حوار الخيمة العربية

حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com:1/index.php)
-   خيمة بـــوح الخــاطـــر (http://hewar.khayma.com:1/forumdisplay.php?f=31)
-   -   الى من يحتفظ بالنسخة الاصلية مني (http://hewar.khayma.com:1/showthread.php?t=58508)

بيلسان 20-03-2007 12:23 PM

وأرمي بنفسي فوق أدغال صدرك للشاعرة سعاد الصباح
 
اليه وحده في غيابه الطويل....اليه في حضوره وغيابه....اليه فقط اقووول:




أصعد إلى أعلى نقطة في العشق...
حتى أضيع توازني..
وأرمي بنفسي, بلا مظلّةْ
فوق أدغال صدرك..
فإذا وصلت إليك..
عشرين ألف قطعة..
فارجو أن تلصق أجزائي...
أصطدم بغيوم عينيك الماطرتين..
فاتحول إلى مطر..
وأدخل في رطوبة شفتيك المائيتين
فاتحول إلى غابة...
كلما لمستك أتحول إلى حقل حنطة
أو زهرة زنبق...
أمضغك في الحلم كحبة فاكهة...
فيسيل السكر على جدران ذاكرتي
وعندما استيقظ في الصباح..
وأشرب قهوتي وحدي..
أجدها مرة..
أيها الرجل الذي لا يُرى بالعين المجردة..
ليس مهماً أن تتجسد..
ليس مهماً أن تتجلى..
على شكل اله أغريقّْي..
أو على شكل كاهن بُوذيّْ
إنني أعرف جيداً..
أنني أقامر على رجل لا يأتي..
أنني أعرف جيداً..
أنني أكتب على الماء...
وأقرأ في كتاب الريح


منقووول

السيد عبد الرازق 21-03-2007 09:04 PM

الأخت الفاضلة بيلسان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أري اشراقا وحيوية في هذا الموضوع الطيب الأخاذ .
تقبلي مروري وتحياتي .
ويضيع العمر


لفاروق جويدة




يا رفيقَ الدَّرب

تاه الدَّرْبُ منّا .. في الضباب

يا رفيقَ العمر

ضاعَ العمرُ .. وانتحرَ الشباب

آهِ من أيّامنا الحيرى

توارتْ .. في التراب

آهِ من آمالِنا الحمقى

تلاشتْ كالسراب

يا رفيقَ الدَّرْب

ما أقسى الليالي

عذّبتنا ..

حَطَّمَتْ فينا الأماني

مَزَّقَتْنا

ويحَ أقداري

لماذا .. جَمَّعَتنا

في مولدِ الأشواق

ليتها في مولدِ الأشواقِ كانتْ فَرّقَتْنا

لا تسلني يا رفيقي

كيف تاهَ الدربُ .. مِنَّا

نحن في الدنيا حيارى

إنْ رضينا .. أم أَبَيْنَا

حبّنا نحياه يوماً

وغداً .. لا ندرِ أينَ !!

لا تلمني إن جعلتُ العمرَ

أوتاراً .. تُغنّي

أو أتيتُ الروضَ

منطلقَ التمنّي

فأنا بالشعرِ أحيا كالغديرِ المطمئنِّ

إنما الشعرُ حياتي ووجودي .. والتمنّي

هل ترى في العمر شيئاً

غير أيامٍ قليلة

تتوارى في الليالي

مثل أزهارِ الخميلة

لا تكنْ كالزهرِ

في الطُّرُقَاتِ .. يُلقيه البشر

مثلما تُلقي الليالي

عُمْرَنا .. بين الحُفَر

فكلانا يا رفيقي

من هوايات القَدَر

يا رفيقَ الدَّرْب

تاهَ الدربُ مني

رغمَ جُرحي

رغمَ جُرحي ..

