حوار الخيمة العربية

حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com:1/index.php)
-   دواوين الشعر (http://hewar.khayma.com:1/forumdisplay.php?f=33)
-   -   ديوان الشاعر الدكتور محمد جاهين بدوي (http://hewar.khayma.com:1/showthread.php?t=64507)

السيد عبد الرازق 11-08-2007 01:25 AM

ديوان الشاعر الدكتور محمد جاهين بدوي
 
[FRAME="11 70"]إنِّي أَسيحُ.. ( النزق )
وَصُحْبَتِي النَّزَقُ.
والشِّعْرُ..والأَحْلاَمُ..
والأَلَقُ.

هَذِي خُيُولِي..
رَقْصُهَا خَبَبٌ..
فالفَجْرُ حَادٍ..
والرُّؤَى فَلَقُ.

والقَلْبُ..
يَتْلُو عِشْقَهُ سُوَرًا..
مِنْ قُمْقُمِ الأَشْوَاقِ..
تَنْعَتِقُ.

تَحْسُو دِهَاقًا..
كَأْسَ نَشْوَتِهَا..
فالكَوْنُ حَانٌ..
نَاغِمٌ عَبِقُ.

واللَّيْلُ خِدْنٌ..
بَوْحُهُ شَجَنِي..
والبَدْرُ..
- لَهْفِي - ..
هَائِمٌ وَمِقُ.

نَحْوِي أَنَا..
كُلُّ الدُّنَا ارْتَحَلَتْ..
فَرَسَمْتُهَا..
والآنَ تَنْطَلِقُ.

هَذِي طُيُورِي..
لَسْتُ أَحْبِسُهَا..
أَوَ يُحْبَسُ الإِشْرَاقُ..
والشَّفَقُ ؟!

أَوْ تُمْسَكُ الأَفْرَاسُ..
جَامِحَةً..
أَوْ يُدْرِكُ الشَّاهِينَ..
مُسْتَبِقُ ؟!

تِيهِي حُرُوفِي..
لِلسَّنَى..
أُفُقًا..
كَمْ فِيكِ تِيهًا..
زَاغَتِ الحَدَقُ.

تَكْبُو..
خَيُولُ الفَنِّ..
مِنْ وَهَنٍ..
والشِّعْرُ دُونِيَ..
هَلْهَلٌ..
مِزَقُ.

يَحْبُو..
حَسِيرًا وانِيًا..
هَرِمًا..
يَدْعُو مَوَاتًا..
مَا بِهِ رَمَقُ.

حَتَّى رُؤَاهُ..
مِنَ الأَسَى عَمَهٌ..
فالبَحْرُ غَاضَ..
وَكُلُّهُمْ نَفَقُوا !.

قَرِّي قَصِيدِي..
بَحْرُنَا غَدَقٌ..
نَبْعُ القَصَائِدِ..
فِي دَمِي..
غَدَقُ !.

والخَيْلُ خَيْلِي..
رَقْصُهَا خَبَبٌ..
والفَجْرُ حَادٍ..
والرُّؤَى فَلَقُ .

* * *
د. محمد جاهين بدوي
[/FRAME]

السيد عبد الرازق 11-08-2007 01:26 AM

مرثية
 
[FRAME="11 70"]مَرْثِيَةٌ

وَكَانَ قُلَيْبًا نَبِيًّا.

تَكَلَّمَ في المَهْدِ..

وَهْوَ صَبِيٌّ..

وَحِينَ تَمَاثَل للحُبِّ..

والوَجْدِ..

أَطْرَقَ عِيَّا.

وَلَمْلَمَ مَوْءُودَةَ الأُغْنِيَاتِ..

بِوُدٍّ قَدِيمٍ..

وخَرَّ بَكِيًّا !.

* * *

إلاَّ رَمْزَا

قَالَتْ:

يَوْمًا يَأْتِيكَ دَلِيلُ عَفَافِي..

يَخْتَالُ بِغُنْجٍ..

وَيَهُزُّ مَفَاتِنَهُ هَزَّا !.

قَالَتْ:

والنَّغْلُ العَاهِرُ يُوسِعُهَا..

