
مرحبا بك صديقنا وبكلماتك الجميلة...
وشكراً لك كوني حظيت بالترحيب الأول بك |
الشكر لك أخي ابن حوران على المرور الجميل
تحية مني لأهل ألأردن. |
أهلاً بك أخي العزيز أحمد ، وفي الواقع فهو شرف كبير لي أن أكون ثاني من يرد على قصيدتك الجميلة ، قصيدتك فيها أطياف نزار قباني حاضرة بشدة ، وتبدو الاصطلاحات المعاصرة وطريقة تكوين القصيدة جيدة ، وفيها تماسك شديد بحيث أنني وجدتُ عددًا من القضايا الداخلية مرتبطة ببعضها تشبه طريقة العديد من شعراء العصر الحديث في تناولهم للمشكلات المحيطة بهم ،ولعل السخرية التي تسيطر على أسلوب أحمد مطر وبعض الشعراء الآخرين الذين ساروا في هذا الركاب أثرت في طريقة كتابتك وأكسبتك هذه المزيّة . العديد من الجوانب تحتاج إليها لتصبح القصائد أكثر قوة وعنفوانًا كالصور والخيال ، والوزن أو الإيقاع . أرجو لك التوفيق في كل ما تكتبه ، دمت مبدعًا تقبل تحياتي . |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.