حوار الخيمة العربية

حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com:1/index.php)
-   صالون الخيمة الثقافي (http://hewar.khayma.com:1/forumdisplay.php?f=9)
-   -   أحـــــــــلام طفـــــولتــــــى (http://hewar.khayma.com:1/showthread.php?t=70251)

محمد الحبشي 14-04-2008 11:09 AM

أحـــــــــلام طفـــــولتــــــى
 
أحـــــــــلام
طفـــــولتــــــى









وأود أن أحيـا علـى الشـطـآنِ ** وحدى بعيدا عـن بنـى الإنسـانِ





فوق الرمالِ البيضِ أمشـى حافيـا ** وعلى الصخور أصيح كالصبيـانِ





وأثـور كالأمـواج فـى ثوراتهـا ** متفـجـرا بمشـاعـرٍ وأمـانـى





ألقى إلى الأرض الحنون بغضبتى ** فتضمـنـى كحبيـبـةٍ بحـنـانِ





وأعـود منهزمـا أعانـق لجتـى ** كالجيـش منكسـرا بـلا إذعـانِ





وأنـام ألتحـف الفضـاء ولا أزل ** أرنـو لنجـم دائــم اللمـعـانِ





والنورس المسحور يؤنس وحدتـى ** ويظـل يصحبنـى بكـل مكـانِ





أترى نقاء البحر يغسـل أضلعـى ** ويزيل ما فى القلب مـن أحـزانِ





هى تلك أحـلام الطفولـة موجـةٌ ** تجتاحنـى وتهـز كـل كيـانـى





وأود أن أحيـا بكـوخسـاحـرٍ ** بين المـروج الخُضـر والوديـانِ





أتلـو أناشيـد الرعـاة جميـلـة ** ويذوب لحن الناى فـى قطعانـى





وعلى التلاع الخضر قد نُسج الضيا ** حُلـلا مطـرزة مـن العقـيـانِ





وأنام تحـت شجيـرة مسحـورة ** تحنو علـىّ بـوارف الإغصـانِ





من تحتها يجرى الغديـر بفضـةٍ ** مسكوبة فى النهـر مثـل جمـانِ





وأظل أعدو فى السهـول مسابقـا ** كالخيل إذ تمضـى بغيـر عنـان





وأقبـل الأزهـار فـى رقصاتهـا ** وأذوب بيـن القـوس والألــوانِ





أترى زهور المرج تقتل وحدتـى ** وتزيل ما فى القلب مـن أحـزانِ





هى تلك أحـلام الطفولـة نسمـةٌ ** تجتاحنـى وتهـز كـل كيـانـى





وأود أن أحيـا بكـهـفٍ مظـلـمٍ ** فوق الجبـال الشاهقـات مكانـى





حيث النجوم تناثرت فى روضتـى ** كالـورد أقطـف باقـة بـيـدانِ





ألهو بهـا مثـل الصغـار بليلتـى ** وأملّـهـا ويملـنـى هـذيـانـى





فأهيل فى جوف التراب مشاعـرى ** وأثـور كالبركـان فـى الغليـانِ





أرمى بنارى للفضـاء وهـا أنـا ** متمـرد قـد راق لـى عصيانـى





فيحوطنى كف الصبـاح مداعبـا ** خـدى ويلثمنـى بكـل حـنـانِ





وأرف كالأنسام فى أفـقالفضـا ** متخليـا عـن ثورتـى ودخانـى





أتلـو ترانيـم الحيـاة وأنتـشـى ** فـى هيكـل الأنـوار كالرهبـانِ





