إلي عرفات الله . وسيرة أمير الشعراء أحمد شوقي رحمه الله .
[FRAME="11 70"] الـــــــى عرفــــــــــــات اللـــــــــــــــــــــــــــــه ********
: ********* ألــــــــــــــــــــــى عرفــــــــــــــات اللــــــــــــــــــــــه ************** الى عرفات الله ياخير زائر ****** عليك سلام الله في عرفلت ويوم تولي وجهة البيت ناضرا **** وسيم مجال البشر والقسمات على كل أفق في الحجاز ملائك **** تزف تحايا اللــــه والبــركات لدى الباب جبريل الأمين براحل **** رسائل رحمانيـــــــــة النفحات وفي الكعبة الغراء ركن مرحب *** بكعبة قصــــاد وركن عفــــات وزمزم تجري بين عينيك أعينا ***** من الكوثر المعسول منفجرات لك الدين يارب الحنيف جمعتهم **** لبيت طهور الساح والشرفات أرى الناس أفواجا ومن كل بقعة ** اليك انتهوا من غربة وشتات تساووا فلا الأنساب فيها تفاوت *** لديك ولا الأقدار مختـــــلفات ويارب هل تغني عن العبد حجة *** وفي العمر مافيه من الهفوات وتشهد ما آذيت نفسا ولم أضر **** ولم أبغ في جهلي وفي خطواتي وأنت ولي العفو فامحو بناصع **** من الصفح ما سوءت من صفحات ومن تضحك الدنيا اليه فيغترر***** يمت كقتيل الغيـــــــــد بالبسمــات اذا زرت بعد البيت قبر محمــد ***** وقبلت مثوى الأعظم العطــــرات وفاضت من الدمع العيون مهابة *** لأحمـــــــــــد بين الستر والحجرات وأشرق نور تحت كـــــل سنية ****** وضاء أريـــــــج تحت كل حصاة فقل لرسول اللــه ياخير مرسل ****** أبثك ما تــــــــــدري من الحسرات شعوبك في شرق البلاد وغربها ***** كأصحاب كهف في عميق ســـبات باءيمانهم نوران ذكر وســنة ******* فما بالــــــــهم في حالك الظلمات وقل ربي وفق للعزائم أمــتي ******** وزين لــــها الأفعــــال والعزمات | أمير الشعراء أحمد شوقي ....[/FRAME] |
[FRAME="11 70"]
-------------------------------------------------------------------------------- ولد فى القاهرة عام 1868 م فى أسرة موسرة متصلة بقصر الخديوي أخذته جدته لأمه من المهد ، وكفلته لوالديه حين بلغ الرابعة من عمره ، أدخل كتاب الشيخ صالح – بحى السيدة زينب – ثم مدرسة المبتديان الابتدائية ، فالمدرسة التجهيزية ( الثانوية ) حيث حصل على المجانية كمكافأة على تفوقه حين أتم دراسته الثانوية دخل مدرسة الحقوق ، وبعد أن درس بها عامين حصل بعدها على الشهادة النهائية فى الترجمة ما أن نال شوقي شهادته حتى عينه الخديوي فى خاصته ، ثم أوفده بعد عام لدراسة الحقوق فى فرنسا ، حيث أقام فيها ثلاثة أعوام ، حصل بعدها على الشهادة النهائية فى 18 يوليه 1893 م أمره الخديوي أن يبقى فى باريس ستة أشهر أخرى للإطلاع على ثقافتها وفنونها عاد شوقي إلى مصر أوائل سنة 1894 م فضمه توفيق إلى حاشيته سافر إلى جنيف ممثلاً لمصر فى مؤتمر المستشرقين لما مات توفيق وولى عباس ، كان شوقي شاعره المقرب وأنيس مجلسه ورفيق رحلاته أصدر الجزء الأول من الشوقيات – الذي يحمل تاريخ سنة 1898 م – وتاريخ صدوره الحقيقي سنة1890 م نفاه الإنجليز إلى الأندلس سنة 1914 م بعد أن اندلعت نيران الحرب العالمية الأولى ، وفرض الإنجليز حمايتهم على مصر 1920 م عاد من المنفى فى أوائل سنة 1920 م بويع أميراً للشعراء سنة 1927 م أنتج فى أخريات سنوات حياته مسرحياته وأهمها : مصرع كليوباترا ، ومجنون ليلى ، قمبيز ، وعلى بك الكبير فى عام 1932 رحل شوقي عن دنيانا ، وقد كان شوقي يخشى الموت، ويفزع منه شديد الفزع ، كان يخاف ركوب الطائرة، ويرفض أن يضع ربطة العنق لأنها تذكره بالمشنقة ، وكان ينتظر طويلا قبل أن يقرر عبور الشارع ، لأنه كان يشعر أن سيارة ستصدمه فى يوم من الأيام ، وتحققت نبوءته ، وصدمته سيارة فى لبنان ، وهو جالس فى سيارته ، ونجا من الموت بأعجوبة . كما كان يخاف المرض ، ولا يرى صيفا أو شتاءا إلا مرتديا ملابسه الكاملة وكان يرتدى الملابس الصوفية فى الشتاء والصيف على السواء . وعندما مات الإمام الشيخ محمد عبده سنة 1905 م ، وقف على القبر سبعة من الشعراء يلقون قصائدهم ، أرسل شوقي ثلاثة أبيات لتلقى على قبر الإمام ، يقول فيها: مفسـر أي اللـه بالأمس بيننـا قـم الـيوم فسر للـورى آية الموت رحمت ، مصير العالمين كما ترى وكل هـناء أو عزاء إلى فـوت هـو الدهـر مـيلاد فشغل فماتـم فذكر كما اتقى الصدى ذاهب الصوت وكان أول الشعراء الذين القوا قصائدهم حفني ناصف ، واخرهم حافظ إبراهيم ، ثم أنشدت أبيات شوقي بعد ذلك . وحدث أن تنبأ أحد الأدباء : بان هؤلاء الشعراء سيموتون بحسب ترتيب إلقائهم لقصائدهم ، وبالفعل كان حفني ناصف أول من فقد من هؤلاء الشعراء ثم تتابع رحيلهم بحسب ترتيب إلقاء قصائدهم على قبر الأمام ، وكان حافظ آخر من مات ، أيقن شوقي أن اجله قد قرب فاغتنم وحزن.. وسافر إلى الإسكندرية ، كأنما يهرب من المصير المحتوم … ولكن هيهات .. فقد مات شوقي فى نفس العام الذي مات فيه حافظ ، وكان قد نظم قبل وفاته وصيه جاء فيها : ولا تلقـوا الصخـور على قـبرى ألـم يكف همـا فى الحـياة حملته فاحمله بعد الموت صخرا على صخر توفى شوقي فى 14 أكتوبر 1932 م مخلفاً للأمة العربية تراثاً شعرياً خالداً [/FRAME] |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.