سأغنّي
==============
وله أيضا
عيناك أرض لا تخون


رقم القصيدة : 70 نوع القصيدة : فصحى ملف صوتي: لا يوجد




ومضيتُ أبحثُ عن عيونِكِ

خلفَ قضبان الحياهْ

وتعربدُ الأحزان في صدري

ضياعاً لستُ أعرفُ منتهاه

وتذوبُ في ليل العواصفِ مهجتي

ويظل ما عندي

سجيناً في الشفاه

والأرضُ تخنقُ صوتَ أقدامي

فيصرخُ جُرحُها تحت الرمالْ

وجدائل الأحلام تزحف

خلف موج الليل

بحاراً تصارعه الجبال

والشوق لؤلؤةٌ تعانق صمتَ أيامي

ويسقط ضوؤها

خلف الظلالْ

عيناك بحر النورِ

يحملني إلى

زمنٍ نقي القلبِ ..

مجنون الخيال

عيناك إبحارٌ

وعودةُ غائبٍ

عيناك توبةُ عابدٍ

وقفتْ تصارعُ وحدها

شبح الضلال

مازال في قلبي سؤالْ ..

كيف انتهتْ أحلامنا ؟

مازلتُ أبحثُ عن عيونك

علَّني ألقاك فيها بالجواب

مازلتُ رغم اليأسِ

أعرفها وتعرفني

ونحمل في جوانحنا عتابْ

لو خانت الدنيا

وخان الناسُ

وابتعد الصحابْ

عيناك أرضٌ لا تخونْ

عيناك إيمانٌ وشكٌ حائرٌ

عيناك نهر من جنونْ

عيناك أزمانٌ ومرٌ

ليسَ مثل الناسِ

شيئاً من سرابْ

عيناك آلهةٌ وعشاقٌ

وصبرٌ واغتراب

عيناك بيتي

عندما ضاقت بنا الدنيا

وضاق بنا العذاب

***

ما زلتُ أبحثُ عن عيونك

بيننا أملٌ وليدْ

أنا شاطئٌ

ألقتْ عليه جراحها

أنا زورقُ الحلم البعيدْ

أنا ليلةٌ

حار الزمانُ بسحرها

عمرُ الحياة يقاسُ

بالزمن السعيدْ

ولتسألي عينيك

أين بريقها ؟

ستقول في ألمٍ توارى

صار شيئاً من جليدْ ..