وأعود أدفنُ فى الثـرى بشريتـى ** عند المسـاء وأرتـدى طغيانـى





أترى ظلام الكهف يمحق وحشتـى ** ويعيـد لـى حريتـى وأمـانـى





هى تلك أحـلام الطفولـة ثـورة ** تجتاحنـى وتهـز كـل كيـانـى



محمد الحبشي 14-04-2008 11:16 AM

وودت أن الغاب أصبـح مسكنـى ** فى دوحـةٍ مـن دوحـهِ عنوانـى





أصغى إلى همس الرياح وأحتسـى ** كـأس الجمـال الرائـع الفتـانِ





وأذوب فى حرم الطبيعة يـالهـا ** مـن لوحـة قدسـيـة الإتـقـانِ





يختال سحر الكون فـى محرابهـا ** وتحـار فيهـا ريشـة الفـنـانِ





وأنـام تحـت السنديانـة آمـنـا ** فجميع ما فى الغاب هـم خلانـى





تتساقط الأوراق عـن أغصانهـا ** لتنام فـى خـدى لبعـض ثوانـى





وإذا صحوت ففى الفضاء مشاعـر ** ورفيف أطيـار وفيـض أغانـى





وتظـل أسـراب الطيـور مرفـة ** فى الغاب تنشد أعـذب الألحـانِ





كعرائس الأمـل السعيـد ترنمـت ** بمشاعر سكرى وصـوتٍ حانـى





فى الغاب سحر لا أمـل كؤوسـه ** ومفاتـنٌ تبقـى علـى الأزمـانِ





رتلت فى حرم الجمـال قصائـدى ** للفجـر للشفـق الحزيـن القانـى





ونثرت فى أفق الضباب مخاوفـى ** فتسربـت فـى عالـم النسـيـانِ





أترى جمال الغاب يمسـح أدمعـى ** ويزيل ما عانيـت مـن حرمـانِ





هى تلك أحـلام الطفولـة دمعـةٌ ** تجتاحنـى وتهـز كـل كيـانـى





وأود أن أحيـا بقلـب حبيبـتـى ** فـى عالـم الأسـرار والوجـدانِ





فأكـون فيهـا فكـرة مسـحـورة ** لكنهـا حُجبـت عـن الإعــلانِ





لم أدرى عنك سوى بأنك موطنـا ** أحيا بـه مـن غابـر الأزمـانِ





وأتيـتِ يومـا تسأليـن بريـبـةٍ ** يا أيها الـروح الغريـب الفانـى





من أنت حتى قد غـزوت مدينتـى ** وحللت فى قلبـى وفـى شريانـى





فوقفت يعجزنـى الجـواب لأننـى ** ما كنت أحسبنـى وجـود ثانـى





أنا ها هنا منـذ الوجـود حبيبتـى ** أنا بضعـة مـن روحـك الفتـانِ





أنـا نسمـة بشريـة تحيـا هنـا ** فـى عالـم الأنـوار والألــوانِ





فتبسمـت وشعـرت أنـى بسمـة ** وأتـت تحررنـى مـن القضبـانِ





ورفعت وجهـى كـى أراك وإنـه ** حلـمٌ أراه اليـوم فـى إمكـانـى





هو أنتِ ! وجهٌ كان فى أسطورتى ** عنقـاءُ أحـلامٍ ومحـضُ أمانـى





أيكون فى عينـيك سـر سعادتـى ** أيكـون فـى أجوائهـا سلوانـى





هـو ذاك حلـم ضائـع متـمـرد ** يجتاحنـى ويهـز كـل كيـانـى



*سهيل*اليماني* 14-04-2008 01:10 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة rainbow
وودت أن الغاب أصبـح مسكنـى ** فى دوحـةٍ مـن دوحـهِ عنوانـى

