[لو كلّ كلبٍ عوى ألقمته حجرا]
أحببتُ أن أنهى رحلتى فى هذا المكان من حيث بدأت أول مرة .. لهذا إخترت لكم أبيات شعر رائعة :) وطبعا ليس أجمل ما أبدأ به سوى البيت الشهير : لو كل كلب عوى ألقمته حجرا ** لأصبح الصخر مثقالا بدينار وهذه أبيات أخرى رائعة : سأترك ماءكم من غير وِرد / وذلك لكثرة الوارد فيه إذا وقعَ الذبابُ على طعام / رفعتُ يدي ونفسي تشتهيه وتجتنبُ الأسودُ ورود ماءٍ / إذا كان الكلابُ وَلغن فيه ويرتجعُ الكريمُ خميص بطنٍ / ولا يرضى مساهمة السفيه وعلى مثالها قال البحترى : وإذا ما جُفيتُ كنتُ حريّا / أن أُرى غير مصبحٍ حيث أمسى وليس أصدق ممن قال : وَ كُنْتُ سَمِعْتُ أنَّ الجِنَّ عَنْدَ ـــ اسْتِرَاق السَّمْع تُرْمَى بِالنُّجُومِ فَلَمَّا أنْ عَلَوت وَ صرْت نَجْمَاً ـــ رُمِيْتُ بِكُلِّ شَيْطَانٍ رَجِيْم وأختم بإبتسامة أرسمها على ثغرى كلما تذكرت ابيات المتنبى : ما أنصف القومُ ضَبّه / وأمّه الطرطبّه وإنما قلتُ ما قلتُ / رحمةَ لا محبة وحيلةَ لك حتى / عُذرت لو كنت تأبه وما عليك من القتل / إنما هى ضَربه كذا خُلقتَ ومن ذا / الذى يغالبُ ربه ومن يبالى بذمٍّ / إذا تعوّد كسبه ما كنت إلا ذبابا / نفتك عنا مِذبّه وإن بعدنا قليلا / حملتَ رمحا وحربة وقلت ليت بكفّى / عِنان جرداء شطبه إن أوحشتك المعالى / فإنها دار غُربة أو آنستك المخازى / فإنها لك نسبه وإن عرفت مرادى / تكشفت عنك كُربه وإن جهلتَ مرادى / فإنهُ بكَ أشبه و .. صدق المتنبى :) |
أخي العزيز محمدًا :
أعلم أن غيابك سيترك أثرًا كبيرًا في هذه الخيمة ، ولكن تبقى دائمًا في قلوبنا شاء من شاء وأبى من أبى . وأظنك عائدًا يومًا ما بإذن الله ، ولكن هذه هي سنة الحياة : يشمت في المرجان نبت ُ الطحالب ِ. ولا أقول لك في النهاية إلا : أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة والكلب يخسى لعمري وهو نبـاح ... وعل ّ الله يأذن بعود حميد عما قريب ..آمين. |
|
وا أسفاه على أمتي ...يتناحر الإخوة الأعداء ونقدم لحمنا طبقا طريا لينهشه الأعداء . كم خيبتم أملي فيكم وطعنتم ثقتي فيكم:New6: |
إقتباس:
مساءك ورد يعز علينا فراقك وهذه خيمتك كنت خير مشرف هنا ولا أحسبك ترضى فراقها بفتح جبهة قتالية لا طائل منها كن بالف خير ريا |
إقتباس:
لا أدري كيف تمكنت من مزج كل هذه الوقاحة مع لفظ الجلالة .. عموما ... شكرا لك على شرح موقفك باستفاظة ... و هنيئا لك حمل اللواء . أما صاحب الموضوع فأعتقده قرأ ما كتبته له صباحا ... و يكفيه ذلك فخرا و عزا . |
لا تتعبون ابداا الله يزيدكم صحة على صحة |
في هذا الشهر (شهر شعبان )ليلة عظيمة أيضاً هي ليلة النصف من شعبان عظَّم النبي صلى الله عليه وسلم شأنها في قوله : ( يطّلع الله تبارك وتعالى إلى خلقه ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلاَّ لمشرك أو مشاحن )..
اليوم 15 شعبان هل يعجبكم أن الله ينظر لكم وأنتم بهذا الحال؟ |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.