الصحوة يكشفون مخابئ أسلحة المجاهدين للأمريكان *
 

المصيبة وفق منطقك .. هي أنك تعترف بأنه لا وجود لأهل السنة وأتباع السلف والمجاهدين الصادقين في العراق .
وهذا متناقض مع الدين والعقل .. وفيه طعن بأهل السنة .
فأين أهل السنة الذين تنتسب إليهم من نصرة الصومال والشيشان وأفغانستان والعراق .. وقد أجمع أهل الإسلام على وجوب الجهاد وتعينه إذا دخل العدو بلدا من بلاد المسلمين .

لا نشاهد اليوم إلا من تصفونهم بالخوارج هم الذي يجاهدون ويحاربون في تلك البلدان .. فأين أنتم يا من تزعمون السنة والسلفية ؟
لماذا لا تجاهدون يا من تزعمون أنكم سلفيون ؟
لماذا نرى فتاواكم في التثبيط عن الجهاد والتخذيل عن نصرة المسلمين كثيرة .. ؟!

أما عن الصحوات .. فباعتراف هيئة علماء المسلمين في العراق التي قالت أن الصحوات تخدم الأمريكان .. وهذه الصحوات باعت دينها ب 300 دولار في الشهر .

ثم هل كل ردة جماعية عن الإسلام تعني أن هناك خلل في منهج المجاهدين ..
لقد أرتد أناس كثر في زمن أبي بكر رضي الله عنه .. فهل هذا يعني أن أبا بكر لم يكن يحسن التصرف معهم ؟

حاشا وكلا .. بل هم الذين أرتدوا وقاتلهم أبو بكر

ولله الحمد فلم ينضوي تحت هذه الصحوات إلا سفلة القوم وباعتراف أهل العراق أنفسهم
فعبد الستار أبو ريشة لعنه الله الذي قطف رأسه المجاهدون وبشهادة أهل العراق كان قاطع طريق وسافلا وعميلا أباً عن جد .. هو وعشيرته عشيرة الريشاويين ..
فهم لهم تاريخ في العمالة منذ أيام الإنكليز .

وهذه الصحوات لو كانت صادقة لقاتلت الأمريكان والروافض الذين قهروا أهل السنة وأغتصبوا نساءهم وأهانوهم .

أما من تسميهم مقاومين .. فقد قال كثير منهم أن الصحوات هي صناعة أمريكية ولا يجوز لهم مقاتلة أخواننا في القاعدة .. بل قال فصيل وأظنه جيش المجاهدين أو الراشدين : أن مناصرة الأمريكان ضد القاعدة ولو بكلمة هو ردة عن الإٍسلام .

وفصائل المجاهدين الإسلامية .. وليست الوطنية الوثنية .. مجمعة ولله الحمد على قتال هؤلاء المرتدين الذين باعوا دينهم بثمن بخس دراهم معدودة .

أما أنتم فستظلون في صف الأمريكان حتى يأتيكم الموت أو تتوبون وتجاهدون كما أمركم الله .
أما إن أبيتم إلا الكذب والإصرار على الضلال .. فأقول لكم:
سيكشف عن قلب الغبي غطاءه ... إذا حتفه يوما على صدره جثم

لن يجيبك أخي الكريم .. فهؤلاء لم يصدقوا مع أنفسهم حتى يصدقوا مع الناس ومن قبل ذلك مع الله .

هل هؤلاء الأغمار كانوا يوما مجاهدين ..؟! إنهم سفلة القوم حتى نساء أهل السنة لم تسلم منهم .. وقد حولوا الأنبار إلى مركز للدعارة .. حتى فاحت رائحتهم النتنة . والله لو أن أبا جهل رآهم لتبرأ منهم .. كيف لا ومشركو مكة كانوا يمرون على قبل أبي رغال الذي دلّ إبرهة الأشرم إلى الكعبة .. فيسبونه ويلعنونه . هؤلاء هم أبو رغال بعينه .