أصغى إلى همس الرياح وأحتسـى ** كـأس الجمـال الرائـع الفتـانِ

وأذوب فى حرم الطبيعة يـالهـا ** مـن لوحـة قدسـيـة الإتـقـانِ

يختال سحر الكون فـى محرابهـا ** وتحـار فيهـا ريشـة الفـنـانِ

وأنـام تحـت السنديانـة آمـنـا ** فجميع ما فى الغاب هـم خلانـى

تتساقط الأوراق عـن أغصانهـا ** لتنام فـى خـدى لبعـض ثوانـى

وإذا صحوت ففى الفضاء مشاعـر ** ورفيف أطيـار وفيـض أغانـى

وتظـل أسـراب الطيـور مرفـة ** فى الغاب تنشد أعـذب الألحـانِ

كعرائس الأمـل السعيـد ترنمـت ** بمشاعر سكرى وصـوتٍ حانـى

فى الغاب سحر لا أمـل كؤوسـه ** ومفاتـنٌ تبقـى علـى الأزمـانِ

رتلت فى حرم الجمـال قصائـدى ** للفجـر للشفـق الحزيـن القانـى

ونثرت فى أفق الضباب مخاوفـى ** فتسربـت فـى عالـم النسـيـانِ

أترى جمال الغاب يمسـح أدمعـى ** ويزيل ما عانيـت مـن حرمـانِ

هى تلك أحـلام الطفولـة دمعـةٌ ** تجتاحنـى وتهـز كـل كيـانـى

وأود أن أحيـا بقلـب حبيبـتـى ** فـى عالـم الأسـرار والوجـدانِ

فأكـون فيهـا فكـرة مسـحـورة ** لكنهـا حُجبـت عـن الإعــلانِ

لم أدرى عنك سوى بأنك موطنـا ** أحيا بـه مـن غابـر الأزمـانِ

وأتيـتِ يومـا تسأليـن بريـبـةٍ ** يا أيها الـروح الغريـب الفانـى

من أنت حتى قد غـزوت مدينتـى ** وحللت فى قلبـى وفـى شريانـى

فوقفت يعجزنـى الجـواب لأننـى ** ما كنت أحسبنـى وجـود ثانـى

أنا ها هنا منـذ الوجـود حبيبتـى ** أنا بضعـة مـن روحـك الفتـانِ

أنـا نسمـة بشريـة تحيـا هنـا ** فـى عالـم الأنـوار والألــوانِ

فتبسمـت وشعـرت أنـى بسمـة ** وأتـت تحررنـى مـن القضبـانِ

ورفعت وجهـى كـى أراك وإنـه ** حلـمٌ أراه اليـوم فـى إمكـانـى

هو أنتِ ! وجهٌ كان فى أسطورتى ** عنقـاءُ أحـلامٍ ومحـضُ أمانـى

أيكون فى عينـاك سـر سعادتـى ** أيكـون فـى أجواءهـا سلوانـى

هـو ذاك حلـم ضائـع متـمـرد ** يجتاحنـى ويهـز كـل كيـانـى





عَرَفَ الْهَوَى في نَظْرَتِي فَنَهَانِي
خِلٌّ رَعَيْتُ وِدَادَهُ فَرَعَانِي

أخفيتُ عنهُ سريرتي ، فوشى بها
دَمْعٌ أَبَاحَ لَهُ حِمَى كَتْمَانِي

فبأيَّ معذرة ٍ أكذبُ لوعة ً
شَهِدَتْ بِهَا الْعَبَرَاتُ مِنْ أَجْفَانِي؟

يَا صَاحِ! لاَ أَبْصَرْتَ مَا صَنَعَ الْهَوَى
بأخيكَ يومَ تفرقِ الأظعانِ

يَوْمٌ فَقَدْتُ الْحِلْمَ فيهِ، وَشَفَّنِي
وَلَهٌ أَصَابَ جَوَانِحِي، فَرَمَانِي

فَعَلَيْكَ مِنْ قَلْبِي السَّلاَمُ؛ فَإِنَّهُ
تبعَ الهوى ، فمضى بغيرِ عنانِ

هيهاتَ يرجعُ بعدَ ما علقتْ به
ِ لَحَظَاتُ ذَاكَ الشَّادِنِ الُفَتَّانِ

وَ على الرحائلِ نسوة ٌ عربية ٌ
يخدعنَ لبَّ الحازمِ اليقظانِ

أغوينني ؛ فتبعتُ شيطانَ الهوى
إِنَّ النِّسَاءَ حَبَائِلُ الشَّيْطَانِ

ما كنتُ أعلمُ قبلَ بادرة ِ النوى
أَنَّ الأُسُودَ فَرَائِسُ الْغِزْلاَن

رحلوا ! فأية ُ عبرة ٍ مسفوحة ٍ
وَ يدٍ تضمُّ حساً منَ الخفقانِ ؟

وَلقدْ حننتُ لبارقٍ شخصتْ لهُ
منا العيونُ بأبرقِ الحنانِ

يستنُّ في عرض الغمامِ ، كأنهُ
لَهَبٌ تَرَدَّدَ فِي سَمَاءِ دُخَانِ

فانظرُ ، لعلكَ تستبينُ ركابهُ
طَوْعَ الرِّيَاحِ، يُصِيبُ أَيَّ مَكَانِ؟

فَهُنَاكَ تَجْتَمِعُ الشُّعُوبُ، وَتَلْتَقِي
هدبُ الخدورِ على غصونِ البانِ

فَاخْلَعَ عِذَارَكَ، وَاغْتَنِمْ زَمَنَ الصِّبَا
قَبْلَ الْمَشِيبِ فَكُلُّ شَيْءٍ فَانِي

ودق 14-04-2008 03:51 PM

جميلة جدا هي كلماتك تغري للتنصت و الاستكان و كأننا

نريد الاندماج بعوالم الخيال و اللعب

على رمال الشطآن و الغناء مع عصافير شجر البان و الركض بغابات الرمان ........

آه كم نشتاق للطفوله و البراءة

أهلا بعودتك أخي

السيد عبد الرازق 14-04-2008 11:03 PM

قصيدة جميلة تستحق القراءة أكثر من مرة .
هل أنت شاعرها ؟؟؟
سأمر من هنا بمشيئة الله تعالي ثانية.
تحياتي لكم وكامل تقديري
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اوراق الثريا 14-04-2008 11:12 PM

ماأجمل هذه اللحظة التى نحن دائما فى حالة
ترقّب لها ..وحين تكـون ننصــت الى موسيقى
الكون وشدو الملائكه ونرى مالايرى حيث نرقى
فوق الحواس و نظل فوق شواطىء الروح اطفالا
ليس جديدا عليك الإبداع rainbow ..تعودنا دائما
على ذلك منك