وأظلُ أبحثُ عن عيونك

خلف قضبان الحياهْ

ويظل في قلبي سؤالٌ حائرٌ

إن ثار في غضبٍ

تحاصرهُ الشفاهْ

كيف انتهت أحلامنا ؟

قد تخنق الأقدار يوماً حبنا

وتفرق الأيام قهراً شملنا

أو تعزف الأحزان لحناً

من بقايا ... جرحنا

ويمر عامٌ .. ربما عامان

أزمان تسدُ طريقنا

ويظل في عينيك

موطننا القديمْ

نلقي عليه متاعب الأسفار

في زمنٍ عقيمْ

عيناك موطننا القديم

وإن غدت أيامنا

ليلاً يطاردُ في ضياءْ

سيظل في عينيك شيءٌ من رجاءْ

أن يرجع الإنسانٌ إنساناً

يُغطي العُرى

يغسل نفسه يوماً

ويرجع للنقاءْ

عيناك موطننا القديمُ

وإن غدونا كالضياعِ

بلا وطن

فيها عشقت العمر

أحزاناً وأفراحاً

ضياعاً أو سكنْ

عيناك في شعري خلودٌ

يعبرُ الآفاقَ ... يعصفُ بالزمنْ

عيناك عندي بالزمانِ

وقد غدوتُ .. بلا زمنْ
=======================
وله أيضا
لأني أحبك







تعالي أحبك قبل الرحيل فما عاد في العمر إلا القليل
أتينا الحياة بحلمٍ بريءٍ فعربد فينا زمانٌ بخيل
*** ***
حلمنا بأرضٍ تلم الحيارى وتأوي الطيور وتسقي النخيل
رأينا الربيع بقايا رمادٍ ولاحت لنا الشمس ذكرى أصيل
حلمنا بنهرٍ عشقناهُ خمراً رأيناه يوماً دماءً تسيل
فإن أجدب العمرُ في راحتيَّ فحبك عندي ظلالٌ ونيل
وما زلتِ كالسيف في كبريائي يكبلُ حلمي عرينٌ ذليل
وما زلت أعرف أين الأماني وإن كان دربُ الأماني طويل
*** ***
تعالي ففي العمرِ حلمٌ عنيدٌ فما زلتُ أحلمُ بالمستحيل
تعالي فما زالَ في الصبحِ ضوءٌ وفي الليل يضحكٌ بدرٌ جميل
أحُبك والعمرُ حلمٌ نقيٌّ أحبك واليأسُ قيدُ ثقيل
وتبقين وحدكِ صبحاً بعيني إذا تاه دربي فأنتِ الدليل
*** ***
إذا كنتُ قد عشتُ حلمي ضياعاً وبعثرتُ كالضوءِ عمري القليل
فإني خُلقتُ بحلم كبير وهل بالدموع سنروي الغليل ؟
وماذا تبقّى على مقلتينا ؟ شحوبُ الليالي وضوء هزيل
تعالي لنوقد في الليل ناراً ونصرخ في الصمتِ في المستحيل
تعالي لننسج حلماً جديداً نسميه للناس حلم الرحيل
================================
وكان حلماً







وتبكين حباً .. مضى عنكِ يوماً وسافر عنكِ لدنيا المحال
لقد كان حلماً .. وهل في الحياةِ سوى الوهم - ياطفلتي- والخيال ؟
وما العمر يا أطهر الناسِ إلا سحابةُ صيفٍ كثيف الظلال
وتبكين حباً .. طواه الخريف وكل الذي بيننا للزوال
فمن قال في العمر شيء يدومُ تذوب الأماني ويبقى السؤال
لماذا أتيت إذا كان حلمي غداً سوف يصبح.. بعض الرمال ؟
======================================

بالرغم منّا .. قد نضيع


رقم القصيدة : 73 نوع القصيدة : فصحى ملف صوتي: لا يوجد




( 1 )

قد قال لي يوماً أبي

إن جئت يا ولدي المدينة كالغريب

وغدوت تلعق من ثراها البؤس

في الليل الكئيب

قد تشتهي فيها الصديق أو الحبيب

إن صرت يا ولدي غريباً في الزحام

أو صارت الدنيا امتهاناً .. في امتهان

أو جئت تطلب عزة الإنسان في دنيا الهوان

إن ضاقت الدنيا عليك

فخذ همومك في يديك

واذهب إلى قبر الحسين

وهناك صلي ركعتين

(2)

كانت حياتي مثل كل العاشقين

والعمر أشواق يداعبها الحنين

كانت هموم أبي تذوب .. بركعتين

كل الذي يبغيه في الدنيا صلاة في الحسين

أو دعوة لله أن يرضى عليه

لكي يرى .. جد الحسين

قد كنت مثل أبي أصلي في المساء

وأظلُ أقرأ في كتاب الله ألتمس الرجاء

أو أقرأ الكتب القديمة

أشواق ليلى أو رياضَ .. أبي العلاء

(3)

وأتيتُ يوماً للمدينة كالغريب

ورنينُ صوت أبي يهز مسامعي

وسط الضباب وفي الزحامِ

يهزني في مضجعي

ومدينتي الحيرى ضبابٌ في ضباب

أحشاؤها حُبلى بطفلٍ

غير معروف الهوية

أحزانها كرمادِ أنثى

ربما كانت ضحية

أنفاسُها كالقيدِ يعصف بالسجين

طرقاتُها .. سوداء كالليل الحزين

أشجارها صفراء والدم في شوارعها .. يسيل

كم من دماء الناس

ينـزف دون جرح .. أو طبيب

لا شيء فيك مدينتي غير الزحام

أحياؤنا .. سكنوا المقابر

قبلَ أن يأتي الرحيل

هربوا إلى الموتى أرادوا الصمت .. في دنيا الكلام

ما أثقل الدنيا ...