طَعْنًا، دَكًّا، رَهْزَا !

قُلْتُ بِنَفْسِي:

-غَمْزَا - ..

بِكْرٌ حَقًّا..

لَمْ تُنْكَحْ إلاَّ رَمْزَا !

* * *

مَنِيَّة !

يَا سَنِيَّةْ.

يَا جِنَانَ الوَهْمِ..

وَالعِشْقِ الغَوِيَّةْ.

فِيكِ حُسْنٌ..

بَعْضُ حِسٍّ..

فِيكِ أَيْضًا جَاهِلِيَّةْ !.

يَا سَنِيَّةْ.

أَنَا مَنْ سَوَّاكِ..

في الحُبِّ نَبِيَّةْ !.

وَحَبَاكِ الأَبَدِيَّة !.

فَاهْبِطِي مِنْهَا رَجِيمًا..

وَاسْتُرِي مِنْكِ البَقِيَّةْ !

فَالهَوَى مِنْكِ بَرَاءٌ..

والتَّرَاتِيلُ بَرِيَّةْ.

لَمْ تَكُونِي..

حِينَ وافَتْكِ المَنِيَّةْ.

غَيْرَ دَعْوَى وَثَنِيَّةْ !

يَا سَنِيَّةْ.

رَحِمَ اللهُ القَضِيَّةْ !!

* * *

د. محمد جاهين بدوي

محطة::. شعر |
[/FRAME]

السيد عبد الرازق 11-08-2007 01:28 AM

تتويج
 
[FRAME="11 70"]يُتَوِّجُنِي اللَّيْلَةَ المَيِّتُونْ.

أَمِيرًا عَلَيْهِمْ..

ويُهْدُونَنِي..

فَرَسًا مِنْ عِتَاقِ المَنُونْ.

تَخُبُّ بِخَطْوِي..

بِزَهْوٍ..

لِقَبْرِي الحَنُونْ.

يُتَوِّجُنِي اللَّيْلَةَ الطَّيِّبُونْ.

وَيَنْتَحِبُونَ..

بِوُدٍّ طَهُورٍ..

هُنَاكَ..

- بِبَيْدَاءِ قَلْبِي - ..

قَلِيلاً..

وَيَرْتَحِلُونْ.

يُقَضُّونَ..

بَاقِي حُقُوقِ الحَنِينْ.

وَبَعْضَ الشُّؤُونْ !.

وَأَبْقَى..

أَمِيرًا ضَرِيرًا..

بِوَادِي الشَّجَى..

والشُّجُونْ !

وَكُلُّ الوَرَى..

مِنْ وَرَائِيَ..

عَنْ ذِكْرِ قَلْبِي..

عَمُـونْ !!

يُبَايِعُنِي اللَّيْلَةَ الأَغْبِيَاءُ..

وَيَتْبَعُنِي المَارِقُونْ.

وَكُلُّ الَّذِينَ..

بِجَمْرِ الرُّؤَى يَكْتَوُونْ.

وَلاَ يَرْتَوُونْ !.

وَتُرْضِعُنِي..

مِنْ ضَرِيعِ الضُّرُوعِ..

عِجَافُ الأَمَانِيِّ..

غُولُ السِّنِينْ !.

فَألْفُ سَلاَمٍ ضِرَامٍ..

عَلَيْنَا..

عَلَيْكُمْ..

دِيَارَ اخْضِرَارٍ..

تَوَلَّى..

وَإِنَّا بِكُمْ لاَحِقُونْ !

::. د. محمد جاهين بدوي
[/FRAME]

السيد عبد الرازق 11-08-2007 01:29 AM

زبدة الزبد
 
[FRAME="11 70"]فِي جِيدِهِ..
حَبْلٌ مِنَ المَسَدِ.
يَقْتَادُهُ لِلتِّيهِ والبَدَدِ.

وَضُلُوعُهُ..
حَمَّالَةٌ حَطَبًا..
لِجَهَنَّمٍ مَسْعُورَةِ الكَبِدِ.

مُسْتَوْحِشٌ..
عَذْرَاءُ كَعْبَتُهُ..
مَا أَمَّهَا..
فِي الطُّهْرِ مِنْ أَحَدِ !.