تـحيـاتـي لـك

salsabeela 14-04-2008 11:15 PM

ما أجمل ان نعيش الطفولة حتى فى أحلامنا

أخى رينبو كلماتك رائعة

ننتظر المزيد

كونزيت 15-04-2008 12:30 AM

أخذتنا معك يا قوس المطر


أحلام جميلة لكنها وحيدة جداً

محمد الحبشي 15-04-2008 08:45 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة *سهيل*اليماني*


عَرَفَ الْهَوَى في نَظْرَتِي فَنَهَانِي
خِلٌّ رَعَيْتُ وِدَادَهُ فَرَعَانِي

أخفيتُ عنهُ سريرتي ، فوشى بها
دَمْعٌ أَبَاحَ لَهُ حِمَى كَتْمَانِي

فبأيَّ معذرة ٍ أكذبُ لوعة ً
شَهِدَتْ بِهَا الْعَبَرَاتُ مِنْ أَجْفَانِي؟

يَا صَاحِ! لاَ أَبْصَرْتَ مَا صَنَعَ الْهَوَى
بأخيكَ يومَ تفرقِ الأظعانِ

يَوْمٌ فَقَدْتُ الْحِلْمَ فيهِ، وَشَفَّنِي
وَلَهٌ أَصَابَ جَوَانِحِي، فَرَمَانِي

فَعَلَيْكَ مِنْ قَلْبِي السَّلاَمُ؛ فَإِنَّهُ
تبعَ الهوى ، فمضى بغيرِ عنانِ

هيهاتَ يرجعُ بعدَ ما علقتْ به
ِ لَحَظَاتُ ذَاكَ الشَّادِنِ الُفَتَّانِ

وَ على الرحائلِ نسوة ٌ عربية ٌ
يخدعنَ لبَّ الحازمِ اليقظانِ

أغوينني ؛ فتبعتُ شيطانَ الهوى
إِنَّ النِّسَاءَ حَبَائِلُ الشَّيْطَانِ

ما كنتُ أعلمُ قبلَ بادرة ِ النوى
أَنَّ الأُسُودَ فَرَائِسُ الْغِزْلاَن

رحلوا ! فأية ُ عبرة ٍ مسفوحة ٍ
وَ يدٍ تضمُّ حساً منَ الخفقانِ ؟

وَلقدْ حننتُ لبارقٍ شخصتْ لهُ
منا العيونُ بأبرقِ الحنانِ

يستنُّ في عرض الغمامِ ، كأنهُ
لَهَبٌ تَرَدَّدَ فِي سَمَاءِ دُخَانِ

فانظرُ ، لعلكَ تستبينُ ركابهُ
طَوْعَ الرِّيَاحِ، يُصِيبُ أَيَّ مَكَانِ؟

فَهُنَاكَ تَجْتَمِعُ الشُّعُوبُ، وَتَلْتَقِي
هدبُ الخدورِ على غصونِ البانِ

فَاخْلَعَ عِذَارَكَ، وَاغْتَنِمْ زَمَنَ الصِّبَا
قَبْلَ الْمَشِيبِ فَكُلُّ شَيْءٍ فَانِي

فبأيَّ معذرة ٍ أكذبُ لوعة ً
شَهِدَتْ بِهَا الْعَبَرَاتُ مِنْ أَجْفَانِي؟

يَا صَاحِ! لاَ أَبْصَرْتَ مَا صَنَعَ الْهَوَى
بأخيكَ يومَ تفرقِ الأظعانِ


كل ودى وإشتياقى


:heartpump

محمد الحبشي 15-04-2008 09:00 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة ودق
جميلة جدا هي كلماتك تغري للتنصت و الاستكان و كأننا

نريد الاندماج بعوالم الخيال و اللعب

على رمال الشطآن و الغناء مع عصافير شجر البان و الركض بغابات الرمان ........

آه كم نشتاق للطفوله و البراءة

أهلا بعودتك أخي

إننا لا ندرك روعة الطفولة وألقها وسحرها وبريقها
إلا عندما نرحل عنها ..

لكن أحلامنا وآمالنا البريئة تقبع هناك فى عالم الأسرار بين غابات الأمل كأنها أسطورة قديمة من نسج الخيال ..

ودق مر من فوق زهرتى فألبسها من درره ووشاها بسمة شفافة تغبطها خيوط النور ..

تحيتى ..



خاتون 15-04-2008 06:48 PM

تحية جميلة في أصيل هذا اليوم الجميل

وها أنت تعود ملتحفا أحلام طفولتك
فلا تلبس رداء الغياب فنفتقد نحن أيضا

كن بخير أيها الصديق





تحياتي
خاتون

يتيم الشعر 20-04-2008 01:21 AM

أجمل أحلام كانت أحلام الطفولة ولعلي بقراءتي لهذه الكلمات العذبة أضيف قريباً إحدى خواطري ..

