حوار الخيمة العربية

حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com:1/index.php)
-   الخيمة السيـاسية (http://hewar.khayma.com:1/forumdisplay.php?f=11)
-   -   الجامعة العربية الى اين؟ (http://hewar.khayma.com:1/showthread.php?t=83155)

حوراء 04-03-2010 12:21 AM

الجامعة العربية الى اين؟
 
تاسست الجامعة العربية في 22 مارس(آذار)1945 قصد توثيق الصلة بين الدول المنضوية تحت لوائها وتحقيق التعاون بينها في شتى المجالات. نقل مقرها الى تونس سنة 1979 ثم اعيد الى القاهرة في1990 .
ونحن نقترب من تاريخ تاسيسها والاحتفال بالذكرى الستين لظهورها على الساحة الدولية بعد ايام .وفي ظل الاحداث الماسوية التي يشهدها العالم العربي من المحيط الى الخليج .عدة تساؤلات تطرح نفسها بشدة.ماذا قدمت هذه الجامعة طيلة ستين سنة الماضية غير تكريس الرداءة ؟ وهل تعرفون شيئا ايجابيا قدمته لصالح الشعوب العربية غير المزيد من المشاحنات والخصامات التي تحدث بين الدول العربية حول رئاستها؟ والمستفيد الوحيد من هذه التوترات هي طبعا اسرائيل عدو العرب جميعا.ورغم هذه المعطيات تبقى الدول العربية بعيدة كل البعد عن القضايا الاستراتيجية الهامة التي تحررها من قبضة الصهاينة وحليفتهم الولايات المتحدة. فهل ياترى يحتاج هذا الهيكل الميت الى هيكلة جديدة ام يجب ان تدفن جثته قبل ان تنتشر رائحتها النتنة في الكرة الارضية؟ وهل يرضى العرب جميعهم بسياسة التدوير دون اقصاء اي طرف؟وهل يمكن ان نصل بالجامعة العربية الى مستوى تحقيق آمال الشعوب في التحرر والتنمية في كل مناحي الحياة؟

هـــند 04-03-2010 01:02 AM

من بعد ما كان اسمها الجامعة العربية ،ممكن أن نطلق عليها لقب السرك العربي، موسمي يتدخل وقت الحاجة للترفيه عن الشعب العربي فبدل أن نشتم و نتدمر من العدو نتجه إليها للتنفيس عن الغضب و ستظل هكذا حتى نجد البديل.
السؤال ما هو البديل؟ و هل نحن قادرون على التغيير و سنكون كشعوب بمستوى جامعة عربية تقف على الحق؟؟.

العنود النبطيه 04-03-2010 12:56 PM

اختي حوراء


للاسف ان جامعة الدول ما هي الا مجرد اسم وهمي
لمؤسسة كان يُفترض بها ان تحمل قضايا الامة
وتخطط لمستقبلها
وترأب الصدوع التي صارت وديان بين اشقاء الدم والجغرافيا والتاريخ

بالنسبة لي
ارى الجامعة جثمانا يتحرك
هيكلا أجوف لا يسمن ولا يغني من جوع
لم يعد عندي من امل فيه
بان يحسِّنَ في واقعنا المؤلم شيء

بارك الله فيك لطرح هذا الموضوع المهم
فإما ان يُعاد هيكلة هذا الكيان الميت
وإما ان يصار الى اعدامه واستحداث مؤسسة عربية جديدة تحمل الهم العربي بالفعل وتكون فاعلة في جميع قضايا الامة

عبد الناصر المهري 11-03-2010 06:51 AM

الأخت حوراء والأخت العنود
نحن كعرب نعاني من أزمة ثقة ومن نوعية من رجال لا قيمة لهم هم أشباه رجال لا يمكننا أن نعول عليهم هم يمسكون بزمام الأمور حاليا ولنا فئة ثانية من رجال بمعنى الكلمة صدقوا وهم قلة وإلى حين أن يمسكوا بزمام الأمور فإن وجود هذا الهيكل كإطار يجمعنا إلى حين -أفضل من عدم وجوده بالمرة لنتخيل العرب دون جامعة الدول العربية؟.

ابن حوران 11-03-2010 04:11 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من المُتفق عليه أن الجامعة العربية، أُنشئت في ظروف لم تكن تسمح في أن تُدرس بشكل واعٍ، ولم تكن هياكل الدول السبع (مصر والعراق واليمن والسعودية والأردن ولبنان وسوريا) وارتباطاتها باتفاقيات لم تجعل من استقلالها بشكل كامل.

