[FRAME="11 70"]أنـت السعـادة و iiالكـآبـه
و الوجد حبـك و الصبابـه أنت الحياة تفيض iiبالخصـب المعـطـر iiكالسـحـابـه مـنـك الـوجـود iiيـعـب فرحته و يستدنـي iiشبابـه و علـى عيونـك iiتنـثـر الأحـلام أنجمهـا المذابـه و على شفاهك يكشف iiالفجر الجمـيـل لـنـا iiنقـابـه * * ii* أوحيت للشعراء مـا iiكتبـوا فـخـلـدت iiالـكـتـابـة و همست للخطباء iiفارتجلوا البديـع مــن iiالخطـابـه و خطرت في التاريخ طيفـا تعشـق الرؤيـا iiانسكابـه * * ii* ضـل الألــى iiحسـبـوك جسما لا يملون iiاعتصابـه و ضجيعة مسلوبة الإحساس طـيـعــة iiالإجــابــه و ذبيحـة نحـرت iiليـأتـي الذئب منهـا مـا iiاستطابـه و بضاعة في السوق iiباعتها العصـابـة iiللعـصـابـة تبقيـن أنــت iiفقهقـهـي ممـا يـدور ببـال iiغابـه تبقين أنـت و يذهبـون iiإذا الصبـاح جــلا iiضبـابـه تبقيـن أنـت و iiيذهـبـون ذبـابـة تتـلـو iiذبـابـه! --------------------------------------------------------------------------------[/FRAME] |
[FRAME="11 70"]الــــلــــيـــــل
و هـذا الـبـاب المفـتـوح و أضـواء القمـر البـسـام قـــــال iiحـبـيـبــي سأجيء الليلة فـي iiالأحـلام! -2- يـسـيــل iiالـمــطــر و لكننـي لا أحـس iiالمـطـر لأني اتخـذت هـواك iiمظلـه -3- لا iiتــيـــتـــســـم كالجبل المخضر غطاه iiالسحاب سيعرف الناس بأنا iiعاشقـان -4- و تـرحـل عـنـي يـومـا و أشـعـر فــي iiغربـتـي بأنك سافرت من ألـف iiعـام فـحــيــن iiتـغــيــب يــنــوح iiالـغــديــر و حــيــن iiتــعـــود يـعـود شـعـاع الـقـمـر إلـــــى iiغـرفــتــي -5- ليتـنـي مــا iiانتـظـرتـه مــا تجـلـدت iiللـسـهـر ليتنـي ضعـت فـي السبـات و أبـحـرت فــي iiالـخـدر ليتـنـي مــا iiانتـظـرتـه هاهـنـا أرقــب iiالسـحـر و أرى اللـيـل iiكالـخـضـم هــوى نـحـوه iiالـقـمـر -6- أتـدريـن كــم ذا أحـبـك؟ لا تسـخـري يــا حبيـبـه إني أحبك حتى أكره كل iiالألـي اجـتــرأوا أن iiيـحـبـوك حتى لأكره-أكثر-كـل الألـي اجترأوا أن يروك و لم يعشقوك[/FRAME] |
[FRAME="11 70"]ألومُ صنعاءَ ... يا بلقيسُ ... أمْ عَدنا ؟!
أم أمةً ضيعـت فـي أمسهـا يَزَنـا ii؟! ألومُ صنعاء ... ( لوصنعاءُ تسمعنـي ii! وساكني عدنٍ ... ( لو أرهفـت أُذُنـا ii) وأمـةً عجبـاً ... ميـلادهـا iiيـمـنٌ كم قطعتْ يمنـاً ... كـم مزقـتْ يمنـا ألومُ نفسيَ ... يا بلقيسُ ... كنت فتـى بفتنـة الوحـدة الحسنـاء ... مفتتنـا بنيـت صرحـاً مـن الأوهـام أسكنـه فكان قبـراً نتـاج الوهـم ، لا iiسكنـا وصغتُ من وَهَج الأحـلام لـي iiمدنـاً واليوم لا وهجـاً أرجـو ... ولا iiمُدُنـا ألومُ نفسيَ ... يا بلقيـسُ ... أحسبنـي كنتُ الذي باغت الحسناء ... كنتُ أنا ii! بلقيسُ ! ... يقتتـل الأقيـالُ iiفانتدبـي إليهـم الهدهـد الوفَّـى بمـا أئتُمِـنـا قولي لهم : (( أنتمُ في ناظـريّ iiقـذىً وأنتمُ معرضٌ في أضلعي ... وضنا ! ii)) قولي لهم : (( يا رجالاً ضيعـوا iiوطنـاً أما مـن امـرأةٍ تستنقـذ الوطنـا؟! ii)) -------------------------------------------------------------------------------- [/FRAME] |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.