وكل الناس تحيا .. بالكلام

(4)

وهناك في درب المدينةِ ضاع مني .. كل شيء

أضواؤها .. الصفراء كالشبح .. المخيف

جثث من الأحياء نامت فوق أشلاء .. الرصيف

ماتوا يريدون الرغيف

شيخٌ ( عجوز ) يختفي خلف الضباب

ويدغدغ المسكينُ شيئاً .. من كلام

قد كان لي مجدٌ وأيامٌ .. عظام

قد كان لي عقل يفجر

في صخور الأرض أنهار الضياء

لم يبق في الدنيا حياء

قد قلتُ ما عندي فقالوا أنني

المجنونُ .. بين العقلاء

قالوا بأني قد عصيتُ الأنبياء

(5)

دربُ المدينة صارخُ الألوانِ

فهنا يمين .. أو يسارٌ قاني

والكل يجلس فوق جسمِ جريمةٍ

هي نزعة الأخلاقِ .. في الإنسانِ

أبتاه .. أيامي هنا تمضي

مع الحزن العميق

وأعيشُ وحدي ..

قد فقدتُ القلبَ والنبضَ .. الرقيق

دربُ المدينة يا أبي دربٌ عتيق

تتربع الأحزانُ في أرجائه

ويموت فيه الحب .. والأمل الغريق

(6)

ماذا ستفعل يا أبي

إن جئتَ يوماً دربنا

أترى ستحيا مثلنا ؟؟

ستموت يا أبتاه حزناً .. بيننا

وستسمع الأصواتَ تصرخُ .. يا أبي : يا ليتنا ..يا ليتنا .. يا ليتنا

وغدوتُ بين الدربِ ألتمسُ الهروب

أين المفر؟

والعمرُ يسرع للغروب

(7)

أبتاهُ .. لا تحزن

فقد مضت السنين

ولم أصلِّ .. في الحسين

لو كنتَ يا أبتاهُ مثلي

لعرفتَ كيف يضيع منا كلُ شيء

بالرغم منا .. قد نضيع

بالرغم منا .. قد نضيع

من يمنح الغرباءَ دفئاً في الصقيع؟

من يجعل الغصنَ العقيمَ

يجيء يوماً .. بالربيع ؟

من ينقذ الإنسان من هذا .. القطيع ؟

(8)

أبتاهُ

بالأمس عدتُ إلى الحسين

صليتُ فيه الركعتين

بقيت همومي مثلما كانت

صارت همومي في المدينةِ

لا تذوب بركعتين









العنود النبطيه 25-03-2007 11:35 AM

أنـــا والمطــــــــــــر

الشاعرة الليبية ردينة الفيلالي

على نافذتي سمعتُ نقر المطرِ
يهمسني مولاتي حان وقت السهر
إنزعي عنك ملابس الضجر
الشوق يناديك والريح تصارع الشجر
وذاك الشارع الماطرمن الوحدة سئم وانتحر
شيء يحتلني يستدعي من الأعماق جنون البشر
كل شيء حولي يستطعم العشق يتلذذ بالسهر
الليل يقبّل القمر ,الريح تغازل الشجر
الشمس تصادق السحر
وأنا ... أنا أبحث خلف الأثر
عن رجل سرقه مني القدر
ويحاً لذاك النقر اللعين
الذي ذكرني بشفتيك لحظة الحنين
مزق جروحاً كادت تخيطها السنين
وقفت بجوار نافذتي وقفة المساكين
أحسدها لأن المطر أوفى من المحبين
إقتربت وفي عيني نظرة الحاسدين
فالمطر يحبها حباً لم يعرفه المغرمون
حباً ربانياً لم تكتبه الدواوين
يحاورها بنعومة الياسمين
ينساب عليها بهمس الخاشعين
حبيبي طفلتك باتت ملامح باكية
تجوب الأزقة الشاتية
تلبس كل شيء لكنها عارية
تبحث بين السفن الراسية
عن رجل له عيون عاتية
يسرق العمر بقبلة دافئة
يُبحر بي إلى جزيرة نائية
حبيبي لِمَ تركتني أركض خلف الأمطار
لِمَ لم نكمل معاً دربنا والمشوار
فيه جنون عِشقٌ طربٌ وجعٌ وأشعار
نقراتك على جسدي تحمل شيئاً من الأسرار
كتلك التي تحملها رائحة الأزهار
أو تلك التي يحملها الحب حين ينهار
شيءٌ يشبه نضال الأحرار كحوار النافذة والأمطار
أجمل ما فيها أنها ستبقى على جسدي نوراً ونار
أمواجاً في ليلة عشقِ تحطمت في وجه الأحجار
سأذكرها إن رأيتك تمزق النص وتستبدل الأدوار
وأدفنها إن احتجَّ الجمهور وصفقت الأقدار