تحياتي لك أيها العزيز

المسك 20-04-2008 06:14 PM

ما شاء الله عليك وعلى أحلام طفولتك،،

رائعة وفعلا جعلتني أركض وأتسلق وأسبح و ارتمي على الرمل و أنام تحت الشجرة وأنا أقرأ كلماتك الجميلة،،

بل إنك هيجت شاعرية شعرائنا في الخيمة سهيل و يتيم،،

كل التحية والتقدير أخي رينبو

محمد الحبشي 21-04-2008 03:55 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة السيد عبد الرازق
قصيدة جميلة تستحق القراءة أكثر من مرة .
هل أنت شاعرها ؟؟؟
سأمر من هنا بمشيئة الله تعالي ثانية.
تحياتي لكم وكامل تقديري
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ظننتها أحلام الطفولة ولكنى تيقنت أنها ما زالت تداعبنى بأنسامها العاطرة وأنها لن تفارقنى ما حييت

إنها أحلام أتنفسها كل صباح وأغمض عينى عليها كل مساء

أيها المبدع المرهف .. لك منى كل تحية


محمد الحبشي 23-04-2008 05:58 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة اوراق الثريا
ماأجمل هذه اللحظة التى نحن دائما فى حالة
ترقّب لها ..وحين تكـون ننصــت الى موسيقى
الكون وشدو الملائكه ونرى مالايرى حيث نرقى
فوق الحواس و نظل فوق شواطىء الروح اطفالا
ليس جديدا عليك الإبداع rainbow ..تعودنا دائما
على ذلك منك

تـحيـاتـي لـك

نحن بداخلنا هذا الطفل الصغير الذى لا يكبر أبدا
عندما تتساقط حبات المطر نرفع وجوهنا فى السماء ونغمض أعيننا وقد نرفع أيدينا فرحين ..

وعندما نضحك وعندما نبكى ..

وعندما يبسم لنا الربيع وتقسو علينا شمس السماء وتتساقط فوق خدودنا أوراق الخريف

طفل نقتله أحيانا وأحيانا يتملك مشاعرنا كلها

للثريا ألق مميز يعبر دائما هذه الصفحة ..

أرق التحايا


محمد الحبشي 23-04-2008 06:05 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة salsabeela
ما أجمل ان نعيش الطفولة حتى فى أحلامنا

أخى رينبو كلماتك رائعة

ننتظر المزيد

أحلامى لا تحيا بداخلى ..

بل أنا من يحيا فيها ..

تحية بنقاء الياسمين


محمد الحبشي 23-04-2008 06:10 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة كونزيت
أخذتنا معك يا قوس المطر


أحلام جميلة لكنها وحيدة جداً

الوحدة شعور رائع ..

قد تكون روعته لأننى ألفته فصار بعضا منى

أو قد يكون لأنه يجعلنى وحدى حيثما ذهبت
وهذا أيضا شعور رائع ..

كل الود والتقدير

محمد الحبشي 28-04-2008 06:13 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة خاتون
تحية جميلة في أصيل هذا اليوم الجميل

وها أنت تعود ملتحفا أحلام طفولتك
فلا تلبس رداء الغياب فنفتقد نحن أيضا

كن بخير أيها الصديق





تحياتي
خاتون


أكانت أحلامى هذه طفولية النشأة ..
أم أنها بداخلى لم تفارقنى مذ عرفت عيونى النور
وهل إكتملت أم أنها طور إكتمال ..

خاتون ..
كالفراشات ترفين .. تنثرين فى عالمى ..
عطرا ورحيقا

تحية بعطر خاتونىّ أصيل ..


محمد الحبشي 28-04-2008 06:18 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة Almusk
ما شاء الله عليك وعلى أحلام طفولتك،،

رائعة وفعلا جعلتني أركض وأتسلق وأسبح و ارتمي على الرمل و أنام تحت الشجرة وأنا أقرأ كلماتك الجميلة،،

بل إنك هيجت شاعرية شعرائنا في الخيمة سهيل و يتيم،،

كل التحية والتقدير أخي رينبو

فهل لى أن أشكرك ولو قليلا ..
لم تكن لوحتى سوى ألوان وحروف ..
ذات صباح ..
سمعت صداح الطيور ونغمة السواقى وعطر خاص يذوب فى ألوانها ..
إقتربت منه .. تعرفت عليه

إنه المسك


محمد الحبشي 28-04-2008 06:22 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة يتيم الشعر
أجمل أحلام كانت أحلام الطفولة ولعلي بقراءتي لهذه الكلمات العذبة أضيف قريباً إحدى خواطري ..

