|
أيها النبيل ما أنبلك سعيدة لأنك مازلت تبوح لنا بما يجول بخاطرك سعيدة بك أيها العراقي ,,,,,, سعيدة لأنك بخير |
إقتباس:
الرائعة النبيلة الأستاذة ريــّا كرم مرورك العاطر ..على متواضع كلماتي.. غمرني بفيض محبة ..وحبور..وزادني ألقا ً لايُحد أسأل الله لكِ ..دوام الصحة والسعادة محبتي ..الدائمة |
سعيدة جدا اخي النبيل أن أرى قلمك بيننا من جديد متصفح مليء بالأحاسيس الرقيقة و المشاعر النبيلة بوح شفاف لا تحرمنا منه تحياتي |
ّّ
ونسيت ُ ..أنكِ حبيبتي.. ونسيت ُ..أن أمد يدي... كما إعتدت ُ كل مساء في جوف حقيبتي.. نسيت ُ ..أوراقي والأقلام.. قطعت ُ..حدود أصابعي.. وسكبت ُ ..عن عَمد ٍ ..مداد محبرتي.. فقدت ُ ..الإيمان بالكلمات ..وعرش مملكتي.. كنت ُ ..أحسبك ِ هوى العمر .. لون الزهر..إنسكابة العطر.. وكل الفرح المخبوء ..في عمق سريرتي.. لكني ..أكتشف بعد فوات ِ الأوان.. أني رجل ..أقترف الأخطاء.. وأتبع.. الأهواء.. وأقترف.. الذنوب.. ولطالما ..حصدت ُ الملامة ..على كل جريرة ٍ.. يا أنت ِ..يا أكبر الذنوب ..يا إختزال كل جريرة ِ..!! فهل الآن ..علمت ِ أخي العزيز النبيل :لقد أعجبت للغاية بما تكتب وهذا ليس بالمستغرب على إبداعاتك . الفكرة ليست بالجديدة ولكنها أديت بشكل جيد. الفكرة فكرة الخطيئة كثيرًا ما وردت في أشعار المعاصرين ، وكان لفاروق جويدة قصيدة يقول فيها : أسقطت حبك من سنين حياتي وصلبته شبحًا على الطرقات وجمعت أعمال الفضائل كلها فوجدت بُعدك أجمل الحسناتِ قد كنت في ليل الظلام خطيئة لا الصوم يغفرها ولا صلواتي! ومن هذا المنطلق أرى قصيدتك تتناصّ معها .أي أنها تتقارب معها في الفكرة أو المضمون .كان مجيئ حرف الواو في بداية الكلام مفيدًا حالة من الاعتيادية بما يوجِب إهمال ما قبلها لأنه ليس فيه جديد. كما اعتدت في كل مساء ..هذه الجملة تمنيت لو أنك كتبتها في شكل اعتراضي لتكون-كما اعتدت في كل مساء- لتؤكد الاعتيادية لهذا كان التكرار في هذا العدد القليل يبين مدى الأرق من الحالة الاعتيادية التي عليها الطرفان. وكانت كلمة نسيت مكررة ثلاث مرات في أقل من ستةأشطر مما يؤكد بشكل قاطع محورية النسيان سواء كان النسيان لها أو لأشياء ترتبط بها ،لكنه في النهاية نسيان بسببها هي وهذا يجعل لهذه المحبوبة دورًا رئيسًا في هذه المعاناة. ولكني لا أفهم دلالة حدود الأصابع .بين الفعل سكبت وفقدت ثمة حدث ما ، وهذا الحدث يُترك مخفيًا ليتخيل القارئ ما هو .وعندما ننظر إلى هذا الفعل المخفي وعلاقته بالنسيان نستطيع الاستنتاج بأن هذا الفعل -من ناحيتها - سبب نسيانه ومعاناته.وتأتي جملة فهل الآن علمت ؟ جاءت لتعطي الزمن وهو الآن قيمة تبين أنها محبوبة إما ماكرة تتظاهر بالنسيان أو أنها ساذجة تقع في أخطاء كبيرة توجِب العنوان أنك .. ويكون الخبر قابلاً للتأويل (خائنة - حقيرة - صفر-....إلخ). النص يعتمد بالدرجة الأكبر على المدخلات الموقفية المُسبقة لكلا الطرفين ويجعل من اطّراد العنوان في كل موقف على حدة تكِئة لإعادة التذكير بما سببته هذه المحبوبة من آلام له. وهذا يجعل الخاطرة قريبة من حيث الطريقة أو الشكل بالقصة المتعددة الفصول المرتبطة ببعضها البعض والتي لا تكون بعدُ الرواية .إذا جاز تسميتها خاطرة متعددة الفصول . عمل جيد وإن كنت أرى أن هناك الأفضل والأروع والذي أنتظره منك . دمت مبدعًا وفقك الله أخي العزيز. |
