حوار الخيمة العربية

حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com:1/index.php)
-   الخيمة السيـاسية (http://hewar.khayma.com:1/forumdisplay.php?f=11)
-   -   حتى لا تتكرر أحداث نجع حمادى المؤسفة- من موقع حزب العمل المصري (http://hewar.khayma.com:1/showthread.php?t=82536)

البدوي الشارد 19-01-2010 08:37 PM

حتى لا تتكرر أحداث نجع حمادى المؤسفة- من موقع حزب العمل المصري
 
حتى لا تتكرر أحداث نجع حمادى المؤسفة
الكاتب: أبو المعالي فائق
من أهم الأسباب التى أدت إلى أحداث نجع حمادى فى يوم عيد الإخوة المسيحيين هو كثرة القنوات الفضائية الدينية "إسلامية،ومسيحية" فالقنوات الدينية بقصد أو بدون قصد تقوم بعملية شحن طائفى دينى حتى لو ادعت غير ذلك فمثلا حينما تقوم فضائية إسلامية بعرض وبث أخبار عن مسيحيين تركوا دينهم ودخلوا الإسلام ويجئ هذا الذى أسلم ليشرح كيف دخل الإسلام فإنه حتما سيتطاول على الكنيسة وما بداخلها من طقوس كانت من قديم الزمان،ولأننا فى مجتمعات شبه متخلفة وغير ديمقراطية فكل منا له فهمه الخاص بمعتقدات الآخرين، هذا فضلا عن بعض الفتاوى التى تحرم تهنئة المسلمين لإخوانهم المسيحيين بأعياد ميلادهم،وقد خلط البعض من مشايخنا بين التهنئة بالأعياد وبين المشاركة فى العبادات،فلم نسمع مثلا أن مسلما ذهب يوم عيد المسيحيين فى كنيستهم ليضع صليبا على يده،ولم نرى مسيحيا ذهب إلى ساحة من ساحات صلاة العيد ليصلى معهم،وهذا هو الفرق بين التهنئة والمشاركة فى العقائد والعبادات،ومن قلة الذوق،بل ومن قلة الأدب أن يكون جارى مسيحيا فى المنزل أو العمل ولا أشاركه فرحه وترحه وإن لم أشاركه فهذا مخالف لتعاليم الإسلام الذى يحثنا على معاملة الجار معاملة طيبة حتى لو كان على غير ملة الإسلام،وبعض القنوات الدينية أرادت أن تستبق الأحداث وتقوم بتصحيح بعض الأخطاء التى وقعت فيها فقامت بعمل برامج للتنديد بحادث نجع حمادى وهذا عمل جيد،لكن أرجو أن يستمر ولا يكون رد فعل نتيجة حادث هم كانوا أحد صانعيه حتى لو كان بغير قصد،وفى المقابل أيضا القنوات المسيحية التى تبث أخبار عن مسلمين دخلوا إلى المسيحية وهذا يعد استفزازا غير مقبول من الطرفين فمن يريد أن يسلم فليسلم بمفرده وحسابه على الله،ومن يريد أن يتنصر فليتنصر بمفرده وأيضا حسابه على الله،وكم من المسلمين لا صلة لهم بالإسلام،لا من قريب ولا من بعيد والأمثلة كثيرة على هذا،وكم من االمسيحيين لا صلة له بالمسيحية وتعاليمها فقضية الدين قضية علاقة بين العبد وربه وبخاصة فيما يتعلق بالإسلام والمسيحية فى مصر خصوصا التى لا أبالغ إذا قلت أن أى مسلم فى مصر له جد مسيحى شئنا أم أبينا،وهذا تاريخ لا دخل لنا به،إن مشاكل مصر كلها بما فيها المشاكل السياسية فى كفة وقضية العلاقة بين المسلمين والمسيحيين فى مصر فى كفة أخرى فالبعض من المتربصين بمصر يريدوا بنا كيدا ولا يريد لمصر استقرارا حتى يخلو له الجو ويتلاعب بنا كيف يشاء أما من يتشدق بأنه يدافع عن شرف المسلمات لأن مسيحيا اغتصب فتاة مسلمة نقول له أليس فى البلد قانون يقوم بمعاقبة من يفعل ذلك،ثم أليس هناك مسلمين يقومون باغتصاب مسلمات ماذا نفعل بهم أو مسيحيين يقومون باغتصاب مسيحيات،والله حرام نحمل الإسلام غباء وجهل بعض المسلمين،إن سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم فيها الكثير من الأمثلة التى تحدد العلاقة بين المسلم وغير المسلم بكل ود واحترام ،إن استمرار القنوات الفضائية الدينية التى تنافق الحكام أكثر من عملها الدعوى لسنا فى حاجة إليها فضررها أكثر من نفعها،وأؤكد أن كل الفضائيات الدينية "إسلامية،ومسيحية" فالوقت تغير وأصبحت الكلمة يتم ترويجها فى ثوان معدودة إلى مئات الملايين،ومن قبل كانت تأتينا المعلومات عن أحداث بسيطة جدا بعهدا بعشرات السنين فلنحذر جميعا ما يحاك بمصر ونرجو من نظامنا المصرى أن يقضى على مشاكل كثيرة هى التى تؤجج مثل تلك الامور،فلا بد من إفشاء الديمقراطية الحقيقية،والقضاء على الفساد الحكومى الذى من شأنه أن يجعل الناس فى عملية احتقان مستمر.