تحياتي لك أيها العزيز

أحرفى
لها عندى أيادى بيضاء
فقد مرت بك من هذا الوادى
فاستمعت إلى ألحان طفولتك العذبة

تحيتى


The DiamonD Rose 03-05-2008 02:05 AM

الله يا رينبــــــو ,, لقد وصفت فأبدعت
قطعة فنية غنية الجمال

لقد أخذتني معك إلى عــــــالم بعيد .. لم يرتديه الواقع


شكرا لك أن أمتعتنا بروعة ما كتبت

محمد الحبشي 29-07-2008 03:17 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة The DiamonD Rose
الله يا رينبــــــو ,, لقد وصفت فأبدعت
قطعة فنية غنية الجمال

لقد أخذتني معك إلى عــــــالم بعيد .. لم يرتديه الواقع


شكرا لك أن أمتعتنا بروعة ما كتبت

ياااه يا جارتى

آسف والله ما لاحظت ردك إلا وانا أمر على بعض الموضوعات

باقة ورد لك على كل يوم تأخير

أو أقول لك أسهل .. لك المرج فاقطفى منه ما شئت

مودتى

المشرقي الإسلامي 08-10-2010 03:16 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
أهلاً بهذا الجمال والإبداع الذَين يعيدان للإنسان صحوة أحلامه ، وعنفوان بهجته!
قصيدة جمالها بكل بساطة في هذه الشاعرية المتدفقة ، والتي تصنع من الكلمات أجواء بهجة ، وتحاول الوصول إلى عمق هذه الموجودات ، فتكون كلها صديقة للبيئة وليست مجرد أشياء عارضة يلتقيها الشاعر أو يسكبها في القصيدة كي يكون قد شعر بأنه لم يهملها !
القصيدة فيها قدر كبير من الرومانسية ورغم أنها قليلة الصور أو صورها ليس فيها ابتكار بشكل كبير ، ورغم أنها كان فيها تداعٍ بسبب طبيعة القافية التي تغري الشاعر بالغرق في بحرها إلا أنها نقلت شعورًا لدى القارئ ، وهذا هو جوهر الشعر كما يقول النقاد القدامى (الشعر هو ما أشعرَكَ) ، ولا شك أن من يقرأ هذه القصيدة يشعر بجمال عوالمها ومكوناتها وبجموح محموم نحو عالم الطبيعة هروبًا من سطوة هذا العالم المتعب المسمى بالمدنية .
كذلك كانت النهاية (يهز كل كياني) آتية في المكان المناسب لها لتشعِر القارئ بأن الكيان هو محور هذه القصيدة والشعور بالحركة هو مبتغى شاعرنا العزيز .ومن أبرز ملامح هذه القصيدة :



وأعود أدفنُ فى الثـرى بشريتـى ** عند المسـاء وأرتـدى طغيانـى




رغم بساطة تعبير أدفن بشريتي ، إلا أنه عبر بشدة عن حالة التململ من هذه المادية الطاغية للحياة البشرية والتي ينشد شاعرنا الخروج منها إلى هيكل الأنوار (كالرهبانِ) كذلك كان تعبير أرتدي طغياني على ما فيه من استخدام المحسوسات كملموسات وتحجيم ما لا حجم له مميزًا لأنه جعل الطغيان له معنى عكس المعنى التقليدي ، فهو ليس عدوانًا وإنما هو إسراف وكان لفظ الطغيان على قوته مشعرًا بهذه الشحنة من المشاعر تجاه القرية والطبيعة عمومًا وضد المدنية .



أترى ظلام الكهف يمحق وحشتـى ** ويعيـد لـى حريتـى وأمـانـى

رؤية جيدة وفكرة مميزة تلح على الشاعر ، فحتى ظلام الكهف له قيمة تعلو على هذه الحياة ويحدث الشاعر نوعًا من التعاكس بحيث يكون الظلام أداة للحرية فقط لأنه ابن هذه الطبيعة الجميلة ولأن فيه مسرحًا للتأمل لا يتاح له في المدنية المفسِدة . وهذا الكهف له خصوصية ذكرها الشاعر في بيت سابق عليه :
وأود أن أحيـا بكـهـفٍ مظـلـمٍ ** فوق الجبـال الشاهقـات مكانـى

