إقتباس:
شوفي ايناس الموضوع بشكله العام .... وبروحه الاصلاحية الواضحة ...والغيرة الكبيرة على احبتك هنا و التي تظهر جلية بين هذه السطور البيضاء ....كل هذا لا نشك بجودته وصوابيته اذن ؟؟؟ مذا ؟؟؟ تعالى لنحركه ونثريه تقولين إقتباس:
والخمرة هنا طبعا هي مثل .... ويتبعها امور كثيرة كالفرق بين الذم الصريح والذم كناية اعذريني ان اطلت قليلا :) انا افهم تماما ...اذا رايت من اعرفه بالصلاح والالتزام والقيام ...ثم لمحته مستترا وفي فمه كاس خمرة وطريقة شربه لها بالفعل غريبة ... فهو يتمضمض للطبابة :) ...هنا قد افهمها فاحسن الظن وهو واجب ولكني اراه هبلا :) (عذرا على التعبير) ان رايت من يميل عادة في الطرقات يترنح فاقول يرقص طربا ... ويتأتىء في الكلام فاعتبره تلعثما :) ويضيع في الطريق فاحسبه ناشطا في بحث جعرافي .... وفي اخر المشوار لما يقف حاملا كاسه والتفت اليه فاعتبره يتمضمه طبابة :) تماما ...اذا ما أخذنا مثلا عن رجل ثرثار نمام لا يحترم غيبة اخيه .... وبين رجل يخاف الله لسانه دائم بذكر الله .... وكلاهما ينطق بكلام فيه الف معنى ...تحسين الظن بهذا شيء وتحسينه بذك شيء اخر على مهلك علي شوي بالرد :) يا ايناس فموضوعك مهم جدا وهادف ,,,, ومداخلتي من الواقع اخذتها:) لانه يا صديقتي فيه ناس بيستعملو حسن الظن على هواهم حين تحجهم كقولك( الآن اصبح هذا الرجل عندك خير من هذا ...فيقول احسنت الظن) :) ويكون هذا الرجل ما خلا مجال اصلا لتحسينه كصاحبنا المترنح المذكور اعلاه :) كرر عذري ايناس ... واعتبريني متل الشباب اللي اغرقو موضوعك تحسن ظنون فيما بينهم:):):):) |
إقتباس:
أعجبتني كلمة ًغرسً في كلامك، ففعلا القلوب تربة تحتاج من حين لحين أن نقتلع منها الأعشاب الضارة التي تلتوي على الأعشاب النافعة لتسممها وتقتلها، فياريتنا ولو مرة في السنة :) نتذكر أن نقتلع هذه الشوائب السامة من قلوبنا ونروي هذه التربة بماء الخير والمحبة وأكيد لن نجني إلا سعادتنا مع الآخرين شكرا لمرورك أخي السمو |
إقتباس:
أخي أبو طه، هل يحتاج منا من يذكر الله ليلا نهارا ومعروف بالتقوى والورع أن نحسن به الظن؟ ياأخي هذا لا يحتاج، فسمعته تسبقه آخذ نفس مثلك : السكير والنمام الذي أخذتهم أنت كأمثلة لتساؤلك كيف أن نحسن بهما الظن وهما معروفان بالسكر والنميمة .... ياأخي لما نقول ًأحسن الظنً، فهو خطاب موجه لك أنت، وأجر سيُكتب لك أنت، وليس لمن أحسنت به الظن، يعني هو ليكن ما يكون، سكير، نمام، منافق....، إثمه وجرمه ربنا به أعلم منك، الله يفتح باب الثوبة ويغفر الذنوب ونحن نصدر أحكاما لا رجعة فيها ولا في تغييرها على الآخر، نلصق نعتا ووصفا على إنسان خطاء مثلنا، والله سبحانه وتعالى قادر أن يغير ما بنفسه بكلمة ًكنً ..... أخي أبو طه أنا عندما أتحدث عن حسن الظن أقصد به شيئ من أنفسنا ولصالح أنفسنا، وليس من أجل مَن أحسنت به الظن، لأنك إذا أحسنت الظن بمن لا يستحق حسن الظن فيه فأنت المُجازى ومن سينتفع من الأجر، أما إذا أحسنت الظن بمن يُعرف بتقواه وصدقه فأنت لم تعمل شيئا تُأجر عليه بل سيرته وصلاحه أجبروك على أن تحسن به الظن ... والله أعلم :) |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.