أَلْوَاحُهُ..
فِي رُوحِهِ انْكَسَرَتْ..
وَلُحُونُهُ..
لِلصَّمْتِ والكَمَدِ !.

مُسْتَوْطِنٌ..
عَنْقَاءَ قَافِيَةٍ..
وَمُغَرَّبٌ..
فِي الأَهْلِ والبَلَدِ.

يَرْمِي بِهِ..
فِي الجُبِّ إخْوَتُهُ..
وَدُعَاؤُهُمْ:
أَوَّاهُ يَا وَلَدِي !.

كَمْ دَثَّرَ الأَوْهَامَ..
مُهْجَتَهُ..
وَمَقِيلُهُ..
فِي الجَمْرِ والبَرَدِ !.

يَا أُمَّهُ..
واليُتْمُ أَلْقَمَهُ..
ثَدْيًا مِنَ الحِرْمَانِ والنَّكَدِ !

يَا أُمَّهُ..
والرِّيحُ حَاضِنَةٌ..
أَيَّامَهُ فِي كَهْفِهَا الأَبَدِي !

يَا أُمَّهُ..
والْمَوْتُ مِسْبَحَةٌ..
فِي كَفِّهِ مَحْمُومَةُ العَدَدِ !

يَا أُمَّهُ..
يَا فَجْرَ كَاذِبَةِ الإشْرَاقِ..
والأَشْوَاقِ..
والرَّشَدِ !

يَا أُمَّهُ..
كَذَبَتْ نُبُوءَتُهُ..
بِئْسَ النُّبُوءَةُ زُبْدَةُ الزَّبَدِ !

محطة::. شعر |
[/FRAME]

السيد عبد الرازق 11-08-2007 01:31 AM

سامحيني
 
[FRAME="11 70"]سَامِحِينِي..

لاَ أُحِبُّكْ !.

لَسْتِ قَلْبِي..

لاَ..

وَلاَ نُورَ عُيُونِي !.

لَسْتِ فَجْرِي..

لاَ..

وَلاَ صِدْقَ ظُنُونِي !.

لَسْتِ يَا هَذِي..

يَقِينِي !.

صَدِّقِينِي..

وَاسْأَلِي إِنْ شِئْتِ..

نَبْضِي..

وَاخْتِلاَجَاتِ سُكُونِي !.

وَاسْأَلِي..

إِنْ شِئْتِ دَمْعِي..

وَاحْتِرَاقِي..

وَجُنُونِي !.

سَامِحِينِي..

لاَ أُحِبُّكْ !.

* * *
سَامِحِينِي..

لَمْ تَكُونِي..

عُمْرَ عُمْرِي !.

لاَ ..

وَلاَ تَسْبِيحَ شِعْرِي..

وَابْتِسَامَاتِ لُحُونِي !.

لَمْ تَكُونِي..

كُلَّ هَذَا الكَوْنِ عِنْدِي..

لاَ..

وَلاَ الدُّنْيَا بِكَفِّي..

فِي يَمِينِي !.

لَمْ تَكُونِي..

رَاحَ رُوحِي..

صَحْوَ سُكْرِي..

جَلْوَةَ العُرْسِ الحَزِينِ.

لَمْ تَكُونِي..

نَفْخَةَ الوَجْدِ بِنَايِي..

رَعْشَةَ السِّحْرِ بِآيِي..

وَرْدَةَ الفَتْحِ بِوِرْدِي..

وَوَرِيدِي.

لَمْ تُرِيدِي..

أَنْ تَكُونِي..

غَيْرَ فَجْرٍ كَاذِبِ التَّرْجيعِ..

مَقْطُوعِ الوَتِينِ !.

يَا جِنَانًا..

كُنْتُ أَرْوِيهَا عُيُونًا..

مْنْ عُيُونِي !.

أَيْنَ أَعْنَابِي..

وَتِينِي ؟!

أَيْنَ أَعْنَابِي..

وَتِينِي ؟!.

