جواز المرور التجارى الصناعى
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

احب اولاً أن اشكر جميع الجهود الملموسة من جميع أعضاء ومشرفي الموقع

ولكن لدي ملاحظة فيما يخص الجدوى ودراسة الجدوى

فهي وحدها لاتكفي لتحقيق اهداف
اي مستثمر او تاجر يفكر فى العمل الصناعى

ودراسة الجدوى ماهي الا مدخل لتنفيذ المشروع وتحقيق الأهداف

تعريف الجدوى:

هي دراسة لمدى امكانية تطبيق الاهداف المرجوة من المشروع وتوضح الاستشمارات المطلوبة والأرباح المتوقعة والمؤثرات

الخارجية.

وعند النظر الى الفائدة من دراسة الجدوى نجدها تتلخص فيما يلي :

1- إقناع المستثمرين ( الممولين ) بجدوى ضخ الامكانيات - المادية والبشرية - في هذا المشروع .

2- معرفة هل الاهداف الموضوعة قابلة للتحقيق ، لها إطار زمني عام ، وتكاليفها .

من التعريف السابق والنظر بعمق للفائدتين نجد انها فعلاً هي مدخل لا أكثر ولا أقل ومجرد توقعات ( تخمينات ) لما هو قادم

ولكن كيف الوصول الى الهدف وتحقيقه وخطواته لا يمكن ادراجها في دراسة الجدوى وذلك لعدم وجود الادوات التي تقودك

وتقودها للوصول الى الهدف / الاهداف المنشودة .

هان يجب الحديث عن الواقع التجاري والذي تعرف الاغلبية عنه إما لصعوبة القيام بدراسته وتحليله .

الواقع التجاري هو خط الأساس للمشروع وبدون وجوده لا يوجد مشروع !

الواقع التجاري متى ماتم إدراك انه غير مجدي يتوقف الاستمرار في المشروع !

دراسة الجدوى تعتبر فرع من دراسة الواقع التجاري !

مما سبق يتبين ان الواقع التجاري هو خط الاساس وهو روح المشروع وليست دراسة الجدوى

وسأوضح تدرج المشروع ( تحقيق الأهداف ) :

1- دراسة الجدوى

2- دراسة الواقع التجاري

3- البداية في المشروع

4- التخطيط للمشروع

5- التنفيذ

6- المراقبة والتحكم

7- اقفال نشاطات المشروع



والجميع مرحبٌ بهم لمزيد من الاستفسارات

تحياتى وسامحونا
زايد

موضوع هام للغاية أخي العزيز ، وأشكرك على هذا الطرح الهام والمفيد معًا . لي سؤال يتعلق بإمكانية الدول العربية والعالم الثالث عمومًا على اتخاذ القرار الجرئ بإضافة وتغيير مواد دراسية للطلاب في كليات الإدارة والأعمال ، لأني كنت في كلية التجارة ثم تركتها لعدم قدرتي على الإبداع فيها ، وقد قال لي الناجحون في هذه الكلية وخريجوها أن الفكر المتداول في دراسة الجدوى قد تغير عالميًا منذ سبع سنوات على الأقل ولم يعد معمولاً به .. أرجوك إعطاء إلماحة عن دراسة الجدوى في الفكر التقليدي والفكر العالمي الحديث .. ولك مني خالص الشكر والتحية .