محى الدين 19-01-2010 08:50 PM

هذا الهراء من" أبى المعالى" كلام يستطيع الرد عليه طفل مسلم لا شخصا مثقف يفهم ما يجرى حوله
أولا: هو هنا يتحدث عن القنوات الاسلامية و المسيحية و شيوخ الاسلام و قساوسة النصارى
و يساوى بينهم فى لفت النظر و هذا خطا خطير يقع فيه كل من يريد ان يدلى بدلوه فى هذا الموضوع مدعيا حكمة و رحمة..و يشبه كلامه ما يقوله مسيحيى المهجر و من خلفهم كاصحاب حزب التجمع الشيوعى من طلبهم بقانون "دور العبادة الموحد" و حذف مادة الدستور التى تقول"ان الاسلام دين الدولة" و انه مصدر التشريع فيها
و السؤال هو:
هل يجوز مساواة الاسلام و المسيحية ؟ فى العادات و المعاملات و القوانين ؟؟ّّ
هل يجب اذا بنى مسجد ان تبنى بجواره كنيسة ارضاءا للنصارى ؟؟
هل يجب ان نأكل لحم الخنزير لنشاركهم أعيادهم الكافرة؟
نعم مع احترام حقوق الذميين و لكن لا للمساواة بهم فى القوانين
مراعاة مشاعرهم و حسن معاملتهم شيئ و الرضوخ لطلباتهم شيئ آخر
و لم يخربها الا من هم أمثال "ابو المعالى" هذا

د.علي 19-01-2010 11:04 PM

بل يجب أن تقام محاكمة عادلة لكل المغتصبين "المسيحيين" في مصر ، لا أن يحصل المسيحي على معاملة خاصة فقط لأجل دينه .
مصر مسلمة ومشاعر المسلمين ليست لعبة بيد الكنيسة أو حاكم مصر .
خذ مثلا ولد ديروط الذي أحتمى بالكنيسة ولم تطبق العدالة حتى الآن ، وولد فرشوط التي تتلكأ الدولة بمحاكمته، منع كتاب ( المعلم يعقوب) وغيرها.

كل هذا كوم وإسلام البعض كوم ثاني؟
تسليم المسلمين الجدد إلى كنيسة ؟
ما هذا؟ دولة داخل دولة ؟ ممارسة الوصاية على المسلمين الجدد؟ ولا أتحدث عن وفاء فقط بل غيرها ( مثل كرستينارياض وتم تسليمها ) .
ماذا عن مسجد النجدة وإحراقه والسيدة حميدة...؟

إلى مزيد من العنف والتخريب وقتل الطغاة منهم حتى تكف الدولة المصرية من تسليم المسلمين إلى دولة بابا شنودة.

محى الدين 21-01-2010 04:14 PM

الأخ البدوى الشارد:
كل منا عندما ينقل موضوع ما يكون له وجهة نظر فهل ممكن ان نعرف وجهة نظرك من نقل هذا الموضوع؟؟؟