* * *

محطة::. شعر |
[/FRAME]

السيد عبد الرازق 11-08-2007 01:32 AM

أنثي الكذاب
 
[FRAME="11 70"]لاَ تُؤْمِنِي بِي..
إنَّنِي الكَذَّابُ.
وَدَعِي كُرُومِي..
إِنَّهَا أَحْطَابُ.

وَلْتَهْجُرِي..
عَطَشَ المَفَاوِزِ فِي دَمِي..
لاَ تَأْمُلِي مُزْنِي..
فَهُنَّ سَرَابُ.

فَأَنَا المُكَفَّرُ..
فِي المَحَبَّةِ دَائِمًا..
وَهَوَايَ..
لِلَّعْنِ المُؤَبَّدِ بَابُ.

وَهُدَاكِ فِي هَجْرِي..
فَخَافِي لَعْنَتِي..
وَامْضِي لِدَرْبِكِ..
مَا عَلَيْكِ عِتَابُ.

وَلْتَكْفُرِي..
بِالْمُفْتَرَى مِنْ آيِ عِشْقِي..
إِنَّنِي حَرْفٌ دَجَى..
وَضَبَابُ.

مَا كُنْتُ..
فِي حَرَمِ الأَمَانِي نَاسِكًا..
أَوْ كَانَ لِي فِي عِشْقِهِنَّ كِتَابُ.

بَلْ كُنْتُ..
فِي شَرْعِ الصَّبَابَةِ..
بَاطِلاً..
وَغَدًا غَوِيًّا..
مَا لَهُ مِحْرَابُ.

فَاسْتَبْرِئِي..
مِنْ رِجْسِ قُرْبِي..
وَارْحَلِي..
فَأنَا الغِوَايَةُ..
والمَدَى المُرْتَابُ.

وَأَنَا الجَحِيمُ..
كَفُورَةٌ حَيَّاتُهُ..
وَحَيَاتُهُ الأَوْجَاعُ والأَوْصَابُ.

وَأَنَا الرَّجِيمُ..
صَلاَتُهُ مَرْدُودَةٌ..
وَدُعَاؤُهُ في العَالَمِينَ..
تَبَابُ.

وَأَنَا الصَّبَاحُ..
عَمِيَّةٌ لَفَتَاتُهُ..
وَعُيُونُهُ..
كَفَرَتْ بِهَا الأَهْدَابُ.

وأَنَا الخَزَايَا..
سَوْءَةٌ مَكْشُوفَةٌ..
فَأَصَابِعٌ مُلْتَاثَةٌ..
وَذِئَابُ.

وَأَنَا الأُحَيْمِقُ..
قَدْ رَأَى بَيْنَ الصَّحَارى..
رَوْضَهُ..
فَهَوَى بِهِ الحَطَّابُ.

فَمَضَى..
يُسَافِحُ في الدَّيَاجِي..
حُلْمَهُ..
وَحَوَاهُ في دَغْلِ الأَفَاعِي..
غَابُ.

وأَنا الحَرَامُ..
زَنِيمَةٌ سَجَدَاتُهُ..
ولُحُونُهُ الإعْوَالُ..
والتَّنْعَابُ.

مَوْتِي حَيَاتِي..
والغَرَامُ جِنَازَتِي..
والعُمْرُ قَبْرِي..
والثِّيَابُ تُرَابُ.

مِنِّي عَذَابِي..
والضُّلُوعُ جَهَنَّمِي..
والنَّارُ وِرْدِي..
والحَمِيمُ شَرَابُ.

فَإِذَا مَشَيْتُ..
فَلَعْنَةٌ مَصْبُوبَةٌ..
وَإِذَا الْتَفَتُّ..
فَأَسْهُمٌ وَحِرَابُ.

وَإِذَا طَعِمْتُ..
فَجِيفَةٌ مَسْمُومَةٌ
وَإِذَا شَرِبْتُ..
فَشَهْدُ كَأْسِيَ صَابُ.

وَإِذَا عَشِقْتُ..
فَشَاهِدٌ لِضَلاَلَتِي..
وَإِذَا صَدَقْتُ..
فَإِنَّنِي الكَذَّابُ.

فاسْتَبْرِئِي..
مِنْ رِجْسِ عِشْقِي..
وارْحَلِي..
وامْضِي لِشَأْنِكِ..
مَا عَلَيْكِ عِتَابُ !.

