وجدانية مفعمة بالجمال. تبحث في تراتيلها عن غاية لعودة. وتنجح في صياغة لفظية مدهشة. أي أدبية تلك تصنع من النور الظلال. ومن الشذا العذب الزلال. غردي قمريتي فوق غصن بانٍ من سجاياك ارتوى. حفنة الكفِ ندى.. وابعثي الحرف شذا. إن لي فيه رضا. << أبووسام >> |
وترى الغيث منها قطرة تتلوها قطرة.. يالي ما تسمو كعودٍ زاده الإحراق طيبا.. يالي ما تعلو كغصنٍ مثمرٍ خصراً ، وجيدا.. يالي ما تزهو كبدرٍ ساكن الأوجان غيدا.. أمليء الكأس نبيذاً ، وأسقهِ العذب شهيدا.. إن لي في الكأس نبضٌ جال في الأعماق عيدا.. << أبووسام >> |
نتابع معك اخي أبووسام
دررك وسخرية القدر لا فض فوك ولا حرمنا ابداعك اظنك تركت مظلتك قرب نافذتي واظن مظلتك حجبت شيئ من الشمس لا عليك اكمل وحين تنتهي اقفزها نحو الجدار العازل لك مني هذيان |
ودنت تناشد حرفي من بديع رياضِها. ما بال حرفك للهزيج مجافيا؟! قادتهُ ألف منية شهدُ البيان وسحره. ورنت إلى تغريده ألا يكون موافيا. هو من مشاربكِ العذاب مُرتلاً. ما إن دعته ربى الجمال فؤاديا. أو ما يكون على الشواهد سيداً. فلسيدٍ ما كلّ يفتأ ساقيا. << أبووسام >> |
بشرى تُزف إلى القلب المُثكل بالجراح. بشرى تثير الوجد من عين ارتياح. بشرى للغناء ، والسحر المُباح. ما كان غصن البان للثمار ، وحسب. فللبلابل منه نصيب الإنشاد ، والتغريد. غردي قمريتي ، فوق غصن البان ، ورتلي. أبجديات العشق ، والهوى ، وأكتسيها ، وارفلي. خف كلي ثقل حِمل الأمس ساء جريرٌ بأخطلي. هم يجهلون ، وهاتِ ..هاتِ يجهلُ بُلبلي. هم يسألون ، وليس يسأل سؤددي. هم ينظرون ، وأنتِ عزي ، ومحفلي.. هم يأملون ، وأنتِ جنةُ منهلي. << أبووسام >> |
وتبعثين الحرف نزفاً عبيرياً من زيزفون رياض ، وخزامى ربا.. تودعينه الخفقات فيثريها من سجع ترانيم الصدى. أوغلي العذب روحاً وإياك عذراً ما استباح ، وعذبا. هو من بوح البديع أن يكون ما ألذ ، وأطيبا.. << أبووسام >> |
قيثارة الحسن البديع وعذب موروث النشيد. إشراقة الصبح البهي وسيد النزف الفريد. ما بال وجنك يشتكي ويلات ترنيم النشيج.؟! يا فرحة العمر الجديد وعالم الألق البهيج. أنا ما تكون ، ودونه وهنٌ لمعتقب السعير. أنا ما تكون ، ودونه أمدٌ من الزمن القصير. أنا إن أبحت العين جُلَّ مدامعي فلأجل نبضك يصطلي وجع المسير. << أبووسام >> |
سهامٌ يُدنها منك الغرامُ
وما يُغني عن الأثرِ الكلامُ لعمري أن ما في الأمر رُشداً إذا ما اقتاد عفتنا الحرامُ << أبووسام >> |
[align=center]
ثمل النبض عزوفي ، ودنى منه اقترابي. أنا لم أهوى لأرضى عاشقي منك عذابي. شجنٌ أرق ذاتي من ترانيم عتابي. مُدلهمٌ كلما أنست فجراً جاءني يطرق بابي. << أبووسام >> |
http://www.l44l.com/up/uploads/e043e1be81.gif وأقبلت عذبةُ الروحِ ريانةُ البدنِ فاتنةُ الروضِ مكسوةُ الوسنِ. تشاطرُ مُهجتي معزوفة الشجنِ من دوح مملكتي من شهد بغداد من روض عمّان للملتقى عدنِ. http://www.l44l.com/up/uploads/e043e1be81.gif جنانية المُحيا . ترنيمةُ النغمِ ممشوقةُ القامِ ترنو على قدمِ. كمشية الحجل مربوعةُ الآدمِ. http://www.l44l.com/up/uploads/e043e1be81.gif << أبووسام >> |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.