لماذا يتساءل الشاعر عن الكهف وظلامه ، لأن أثر المدينة ما زال باقيًا في نفسه فأشعره بتوجس من هذه الأحلام المتمناة. إلى ذلك نجد ألفاظًا كالثورة والاهتزاز والطغيان والنار والبركان والصراخ تفيد حالة من التمرد العنيف على هذه الحياة الصاخبة ، وهذا يُحسب للشاعر وليس إعابة عليه بالتكرار ؛لأنه بكل هذه الأدوات أكد على الفكرة وبرهن عليها بغير طريقة(أكثر من طريقة) وهو ما يفيد حالة من الغليان المستمر التي لا يجمع فيها طفولته الشاردة ، بل ويبحث بعدها عن أداة لوأد هذا الواقع ، فأفعال ما يمكن أن نسميه بالتخليص أو التطهير متناثرة في القصيدة يستنتج القارئ منها عبر امتداد القصيدة هذه الحالة التي كان فيها قبل الشرود بذاكرته . من المؤكد أن هذا الشرود كان في ذاته كافيًا ليزحزحه قليلاً عن هذه الحياة الصاخبة .
وإلى ذلك كانت القافية المكسورة النون سائرة عكس اتجاه القصيدة ، فالقافية المكسورة والنون تفيدان التأوه والانكسار إلا أن الشاعر قد وظفهما في عكس الاتجاه المنطقي للقافية .وإن كان هذا يجعلنا لا نجزم إطلاقًا بما يمكن أن يُسمى "الحركات الإعرابية والوزن والقافية ودلالاتها النفسية والمعنوية" فالعلاقة أساسًا بين الألفاظ والمعاني علاقة اعتباطية إلا أنها أحيانًا تنحدر درجة هذه الاعتباطية ويصبح بين القصيدة والغرض الشعري من خلال الوزن والقافية تطابق كبير .وهذا ما ليس في القصيدة.
ولا بد أن يستوقفني شخصيًا هذا البيت :
تتساقط الأوراق عـن أغصانهـا ** لتنام فـى خـدى لبعـض ثوانـى
مشهد رائع التقطه الشاعر بعدسة المخرجين وقام بعمل (زووم إن ) عليه إن هذه الثواني القليلة والتي تشهد حالة من الاسترخاء لم تكن حالة عادية بل باقية في ذاكرته بدليل أن الشاعر ذكرها في القصيدة ، ووقوعها على خد الشاعر أشعره أنها تلثمه ،لهذا -ربما- يكون استخدم التعبير (في) وليس لضرورة الوزن ، فكأنها قبلة الشجر بات أثرها على خده وبعض ثوانِ كان يعبر عن الانتقال إلى الواقع ،فمع الرياح الهادئة أو حتى غير الهادئة ينمحي أثر هذه القبلة (الشجرية) وعل ّ فيها تعريضًا بمحبوبته من قريب أو بعيد .
لكن كان ثمة خطأ نحوي لا ينتظر مجيئه منك أخي الحبيب :
كالـورد أقطـف باقـة بـيـدانِ
والأصح أن تقول مثلاً :
كالورد تـُقطـَفُ إن تُمدُّ يدانِ
وبعد ذلك يصرح الشاعر بما كان ملمحًا إليه من قبل :
فبعد أن كان يقول :
أترى ظلام الكهف يمحق وحشتي
ويعيد لي حريتي وأماني ؟
نراه يتجه بالتساؤل إلى منطقة مجاورة وصريحة :



أترى جمال الغاب يمسـح أدمعـى ** ويزيل ما عانيـت مـن حرمـانِ





إذًا ها هنا حرمان ، وماض أثر في الشاعر فعلاً جعله يستخدم هذه الأسئلة الاستنكارية وكذلك أشعرنا بأن مع الجمال -مهما اتسع- مسحة ألم مردها إلى هذه الحيا ةالمدنية الأفعوية التي ما زال أثر سمها باقيًا بشكل أو آخر ملحوظ في الوجدان .



هى تلك أحـلام الطفولـة دمعـةٌ ** تجتاحنـى وتهـز كـل كيـانـى


بعد ذلك كان حضور المحبوبة مفاجأة أتت بعد هذ ا الاستطراد في المشاعر محدثة مفاجأة للمتلقي الذي لم يكن يتوقع ظهورها أو لم يكن لديه ملمح مؤكد من ملامحها عبر طول القصيدة :


وأود أن أحيـا بقلـب حبيبـتـى ** فـى عالـم الأسـرار والوجـدانِ


لكن شاعرنا العزيز يخرج علينا بمشاعره الجياشة الرائعة في هذه القصيدة حينما يعبر عن أكثر من جانب من جوانبه الإنسانية الرحبة التي صاغها ببساطة وعمق في آن واحد :



أنـا نسمـة بشريـة تحيـا هنـا ** فـى عالـم الأنـوار والألــوانِ


تعبير نسمة بشرية جاء ليهيل التراب على البشرية التي كان يريد الهروب منها ليفتح المجال معها إلى بشرية استثنائية ويكو ن الشاعر بعد ذلك غير متجن على الإنسان وهذا دليل اتزانه الإنساني ، فلا تأخذه الإنسانية لكراهية كل البشر ، وتعبير نسمة بشرية فيه إشعار بهذا القدر من الرقة مع التناقض مع الطبيعة الأصلية للإنسان مما جعله يستخدم على لسانها كلمة بشرية لتؤكد أن في البشر أصنافًا طيبة غير معتادة ولا متوقعة ، كهذه المحبوبة.