إقتباس:
شكرا ً ..لمرورك الدائم .. وشكرا لعبق الياسمين ..في ثنايا حرفك حفظك الله محبتي |
الأستاذ الفاضل المشرقي الأسلامي
أسعدتني رؤيتك التحليلية لنصي المتواضع.. ربما لايعلم إلا القلة القليلة من الأصدقاء ماهية الكتابة لدي.. ربما لو قلت لك ان هذا النص والموضوع بمجمله (أعلم أنك ) قد كتب بصورة مرتجلة ودون اي تحضير للكلمات ..ستتملك الكثيرين ممن قرأ الغرابة ..ربما كنت احاول من خلال الكتابة ارسال رسالة عاجلة ..الى عنوان مجهول .. أنا لاأجيد تحضير الكلمات ولا توظيف الأفكار ولا مراجعتها ولا حتى تنقيحها احيانا بعد الانتهاء من الكتابة دفق مشاعر تحاول اصابعي اللحاق به على لوحة المفاتيح ولملمة الصور قبل ان تمزقها اللحظة التي تليها او بعثرة ملامحها .. احاول ربما لاثبت لنفسي اولا ان المشاعر التلقائية التدفق والانسياب تملك رفيفا تستشعره الروح من غير مجاملة او تهيب أو ريبة ..كما افعل انا الان في كتابة هذا الرد ولا اظن اني ساعود اليه للمراجعة او للتنقيح .. الا بشكل عابر فعذرا ان لم اتمكن من الاحاطة بجميع ما كنت اروم او ابتغي قوله.. على اية حال ..سعيد ان تنال كلماتي المتواضعة هذا الحيز الوافر من اهتمامك وتقييمك الرائع أسأل الله لك السداد في مهامك وحياتك حيث ماكان لك شأن في متاعبها.. شكري وامتناني لكل من منح كلماتي حهده الكريم في متابعتها .. حماك الله ..ورعاك.. محبتي واحترامي |
ماذا ..أصنع..؟
فعلت المستحيل ..لأدعك لشأنك وما أقدمت ِ على فعله.. ماذا ..أصنع.. لازلت كل ليلة ..أحاول تبرير ذنبي الذي أتخيل أني أقترفته.. هل كان قدرا ً..أن أحبك كل هذا الحب.. هل كان سهوا ً..لأحمل عنك وزر الذنب.. أعلم أنك ِ ..طائري الذي سيعود للديار.. أعلم أنك ِ..لن تتركيني لآتون النار.. أدرك ُ ..أن لك قلبا ً من فضة وذهب.. ستتناهبك.. الأشواط.. وتعودي اليّ.. ستعذبك ..الذكرى وسيشدك للعودة رباط .. لكني ..أهذي أحيانا ً من فرط الأشواق.. وانسى ..ما قطعت على نفسي وأكسر قيد الأطواق.. أحببت ..أن أخبرك ..ربما بعد فوات الأوان أني لازلت ..أحبك.. وأني فقط حين عرفتك ِ.. كنت حقا ً ..ملك العشاق.. لازلت..... |
نصوص منسابة وسهلة كالماء العذب سأتابعها تحياتي |
يا للغرابة..
يجمعنا ذات ..الدرب.. وتمضي في إتجاه ..وأنا في إتجاه.. يا للغرابة ... يحتوينا ..مكان واحد.. وإن فرقتنا ..الأقدار.. ها ..أنا.. بمفردي ..أصارع الإعصار.. يكاد العوز..يشلّني .. أعجز أن أمد لك يدي.. أو أفتح لك نوافذ القلب.. ليعرش عطرك على الستائر .. آه ٍ ..يا غمامة ...وقمر.. سحابة .. ومطر.. أنهكني..البحث عنك.. أهلكني ..هاجس الرحيل عنك.. لكنك ..لازلت غافية في هلام الروح... سر ..حرفي ..إذا ما كنت بالوجع أبوح.. لكن ..لاعليك.. لازال ..وجهك رداءا ً على القلب إردتيه.. وإن كان لاوجه للزمان..في تعدد الوجوه..! |
الفاضلة خاتون
مرورك العاطر ..منحني الألق والحبور شكرا ً.. محبتي |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.