|
قصيييييدة أكر من رائعة أخي الحبيب رااائع :thumb: :thumb: :thumb: رب كيف الثناءُ والشكر منا ** غمرتنا من حلمك الآلاءُ إن نما الزرعُ فى الحقول منيرا ** فبه من نداك هذا النماءُ أو سُألتَ العطاء من حبة الأرض ** فمنك العطاءُ والأنواءُ :thumb: :thumb: :thumb: |
قــــــوس الـمــطــــــــــر الشاعر محمد رينبو وقصائد متعددة .
|
http://www3.0zz0.com/2008/02/16/06/502532738.jpg
السحــــــب تركض في الفضاء الرحب ركض الخائفين والشمــــــــــــــــــس تـــــــــــبـــــــدو خلفها صفراء عاصبة الجبين والبحـــــــــــــــــــــر ساجٍ صامـــــــــــــــــتٌ فيه خشوع الزاهدين لكنما عـــــــــيناك باهتتان في الأفـــــــــــــــــــــق البعـــــــــــــيد سلمى ...بماذا تفكرين؟ سلمى ...بماذا تحلميـــــــن؟ أرأيت أحلام الطفــــــــــــــــــــولة تختفي خلف التخوم؟ أم أبصرتْ عيناك أشــــــــــــــــباح الكهولة في الغيوم؟ أم خفتْ أن يأتي الدُّجى الجـــــــــــاني ولا تأتي النجوم؟ أنا لا أرى ما تلمـــــــــحـــــــــــــــــــــين من المــشــــاهد إنما أظلالـــــها في ناظريك تنم ، ياســـلمى ، عليك إني أراك كســــــــــــــــــائحٍ في القفر ضل عن الطريق يرجو صديقاً في الفـــــــــــلاة ، وأين في القفر الصديق يهوى البروق وضــــــــوءها ، ويـــــــــــــخاف تخدعهُ البروق بــــلْ أنت أعظم حـــــــــــــــــيرة من فــــــارسٍ تحت القتام لا يستطيع الانتــــصار ولا يطيق الانــــــكسار هــــــذي الهواجـــــــس لم تكن مرســــــــومة في مقلتيك فلقـــــد رأيـــتـــك في الضــــحى ورأيته في وجـــــنتيك لكن وجــــــدتُك في المساء وضـــــعت رأسك في يديك وجـــــــلست في عــــــينيك ألغازٌ ، وفي النفــس اكتئاب مــــثل اكتئاب العاشقين ســلمى ...بماذا تفكرين بالأرض كيف هـــــــوت عروش النور عن هضباتها؟ أم بالمـــــــــروج الخُضرِ ســــــاد الصمت في جنباتها؟ أم بالعــــــصـــــافــــــــــــير التي تعـــــدو إلى وكناتها؟ أم بالمـــــــسا؟ إن المســــــــــــــا يخفي المدائن كالقرى والكوخ كالقصر المكينْ والشـوكُ مــــــــــــــــــــــثلُ الياسمين لا فــــــــرق عــــــــــند الليل بين النهــــــــــر والمستنقع يخفي ابتسامات الطـــــــــــــــروب كأدمع المـــــــتوجعِ إن الجـــــــــمالَ يغـــــــيبُ مـــــــــــــــــثل القبح تحت البرقعِ لكن لماذا تجــــــــــــزعـــــــــــــــين على النهار وللدجى أحـــــــــــلامه ورغائبه وســـــــماؤُهُ وكواكبهْ؟ إن كان قد ســــــــــــــــــتر البلاد سهـــــولها ووعورها لم يسلـــــــــــــب الزهر الأريج ولا المياه خـــــــريرها كلا ، ولا منعَ النســــــــــــــــــــائم في الفضاءِ مسيرُهَا ما زال في الــــوَرَقِ الحفــــيفُ وفي الصَّبَا أنفــــــاسُها والعــــــــندليب صداحُه لا ظفـــــــــــرُهُ وجناحهُ |
http://www2.0zz0.com/2008/02/16/06/568802916.jpg