المشرقي الإسلامي 08-10-2010 03:16 PM

ويزيد القصيدةَ اتقادًا هذا الشعور الذي ساقه مترتبًا على مشاعر سابقة والتي تزيد من فرحه بعد استيئاسه من الناس ومن أن تزيل الطبيعة كل لواعج ماضيه ، إذ نقف على هذه الصورة الرائعة :


وأتيـتِ يومـا تسأليـن بريـبـةٍ ** يا أيها الـروح الغريـب الفانـى



إنها حالة ربما يستعبر المرء فيها ، ويجد نشوة لا يعرف مصدرها وحالة من الفرح الطفولي بهذا الجو الإنساني الرهيب حيث يجد من تهدي إليه كلمات الحب صادقة !! ما أروعها من حالة يجد الشاعر فيه محبوبته هي التي تبادئه الحب وتأتي بلسمًا على روحه بدلاً من أن تنتظره حتى يستجدي منها الحب والإخلاص ، إنها لحظة الإشراق والتي يجد الشاعر فيها ما لم يكن يتوقعه أبدًا إذ أنه لم يجد المحبوبة فحسب ، بل ووجد هي التي تبحث عنه ، وهذا ما يزيد شعوره بالنشوة داخل هذه الطبيعة التي كأنها ولِدَت من رَحِم إنسانية هذه المُحِبّة-المحبوبة في نفس الوقت .وهذا الملمح الرائع يتألق ويصل درجة البروز القمري في ليلة الرابع عشر :


فتبسمـت وشعـرت أنـى بسمـة ** وأتـت تحررنـى مـن القضبـانِ
إنه بيت رائع يبرز كيف يرى الشاعر الحياة من خلال ما حوله ،فالتوحد بينه وبين الحبيبة جعله يشعر برضاه عن نفسه لمجرد أن رضيت الحبيبة عنه ، وابتسامها هو الذي أشعره بأنه بسمة ، جاءت لتتحرر على أيدي المحبة من القضبان ودون الوقوف كثيرًا على هذا التشخيص للبسمة فقد كان للمحبوبة أكثر من دور يزيد القصيدة اتقادًا ، حيث بادأته بالحب ثم حررته من قيوده .
بل ويؤكد الشاعر هذه الحالة من خلال هذا البيت :
فوقفت يعجزنـى الجـواب لأننـى ** ما كنت أحسبنـى وجـودًا ثانـى
إنه الانكسار الذي تحدثه المدينة وتجبره المحبوبة التي تأتي معادلاً موضوعيًا للطبيعة أو قُل إنها طبيعة أخرى ، وهذا البيت يعد شارحًا للبيت :
وأتيـتِ يومـا تسأليـن بريـبـةٍ ** يا أيها الـروح الغريـب الفانـى
حالة من النشوة غير المسبوقة والقلب المترجرج عبر هذه المراحل المختلفة التي مر بها


ورفعت وجهـى كـى أراك وإنـه ** حلـمٌ أراه اليـوم فـى إمكـانـى

يستمر هذا السرد لحالات التدفق والشحن العاطفي الذي يمر به الشاعر والتي تصل درجة الارتفاع عندما تكون المحبوبة المُحبَة ُ هي الحلم الذي يراه في الإمكان ،إلا أن الذي أراه - من ناحيتي - مأخذًا على الشاعر هو أنه ترك صفحة الألم غير مطوية أو مُطواة بسبب آلام الماضي التي شككته حتى في إمكانية قضاء الحبيبة عليها في هذين البيتين :

أيكون فى عينـيك سـر سعادتـى ** أيكـون فـى أجوائهـا سلوانـى





هـو ذاك حلـم ضائـع متـمـرد ** يجتاحنـى ويهـز كـل كيـانـى ، كما أن الجو الإنساني الذي امتلأت به القصيدة لاسيما في الذروة التي كانت قبل هذين البيتين كانت موحية بجو من البهجة لم يتحقق في نهاية القصيدة ، وهذا قد يكون درسًا في كيفية ختم القصيدة وتوزيع الرؤى الداخلية فيها على الموقف الشعوري .



دمت مبدعًا وفقك الله


Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.