عبدالرحمن 21-01-2010 06:59 PM

الدول العربية التي بها أقليات دينية أمثلها بذلك البركان الذي يوشك أن يثور....فاستقرارها المؤقت مربوط بعوامل خارجية بالدرجة ألاولى ..مثلا دول جوار لها أقليات ببلادنا العربية لو أرادت الدول الجارة اذكاء نار الفتنة بها لفعلت..ولكن هم يتحينون الفرص لضرب أستقرار دولنا العربية وذلك يعود الى مقتضى المصلحة .
و أنا في تصوري أن الشيعة يمثلون أيضا أقلية دينية في بعض البلاد السنية. وهي أشد خطرا من المسيحيين .وفي تصوريأيضا أن المسيحيين لا يبغضون المسلمين كما يبغضهم الشيعة...
أنظروا الى الواقع المعاش في اليمن...وكذلك المثل في لبنان ...ولا ننسى الكويت التي تحاول دائما ارضاء الاقلية الشيعية .و دولة البحرين ..هذه الدول التي أشرت لها بالاسم ليست بمنأى على أن تحل بها كوارث حقيقية من الشاكلة التي حدثت في مصر..وربما أكثر..
وهناك أقليات شيعية في بلاد أخرى ولكن لا تزال خاملة ..ربما يعود قلة نشاطها الى السيف الذي يرقبهم..مثلا السعودية
لا ننسى الجزائر التي هي مزيج من طوائف عرقية. الامازيغ يمثلون ما بين 40 و50 في المئة من الشعب..ينقسمون الى أعراق كثيرة ..القبائل الذين يتخذون من أقصى الشمال الشرقي لعاصمة الجزائرا موطنا ..و الشاوية الشرق هو موطنهم..والتوارق و الشلوحة موطنهم الجنوب..
اضافة الى بني مزاب..و سبحان الله كل فرقة لها من المبادئ و الخصوصيات ما يميزها عن الاخرى.
والذين يهددون استقرارالجزائر منطقة القبائل ..هذه المنطقة تريد دائما التمرد عن الدولة...بسبب المبادئ السياسية لبعض أفرادها منذو أستقلال الجزائر..ولكن ربما الذي حال الى فشل مخططاتهم الموقع الجغرافي الذي لا يخدم منطق الانسلاخ عن الدولة..فكل الثروة في الجنوب.

البدوي الشارد 22-01-2010 03:59 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة محى الدين (المشاركة 679880)
الأخ البدوى الشارد:
كل منا عندما ينقل موضوع ما يكون له وجهة نظر فهل ممكن ان نعرف وجهة نظرك من نقل هذا الموضوع؟؟؟

أخي محيي الدين
أحيانا يكون عندي وجهة نظر لكن ليس عندي وقت للكتابة فأكتفي بأن أنقل لقراء الخيمة ما قد لا يكونون على علم بوجوده من المقالات الدالة في موضوعها.
والمقال مأخوذ من موقع حزب العمل وناهيك به من حزب مناضل بأمينه العام مجدي حسين فك الله أسره فهو يقبع في سجون النظام المصري فقط لأنه زار غزة بدون إذن من مبارك!
ولو سألتني عن رأيي فإني لا رأي لي غير ما في الشريعة الإسلامية التي تضع ميزاناً دقيقاً للتعامل بين المسلمين مع بعضهم وبينهم وبين غيرهم.
فأما ما يتعلق بموضوعنا وهو التعامل مع النصارى فهم من المعاهدين الذين نهينا بالنص عن إيذائهم أو ظلمهم فالنبي عليه الصلاة والسلام قال: "من آذى معاهداً أو انتقصه فأنا حجيجه يوم القيامة" وقرآننا هو الذي يقول "ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى".

وما يبدو لي في حادث نجع حمادي أنه حادث إجرام بحق أبرياء لا شأن لهم بالحادث الأصلي الذي هو اغتصاب ذلك المجرم للفتاة.
والله يقول "لا تزر وازرة وزر أخرى"!
على أنه لا يتناسب مع عقلية الصعيد أيضاً إذ أن الجناة لم يكونوا من أهل الفتاة والصعيدي كما أعلم لا يكلف غيره بالأخذ بثأره! هذا إن قبلنا بمبدأ الثأر وهو ليس بمبدأ شرعي.
وهذه القضية مثل قضايا أخرى لا تستبعد فيها الأيادي الأجنبية التي تريد تحويل مجتمعاتنا إلى ساحة للصراعات الداخلية لإضعافها وصولا إلى التحكم فيها.
والنظام المصري أيضا له دور تاريخي منذ أيام السادات في تأجيج نيران الفتنة الطائفية.
أخيراً: هناك في المقابل بعض الأوغاد الذين يدعون الدفاع عن حقوق الأقباط ممن يصدرون في كل ما يقولون ويفعلون عن عمالة عريقة للأجنبي وكره شديد لكل ما هو مسلم أو عربي.
هذا خلاصة لنظرتي إلى الموضوع وهو يستحق مزيدا من التعليق والنقاش.


Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.