*سهيل*اليماني* 25-03-2007 12:28 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة بيلسان
اليه وحده في غيابه الطويل....اليه في حضوره وغيابه....اليه فقط اقووول:




أصعد إلى أعلى نقطة في العشق...
حتى أضيع توازني..
وأرمي بنفسي, بلا مظلّةْ
فوق أدغال صدرك..
فإذا وصلت إليك..
عشرين ألف قطعة..
فارجو أن تلصق أجزائي...
أصطدم بغيوم عينيك الماطرتين..
فاتحول إلى مطر..
وأدخل في رطوبة شفتيك المائيتين
فاتحول إلى غابة...
كلما لمستك أتحول إلى حقل حنطة
أو زهرة زنبق...
أمضغك في الحلم كحبة فاكهة...
فيسيل السكر على جدران ذاكرتي
وعندما استيقظ في الصباح..
وأشرب قهوتي وحدي..
أجدها مرة..
أيها الرجل الذي لا يُرى بالعين المجردة..
ليس مهماً أن تتجسد..
ليس مهماً أن تتجلى..
على شكل اله أغريقّْي..
أو على شكل كاهن بُوذيّْ
إنني أعرف جيداً..
أنني أقامر على رجل لا يأتي..
أنني أعرف جيداً..
أنني أكتب على الماء...
وأقرأ في كتاب الريح