فاصغي إلى صـــــــــوت الجداول جارياتٍ في السفوح واســــــتنشـــــــــقي الأزهار في الجنات مادامت تفوح وتمتعي بالشــــــــــــــهـــــب في الأفلاك مادامتْ تلوح من قــــــبل أن يأتي زمان كالضـــــــــــــباب أو الدخان لا تبصرين به الغــدير ولا يلـــــــذُّ لك الخريرْ مـــات النهار ابن الصباح فلا تقـــــــــــــــولي كيف مات إن التــــــــــــــــأمل في الحــــــــــياة يزيد أوجاع الحيــــــــــاة فدعي الكآبة والأسى واســـــــــــــــــترجعي مرح الفتاةْ قد كان وجهك في الضحى مثل الضحى متهـــــــــــــللاً فيه البشـــــاشة والبهاءْ ليكن كــذلك في المساءْ |
إقتباس:
حروف اخذتني الى تلك الذكريات عانقت فيها الافراح والسعادة والالم والاسى .. ! اخذتني الى تلك الافق البعيدة التي لا اعرف بدايتها او نهايتها وكأنها موجهة اليها هي من تكون ومن هي واين تسكن فهذا سر من اسرار عالمها الدافئ :-) كم تتمنى ان ترجع طفلة همها الاول والاخير لعبتها اين هي سلمى ؟ هل هي في تلك الجزيرة قد ارتحلت ؟ ام هناك في ذلك العالم واللعنة تلحقها ؟ |
أرأيت أحلام الطفــــــــــــــــــــولة تختفي خلف التخوم؟
أم أبصرتْ عيناك أشــــــــــــــــباح الكهولة في الغيوم؟ أم خفتْ أن يأتي الدُّجى الجـــــــــــاني ولا تأتي النجوم؟ قصيدة جميلة فيها الكثير من الصور الشعرية الرائعة |
إقتباس:
فتشى عنها هنالك خلف الضباب .. فمثلها لا يذهب بعيدا .. إنما يتوارى خلف ملمات الدهر .. ستجديها هناك تجمع الأزهار الصغيرة فى الوادى وتلقيها فى الغدير .. وتتمدد تحت نجمات المساء تاركة خلفها كل الحياة وأوجاعها .. |
إقتباس:
المساء هى أحدى رائعات إيليا أبو ماضى .. يعدها بعض النقاد من درر العصر الحديث التى لا شبيه لها .. وأعشقها أنا كثيرا جدا .. تحياتى أستاذ مازن .. شرفنى مرورك .. |
أحـبــــك جـــــدا
أحــــبـك جـــــدا http://www2.0zz0.com/2008/02/16/06/568802916.jpg أُحبك جداً .. وأعرف أني تورطتُ جداً وأحرقتُ خلفي جميع المراكب .. وأعرف أني سأهزمُ جِداً .. أُحبك جِداً .. وأعرف أني بغابات عينيك .. وحدي أحارب .. وأني .. ككل المجانين .. حاولت صيد الكواكب .. وأبقى أُحبكِ .. رغم اقتناعي بأن بقائي إلى الآن حياً إحدى العجائب .. * أُحبكِ جِداً .. وأعرف أني أقامر برأسي . . وأن حصاني خاسر وأن الطريق لبيت أبيكِ محاصرة بألوف العساكر وأبقى أُحبكِ .. رغم يقيني بأن التلفظ باسمكِ كُفرٌ وأني أحارب .. فوق الدفاتر أُحبكِ جداً .. وأعرف أن هواكِ انتحار وأني حينَ سأ كمل دوري سيرخىَ علىّ الستار .. وألقي برأسي على ساعديكِ وأعرفُ أن لن يجيء النهار وأُقنعُ نفسي بأن سقوطي .. قتيلاً على شفتيكِ .. انتصار * أُحبكِ جداً .. وأعرفُ منذُ البدايه .. بأني سأفشل وأني خلال فصولِ الرواية سأقتل .. ويحمل رأسي إليك وأني سأبقى ثلاثين يوماً مسجى كطفلٍ على رُكبتيك وأفرح جِداً .. بروعة تلك النهاية .. |
هنا مررت يامتذوق الأدب العربي الأصيل .
أخي محمد . المساء عند المحبين نهار مشرق يطول الأنس به. وأحبك جدا. وكما قالوا . أدين بدين الحب أني توجهت ركائبه فالحب ديني وايماني. تحياتي والمودة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.