ومع ذلك وبعد أن أصبح عدد أعضائها 22 دولة، فقد تشكلت فيها مؤسسات ووضعت لها لوائح، كان بالإمكان أن تعمل شيئاً مهماً، لو كانت الإرادة حرة، والدراية كافية.

وفي السنوات العشر الأخيرة، أحست الجامعة العربية والتي إرادتها من إرادة الدول المشاركة فيها، بأن حجم الامتعاض الشعبي من كل البلدان العربية، والذي امتزج بالسخرية والانتقاص من أدائها، مما دفع بأمينها العام السيد عمرو موسى والمصنف من بين المثقفين العرب الواعين والعالمين جيداً بدورهم، بأن تخطو خطوات جادة لتحسين أدائها..

وحتى لا نذهب بعيداً في شيء يشبه المقالة الطويلة أو البحث، دعنا نذكر ما ممكن أن نسميه بالإيجابيات للجامعة العربية التي حدثت في السنوات الأخيرة:

1ـ العمل الدءوب لحل المشاكل الإقليمية (السودان: حيث يقيم فريقٌ من مساعدي الأمين العام منذ أكثر من سنة لكي يبعدوا شبح الانفصال) وأعتقد أنهم اقتربوا من النجاح بخطوات عملية، تقضي باستقدام رساميل عربية لجنوب السودان، كما تم الاتفاق على إقامة مكتب دائم هناك. وفي دارفور نجح فريق الجامعة بمعاونة قطر من تخفيف تصاعد الأزمة، والاقتراب من حلها.

وفي اليمن: يمارس فريق الخبراء العرب الذي أوفدوا الى هناك تقريب وجهات النظر واحتواء أزمتي (الحوثيين) والحراك الجنوبي.

وفي العراق: بادرت الجامعة في عام 2004 لاستدعاء ممثلي الحكم هناك حتى لا يفرغ مقعد العراق، وحتى لا يذهب أعداء العراق به الى الانفصال عن الجسم العربي وفي عام 2005 بادرت الجامعة لاستضافة كل الفرقاء في العراق، ولكن حجم التدخلات الأجنبية تغلب على الجهد العربي، وأعتقد أن الدور العربي لا زال يشكل أحد المخارج الصحيحة لتصويب وضع العراق، بعد خروج المحتل.

2ـ نحت الجامعة لعقد مؤتمرات القمة بشكل دوري وسنوي، وهذا يشكل عامل ضغط على الجسم الرسمي للتقارب مع الإرادة الشعبية.

3ـ يعتبر مؤتمر القمة الاقتصادي في الكويت، مدخلاً معقولاً لإشاعة أجواء العمل الاقتصادي المنسق والذي بدت آثاره السريعة واضحة في تخصيص أكثر من مليار ونصف للمشاريع الصغيرة والمتوسطة والتي استفاد منها لحد الآن بما يزيد عن مليار دولار لهذا الغرض.

4ـ فتح الباب لمنظمات المجتمع المدني حضور كل النشاطات الجماعية العربية، ويشترط هنا أن تكون تلك المنظمات ذات علاقات بينية عربية مثلاً: اتحاد الأطباء العرب، منظمات حقوق الإنسان العربية، أي منظمة تضم أكثر من دولتين عربيتين يحق لها الحضور والمشاركة.

هذا غيض من فيض.. والباقي يتحمله الجهد العربي الثقافي الواعي الذي يدفع في تحسين أداء الجامعة ..

وشكرا

حوراء 14-03-2010 09:15 PM

شكرا للأخ الكريم ابن حوران على المعلومات الإضافية حول نشاط الجامعة العربية .

لقد تناولت فيما سبق مسألة تدوير منصب الأمين العام للجامعة العربية التي تباركها أغلب الدول العربية وترى ضرورة أن يكون متداولا بينها .بينما ترفض مصر هذه المسألة جملة وتفصيلا كما جاء مؤخرا على لسان وزيرها للداخلية السيد ابو الغيط ، فهل هذا سيؤثر على مستقبل المنظمة ومستقبل العلاقات الرسمية بين البلدان المشارك ونحن نعيش انقساما رهيبا وتشتتا في الآراء والعلاقات المتوترة بين قطر ومصر، بين الجزائر ومصر، بين ليبيا ومصر ،بين ليبيا ولبنان ،بين العراق والكويت؟؟


Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.