<< ما أنتِ ، والذل المذيلِ بالأسى >>
 

هذه القصيدة كأنها تحفيز للإنسان العربي واستهاض هممه في مواجهة ما يعانيه
من ظلم وطغيان داخلي وخارجي وكانت الرمزية ناجحة نوعًا ما في تحقيق ذلك وإن
كان من الممكن أن يستعصي شيء على فهم القارئ .ولعل هذا البيت هو مدخل القصيدة :
ما جِزْتِ والذل المُذيـــلِ بالأسى
والذئبُ يوغِلُ في عُرى الأحبابِ

ونرى كذلك التأكيد على هذا التوجه من خلال هذا البيت :
سبْعونَ عَاْمَــــــاً والمَوائــدُ شُرعٌ
نَهْلٌ لِذاتِ الدُبـــــــــــرِ والأذنــابِ

وأخيرًا يأتي الطلب صريحًا بعد مجموعة من الترميزات أو الإشارات للقضية بشكل غير مباشر
من خلال هذا البيت :
عُودِي وثــوري نشــــــوةً قوميةً
ريعُ اللُبابِ الظـــــــــــافرِ الغلاَّبِ
فهنا الحديث عن مأزق الإنسان العربي ومحاولة استرداد الهوية المفتقدة وهي هوية
العز والمجد .
ربما كانت القصيدة رغم قصرها بحاجة إلى اتباع أكثر دقة للمنهج الرمزي ولكنها كانت
جيدة من حيث التدرج والانتهاء بها إلى المطلب النهائي بشكل صريح ..
دمت مبدعًا وفقك الله .

كتاباتك المميزة القيمة دومااا في المقدمة.

بارك الله لك

قومي فما يُغنـي السهادُ مَواجعاً
أضحت بُروكَ مرافـــــــئ الألبابِ

عُودِي وثــوري نشــــــوةً قوميةً
ريعُ اللُبابِ الظـــــــــــافرِ الغلاَّبِ
شاعر جازان الأخ عبد الله يحيي البت .
مررت من هنا . أحببت أن أسلم عليكم . السلام عليكم ورحمة الله وبركاته