منقووول

يا رَوضَة َ الوضَّاحِ قَدْ
عَنَّيْتِ وَضَّاحَ اليَمَنْ

فاسقي خليلكِ من شرا
بٍ لمْ يكدرهُ الدرنْ

الريحُ رِيحُ سَفَرْجَلٍ
والطعمُ طعمُ سلافِ دنّ

إني تُهَيِّجُني إلَيْـ
ـكِ حَمامَتانِ على فَنَنْ

الزَّوجُ يدْعو إلْفهُ
فَتَطاعَما حُبَّ السَكَنْ

لا خَيرَ في نَثِّ الحديـ
ـثِ ولا الجَلِيسِ إذا فَطَنْ

فاعْصِي الوُشاة َ فإنَّما
قولُ الوشاة ِ هو الغبنْ

إنَّ الوشاة َ إذا أتَوْ
كِ تَنَصَّحُوا وَنَهَوْكِ عَنْ

دَسَّتْ حُبَيْبَة ُ مَوْهِناً
إنِّي وعَيْشِكِ يَا سَكَنْ

أبلغتُ عنكِ تبدلاً
وأتى بذلكَ مؤتمنْ

وظننتُ أنكِ قد فعلـ
ـتِ فَكِدْتُ مِنْ حَزَنٍ أُجَنْ

ذرفتْ دموعي ثمَّ قلـ
ـتُ بِمَنْ يُبادِلُني بِمَنْ

أسْكُتْ فَلَسْتَ مُصَدَّقاً
مَا كانَ يَفْعَلُ ذَا أظُنْ

إنِّي وَجَدِّكَ لَوْ رأيْـ
ـتُ خَلِيلَنا ذَاكَ الحَسَنْ

يَجْفُوهُ ثُمَّ يُحِبُّنَا
واللهِ متُّ منَ الحزنْ

أخبرهُ إما جئتهُ
أنَّ الفؤادَ بهِ يُجَنْ

أبْغَضْتُ فيهِ أحِبَّتي
وقليتُ أهلي والوطنْ

أتركتني حتى إذا
علقتُ أبيضَ كالشطنْ

أنشأتَ تطلبُ وصلنا
في الصيفِ ضيعتِ اللبنْ

لَوْ قِيلَ يا وَضَّاحُ قُمْ
فاخترْ لنفسكَ أوْ تمنْ

لَمْ أعْدُ رَوْضَة َ وَالَّذِي
ساقَ الحجيجُ لهُ البدنْ

بيلسان 26-03-2007 12:30 PM

السيد عبدالرزاق:

اطلالتك الرائعة على موضوعي...-ولو انها جاءت متاخرة- (يعني بعدما اصبحت مشرفا) زادتني ايمانا بتذوقك للشعر الجيد.....لك من التحايا اجملها ....

شكر لمرورك على نسختي الاصلية...

بيلسان 26-03-2007 12:36 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة العنود النبطيه
أنـــا والمطــــــــــــر

الشاعرة الليبية ردينة الفيلالي

إقتباس:

وأنا ... أنا أبحث خلف الأثر
عن رجل سرقه مني القدر
ويحاً لذاك النقر اللعين
الذي ذكرني بشفتيك لحظة الحنين
مزق جروحاً كادت تخيطها السنين
حبيبي طفلتك باتت ملامح باكية
تجوب الأزقة الشاتية
تلبس كل شيء لكنها عارية
تبحث بين السفن الراسية
عن رجل له عيون عاتية
يسرق العمر بقبلة دافئة
يُبحر بي إلى جزيرة نائية
حبيبي لِمَ تركتني أركض خلف الأمطار
لِمَ لم نكمل معاً دربنا والمشوار
فيه جنون عِشقٌ طربٌ وجعٌ وأشعار
نقراتك على جسدي تحمل شيئاً من الأسرار
كتلك التي تحملها رائحة الأزهار
أو تلك التي يحملها الحب حين ينهار
شيءٌ يشبه نضال الأحرار كحوار النافذة والأمطار
أجمل ما فيها أنها ستبقى على جسدي نوراً ونار
أمواجاً في ليلة عشقِ تحطمت في وجه الأحجار
سأذكرها إن رأيتك تمزق النص وتستبدل الأدوار
وأدفنها إن احتجَّ الجمهور وصفقت الأقدار

صديقتي الرائعة العنود....

نقلك هذا فتج جروحا كادت ان تندثر.....لِما اثرت فيني الجرح...لما ذكرتيني ببقايا ذاكرة...فانا امراة بدأت تفقد الاحساس بكل ما هو حاضر ..وتتلمس جدران الغائبين عني...ااه يا صديقتي قلمك كان نور ونار...تماما كلمساته على جسدي المنهار.....مع هذا ساواصل المشوار....:New6:

لك من الود اصفاه يا رائعة

بيلسان 26-03-2007 01:01 PM

[quote=*سهيل*اليماني*]
إقتباس:

فاعْصِي الوُشاة َ فإنَّما
قولُ الوشاة ِ هو الغبنْ

إنَّ الوشاة َ إذا أتَوْ
كِ تَنَصَّحُوا وَنَهَوْكِ عَنْ

دَسَّتْ حُبَيْبَة ُ مَوْهِناً
إنِّي وعَيْشِكِ يَا سَكَنْ

أبلغتُ عنكِ تبدلاً
وأتى بذلكَ مؤتمنْ

وظننتُ أنكِ قد فعلـ
ـتِ فَكِدْتُ مِنْ حَزَنٍ أُجَنْ

ذرفتْ دموعي ثمَّ قلـ
ـتُ بِمَنْ يُبادِلُني بِمَنْ
يقول الشاعر بدر بن عبد المحسن
ومرت سنه .. على فراقك
على صوتك .. واشواقك
غريب كيف االزمن يرحل
واحلام العمر .. تذبل ..
سنه مرت .. وانا أول ..
حبيبٍ يوقد الشمعه
لجرحه في يوم ميلاده
هلا .. بالحب .. واعياده
وكل عامٍ .. وجرحي بخير