محطة::. شعر | [/FRAME]

السيد عبد الرازق 11-08-2007 01:34 AM

موت
 
[FRAME="11 70"]تُنْبِينِي مُزْنُكِ..

يَا سَيِّدَةَ المَاءْ.

أَنِّي..

أُقْبَضُ ذَاتَ مَسَاءْ.

تَعْوِي فِيهِ الرِّيحُ..

أَسًى..

وَيُعَرْبِدُ فِيهِ خُوَاءْ.

وَحْدِي مُغْتَرِبًا..

سَاعَتَهَا..

لاَ صَدْرُ حَبِيبٍ..

يَحْضُنُ رَأْسِي..

لاَ كَفٌّ تُسْبِلُ جَفْنِي..

لاَ قَلْبٌ..

يُمْطِرُ رُوحِي..

بِدُعَاءْ.

أَوْ بَعْضِ بُكَاءْ.

* * *

محطة::. شعر |
[/FRAME]

السيد عبد الرازق 11-08-2007 01:36 AM

لكم هداكم ولي هدي
 
[FRAME="11 70"]إلى قِطَّتِي السُّنْدُسِيَّةِ !
* * *

” وبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونْ “..

وَمِنْكِ هُدَايَ..

وَأَشْهَى الجُنُونْ.

وَمِنْكِ إِلَيْكِ جِهَاتِي..

وَشَطْرُ نَجَاتِي..

وَكَرْمَةُ عِشْقِي..

وَمَا يَعْرِشُونْ.

وَجَنَّةُ خُلْدِي..

بِكَوْنِ الْمَنُونْ.

* * *

” وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونْ “..

وَأَنْتِ نُجَيْمَةُ عُمْرِي..

الَّتِي لاَ تَخُونْ.

وَإِنْ خَاتَلَتْنِي الأَهِلَّةُ..

غُمَّتْ عَلَيَّ..

مَوَاقِيتُ شَوْقِي..

وَضَلَّتْ بِأُفْقِ هَوَايَ..

رُؤَايَ..

وَظُنَّتْ بِطُهْرِ فُؤَادِي..

الظُّنُونْ !.

فَأَنْتِ بِشَارَةُ بَعْضِي..

لِبَعْضِي..

وَفَيْضِي لِقَبْضِي..

وَبَعْثِي كَلِيمَ العَذَابِ..

نَبِيًّا كَظِيمًا..

وَبُرْهَانُ صِدْقِيَ بَيْنَ يَدَيَّ..

فَصِيحُ السُّكُوتِ..

حِرَاكُ السُّكُونْ !

* * *

” وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونْ “..

وَأَنْتِ كُوَيْكِبُ وَجْدِي..

وَسِتُّ الدَّرَارِي..

وَكُلٌّ بِأُفْقِكِ كَمْ يَسْبَحُونْ !

وَحَقِّ دَلاَلِكِ عِنْدِيَ..

هَذَا الضَّنِينِ السَّخِيِّ..

الغَضُوبِ الرَّضِيِّ..

الحَرُورِ النَّدِيِّ..

الجَرِيءِ البَرِيءِ الحَيِيِّ..

القَرِيبِ العَلِيِّ..

الصَّمُوتِ المُبِينْ !.

وَكَافِ كَمَالِكِ فِيَّ..

تُعَانِقُ نُونَ نَدَاكِ..

فَتَفْجُرُ نَهْرَ اللَّظَى..

والفُتُونْ !

لأَنْتِ..

لأَنْتِ خِتَامُ العَشِيقَاتِ..

وَالمُرْسَلاَتِ..

بِمِسْكِ المُدَامَةِ..

آيِ المَوَاجِدِ..

نَارِ التَّجَلِّي..

عَلَى فَتْرَةٍ مِنْ عِجَافِ السِّنِينْ !!

…. …. ….

وَإِنِّي بِحِجْرِكِ..

ذَاكَ المُرَتِّلُ..

صُحْفَ هَوَاكِ..

إِلَى مَطْلَعِ السِّرِّ..

فَجْرِ لَيَالِي الحَنِينْ !!

” وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونْ “..

* * *
28
محرم 1428هـ
16 فبراير 2007م
[/FRAME]

السيد عبد الرازق 11-08-2007 01:37 AM

سؤالات إلي المسجد الأدمي
 
[FRAME="11 70"] سُؤَالاَتٌ إلى المَسْجِدِ الأَدْمَى
د. محمد جاهين بدوي 11 فبراير 2007

سُؤَالاَتٌ .. إلى المَسْجِدِ الأَدْمَى !
د. محمد جاهين بدوي
000

سَلِي ذَا المسْجِدَ الأَقْصَى..
سَلِيـهِ.
وَقُصِّي ذَا الحَدِيثَ..
وَعَنْعِنِـيهِ.
عَنِ التَّجْـرِيحِ..
والتَّقْتِيـلِ يُـرْوَى..
بِـلاَ سَنَدٍ..
إلىَ قَلْبٍ عَمِيــهِ.
عَنِ التَّشْرِيدِ والتَّهْوِيدِ..
جَهْـرًا..
عَنِ “الإِسْلاَمِ”..
في الزَّمَنِ الكَرِيـهِ.
سَلِي ذَا المسْجِدَ “الأدْمَى”..
سَلِيـهِ.
تُجبْـكِ كُلَيْمَةٌ دَمِيَتْ..
بِفِيــهِ !.
سَلِي تِلْكَ المــآذنَ..
رَاعِفَــاتٍ..
سَلِي جَمْـرَ الهَوَانِ..
ومُصْطَلِيهِِ.
ومِحْـرابًا..
من “التَّحْرِيبِ” أمْسَـى..
يُبَكِّـي..
من تَخَاذُلِ قاصِدِيــهِ.
أَنَحْنُ بِذَا الزَّمَانِ..
وَقَدْ شَقَقْـنَا عُرَى الأرْحَامِ..
نُحْسَبُ من بَنِيـهِ؟!
أنحنُ بَنُو الأشَاوِسِ..
من “قُرَيْـشٍ”..
وأحْفَادُ الأماجِـدِ من ذَوِيــهِ؟!.
لقدْ كُنَّا - وَمَا دُمْنَا - رِجَالاً..
وَأُورِثْنَا ضَـلاَلاُ نَقْتَفِـيـــهِ.
وأحْيَيْنَا قِيَـامَ اللَّيْلِ..
عُهْرًا..
وَوَلَّيْنا الوُجُوهَ لألْفِ تِيهِ.
وأُنْسِينَا المرُوءَةَ منْ قَدِيـمٍ..
وأَسْلَمْنَا الذَّبِيــحَ..
لذَابِحِيــهِ !.
” أبُو جَهْلٍ” بِمَحْفَلِنَا..
حَكِيـمٌ..
وحَبْـرُ القَـوْمِ..
أكْثَرُ من سَفِيـهِ!
وَذَا التأرِيــخُ يَرْوِينَا..
بِزُورٍ..
وَيَجْلِدُنَا بِكِذْبِ النَّاظِمِيهِِ.
فَهَا هُوَ ذَا ابْنُ كُلْثُومٍ..
تَـرَدَّى..
بخَمْرِ الدَّجْلِ صِرْفًا..
فَاصْبِحِيـــهِِ !.
ورَوِّيهِ أمَـالِيَـنَا الرَّزَايَــا..
وشِعْـرَ العَصْـرِ..
صِدْقًا أنْحِلِيــهِ.
” إِذَا بلـغَ الفِطَـامَ لنـا..
رَضِيـعٌ”..
تَخِــرُّ لـه الْجَبَابِـرُ..
آكِلِيـــهِ !.
” ألسْـنَا خَيْـرَ مَنْ”عَقَرَ” المطايَا”..
وَوَطَّأ ظَهْـرَهُ..
للرَّاكِِبِِـيـــهِ ؟!.
ونَحْنُ النَّاسُ قَدْ كُـنَّا..
كِرَامًـا..
نُصَاوِلُ خَصْمَــنَا..
لاَ نتَّـقِيـــهِ.
ونُوسِعُـهُ بجَوْفِ النَّحْرِ..
نَحْـرًا..
ونَتْرُكُــهُ لِطَـيْـرٍ..
تَشْتَهِـيــهِ.
فَصِرْنَا اليَوْمَ لَحْمًا..
مُسْتَبَاحًــا..
وأمْسًا دابِـرًا..
مَنْ يَقْتَفِـيـهِ ؟!.
تَقَاسَمَنَا الأَرَاذِلُ..
شَرَّ قَسْـــمٍ..
وألقَتْــنَا الشَّرِيهَـةُ..
لِلشَّرِيــهِِ !.
فَمِنْ ” بُوشٍ “..
يُنَاوِلُنَا ” بِلِيرًا “..
إلى كَلْـبٍ..
يُوَرِّثُـنَا بَنِيــهِ !.
وَمِنْ ” فَتْحٍ “..
تُقَاذِفُنَا ” حَمَاسًا “..
إلَى ” أُلْمِـرْتَ “..
يُطْعِمُنَا سِنِيـهِ !.
فَأَيْنَ النُّورُ..
يَا زَمَنَ الدَّيَاجِي ؟..
وَأَيْنَ الحقُّ..
يَا صُبْحَ العَمِيـهِ ؟!.
دُعَاءٌ..
مَا لَهُ فِينَا جَوابٌ..
وَأُحْجِيَـةٌ..
بَلاَ قَلْبٍ نَبِيـهِ !!
* * *