مشيت دروبنا .. خطاوي قلوبنا
ومريت الوعد .. وعدنا العام
ماكان الوعد .. ولا الأيام .. هي الايام
وما ادري ليه هالشارع .. نسوه الناس
ومتى هالمقعد الخالي .. يجوه الناس
حبيبي .. ليه فـ غيابك .. يغيبوا الناس
حبيبي .. ايه والله حبيبي .. ايه والله
نساني العمر.. لو انساه
نساني الفرح .. لو انساه
احبه .. ما ظهر نجم .. ونبت عشب .. وسرى براق
أحبه .. لا زمن يشقي جروحي .. لا جفا .. وفراق
أنا هذا الهوى كله .. وقلبي آخر العشاق ..




العنود النبطيه 26-03-2007 01:03 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة بيلسان
صديقتي الرائعة العنود....
نقلك هذا فتج جروحا كادت ان تندثر....لما ذكرتيني ببقايا ذاكرة...
...مع هذا ساواصل المشوار....

غاليتي الملاك الحائر

تحملين من البيلسان رقته وعطره الفواح
ومن دحنون الجنوب لونه الزاهر
ومن البتراء شفافيتها

طالما تقاسمنا الاحداث الجميلة
واكثر منها المؤسفة الحزينة
وكانت كل جلسة لنا معا تفتح صحفا كثيرة
من الزمن الغابر
الذي مر عليه اناس تركوا بصماتهم على جدران القلب
وفي صفحات الارشيف ذكرهم حي
ولا يمكن لاكوام تراب الاهمال في العالم كله ان تبطئ نبضهم في الذاكرة

سنكمل ان شاء الله المشوار
لعلنا نلتقي بهم ذات يوم
فيذوب الجليد
وتتصافح الايدي
وتتحادث العيون بلا كلام
فحينها ينطق الصمت نظرات
وتكون العيون هي صاحبة الاقدام
فتتحدث عن الماضي بشوقه
وعن الحاضر بامله
وعن الغد بانتظاره

خاتون 08-05-2007 03:15 PM

من بين الجداريات التي تلوّن أيامي، أجدني أنفلت من ظلي وأرنو إلى هذه الجدارية
ألوان العشق والدهشة والقسوة والرحيل تنبعث من هنا وهناك
لتعطر أوقاتي بعبق الكلمات الساحرة

بيلسان

هلا عدت إلى جداريتك بعد أن حل شتاء الهجر وكادت تمّحي ألوانها
هلا حملت أقلامك الملونة لتعيدي ترميم المشاعر الحالمة

إلى أن تعودي
لك مني باقة حب بنفسجية




تحياتي
خاتون

شوقي فياض 08-05-2007 03:39 PM

:New6:
شوقي فياض
يعود
من
جديد


إلى
هذا
العزف
السماوي
من
بيلسان
الغائبة / الحاضرة






لله درك
يا
بيلسان
يا باحثة
عن
النسخة
الأصلية
للإنسان



لقد
أوتيت
روحا
شفافة
تلهو
بحرفية
عجيبة
بمزامير
آل داوود

:New6:














عائد
إلى
نسختي الأصلية
لشوقنا
الغامر
العامر



فهلا
تطلين ؟!

حتى
أستلم
منه
و بك
جميعا
رحلة السحر
النادر




شوقي فياض
الحالم بالواقع المتحقق
و الواقعي الحالم بالممكن
:New23:


Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.