محطة::. شعر |
[/FRAME]

السيد عبد الرازق 11-08-2007 01:40 AM

نحن القرار
 
[FRAME="11 70"]لَحْنُ القَرَارِ
د. محمد جاهين بدوي 06 يناير 2007

وَأشْهَدُ أنَّكِ دُنْيَا النِّسَاءِ..

وأُلْقي عَصَايَ..

وأُدْرِكُ أنَّ سِنينَ هَوَايَ الذَّوَاهِبَ..

كُنَّ كِذَابَا.

وأنِّي أُنَشَّـأُ خَلْقًا جَدِيدًا.

* * *
وأُصْغي لِعَيْنَيْكِ تَنْتَجِيَانِ..

بِدُنْيَا رُؤَايَ..

فَأَلْمَسُ سِرَّ الحَنَانْ.

وأعْرِفُ في مُقْلَتَيْكِ..

حَلاوَةَ سُكْنَى الجِنَانْ.

وَأَقْـرَأُ عُمْرِي بِظِلِّ الجُفُونِ…

وَكُلِّي عُيُونٌ…

وَكُلِّي افْتِتَانْ.

وَتَهْمي بِرُوحِي..

سَحَابَاتُ عِطْرٍ سَخِيٍّ دَفُوقْ.

فَيَهْتَزُّ حُلْمٌ وَرِيقْ.

وتُعْشِبُ في الصَّدْرِ..

بِيضُ الأمَانِيِّ..

تَخْضَرُّ جَنَّاتُ عِشْقِيَ..

تَخْضَلُّ عِطْرًا وَخَمْرًا.

وتَفْتَرُّ ثَغْرًا.

فَأرْشُفُ أرْشُفُ ذَاكَ الرَّحِيقْ.

* * *

وآوِي لِعَيْنَيْكِ..

– لَهْفِي – ..

أنْهَلُ بَوْحَ الصَّبَاحْ.

وَذَوْبَ الصُّدَاحْ.

فَتَنْدَى رُؤَايَ..

وَأَرْقَى صَعُودَا.

وَأغْدُو بِدُنْيَاكِ طَيْرًا وَدُودَا.

يُرَتِّلُ لَوْحَ السَّكِينَةِ..

يَنْفُخُ نَايَ الصَّبَابَةِ..

يَهْزِجُ لَحْنَ القَرَارْ.

وأشْهَدُ أنَّكِ دَارُ القَرَارْ.

وأُلْقِي عَصَايَ..

وَأُدْرِكُ أنَّ سِنِينَ هَوَايَ الذَّوَاهِبَ..

كُنَّ كِذَابَا.

وأنِّي أُنَشَّـأُ خَلْقًا جَدِيدًا.

* * *

محطة::. شعر |
[/FRAME]


Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.